Featured Video

البشير للقيادة المصرية : هنالك مخطط لتقسيم السودان ومصر إلى «8» دويلات


.شعار وحدة وادي النيل بات الان هو حديث الناس في السودان البشير للقيادة المصرية : هنالك مخطط لتقسيم السودان ومصر إلى «8» دويلات.. طرحنا مشروع أرقين على القيادة المصرية السابقة لكنها ردت بأن امريكا لم تسمح بذلك..شعار وحدة وادي النيل بات الان هو حديث الناس في السودان اتفق الرئيس عمر البشير، مع القيادة المصرية الجديدة، على تفعيل الاتفاقيات الاربع، بين البلدين والتنسيق في ملف مياه النيل واقامة مشروع للامن الغذائي المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، واعلن البشير ان العلاقات بين الخرطوم والقاهرة تشهد انطلاقا جديدا، عقب الثورة المصرية.
واجرى الرئيس عمر البشير الذي زار القاهرة امس، محادثات منفصلة مع رئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس مجلس الوزراء عصام شرف، والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، كما التقى مساءً بقيادات وممثلي القوى السياسية المصرية.
وكشف البشير، ان هنالك مخططاً صهيونياً لتقسيم السودان الى خمس دويلات، ومصر الى ثلاثة كيانات، مؤكدا ان فرص نجاح المخطط ضعيفة نسبة لتنامي القوى لدى الامة وضعف اعدائها، وذكر البشير ان شعار وحدة وادي النيل الذي ظل مرفوعا بات الان هو حديث الناس في السودان، خاصة بعد نجاح الثورة المصرية، مؤكدا ان العقبات التي كانت تعرقل تنفيذ هذا الشعار تلاشت وبات من الممكن ان يصبح واقعاً.
واعلن البشير، انهم اتفقوا مع القيادة المصرية الجديدة علي تنشيط اتفاقية الحريات الاربع ( التملك، التنقل، الاقامة، والعمل)، موضحا ان السودان نفذ هذه الاتفاقية ولكن مصر لم تنفذها كاملة في الفترة السابقة، وافاد انهم اتفقوا مع القيادة المصرية الجديدة على اقامة مشروع مشترك للامن الغذائي بزراعة القمح في سهول ( ارقين) في شمال السودان، حيث تتوفر الاراضي الخصبة والمياه، وستمد مصر الكهرباء الى المشروع وتوفير طاقة رخيصة كما ستمد مصر امبوبا من الغاز الى المنطقة لتوليد الطاقة، مشيرا الي انه طرح هذا المشروع على القيادة المصرية السابقة لكنها ردت بأن امريكا لم تسمح بذلك.
واعتبر البشير مبادرة حوض النيل محاولة لاحداث شرخ بين السودان ومصر من جانب، ودول حوض النيل الافريقية من جانب آخر، مبينا ان السودان ومصر سيبذلان جهودا مشتركة لمعالجة هذا الامر،
وحيا البشير الثورة المصرية، وقال انها بداية مرحلة جديدة تعيد مصر الى دورها الريادي في المنطقة بعد ان تراجعت في المرحلة السابقة، ورأى ان كثيرا من المؤامرات التي تعرض لها السودان كانت بسبب غياب الدور المصري، لافتا الى ان مصر ستعود الى دورها الطليعي في المنطقة العربية والعالم الاسلامي
واعرب البشير عن قلقه ازاء الاحداث التي تشهدها ليبيا حاليا، وقال ان ليبيا صارت ترسانة من السلاح ويمكن ان يستخدم السلاح في حرب اهلية تثير الدمار في المنطقة، واعلن رفضه التدخل الاجنبي في ليبيا حتى لا تصبح عراقا جديدة.
ورافق البشير وزير شؤون الرئاسة الفريق اول بكري حسن صالح، وزير الخارجية علي كرتي، ومدير جهاز الامن والمخابرات الفريق اول محمد عطا، بجانب ممثلي المؤتمر الوطني البروفيسور عبدالرحيم علي وعثمان حسن رزق.
وأكد وزير الخارجية، علي كرتي، أهمية الزيارة التي يقوم بها البشير إلى مصر واعتبرها «رسالة سند ومؤازرة للأشقاء المصريين من إخوانهم السودانيين، ولعرض استعداد السودان للتعاون مع مصر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وجوانب التنمية المختلفة».
وقال كرتي في تصريح له قبل مغادرته مطار الخرطوم برفقة البشير، إن مصر في العهد الجديد عادت إلى قيادة الصف العربي، ودعا الدول العربية جميعها إلى التفاعل مع العهد المصري الجديد.
من جهته، أكد سفير مصر لدى الخرطوم عبد الغفار الديب أن زيارة البشير مهمة للغاية وتعبر عن دعم الأشقاء السودانيين لإخوانهم المصريين، ووصف العلاقات بين البلدين بالمتميزة والطبيعية وتسير في الإطارالذي يعبر عن وحدة شعب وادي النيل، وعن آمال الشعب الواحد في كل من مصر والسودان.
وعن مستقبل العلاقات بين البلدين ، قال الديب إن المستقبل يحمل الكثير من البشريات الطيبات والتنسيق بينهما فى كافة المجالات، موضحا أن اللبنات الاولى لهذا التعاون تم وضعها ، داعيا الى تنمية وتطوير مشروعات التعاون التكاملية والاقتصادية التى تحقق طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين، مشيرا فى هذا الصدد الى غنى السودان بموارده الطبيعية ومصر بمواردها البشرية.
وتوقع السفير أن تخرج الزيارة بنتائج ملموسة وأن تضع النقاط فوق الحروف لتنفيذ المشروعات المتفق عليها من قبل بين البلدين.

1 التعليقات :

ضربني بكــي --- سبقنـي شــكي
أنتم أخطر من الإستعمار
تحبون التمسك برقاب العباد والإزلال
فقريبآآآآ سيأتيكم الطوفان والزلزال
ولات حين زوال

إرسال تعليق