Featured Video

مجلس عسكري للثوار.. وعزلة القذافي تتزايد

واشنطن تحرك سفنا وتحذر من «حرب أهلية طويلة» * المعارضة تناقش إمكانية الطلب من دول أجنبية توجيه ضربات جوية * لندن تحبط محاولة من النظام لسحب 1.4 مليار دولار * موسكو تعتبر القذافي «ميتا سياسيا»
مجندون ليبيون معارضون للزعيم معمر القذافي في تشكيل أثناء تدريبات عسكرية في بنغازي، أمس (أ.ب)
القاهرة: محمد عبده حسنين وخالد محمود واشنطن: مينا العريبي لندن: راغدة بهنام
ازدادت عزلة نظام العقيد معمر القذافي دوليا أمس مع حركة واسعة لتجميد أموال بمليارات الدولارات، ونقاشات حول فرض حظر لمنع الطائرات الحربية 


التابعة للقذافي من قصف المعارضين الذين يسيطرون على مدن كثيرة حاليا، ووصفته موسكو بأنه ميت سياسيا. وفشلت قوات موالية للقذافي في تحقيق تقدم في هجمات شنتها على عدة مدن معارضة، وخاصة الزاوية التي تبعد 50 كيلومترا عن طرابلس والتي شهدت قتالا شديدا ليلا، وسط تحذيرات من تحول الوضع إلى حرب أهلية، بعد أن حذرت واشنطن من «حرب أهلية مطولة».
وأعلنت مصادر ليبية في بنغازي عن تشكيل مجلس عسكري للمدينة من 14 عسكريا منشقا مهمته الدفاع عنها وعن سكانها، وعن حدود ليبيا المعترف بها دوليا، بالإضافة إلى دعم جهود الثوار للسيطرة على مزيد من المدن.
وفي تطور لافت، اعلن مسؤولون في المعارضة الليبية بشرق البلاد، انهم لايستبعدون الطلب من دول أجنبية توجيه ضربات جوية الى القوات الموالية للقذافي، في حال وجدوا انفسهم عاجزين بمفردهم عن اسقاط نظامه.
من جانبه قال المحامي والناشط الليبي عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الوطني في بنغازي إن المجلس بصدد أن يتوجه إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية وغيرهما من المنظمات الإقليمية للاعتراف بالمجلس كممثل وحيد وشرعي للشعب الليبي.
وفي واشنطن، أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الإدارة الأميركية تحترم رغبة القوى الليبية المعارضة للزعيم الليبي في العمل ضد نظامه من دون تدخل خارجي، إلا أنها لم تستبعد استخدام «كل الخيارات»، من بينها القوة العسكرية.
في الوقت ذاته قال متحدث باسم البيت الأبيض أمس إن واشنطن تحرك بعض سفنها إلى مياه أقرب إلى ليبيا استعدادا لأي وضع طارئ ذي طبيعة إنسانية في المقام الأول. وفي لندن أعلنت الحكومة البريطانية أنها أحبطت محاولة من نظام القذافي لسحب ما قيمته 900 مليون جنيه إسترليني (1.4 مليار دولار) من الأوراق النقدية الليبية التي تطبع في بريطانيا.

0 التعليقات :

إرسال تعليق