Featured Video

المعارك تقترب من دمشق.. وتعزيزات أمنية حول القصر الجمهوري


عاشت العاصمة السورية دمشق أمس يوما من الفوضى بعد سلسلة تفجيرات هزت ضواحيها وسريان سلسلة من الشائعات بانقلاب عسكري بعد تعزيزات أمنية شملت المطار والقصر الجمهوري رافقها انتشار أمني واسع في الساحات الرئيسية بالعاصمة السورية. وأكدت مصادر المعارضة والجيش السوري الحر، ان مناطق ريف دمشق تشتعل، حيث اقتربت المعارك من العاصمة نفسها. جاء ذلك، في يوم دام سقط فيه نحو مائة قتيل أغلبهم في عمليات أمنية زج خلالها النظام بالحرس الجمهوري لاستعادة المدن والبلدات التي سيطر عليها الجيش السوري الحر الأسبوع الماضي في الغوطة الشرقية بريف دمشق. ولفت دمشق عاصفة من الشائعات، أمس، في ظل اضطراب الأوضاع بمنطقة المهاجرين، حيث يقع القصر الجمهوري القديم، ومحيط مطار دمشق الذي أغلقت السلطات السورية الطريق المؤدي إليه لفترة من الوقت بالتزامن مع انتشار أمني وعسكري مكثف في ساحات دمشق وتعزيز السيطرة الأمنية على مؤسسات الدولة ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، في ساحة الأمويين. وأفادت مصادر بوقوع «معارك ضارية في محيط مطار دمشق الدولي بين عناصر من الجيش السوري الحر والجيش النظامي» بالتزامن مع أنباء عن انشقاق لواء في الجيش النظامي.
وأفاد أحد الناشطين أن اسم اللواء المنشق الذي انضم إلى الجيش الحر هو «محمد خلوف، من ريف دمشق وهو كان أحد الضباط الكبار المسؤولين في فرع فلسطين» المتخصص في الجاسوسية بالاستخبارات السورية. في غضون ذلك، تحولت الغوطة الشرقية التي تضم مدن دوما وسقبا وعربين وحموريا وحرستا والمليحة وعين ترما وغيرها، إلى ساحات حرب بين القوات الموالية لبشار الأسد و«الجيش السوري الحر»، في حين تحولت بلدة رنكوس، في محافظة ريف دمشق السورية، إلى مدينة أشباح، بعد أن نزح معظم سكانها إلى المناطق المجاورة.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، توجه نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية إلى نيويورك، أمس، لإطلاع ممثلي مجلس الأمن الدولي غدا على أحدث التطورات، وليطلب تأييد خطة سلام عربية تدعو إلى تنحية بشار الأسد. من جانبها، أدانت روسيا أمس قرار تعليق مهمة بعثة المراقبين العرب في سوريا واشترطت قراءة تقرير رئيس البعثة الفريق محمد مصطفى الدابي قبل الإعلان عن موقفها في مجلس الأمن الدولي. 
-------------
وكالات 

0 التعليقات :

إرسال تعليق