Featured Video

الحل العاجل لإخراج مصر من الدمار الآجل



إنقلب الجيش على الشرعية في تمثيلية هزلية  ولايختلف حولها إثنان  وذلك بدعم من الفلول والمتعاطفين والمتسلقين ومراهقى الفكر والسياسة والدين ، وأدخل إنسان مصر نفق النفاق السياسي ، ومخرج هذا النفق هوى الهاوية وتتمثل في

 الآتية :::                                              

1/ إعتقالات وإغتيالات وإضطرابات

2 / فوضى ملونّة (إثبات مُحرّف وبحِرفية أن الحق باطل والباطل حق وإحتيار كل حليم ) وإشعال للمشاعر وإلهاب للكراهية لفتح أبواب الفتن السياسية والدينية والعنصرية والإجتماعية والتخوينية والإنهزاميّة .

3/  سيتآكل الاقتصاد وتتوقف عجلة الإنتاج

4/ الدخول في حرب أهلية متباينة الظرف  والأسباب

5/ إنهيار كامل لمفاصل الدولة المصرية

6/  تكون كل الأبواب مفتوحة للإرهاب الدولى والإقليمي

7/ التدخل الدولى وتقسيم مصرالى ثلاث .

ومن هذا المنطلق وتسارع الأحداث الخطيرة ندعو كل المصريين الجلوس للحوار وإعمال العقل لمصلحة مصر وإنسانها أولآ وأخيرآ

 ---- وليس لهوى الحكام والساسة وأحلامها ، الجيش أخطأ  بتدخله في السياسة ولابد أن يعترف بخطئه ، والرئيس مرسى أخطأ في حق الإنسان المصرى المعارض والطامح لحياة حرة وكريمة ولابد من الإعتراف بأخطاءه ، والمعارضة أخطأت بعدم تحملّها لمسوؤلياتها التاريخية فى معاونة  النظام في معالجة أخطاء ثلاثون عامآ ويجب أن تعترف بأخطائها ، وخيرُ الخطاّئين التوّابوُن .

وليتعاون الجميع بإعلان الحرب على الفساد والسعى لإصلاح المفسدين ، بل حرب على الفقر والجهل السياسى والدينى، لأن الإسلام دين تسامح وإيثار وحسن خلق، والجميع في مركب واحدة إنكسر ت مجاديفها ، إما التسامح والتعاون للخروج لبر آمن وإما الطوفان الذى لايستثنى أحدآ ، وهو الخيارالآنى .




وإما الخيار العاجل في أحرار القوات المسلحة بعزل القيادة الحالية وتكوين حكومة إنقاذ وطنى لوضع الأمور في نصابها الصحيح وتهدئة النفوس الملتهبة وإطفاء السياسة المشتعلة والتي ستشعل العالم العربى والإسلامى دون فرز ، ووضع أسس قانونية ودستورية تحترم إرادة الإنسان المصرى وخياراته دون تلويح أو تجريح  أو عزل ، وإقامة انتخابات حرة ونزيهة على أسس وطنية تحفظ حقوق كل المصريين دون إستثناء، وندعو الله في شهر ليلة القدر أن يجنب مصر وإنسانها الفتن ما ظهر منها ومابطن . وليكن الجميع تحت القانون ولاأحد مهما كان موقعه فوق القانون . 


 

0 التعليقات :

إرسال تعليق