Featured Video

الأكوابونيك (AQUAPONICS)



الأكوابونيك  أحد أشكال تكنولوجيا الزراعه الحديثه, و يؤدى لنمو أسرع،وطعم رائع ،و أكثر صحيه لأن النباتات تنمو بدون
كيماويات .
نظام الأكوابونيك:ـ
الأكوابونيك هو دمج بين الزراعة المائية(Hydroponics) وتربية الأحياء المائيه(Aquaculture) .



أحد اشكال نظام الأكوابونيك

    مامعنى نظام الأكوابونيك؟

الأكوابونيك هو دمج بين الزراعة المائية(Hydroponics) وتربية الأحياء المائيه(Aquaculture) .


تربية الأحياء المائية(Aquaculture):-
هى تربية الكائنات المائية مثل(السمك , الروبيان ,سرطان البحر ,جراد البحر...إلخ) فى حاويات .
الزراعة المائية(Hydroponics) :-
هى زراعة النباتات بدون تربة, حيث يتم زراعة جذور النباتات فى محلول يحتوى على جميع العناصر الغذائية اللازمة  لنمو النبات .
 





مما يتركب نظام الأكوابونيك؟
يتركب نظام الأكوابونيك من خمس مكونات أساسيه (السمك,البكتريا,النبات ,الماء ,الأكسجين) .
دور السمك:-  مصدر  الأمونيا الرئيسى فى نظام الأكوابونيك 

دور البكتريا :-

تعمل البكتريا على تحويل الأمونيا الناتجه إلى نيتريت ثم إلى نترات .
دور الماء:-
يعمل الماء على تكوين الطحالب اللازمه لنمو النبات ,كما يقوم أيضاً بحمل الأكسجين .
 

دور الأكسجين O2:-
الأكسجين أساسى لنمو النبات وبقاء السمك حياً.
 
 كيف يعمل نظام الأكوابونيك؟
تعتمد فكرة نظام الأكوابونيك على ضخَّ المياه خلال نظام مغلق, حيث
ينقسم نظام الأكوابونيك إلى جزئين رئيسين وهما (حاوية السمك,وحوض النبات) وتتصل  مياه حاوية السمك بمياه حوض النباتات وبداخل حوض السمك يتناول السمك الطعام ثم ينتج الأمونيا كمخلف غنى ,تقوم البكتريا المستزرعة فى حاوية السمك وحوض النبات بتحويل الأمونيا إلى نيتريت ثم إلى نترات, والتى تعتبر بمثابة غذاء للنبات, فى نفس الوقت يقوم الماء بتكوين الطحالب الهامة لنمو النبات ,يتم ضخ الماء(المحتوى على الطحالب والأكسجين والنترات) من حاوية السمك إلى حوض النبات ,ويقوم  بتنقية المياه من النترات والطحالب ,تصبح مياه السمك نظيفة,ومن ناحية أَخرى يستفيد النبات من هذه المواد كغذاء له وينمو فى وقتٍ أسرع.
  

ماهى فوائد نظام الأكوابونيك؟

لا مزيد من الأعشاب الضاره والعمل الشاق  لإزالتها لأن مع هذا النظام لا تنمو الأعشاب الضارة .   
لامزيد من تسميد الأرض أو زراعة التربة ، لأن عملية توصيل المادة الغذائية للنبات تتم بطريقة آلية حيث، يتم إطعام السمك  ثم يقوم بعد ذلك بكل العمل.
تزداد سرعة نمو النباتات للضعف، فعلى سبيل المثال يحتاج  الخسَّ إلى 60 يوماً للنضج ومع هذا النظام يحتاج فقط إلى حوالى 29 يوم تقريباً .
إستهلاك 70% طاقه أقل من الحدائق العادية,لأن الحدائق التقليدية تستهلك 90% من الوقت والجهد بالإضافة إلى كونها عمل شاق، ولكن هذا النظام يحتاج إلى دقائق فقط من الصيانة اليومية بدلاً من ساعات.
تنمو النباتات بكميات أوفر ومذاق رائع وصحيه أكثر




أهداف زراعة الأسماك في نظام تكاملي مع محاصيل الخضر

 

1.     الحصول على أسماك خالية من الملوثات حيث أن المياه المستخدمة في هذا النظام هي مياه الصنبور العادية المتوفرة داخل المنازل بعد تطاير الكلور منها.

2.     الحصول على محاصيل خضر دون استخدام أسمدة كيماوية أو مبيدات مثل الفجل – الجرجير – الخس – السبانخ – الفراولة – الطماطم... إلخ.

3.     تحويل أسطح المنازل من مكان لتخزين المخلفات إلى منتج للبروتين الحيواني ومحاصيل الخضر.

4.     حماية أسطح المنازل من أشعة الشمس المباشرة والتي تعمل على ارتفاع درجات حرارة الأدوار العليا.

5.     توفير فرص عمل لشباب الخريجين والمرأة وأصحاب المعاشات.

استخدام النباتات كفلتر لتنظيف ماء المزارع السمكية:

ونظرًا لتكاليف الفلتر الحيوي العالية بالإضافة إلى الاحتياج إلى الصيانة العالية لهذا النوع من الفلاتر نشأت فكرة زراعة الأسماك تكامليًا مع نباتات الخضر لتحل محل الفلتر الحيوي حيث أن المياه يتم تغييرها بسبب وجود الأمونيا والتي في نفس الوقت مصدر للنيتروجين الذي تحتاج إليه محاصيل الخضر المختلفة، وبالتالي عند إمرار مياه الأسماك المحتوية على الأمونيا على جذور النباتات فإنها تمتص الأمونيا الذائبة في المياه ثم تعود المياه مرة أخرى خالية من الأمونيا إلى حوض تربية الأسماك. ويعتبر أفضل النظم التي تصلح لزراعة النباتات هي نظم الزراعة بدون تربة حيث تقوم البيئة المستخدمة في حجز المواد العضوية والنباتات تقوم بامتصاص الأمونيا. وكذلك تتميز هذه الأنظمة بخفة وزنها لتلاءم الأسطح.

 

 


في حالة استخدام النباتات كفلتر حيوي للتخلص من الأمونيا فإنها تمتاز عن الفلتر الحيوي بسهولة رعايتها عكس الفلتر الحيوي الذي يصعب معه توفير الظروف الملائمة لنمو البكتيريا. إلى جانب انخفاض التكلفة في حالة استخدام النباتات كفلتر حيوي وأيضًا الحصول على منتج نباتي إلى جانب الأسماك.

أهمية استخدام مياه الأسماك في تغذية محاصيل الخضر المختلفة:

من المعروف وكما سبق ذكره في حالة زراعة محاصيل الخضر فوق الأسطح بالنظم السابقة فإنه يستخدم محلول مغذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للنبات وذلك في صورة معدنية والتي تمثل حوالي 60% من تكاليف التشغيل (الجزء الاقتصادي) وبالتالي عند استخدام مياه الأسماك المحتوية على جميع العناصر الغذاية والتي توجد في صورة عضوية لأنها ناتجة من إخراج الأسماك فإننا نوفر حوالي 60% من تكاليف الإنتاج إلى جانب إنتاج نباتات ذات قيمة اقتصادية عالية (نباتات عضوية) وأيضًا الاستفادة من هذا النظام في إنتاج محصولين (سمك وخضر) بدلاً من محصول واحد.

مكونات النظام التكاملي بين الأسماك والنباتات

1- حوض لتربية الأسماك:

هو عبارة عن حاوية من البلاستيك (بولي إيثيلين) سمك 1 مم، أبعادها (1م × 2م × 0.5م).

2- منضدة خشبية:

أبعاد المنضدة (1م × 1.15م × 0.1م) وعلى ارتفاع 60 سم من سطح الأرض.

3- طلمبة غاطسة:

قدرة المضخة 40 وات. وتستخدم لرفع المياه من حوض تربية الأسماك إلى المنضدة الخشبية المزروع بها النباتات.

4- مصدر أكسجين:

وهو عبارة عن مضخة ذات قدرة 5 وات تعمل على توفير الأكسجين اللازم لتنفس الأسماك.

نظام الزراعة بدون تربة التي تلاءم زراعة الأسماك فوق الأسطح :

النظام المائي العميق:

يستخدم هذا النظام لتنمية النباتات والأسماك معًا.

خطوات تنفيذ النظام:

حيث يتم عمل إطار من الخشب بطول 2 متر وعرض متر مع عمل العوارض الجانبية وتثبيتها حول الإطار الخشبي .

يتم وضع لوح من البوليس إستارين (الفوم) على أرضية السطح تحت الحاوية وذلك لعزلها حراريًا حتى لا ترتفع درجة حرارة الماء داخل الحاوية البلاستيكية في أشهر الصيف الحارة ثم يتم تشكيل البلاستيك (سمك 1مم) على شكل حاوية لها نفس أبعاد الإطار الخشبي.

يتم وضع الحاوية البلاستيكية داخل الإطار الخشبي وذلك لتحديد الشكل العام للحاوية وأبعادها ومنع الماء من الخروج منها، يتم ملء الحاوية البلاستيكية (حوض التربية) بالمياه وتركها لمدة 48 ساعة حتى يتطاير الكلور منها. أو قد تستخدم مادة ثيوسلفات الصوديوم (مزيل كلور) لإزالة الكلور من المياه خلال نصف ساعة.

يتم وضع مضخة أكسجين داخل حوض تربية الأسماك وتثبيتها على أحد جوانبه وذلك لزيادة نسبة الأكسجين الذائب في الماء اللازم لتنفس الأسماك.

يتم إخضار الزريعة داخل أكياس من البلاستيك (طولها 1 م وقطرها 35 سم) ويتم ملئها بالماء لارتفاع 20 سم وباقي الكيس يعبأ بالأكسجين السائل ويتم وضع هذا الكيس دون فتحه على سطح الماء بالحوض وتركة لمدة نصف ساعة لحدوث عملية أقلمة للأسماك قبل مغادرتها كيس الزريعة إلى حوض تربية النباتات (الحاوية البلاستيكية(.

يتم إحضار لوح من البولي إستيارين (الفوم) عالي الكثافة وذلك لتعويمه على سطح الماء في الحاوية البلاستيكية لتثبيت الشتلات عليه عند زراعة النظام. ثم باستخدام ماسورة من المعدن بنفس حجم كوب الشتلات يتم تسخين طرفها على نار مباشرة ثم يتم عمل الفتحات في لوح البولي إستارين على مسافات من بعضها البعض يحددها نوع النبات المراد زراعته، ثم بعد تكملة عمل الفتحات يتم تقطيع لوح البولي إستارين إلى ثلاث أجزاء بواسطة سكين حاد وساخن وذلك للحفاظ على البولي إستارين بحالة جيدة ولفترة طويلة حيث يسهل التعامل معه أثناء الزراعة.

ثم توضع شرائح الفوم التي سبق عمل فتحات بها على سطح الماء ثم بعد ذلك يتم تثبيت الشتلات في الفتحات المعدة لها داخل ألواح البولي إستارين.

 



نظام مراقد البيئات:

في هذا النظام يتم تنمية النباتات في مراقد البيئات. أما الأسماك فتتم تنميتها في حوض منفصل وعن طريق مضخة يتم رفع المياه من الحوض إلى ترابيزة البيئات وعن طريق فتحات يتم عملها في البلاستيك المبطن للترابيزة تعود المياه مرة أخرى إلى حوض تربية الأسماك.

خطوات تنفيذ النظام:

يتم تنفيذ خطوات النظام السابق حتى مرحلة زراعة الأسماك داخل الحاوية البلاستيكية ووضع مضخة أكسجين داخل الحوض.

 

يتم عمل المنضدة الخشبية بالأبعاد المذكورة سابقًا، ثم يتم تبطينها بالبلاستيك وتدبيسه في الخشب من الخارج، يلي ذلك عمل فتحات في البلاستيك للمساعدة على رجوع الماء مرة أخرى إلى حوض التربية.

يتم وضع بيئة داخل فراغ المنضدة وذلك تمهيدًا لعملية الزراعة ويمكن استخدام عدد من البيئات مثل البرليت أو الحصى، وتقوم البيئة بحجز المواد العضوية الموجودة في مياه الأسماك حتى تتحلل هذه الفضلات ببطء في البيئة وتستفيد منها النباتات.

يتم وضع مضخة في حوض تربية الأسماك لرفع مياه حوض الأسماك إلى المرقد خلال خراطيم ري.

 

 

يتم نقل مرقد البيئات إلى مكانه الثابت فوق حوض تربية الأسماك، ويتم توصيل خط الري بالمرقد مع تثبيته على أحد جوانبه، ويتم رفع أرجل المنضدة الموجودة في هذا الاتجاه بقطعة صغيرة من الخشب لعمل ميل للمساعدة على رجوع الماء مرة أخرى إلى الحوض.

 

النباتات التي يمكن استخدامها مع النظام السمكي :

كما سبق ذكره النباتات تستخدم كفلتر حيوي للأسماك حيث تقوم بامتصاص الأمونيا الناتجة من مخلفات الأسماك وتحويلها إلى مركبات تصلح للتفاعلات حيوية داخلة واستخدامها في بناء أنسجته.

ولكي تقوم هذه النباتات بأداء هاذ الدور بكفاءة يجب أن يتوفر بهذه النباتات عدة شروط:

1.     يجب أن تكون من نوعية النباتات التي تتحمل زيادة الرطوبة والتي من الممكن أن تصل إلى النمو في تيار ماء مستمر NFT.

2.     يجب أن تتميز هذه النوعية بكثافة النمو الخضري حتى في المحاصيل الثمرية أو الجذرية فيفضل النوعية التي لها مجموع خضري كبير.

3.     يفضل أن تكون نوعية النباتات المستخدمة من نوعية النباتات قليلة الاحتياجات السمادية إلى حد ما.

عند اختيار أنواع النباتات لزراعتها مع تربية الأسماك يجب أن نطبق الشروط السابقة على النبات المختار بغض النظر عن الهدف من نوع النبات المستخدم.

 

فكلما توفر شرط أو أكثر من الشروط السابقة كلما زادت فرصة نجاح هذا النبات مع تربية الأسماك.

 

الأغراض التي يمكن أن تستخدم فيها النباتات النامية على مياه المزارع السمكية:

 

1.     غرض إنتاجي.

2.     اكتفاء ذاتي.

3.     منظر جمالي.

أولاً: الغرض الإنتاجي:

نحصل عليه في حالة المزارع السمكية الكبيرة التي نقوم فيها بعمل أحواض كبيرة في الأرض ونقوم بزراعة النباتات في المسافات البينية بين الأحواض.

ثانيًا: الاكتفاء الذاتي:

نحصل عليه في حالة عمل أحواض صغيرة فوق أسطح المنازل أو في الحدائق المنزلية الصغيرة.

ثالثًا: المنظر الجمالي:

نحصل عليه في حالة تربية الأسماك في المنازل سواء داخليًا أو خارجيًا مع استخدام أسماك الزينة الملونة أو أسماك الأكل العادية. 

أنواع النباتات التي يمكن أن تستخدم مع نظام تربية الأسماك: 

1/نباتات الخضر 2/ نباتات الزينة 3/النباتات الطبية والعطرية.

أولاً: نباتات الخضر:

يمكن زراعة بعض المحاصيل الورقية التي تنطبق عليها بعض الشروط السابق ذكرها من تحملها لزيادة الماء وقلة احتياجاتها السمادية وكثافة النمو الخضري. ومن أمثلة هذه النباتات الملوخية والسبانخ. مع ملاحظة تعويض نقص العناصر الصغرى في حالة ظهوره بالرش بالعناصر الصغرى ورقيًا. كذلك يمكن زراعة بعض المحاصيل الثمرية مثل الطماطم والكوسة. ومن أمثلة نباتات الخضر الجذرية التي يمكن أن تزرع مع الأسماك الفجل والبنجر.

النباتات السابقة يطبق عليها التقسيم السابق من حيث الغرض من الإنتاج فنجد أنه يمكن أن تنتج هذه النباتات تجاريًا أو بهدف الاكتفاء الذاتي.

ثانيًا: نباتات الزينة:

هناك بعض أنواع نباتات التزيين الداخلي التي يمكن أن تنمو بنجاح مع الأسماك وينطبق عليها الشروط السابق ذكرها. ومن أمثلة هذه النباتات البوتس والسنجونيوم والأجلونيما. وإذا طبقنا على هذه النوعيات التقسيم السابق من حيث الغرض من الإنتاج نجد أن هذه النوعيات يمكن أن تنطبق عليها الثلاث أغراض فيمكن ربط نظام الإنتاج السمكي في المزارع السمكية الكبيرة بصوت لإنتاج هذه النوعيات.

كما يمكن ربط نظام الإنتاج السمكي المصغر فوق السطح بنظام إنتاج مصغر لإنبات نباتات التزيين الداخلي بغرض الاكتفاء الذاتي.

كما يمكن الربط بين نباتات التزيين الداخلي وأنظمة تربية الأسماك داخل المنازل نفسها وذلك للحصول على المنظر الجمالي.

كما أن هناك بعض أنواع النباتات المحبة للشمس ينطبق عليها الشروط السابقة مثل نبات الكنا حيث إنه نبات نصف مائي قليل الاحتياجات السمادية وله مجموع خضري قوي فيمكن الربط بينه وبين الأنظمة السمكية في الحدائق المنزلية للعمل كفلتر حيوي وفي نفس الوقت الحصول على منظر جمالي رائع.

هناك بعض أنواع زهور القطف مثل نبات الكلا ينطبق عليه الشروط حيث أنه من أنواع الأبصال النصف مائية ويتحمل زيادة الرطوبة وينتج زهرة بيضاء قمعية جميلة الشكل تستخدم في عمل البوكيهات فيمكن ربط إنتاج هذا النوع من النباتات بمزارع الإنتاج السمكي بغرض الإنتاج التجاري وكذلك يمكن ربطها بأنظمة تربية الأسماك بالحدائق المنزلية بغرض الاكتفاء الذاتي لملء الزهريات أو للحصول على المنظر الجمالي.

ثالثًا: النباتات الطبية والعطرية:

أغلب أنواع النباتات الطبية والعطرية ينطبق عليها الشروط السابق ذكرها من حيث أنها نباتات عشبية ورقية وقليلة الاحتياجات السمادية ولكن يجب الاحتياط عند الربط بين هذه النوعيات والأنظمة السمكية وذلك من حيث درجة التحمل لزيادة الرطوبة فمن الممكن أن تتسبب زيادة الماء في حدوث ضرر لهذه الأنواع وعمومًا بعض الأنواع مثل النعناع واللافندر تتحمل زيادة الماء حتى درجة النمو في وسط مائي تمامًا وهناك بعض الأنواع التي تتحمل زيادة الماء بدرجة متوسطة مثل الزعتر الأورجينو فمثل هذه الأنواع يمكن التعامل معها في نظام الري مثل التعامل مع النباتات السابقة أما باقي أنواع النباتات الطبية مثل الحصى لبان والبردقوش والزعتر البلدي فيمكن أن تزرع مع إدارة عملية الري واستخدام ضابط توقيت (TIMER) لعمل نظام ري متقطع في هذه الحالة يمكن زراعة هذه الأصناف بنجاح وذلك بسبب قلة الاحتياجات السمادية لهذه الأنواع.

ويجب مراعاة أن لا يكون هناك إفرازات لجذور هذه النباتات تضرب بالأسماك

الخلاصة:

أيًا كان نوع النبات المنتج مع السمك وحتى لو انخفضت كمية إنتاجه إلى نصف كمية المنتج الكيماوي فإن القيمة الغذائية وجودة المنتج وخلوه من أي أثر للكيماويات أو الملوثات يجعله ذو قيمة اقتصادية كبيرة كمنتج نظيف.

 

 

 

 

1 التعليقات :

إرسال تعليق