تسبب طرد السلطات المصرية بالقوة للمتظاهرين أمس من محيط مؤسسات حيوية بالقاهرة في سقوط قتلى وجرحى وغضب في أوساط سياسية وثقافية، لكن المجلس العسكري الذي يدير البلاد منذ سقوط حكم الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير (شباط) الماضي، اتهم عناصر سماها «البلطجية» بإطلاق الرصاص على جنوده وإحراق مبانٍ تاريخية، كما وجهت الحكومة أمس اتهاما للمحتجين بمهاجمة مبنيي مجلس الوزراء (الحكومة) ومجلس الشعب (البرلمان) اللذين تحرسهما قوات الأمن.
واشتعلت الأحداث في مصر مرة أخرى بعد اقتحام عناصر من القوات المسلحة المصرية لميدان التحرير ظهر أمس، بعد أقل من 24 ساعة على الاشتباكات العنيفة التي دارت في شارع