
فى ذكرى ثورة إكتوبر ضد الظلم
ضاق الشعب السوداني من أحواله المعيشية المتردية وحرياته المسلوبة ، ويومها خرج الشعب السوداني لأن النظام وقتها خان القسم وفرط فى أرض
الوطن ، وقد خان الأمانة بتفريطه في أعرق مدن السودان عندما وافق علي قيام السد العالي خصمآ على معاناة إنسان السودان وتشريده ، والذي نتج عنه غرق مدينة حلفا
العريقة تحت بحيرة السد .
خرج الشعب السوداني مليئاً بالغضب يطالب برحيل النظام
الحاكم ، ولكنهم لم يقوموا بالأعتصام فى ميدان أبوجنزير بل توجهوا مباشرة نحو القصر
الرئاسي بالخرطوم ، وحاصروه ، فأعلنت الدولة حالة الطوارئي من الدرجه (ج) والتي
تتيح لأفراد الجيش المسئولين عن تأمين المنشئات بفتح الرصاص...