skip to main
|
skip to sidebar
2:32 ص
نبيل شــريف
الرد الوافى للبنود التى لا تحظى بقبول كافي
الولايات القومية السودانية المتحدة
حرية - كرامة - إنسانية - إيثار
بعد إضطلاعنا على مسودة (ميثاق الفجر الجديد ) والذى إتفقت
قوى الاجماع الوطنى والجبهة الثورية السودانية وبعض منظمات النساء والشباب
والمجتمع المدنى بإصداره للمرحلة الإنتقالية بعد إقالة النظام ، نحن الولايات القومية السودانية المتحدة ( منظمات مجتمع مدني وإنساني - شباب التعبير من أجل التغيير - الشباب الحر لوحدة الوطن الحر، فى القوات النظامية المختلفة والخدمة المدنيّة والعُمّال والطُّلاب والنساء - نسعى لإقامة دولة إنسانية مدنية قومية متحدة) نُثمّنُ الجُهد المقدّر ونُبارك كل ماجاء فى الميثاق ما عدا الآتي :
الفقرة ( 2 ) -- البند /2/
مُدّة الفترة الإنتقالية أربع سنوات غير كافية لبناء قرية فضلآ عن وطن مثخن بجراحات مزمنة وقيم إنسانية منهارة ودماءآ جرت أنهارآ
العاصمة القومية :
أم درمان هي العاصمة القومية وكانت وما زالت رمزآ لوحدة السودان القومية ، ونقترح بأن تُحدّد العاصمة السياسية تبعآ للحكم الرئاسي الرباعى إقليميآ ، بمعنى يتم إنتخاب رئيس قومي كل خمس سنوات من إقليم وأن تكون عاصمة الإقليم هي العاصمة القومية لكل ولايات السودان لمدة لا تزيد عن أربعين عامآ وعلى التوالى لبقية الأقاليم .
فقرة - النظام الفدرالى :
ينطلق تأسيسه من أقاليم السودان الأربع والمتعارف عليها قبل أكثر من تسعة آلاف سنة وهي:
1/ الإقليم الجنوبي
2/ الإقليم الغربي
3/ الإقليم الشرقي
4/ الإقليم الشمالي
ولكل إقليم حرية إختيار هيكله التنظيمى فى عدد الولايات والمحافظات والمحليات
ونلفت النظر الكريم فى أنّ إعادة تقسيم الإقليم الى أقاليم إنما هو تجهيز لدويلات قادمة ناقمة نرفضها .
وهي تصب فى بوادي الفوضي المُلوّنة ونحن لا زلنا غارقون فى غضون الفوضى الخلاّقة بفعل النظام الحالى والذى نسعى جميعآ لإقالته .
البند ( 4 ) -- مهام الفترة الإنتقالية :-
نرفض رفضآ قوميآ ووطنيّآ المس أو القدح فى قومية القوات المسلحة ، أو القدح فى شرفائها بل ندعو أن تكون شريكآ أساسيآ فى الفترة الإنتقالية لضمان نجاح الثورة بإنتفاضها .
البنود التى عليها خلاف قومي يحسِمُها إنسان السودان إستفتآءً .
تم إسقاط الشمال سهوآ فيما يخص المناطق المهمشة ، بل هو أُس التهميش فى كل الحكومات السابقة والحالية ونخشى من اللاحقة .
وأخيرآ موضوع الوحدة الطوعية إنتهت بإنفصال الجنوب وكانت أسبابها آنيّة ولانحتاج إليها فى دولة القانون والمواطنة والإنسانية والكرامة .
1 التعليقات :
Thanks to topic
إرسال تعليق