ذكر العقيد أ.ح. محجوب برير محمد نور فى كتابه"عرض السيد مبارك زروق بوصفه وزيراً للمالية – بعد ثورة أكتوبر - على الرئيس عبود تخصيص مبلغ من المال؛ يكفي لبناء منزل يليق بمكانته كرأس دولة؛ بقي على رأس قيادة سلطة الحكم لست سنوات طوال عراض وتنازل عنه طوعاً واختياراً، وهو لا يملك منزلاً صغيراً كغيره من عامة المواطنين، ورحب الحضور بموافقة جماعية، بل وتصايح البعض منهم فرحاً بالاقتراح الحكيم. لكن الرئيس عبود الذي لا يمتلك منزلا وقتها أذهل الجميع!! حيث رفض العرض في إباء وفي شمم وقال: (حقاً أنا رجل فقير؛ لا أملك سوى راتبي الشهري المحدود؛ غير أنني لا أرضى لنفسي كما كنت لا أرضى لغيري .. أن يُستباح المال العام لأغراض شخصية. وكل ما أرجوه هو أن أتقاضى راتبي التقاعدي المنصوص عليه قانوناً، وأرجو هذا أيضاً لإخوتي في المجلس الأعلى والضباط الذين أُحيلوا للتقاعد، وكذا أفراد الخدمة المدنية. وأعلم يقيناً أنهم في غالبيتهم لا يملكون قوت شهرهم بدونه).فاستجاب الوزراء لرجائه، وقد بلغ بهم التأثر والإنفعال مداه، ثم سألوه إن كان يود الإقامة في مسكن حكومي مناسب طوال حياته، وسيكون هذا حق من بعده وسُنّة متبعة لمن يشغل منصب رأس الدولة. فرفض واعتذر الرئيس عبود عن قبول هذا العرض أيضاً!! وأخبرهم أنه سيقيم مع الأستاذ الفاتح عبود المحامي، أحد أقربائه حتى يتسنى له في قابل الأيام تشييد دار خاصة به مع أفراد أسرته، إذا أمد الله في عمره أو يتولَّى ذلك أبناؤه من بعده، إذا سبق الأجل!!ولم يجد الوزراء أيضاً إلاّ النزول على رغبته وإصراره،واكثر ما احزنهم انه لا يمتلك مأوي وودعوه بمشاعر الإجلال والإكبار، بعد أن تأكّد لهم بصورة قاطعة تجرده الوطني وأصالته وعفته ونقاء سريرته.عندها قال المحامي مبارك زروق في انفعال ظاهر قولته الشهيرة: (نحن نفاخر ونتباهى بزعماء العالم السياسيين من أمثال غاندي ولنكولن وديغول وشيرشل وسعد زغلول وغيرهم؛ لطهرهم وفعاليتهم؛ ونتخذهم قدوة وننسى أنفسنا ثم أردف بالإنجليزيةI cut my hand if those whom I mentioned are not far beyond this man) الترجمة: (أقطع يدي لو أنّ هؤلاء الزعماء أفضل من من هذا الرجل)
الذي يجرى فى دارفور الآن قد أرق أهل السودان وحطم سكان دارفور جميعهم ولكن لم تتمكن المسكنات من العلاج لأن السبب ظل مجهولاً لكل الناس والخفى فى الأمر عظيم وإذا علم السبب بطل العجب وعرف طريق الحل . أنا من صانعي هذا التردي والعذاب لأهل دارفور أولا ولأهل
-
_______________ أمنا خديجة _______________
___ حدثنا الشيخ الترميذي وابن ماجة
____ عن خير النساء اسمها أمنا خديجة
____ زوجة المصطفى نور مصباح الدجى
_...
قبل 11 عامًا
الإنتفاضة ثوابت لن تتغيّر ضد الظُلم
كرامة إنسان السودان أولآ
حرية إنسان السودان سرمدآ
الله - الوطن - إنسان السودان الممتهن
ساعة التغيير للعدالة والحرية وكرامة إنسان السودان
إعلان
الولايات القومية السودانية المتحدة
//"> الولايات القومية السودانية المتحدة
مرحبآ بكم فى مدونتكم الولايات القومية السودانية المتحدة
مدونة تهتم بإنسان السودان أولآ واخيرآ فى ظل نظام فدرالـى عادل لإقاليم السودان تربطها المصالح الأزلية المشتركة وإزالة الغبن والظلم فى ظل منظومة حضارية مثالية قابلة للتطبيق والتطور A blog by man interested in the Sudan first and foremost in just under a federal system linked to regions of Sudan eternal common interests and the removal of injustice and oppression under the cultural ideal system viable and development ------------------------------------------------- ونرحب بكم فى مدونتكم ونتمني التواصل من خلال طرحكم المثمر
The Poison of the Sonoran Desert Toad
-
Incilius alvarius, Sonoran Desert Toad secrets defensive 'poison' from its
parotid gland after my dog grabbed it and dropped it immediately. The dog
was n...
مهازل الدنيا الخمس من دون همز أو لمز
-
1/ إعدام صدام في الشهر الحرام أول النحر2/ تقسيم السودان بإسم الإسلام في عهد
اللئام3/ ذبح الأطفال والنساء كالشياه في سوريا وعجز المجتمع الدولى في حماية
ا...
Saying goodbye to the AdSense for Feeds blog
-
Thanks to everyone who has been a loyal reader of this blog over the years.
After some consideration, we recognize that we're just not generating
enough co...
المتعافى ينعى الجزيرة
-
فى اجتماع لوزير الزراعة المتعافى مع المعنيين بزراعة القطن قال ان المحصول
تواجهه عدة مشكلات اجملها فى الادراة والتمويل بجانب الرى ..ونحن نساله ماذا
تبقى بعد...