بقلم سليمان ديار
الذي يجرى فى دارفور الآن قد أرق أهل السودان وحطم سكان دارفور جميعهم ولكن لم تتمكن المسكنات من العلاج لأن السبب ظل مجهولاً لكل الناس والخفى فى الأمر عظيم وإذا علم السبب بطل العجب وعرف طريق الحل .
أنا من صانعي هذا التردي والعذاب لأهل دارفور أولا ولأهل
السودان وبعض الدول المجاورة واعترف وأشهد الله على توبتي النصوح وذلك بإقلاعي الآن عن الإثم ورد المظالم والتي هى كثيرة سأسرد جزء منها الآن وجزء فى رسالة أخرى ولا أستطيع أن ارد المظالم عينا ولكن بكشفي للحقائق لأهلها. أنا من صانعي هذا التردي والعذاب لأهل دارفور أولا ولأهل
أطلب العفو والصفح أنى لن أرجع لهذا الإثم ما دمت بكامل عقلي وأنني أقر بأني مشارك فى كل الجرائم التى وقعت لأهل دارفور منذ واحد وثلاثين سنة تحديداً منذ العام 1973 وهو العام الذي تم الاتفاق فيه على رؤية لقبيلة الزغاوة كرد فعل لحرب الجنيق بين المحاميد والزغاوة بالجنيق شمال كتم عام 1967 و1968 وتم حلها بمؤتمر كتم وكان مخطط البرامج حينها سليمان مصطفى وممثل الطلاب على شمار وممثل التجار التقليديين آدم يعقوب حيث تم الإتفاق بين المثقفين على أن تكون لقبيلة الزغاوة تاريخ وسطوة وقوة ليس فى دارفور بل فى تشاد كذلك وكخطوة أولى نبدأ من دارفور أولاً بتكوين صناديق لأشياء مختلفة .. أولها صندوق التعليم وآخر للتجارة وأول خطوة سحب أولادنا الذين كانوا رعاة بالإيجار للعرب الرحل وتحويلهم للتعليم على أن يفتح باب الإتصال بأهلنا الزغاوة فى تشاد لخلق ترابط ووحدة حماية متبادلة وكذلك توطين مجموعات من القبيلة فى المناطق التى يذهبون إليها فى شكل جماعات من النساء يعرفون بالأكالة من (أكل) ورجوع للبلد فى نهاية الصيف على أن يقوموا بالزراعة بنفسهم وجلب المحصول لمناطق الزغاوة بحيث يفرض على كل فرد من الزغاوة اشتراكات التعليم لصندوق التعليم أما صندوق التجارة فيكون من أبناء الزغاوة الرأسماليين ويعمل بها كشركة تقدم التسهيلات لأبناء القبيلة فقط بحيث تجلب لهم البضائع وتوزع لهم كبائعين متجولين يردوا رأس المال وربح هامشي للصندوق ويحتفظوا بالأرباح دون تبديدها حتى يصبحوا بدورهم رأسماليين ولا يفتح البائع المتجول كشكاً أو دكاناً الإ بعد تكوين رأس مال معين وبموافقة اللجنة المحلية للصندوق فى المدينة المعنية على أن تراجع الخطة وباستمرار وتحسب النتائج كانت الخطة بريئة وذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وتنموية للقبيلة رغم أنها على حساب أراضى وتبادل المنافع التجارية حيث كان يفرض على البائع الأ يبيع بضاعته الإ لأحد من أبناء القبيلة الإ فى حالة الضرورة القصوى تتبدل الخطط كل مرة وفى عام 1981 م ـ 1981 وصل أبناءنا عدد جيد للجامعات وعدد كبير فى المدارس الثانوية وكانت الخطة بعمل روابط لهم وتعريفهم بالخطط والأهداف وتحميلهم مسئولية القبيلة أقول القبيلة لا دارفور ولا السودان وقد تم تكوين الروابط مستفيدين من الاتحادي الاشتراكي آنذاك وبدا قبلها بقليل تنظيم صفوف القبيلة فى تشاد للدخول فى صراع السلطة هناك بدعم كامل من القبيلة فى السودان ولأن تشاد لا تحتاج لعقول أو متعلمين كما فى السودان بل تحتاج فقط لرجال للقتال وتنسيق مع آخرين فكان الزغاوة حاضرين فى صراع تامبلباى وعويدى مهيدى واصيل وصلوا للسلطة للإشتراك مع البديات قبيلة ادريس دبي والتحالف مع بعض رموز القبائل العربية بتشاد ولكنهم في الصف الثاني وهو امر مدروس من زغاوة السودان وليس من زغاوة تشاد او البديات الذين هم أيضاً من الجهلاء فى تشاد مثلهم مثل العرب هناك ولكنهم مقاتلين وتربطهم بالزغاوة اللغة وليس العرق عامل جديد أضيف خلال عام 1981 هو دخول العامل العسكري لصفوف القبيلة مستفيدين من السلاح المتدفق عبر الصراع فى تشاد وتم نقل العنف إلى داخل السودان فى شكل جماعات النهب المسلح ومباركة من القبيلة والقبيلة تكون هى الغابة التى يختفى فيها الأثر وتخفى المجرمين وهذه بداية عذابي مع ضميري.حيث ركز النهب بلا هوادة على كل قبائل دارفور وكانت أول القارات موجهة للفور فى شمال كبكابية فى سوق جبلى قتل فيه رجال واخذت أموال طائلة أدخلت لمناطق كرنوى وكان شرتايه الفور فى كبكابية ويسمى ( آدم بوش) قد بدا فى حرب هذه العصابات التى توالت وكانت ترتكز على نقاطا ارتكاز المجموعات التى سكنت مناطق الفور فى شكل (أكالة) لهم Camps خارج القرى وقد قبض آدم بوش بمعاونة القوات المسلحة قام الزغاوة بقيادة ضابط يسمى وليد وأعدم مجموعة تعرف بأبناء (كجرة) جذورهم من البديات قام الزغاوة بتأليب البديات على الفور وهم جنود فى الجيش والمعارضة التشادية ويحملون أحدث الأسلحة وأصبحوا لهم قواد وخبراء لتخريب ديار الفور وأوفد الزغاوة وفد من الفاشر برئاسة قاضى ومحامى هو (أوبى) بالمجلس الوطني الآن لكشف ونبش المقتولين ولكنهم أصدموا بالجيش وعملوا علي حصار الشرتاية المعنى ركز القتل على أهله مما حول منطقة كبكابية لمسرح عمليات النهب المسلح الجائر الذى أودى بحياة المئات من الفور وأجبر الشرتاى بعد أن ضرب فى عقر داره وقتل أحد أبنائه على دفع دية المقتولين بوساطة أيضا زغاوية وهى لعب أدوار.
وقد استهوت منطقة كبكابية الزغاوة لخصوبة أراضيها وكثرة ثروتها الحيوانية وضعف أهلها الفور حيث قرر المكتب المتخصص توجيه القبيلة للسكن وإحتلال الأراضي الزراعية وكون فى العام 1982 (الصندوق الحربى) وهو الصندوق الذي به نسبة محدودة من أي مجموعة نهب مسلح وكان فى ظاهره دعم للمجهود الحربي للقبيلة فى تشاد ولكنه تكوين لقوة مزدوجة للسودان ولتشاد أينما دعي الآخر ثم وضع آخر خطة للهيمنة على دارفور بعد أن استقام الأمر للقبيلة فى تشاد وأن لابد من ان يستفاد من قيام الدولة فى تشاد بتقوية القبيلة اقتصادياً وعسكرياً واجتماعيا بحيث يكون قسم فى المكتب لشئون تشاد يعمل فى كيفية استخراج جنسيات وجوازات والاستفادة من الفرص المتاحة لتشاد فى فرنسا والدول الأوربية أو أمريكا للتعليم والتجارة وفى نفس الوقت يكون العمل مستمر فى الهيمنة على دارفور هيمنة كاملة عسكرية وأمنية وإدارية واقتصادية والمشاركة فى حكم السودان المركزي والاستفادة من كل المعطيات السياسية للسودان وتشاد ( أشير هنا) أن الوارد كله للقبيلة فى السودان وتشاد لا لحزب ولا دولة ولا ملة وهكذا تبدأ حلقات التنفيذ .
أولاً : الهيمنة على دارفور
أصبحت القبيلة بعد عام 1983 ذات منعة اقتصادية وعلمية وعسكرية وصلت أوجها عام 1986 فى السودان وخاصة فى دارفور حيث وجه تعليم القبيلة لخدمة القبيلة يتم توجيه الكادر بحسب حوجة القبيلة للضباط الإداريين أو ضباط الشرطة أو الحسابات أو الأطباء أو المهندسين .. أما فى مجال التجارة فقد أصبح للقبيلة كامل النشاط التجاري بالولاية أو الإقليم حيث كان الخطة تسير فى الاستيلاء على الأسواق وغزو المدن الرئيسية لدارفور والتجمع فى طريقة السكن فى حي واحد وطرد أي غريب فى وسط هذا الحى بالمضايقة أو بيع قطعته بحيث يكون الحى ثكنة عسكرية استخبارية يحاك فيها كل شئ بالليل دون أن تكون هناك عين ترصد أو أذن تسمع كذلك تحول النهب المسلح لجناح عسكري حقيقي كانت الخطة ترمى إلى محاصرة القبائل الكبيرة ذات الوزن كالفور والمساليت والبرتى أما بإحتوائها والهيمنة عليها من الداخل أو تفتيتها فيما بينها أو صدمها بآخرين أو إضعافها بالإفقار ونهب كامل ثرواتها وكانت هناك قوة القبائل العربية وكان ينظر إليها أنها قوة هزيلة مشتتة مضاربة فيما بينها خاصة فى المنطقة الشمالية للإقليم أعنى المناطق التى تتركز فيها القبائل الثلاثة ذات الوزن المذكور آنفاً ولم يحسب لها حساب جدي وقد فعل بها الأفاعيل من نهب مسلح مركز على ثروة الإبل وقتل بالجملة والقطاعي وحصار أثناء المسارات للشمال والجنوب وتضييق الأرض عليها وكان المراد تهجيرهم للجنوب حيث مناطق البقارة للاستفراد بالقبائل المذكورة والهيمنة عليها إما بالترغيب أو الترهيب أو الإفقار والتفتيت وكان أول من فطن لهذا الأمر هو دريج فبث شريطاً بلهجة الفور لأهله أن إحذروا الزغاوة وليس العرب لأن أمر العرب سهل هم كالطيور يمكن طردهم فى أى وقت ولكن الرجل شغل بأشياء أخرى وبالملاهى بألمانيا .. ولكن للتاريخ ظلت القبائل العربية سداً منيعاً أمام هذا التيار الجامح لإحتلال القبائل المذكورة . ولكن كان خط الإفقار يمضى كما هو حيث نهبت أبل البرتى والميدوب وعملت الثكنات المتقدمة فى أبو منيخر وأرمل كاجا وبروت وخور ميدوب وشنقليل . وكان هذا الخط هو أكثر إدراراً للصندوق الحربي فى الأيام الأولى وحتى حرقت قرى مثل قري تقرنق من حلال البرتى استعصت المنطقة على الترويض .
خطة الانتشار وإحتلال الأراضي الخصبة باللين كانت تسير بانتظام منذ أن أكملت حكومة السودان جعل منطقة الحزام الأخضر بجنوب دارفور منقطة لاستقرار رحل شمال دارفور التى ضربها الجفاف كانت الخطة ترمى لمنع استقرار رحل شمال دارفور فى أي بقعة فى الإقليم إذ ترى القبيلة فيهم الند والخطر الحقيقي على مصالحها الخاصة فهم مقبولون للقبائل الأخرى بدرجة عالية وسريعي الاختلاط بهم إذ لا هم لهم الإ رعى حيواناتهم لذلك كانت القبيلة أوصت بإستباقهم للعمود الأخضر وقد كان . ونفذت الخطة بالتمام ولكن ظهر أن عرب الجنينة بدأوا يساندوا عرب شمال دارفور فكان لا من إلهائهم بالمساليت القبيلة المستهدفة الأخرى بالتدمير وقد قام فرقة الأصدقاء الجنجويد المشتركة بتنفيذ نهوبات كبيرة ضد بالمساليت بعضه فى الثروة الحيوانية والأخرى فى اللوارى والقرى وكان الإعلام يعمل على أن العرب الآن تركوا الفور ليحتلوا ديار مساليت وهكذا دارت الحرب والصراع ومما زاد اللهيب مجيء بعض المسئولين من الشمال لا يعرفون طبيعة الصراعات فيتصرفون بمنح هذه إدارة وذلك وظيفة لرفع غبن هنا وظلم هناك وكانت أيادينا تعمل وتحرك وتحرض وتزيد فى الفتنة حتى تم إغتيال الإدارات التى كونت للرحل بواسطة الدابى وآخرين .. مما عمق الجراح وجعلوا للصراع نكهة لنا وفى نفس الوقت كانت خطة احتلال المدن ومواقع التجارة تسير سيراً حثيثاً وأيضا مواقع الإنتاج حيث أصبحت جنوب دارفور مرتعاً خصباً للتجارة ومناطق الضعين .
وكان أيضا من الخطط إنهاء دور القبائل الصغيرة بين الضعين والفاشر من ميما ومراريت وبرقد وداجوا وذلك بسحقها تماماً وبدأت الخطة بودعة لولا تدخل القوات المسلحة بقيادة اللواء سمير كان الأمر سيبلغ مداه لطرد الداجو والبرقد والمسلات من قريضة وذلك لربط حى التيمانات فى الفاشر بأبو زريقة وخزان جديد ولبدو ثم ود هجام وشرقاً حتى المتورت وأم سعونة وام كتكوت وكروب وساق النعام (دار زغاوة الجديدة) صدر قرار بمنع التجارة لكل قبائل دارفور الا عبر الزغاوة فنفذ الجناح العسكري المهمة لقفل طريق ليبيا إلا للزغاوة ونهب كل القادمين ونهب العربات القادمة من أمدرمان وقفل الطرق الداخلية الجنينة كبكابية الفاشر الضعين ما عدا الطرق الذي يؤدى إلي مناطق الزغاوة كبكابية الفاشر كتم الزغاوة ونفذت الخطة تماماً .
تم إحتلال مناطق السريف بنى حسين فى حرب ضروس استخدم فيها البديات والجيش التشادى والزغاوة معا فزحف البنى حسين من مناطق الظلطية وعدار وحتى جبراية ووادى أو سنط وربطت بدار زغاوة كذلك تمت الهيمنة علي أولاد (مانا) فى شمال كبكابية مناطق جانقا . تقدم الزغاوة واحتلوا وادي برقوة حتى حلة قرقو من كبابية ولكن المشكلة كانت العرب فى وادى بارى استطاعت القبيلة ان تجد موطئ قدم فى زالنجي ودبس جنوب طور وشمال كاس وربطت بالعمل في نيالا.
العمل السياسى :يحلول عام 1989 اتيحت الفرصة التاريخية لإستثمار المجهود للسنوات السابقة وذلك بقدوم حكومة الإنقاذ حيث تم توجيه للقبيلة بالدخول بثقلها فى الإنقاذ والباقى على المكتب القيادى وبالفعل قد كان وهنا ظهر أولاد نجباء شاطرين مثل دكتور خليل وأبوبكر وشمار وآخرين وتمت المبايعة للدولة والإستفادة من الكادر المجهز وهنا اعتبر أن دخول القبيلة فى الإنقاذ أكسبها التدريب المستمر لكادرها وتمرسه على العمل وكذلك دخول شعبى.
الدولة مؤسساتها السيادية والعسكرية والأمنية ووصول درجة اظهار الولاء والتمسك بحبل الله المتين درجة تمسية القبيلة الزغاوة بالقبيلة المجاهدة وهنا اعتمد عليها منظر الحركة الإسلامية د. الترابى كلياً فى كل أوامر ونواهى الدولة خاصة فيما يتعلق بغرب السودان وفتح للقبيلة كل أبواب الدولة العسكرية فى الجيش والشرطة والأمنية والاقتصادية من بنوك وشركات وعقارات وظهرت النهضة على القبيلة والسطوة حتى سعى لخطبة ودها كل أهل السودان ناهيك عن أهل دارفور وكنا نتخذ خططنا بكل مهارة وتناغم فى الأدوار فلا المعارضة ولا الذى فى الحكومة ضد أخيه وهو فى النهاية زغاوى كانت الخطة الصعود عبر الترابى لإستلام مقاليد الحكم فى السودان بإسم الحركة الإسلامية وكا ن الأمر سيحدث فيه انقلاب أخر على البشير باعتباره حاد عن الجادة ولكن لسوء الحظ ولربما انكشف هذا السر فأطاح البشير بالترابي وبالحلم معه ولكن الخطأ الذى وقت فيه القبيلة ولمعرفتها بمجريات الأحداث تعرف أن الجيش قد أصبح خاوياً ومفرغاً بحسب ترتيبات مفكر الحركة الإسلامية وكان كل القوة فى يد المجاهدين والذى للقبيلة يد طولي فيهم بحسبان أنهم أي المجاهدين فى يد الشيخ وأن البشير فى تقدير المكتب قد شرب المقلب وأنه ستقوم ثورة عارمة فى السودان بقيادة المجاهدين المسلحين أصلا وسيطاح بحكومته فى ظرف وجيز لذلك وجه المكتب بالوقوف مع الترابى ورمت القبيلة بثقلها وراء الشيخ الترابى انتظاراً للإنقلاب من أولاد الحركة بالجيش الذى سيسند بثورة عارمة من المجاهدين وطلاب الحركة الإسلامية وهكذا تجد القبيلة نفسها حملت على الأكتاف للسلطة.
للأسف طال الانتظار ولما رأت القبيلة أن حكومة البشير ماضية وأن دور الحزب الذي تبنوه(المؤتمر الشعبي) فى تدهور قرر المكتب القيام بحركة مسلحة وبواسطة كوادرهم حول الترابي تم إقناعه بأنه سيقوم عمل مسلح فى دارفور وتحرك فيه كل جماهير الولاية وتسنده بكوادر فى الخرطوم ويستقل فى هذا العمل جون قرنق ويمكن الإطاحة بالبشير وحكومته وبعد دراسة للأوضاع أعطى الترابي الضوء الأخضر لهذا العمل ووجه المؤتمر الشعبي لإستغلال أقصى ما لديه غرس للإطاحة بحكومة عمر البشير
نرجع لأهل دارفور فى دارفور الخط كان يسير بتدمير كل من قبيلة الفور والمساليت والبرتى والاستيلاء على مناطقها وابعاد الجماعات العربية وتعميق الجراح بينها والقبائل المذكورة.
لم تحصد القبيلة من صراع الفور نهاية للعرب ولا من صراع المساليت والعرب الشيء الذي يذكر ولكن تأكد لها تماماً عمق الهوة ما بين العرب والمساليت والعرب والفور أما قبيلة البرتى فقد ظلت مرتاحة وكان مطلوب من خلية مليط أن تلعب دوراً فى إشعال حرب بين البرتى والزيادية ولكن هذا الأمر لم يؤتى أكله وظلت الصدمات طفيفة لا ترقى لمستوى الشروخ لذلك وجدت الفرصة لضرب هذه القبيلة بقبيلة الميدوب خاصة أن الميدوب قد وقفوا ضد طموحات القبيلة فى ضم العطرون لخرطها التى عملت عام 1996م بمؤتمر كرنوى للأمن والتنمية وحرك الأمر وكانت الضربات أيضا لم تؤدى للغرض المطلوب وظلت هذه المنطقة هاجساً خاصاً وأنها تضم فى داخلها طريق حيوياً هو طريق الأربعين وطربق الإنقاذ الغربى ومورد العطرون وطريق مصر ولبيا لذلك هى واحدة من فشل القبيلة فى خططها ولكن وضعت لها خطة لا حقاً بعد التمرد ـ منطقة الجنينة أيضاً فيها من الفشل وهو عدم تمركز أعداد كبيرة من القبيلة فى الولاية الإ قليل من العاملين فى الدولة فى الجنينة وفور برنقا وزالنجى مما أتاح فرصة كبيرة لعدم مقدرة القبيلة من وضع حاجز بين القبائل خاصة العرب والقمر الذين ظهر خطرهم مؤخراً كثغرة حقيقية فى تفكيك القبيلة قررت القبيلة بأمر مكتبها عام 1993 منازلة العرب الرحل فى مناطق كتم وكبكابية وإجلاهم الى الصعيد وذلك لغرض موت مواشيهم
وسد الثغرة عليهم وعدم الرجوع للشمال مرة أخرى لذلك دخلت القبيلة معهم حرب شاملة فى هذه المناطق ولكن الفور لم تساند المساندة المطلوبة لأنها أنهكت حينها وهدت حرب المساليت نوعا ما مما جعل قبائل العرب تتكالب على الزغاوة وتجليهم من منطقة كبكابية حتى ديارهم التقليدية .
كما أود أن أشير إليه هنا أن فترة الطيب إبراهيم محمد خير كانت فترة ذهبيه للقبيلة وتم استقلال الرجل بعلم أو غير علم فى تسليح القبيلة عام 1992 من مخازن الدولة وذلك بخطة محكمه من د. خليل إبراهيم فى مؤتمر كرنوي ليس المجال لذكرها .
والقبيلة زرعت نفسها تماما فى الدولة التشادية الآن أن عتاد قبائل البديات واعتدادها بنفسها لم يعطى الفرصه الكافيه للاستفادة من المجهود الحربي بقدر الاستفادة من علاقات الدولة فى الخارج و بالجانب الاقتصادي وان دبي أخيرا خاف على عرشه وعرش قبيلته من السقوط أما بفعل قبيلة الزغاوة أو بهجمات القبائل العربية لذلك تعاون مع حكومة البشير بيد أن مجموعة الجنود وآخرين دعمت القبيلة ومازالت تدعمها وهذه الأمر سرع بالانقلاب الفاشل لدبّى .
العمل السياسى لدعم تمرد القبيلة: استغلت الجرح الغائر لقبيلة الفور من جراء حربها مع العرب فى مخاطبة وجدانها بالثار من العرب عبر التمرد والاستيلاء على السلطة وسلاح الحكومة ومن ثم يتم تصفية العرب ونجحت فى جرهم لهذا التمرد وانتقاما وكذلك المساليت ولكن فى خدم هذا التوجه لم ننسى القبيلة الهدف الأساسي الاستيلاء على دارفور فعمدت لتصفية مراكز القوى فى قبيلة الفور فى قمة جبل مرة اغتالت بأيدي الفور عددا من العمد والشخصيات ذات الاثر المحتمل .
بدا بتوجه مباشر من د. خليل عندما كان يتولى تعمير قرى الفور التى دمرت الحرب وتجهيزهم لمحاربة العرب بقفل المراحيل وتكوين المليشيات المقننه من دفاع شعبي وشرطة شعبية وزرائب وغرامات والاستعداد ليوم آت . أمر بقتل الشرتاى سيف الدين فى نرتتى لأنه قال الحقيقة وشرتاى آخر فى روكرو وكثيرين من الافراد وهذا العمل لاحق .
كذلك كانت الخطة وتغطى بالقبض على شراتى الزغاوة وتلقينهم الخطة وفك اثرهم بعد فترات فى المقابل اسر شرتاى القبائل التى يراد تدميرها وقتلهم وانهاء الدور المترابط لتلك القبائل وهو ما نفذ فى ناظر البرتى الذى يجمع قبائل شرق دارفور للتفرق الأبدي ويستفردوا بها وهو ما اثار حفيظتي وايقظ ضميري لان الخطة نفذت بنسبة 6.% كما يقول المكتب وذلك باضافة الرصيد العالمى الذى نجح فيه المكتب وايجاد مراكز قوة وقرار فى الخارج وذلك بتقسيم المجموعات لثلاثة مجموعات .
المجموعة الاولى : تخاطب الرأى الأمريكي واليهودي وهى تمثل مجموعة الهجوم على الإسلام والحضارة العربية والإرهابيين .
المجموعة الثانية: مجموعة تمثل الضمير الإنساني والمنظمات الطوعية العالمية وبالتالي حقوق الإنسان والتطهير العرقي والاغتصاب وكل يمكنه مخاطبة الرأي العالمي ومن ثم هو خط يوصل للامم المتحدة .
المجموعة الثالثة : مجموعة تمثل مصالح فرنسا و ألمانيا واللتان تخافان على زوال النفوذ الفرنسي فى تشاد و مالى و الكمرون وأفريقيا الوسطى .
وبالتالي كل المحصلة تصب فى رصيد تحريك العالم بأثره وهو ما حصل محاصرة السودان وكل هذه المجموعات وحتى مجموعة الحزب الفدرالي هو بقيادة الزغاوة وكل المفاوضين باسم دارفور الآن وهم الزغاوة وتلميع عبد الواحد وعزل دريج وسيسى فى محيط الغضب على موت اهلهم والاستفادة منهم فى استجداء العالم للندخل..
دون ان تكون لهم سيادة حقيقة على على مجريات الاحداث اذا تمت اى تسوية هذا وقد تم استغلال جميع الحكام الذين تداولوا السلطة فى عهد الانقاذ بما فيهم صافى النور فقد اتصفته القبيلة بذكاء شديد من حيث نقل ملك الزغاوة لحفرة النحاس لاحتلال الثكنات والاراضى المخصصة للرحل هناك ورحل عدد كبير الى تلك المناطق واستقر بها ودخلوا على برام حتى كونوا ريفى ود هجام لوحده .
كان الهدف الاستراتيجى الذى وضع بعد ( شريط ) دريج هو لابد من صدم العرب مع الفور لتدمير الطرفين بحجر واحد حيث ان قوة العرب وقوة الفور تكاد تكون متعادلة . وكلاهما يمثل سد فى وجه وهيمنة القبيلة لذك بد ا العمل بادخال صعاليك العرب فى موجة النهب المسلح بحيث يستغلون للدخول لمناطق الفور والتى يعرفونها جيدا لنهب الجمال والابقار ويصرف لهم منها نصيب مشترك فهو ماعرف بمجموعات الجنجويد وكان ابناء الزغاوة يحملون رسالة معينة فى هذا الصدد وهو توصيل الفور لحقيقة واحدة ان وجود العرب فى مناطقهم هو السبب الرئيسى لنهب جمالهم وابقارهم من الصعاليك والعرب وان العرب هم الذين يجلبون البديات وصعاليك الزغاوة لسرقة الجمال والابقار من الفور بل تطور الامر لاكثر من ذلك فقد استقطب لمجموعات الجنجويد مايعرف بالقواد من ابناء الفور لان هناك مناطق لايعرفها الا هم فاصبحت هنالك مرتزقة من ابناء الفور نفسهم خدمة الغرض .
وهكذا بدات الثقة فى العرب تقل وحل محلها الكراهية ألي ان حدث الصدام الحقيقى المرتب له بحيث كان الزغاوة يذهبون لجبل مرة فى شكل تجار للسلاح لدعم الفور به وهو فى الحقيقة يخدم غرضين اولاً استخبارات لمعرفة مداخل ومخارج جبل مرة وكذلك زيادة فى اشتعال النار وتجارة من ناحية اخرى .
وبحلول عام 1987 م اصبح للفور قوة كبيرة مسلحة واذا ترك الامر لهم فى ساعة الصفر التى كانت معدة لعام 199. م عند بداية التصويت الجديد للانتخابات التشريعية فى اول يوم والمقرر ان تفتك كل حلة بالفريق الذى يليها .
الفور ستكون عندهم قوة لايمكن بعدها ان تهزم ومن ثم ربما رجعوا لوصية دريج وحينها ستكون قوتهم لايمكن ترويضها لذلك اوصى المجلس العسكرى للقبيلة بتفجير الصراع قبل ذلك الاوان لتضرب قوة الفور التى تكونت بواسطة العرب ويكون العرب رحلوا من حول جبل مرة والثقة فى القبيلة تزداد ويمكن بعد ذلك احتلال جبل مرة بكل سهولة - واذا استطاع العرب ان يهزموا الفور او كادوا لابد من تدخل القبيلة السريع لحسم المعركة والدخول لجبل مرة.
فكانت الخطة ان تدخل مجموعة مسلحة وتنهب ابل العرب بالقرب من جبل مرة واستدراج العرب حتى يصطدموا بمليشيات الفور التى مازالت لم تقوى عودها - وقد كان ووقع الصراع حيث عمل كمين مشترك للعرب وابيدوا عن اخرهم فى بدايات 1988م واستنفر العرب كل قوتهم فى شمال وغرب وجنوب جبل مرة وانكشف امر المليشيات بواسطة الزغاوة واصدقاء العرب فى الجنجويد وبدات الحرب .
وهنا كانت الخطة الدخول مع طرف الفور لنهب اموال العرب وتركوا الحرب للفور مع العرب وبيع السلاح للطرفين ونهب الفور عبر المليشيات المشتركة الجنجويد - وبيع المال المنهوب من الفور للزغاوة باسعار زهيدة خاصة الابقار فى مناطق الزغاوة.
العمل السياسى :يحلول عام 1989 اتيحت الفرصة التاريخية لإستثمار المجهود للسنوات السابقة وذلك بقدوم حكومة الإنقاذ حيث تم توجيه للقبيلة بالدخول بثقلها فى الإنقاذ والباقى على المكتب القيادى وبالفعل قد كان وهنا ظهر أولاد نجباء شاطرين مثل دكتور خليل وأبوبكر وشمار وآخرين وتمت المبايعة للدولة والإستفادة من الكادر المجهز وهنا اعتبر أن دخول القبيلة فى الإنقاذ أكسبها التدريب المستمر لكادرها وتمرسه على العمل وكذلك دخول شعبى.
الدولة مؤسساتها السيادية والعسكرية والأمنية ووصول درجة اظهار الولاء والتمسك بحبل الله المتين درجة تمسية القبيلة الزغاوة بالقبيلة المجاهدة وهنا اعتمد عليها منظر الحركة الإسلامية د. الترابى كلياً فى كل أوامر ونواهى الدولة خاصة فيما يتعلق بغرب السودان وفتح للقبيلة كل أبواب الدولة العسكرية فى الجيش والشرطة والأمنية والاقتصادية من بنوك وشركات وعقارات وظهرت النهضة على القبيلة والسطوة حتى سعى لخطبة ودها كل أهل السودان ناهيك عن أهل دارفور وكنا نتخذ خططنا بكل مهارة وتناغم فى الأدوار فلا المعارضة ولا الذى فى الحكومة ضد أخيه وهو فى النهاية زغاوى كانت الخطة الصعود عبر الترابى لإستلام مقاليد الحكم فى السودان بإسم الحركة الإسلامية وكا ن الأمر سيحدث فيه انقلاب أخر على البشير باعتباره حاد عن الجادة ولكن لسوء الحظ ولربما انكشف هذا السر فأطاح البشير بالترابي وبالحلم معه ولكن الخطأ الذى وقت فيه القبيلة ولمعرفتها بمجريات الأحداث تعرف أن الجيش قد أصبح خاوياً ومفرغاً بحسب ترتيبات مفكر الحركة الإسلامية وكان كل القوة فى يد المجاهدين والذى للقبيلة يد طولي فيهم بحسبان أنهم أي المجاهدين فى يد الشيخ وأن البشير فى تقدير المكتب قد شرب المقلب وأنه ستقوم ثورة عارمة فى السودان بقيادة المجاهدين المسلحين أصلا وسيطاح بحكومته فى ظرف وجيز لذلك وجه المكتب بالوقوف مع الترابى ورمت القبيلة بثقلها وراء الشيخ الترابى انتظاراً للإنقلاب من أولاد الحركة بالجيش الذى سيسند بثورة عارمة من المجاهدين وطلاب الحركة الإسلامية وهكذا تجد القبيلة نفسها حملت على الأكتاف للسلطة.
للأسف طال الانتظار ولما رأت القبيلة أن حكومة البشير ماضية وأن دور الحزب الذي تبنوه(المؤتمر الشعبي) فى تدهور قرر المكتب القيام بحركة مسلحة وبواسطة كوادرهم حول الترابي تم إقناعه بأنه سيقوم عمل مسلح فى دارفور وتحرك فيه كل جماهير الولاية وتسنده بكوادر فى الخرطوم ويستقل فى هذا العمل جون قرنق ويمكن الإطاحة بالبشير وحكومته وبعد دراسة للأوضاع أعطى الترابي الضوء الأخضر لهذا العمل ووجه المؤتمر الشعبي لإستغلال أقصى ما لديه غرس للإطاحة بحكومة عمر البشير
نرجع لأهل دارفور فى دارفور الخط كان يسير بتدمير كل من قبيلة الفور والمساليت والبرتى والاستيلاء على مناطقها وابعاد الجماعات العربية وتعميق الجراح بينها والقبائل المذكورة.
لم تحصد القبيلة من صراع الفور نهاية للعرب ولا من صراع المساليت والعرب الشيء الذي يذكر ولكن تأكد لها تماماً عمق الهوة ما بين العرب والمساليت والعرب والفور أما قبيلة البرتى فقد ظلت مرتاحة وكان مطلوب من خلية مليط أن تلعب دوراً فى إشعال حرب بين البرتى والزيادية ولكن هذا الأمر لم يؤتى أكله وظلت الصدمات طفيفة لا ترقى لمستوى الشروخ لذلك وجدت الفرصة لضرب هذه القبيلة بقبيلة الميدوب خاصة أن الميدوب قد وقفوا ضد طموحات القبيلة فى ضم العطرون لخرطها التى عملت عام 1996م بمؤتمر كرنوى للأمن والتنمية وحرك الأمر وكانت الضربات أيضا لم تؤدى للغرض المطلوب وظلت هذه المنطقة هاجساً خاصاً وأنها تضم فى داخلها طريق حيوياً هو طريق الأربعين وطربق الإنقاذ الغربى ومورد العطرون وطريق مصر ولبيا لذلك هى واحدة من فشل القبيلة فى خططها ولكن وضعت لها خطة لا حقاً بعد التمرد ـ منطقة الجنينة أيضاً فيها من الفشل وهو عدم تمركز أعداد كبيرة من القبيلة فى الولاية الإ قليل من العاملين فى الدولة فى الجنينة وفور برنقا وزالنجى مما أتاح فرصة كبيرة لعدم مقدرة القبيلة من وضع حاجز بين القبائل خاصة العرب والقمر الذين ظهر خطرهم مؤخراً كثغرة حقيقية فى تفكيك القبيلة قررت القبيلة بأمر مكتبها عام 1993 منازلة العرب الرحل فى مناطق كتم وكبكابية وإجلاهم الى الصعيد وذلك لغرض موت مواشيهم
وسد الثغرة عليهم وعدم الرجوع للشمال مرة أخرى لذلك دخلت القبيلة معهم حرب شاملة فى هذه المناطق ولكن الفور لم تساند المساندة المطلوبة لأنها أنهكت حينها وهدت حرب المساليت نوعا ما مما جعل قبائل العرب تتكالب على الزغاوة وتجليهم من منطقة كبكابية حتى ديارهم التقليدية .
كما أود أن أشير إليه هنا أن فترة الطيب إبراهيم محمد خير كانت فترة ذهبيه للقبيلة وتم استقلال الرجل بعلم أو غير علم فى تسليح القبيلة عام 1992 من مخازن الدولة وذلك بخطة محكمه من د. خليل إبراهيم فى مؤتمر كرنوي ليس المجال لذكرها .
والقبيلة زرعت نفسها تماما فى الدولة التشادية الآن أن عتاد قبائل البديات واعتدادها بنفسها لم يعطى الفرصه الكافيه للاستفادة من المجهود الحربي بقدر الاستفادة من علاقات الدولة فى الخارج و بالجانب الاقتصادي وان دبي أخيرا خاف على عرشه وعرش قبيلته من السقوط أما بفعل قبيلة الزغاوة أو بهجمات القبائل العربية لذلك تعاون مع حكومة البشير بيد أن مجموعة الجنود وآخرين دعمت القبيلة ومازالت تدعمها وهذه الأمر سرع بالانقلاب الفاشل لدبّى .
العمل السياسى لدعم تمرد القبيلة: استغلت الجرح الغائر لقبيلة الفور من جراء حربها مع العرب فى مخاطبة وجدانها بالثار من العرب عبر التمرد والاستيلاء على السلطة وسلاح الحكومة ومن ثم يتم تصفية العرب ونجحت فى جرهم لهذا التمرد وانتقاما وكذلك المساليت ولكن فى خدم هذا التوجه لم ننسى القبيلة الهدف الأساسي الاستيلاء على دارفور فعمدت لتصفية مراكز القوى فى قبيلة الفور فى قمة جبل مرة اغتالت بأيدي الفور عددا من العمد والشخصيات ذات الاثر المحتمل .
بدا بتوجه مباشر من د. خليل عندما كان يتولى تعمير قرى الفور التى دمرت الحرب وتجهيزهم لمحاربة العرب بقفل المراحيل وتكوين المليشيات المقننه من دفاع شعبي وشرطة شعبية وزرائب وغرامات والاستعداد ليوم آت . أمر بقتل الشرتاى سيف الدين فى نرتتى لأنه قال الحقيقة وشرتاى آخر فى روكرو وكثيرين من الافراد وهذا العمل لاحق .
كذلك كانت الخطة وتغطى بالقبض على شراتى الزغاوة وتلقينهم الخطة وفك اثرهم بعد فترات فى المقابل اسر شرتاى القبائل التى يراد تدميرها وقتلهم وانهاء الدور المترابط لتلك القبائل وهو ما نفذ فى ناظر البرتى الذى يجمع قبائل شرق دارفور للتفرق الأبدي ويستفردوا بها وهو ما اثار حفيظتي وايقظ ضميري لان الخطة نفذت بنسبة 6.% كما يقول المكتب وذلك باضافة الرصيد العالمى الذى نجح فيه المكتب وايجاد مراكز قوة وقرار فى الخارج وذلك بتقسيم المجموعات لثلاثة مجموعات .
المجموعة الاولى : تخاطب الرأى الأمريكي واليهودي وهى تمثل مجموعة الهجوم على الإسلام والحضارة العربية والإرهابيين .
المجموعة الثانية: مجموعة تمثل الضمير الإنساني والمنظمات الطوعية العالمية وبالتالي حقوق الإنسان والتطهير العرقي والاغتصاب وكل يمكنه مخاطبة الرأي العالمي ومن ثم هو خط يوصل للامم المتحدة .
المجموعة الثالثة : مجموعة تمثل مصالح فرنسا و ألمانيا واللتان تخافان على زوال النفوذ الفرنسي فى تشاد و مالى و الكمرون وأفريقيا الوسطى .
وبالتالي كل المحصلة تصب فى رصيد تحريك العالم بأثره وهو ما حصل محاصرة السودان وكل هذه المجموعات وحتى مجموعة الحزب الفدرالي هو بقيادة الزغاوة وكل المفاوضين باسم دارفور الآن وهم الزغاوة وتلميع عبد الواحد وعزل دريج وسيسى فى محيط الغضب على موت اهلهم والاستفادة منهم فى استجداء العالم للندخل..
دون ان تكون لهم سيادة حقيقة على على مجريات الاحداث اذا تمت اى تسوية هذا وقد تم استغلال جميع الحكام الذين تداولوا السلطة فى عهد الانقاذ بما فيهم صافى النور فقد اتصفته القبيلة بذكاء شديد من حيث نقل ملك الزغاوة لحفرة النحاس لاحتلال الثكنات والاراضى المخصصة للرحل هناك ورحل عدد كبير الى تلك المناطق واستقر بها ودخلوا على برام حتى كونوا ريفى ود هجام لوحده .
كان الهدف الاستراتيجى الذى وضع بعد ( شريط ) دريج هو لابد من صدم العرب مع الفور لتدمير الطرفين بحجر واحد حيث ان قوة العرب وقوة الفور تكاد تكون متعادلة . وكلاهما يمثل سد فى وجه وهيمنة القبيلة لذك بد ا العمل بادخال صعاليك العرب فى موجة النهب المسلح بحيث يستغلون للدخول لمناطق الفور والتى يعرفونها جيدا لنهب الجمال والابقار ويصرف لهم منها نصيب مشترك فهو ماعرف بمجموعات الجنجويد وكان ابناء الزغاوة يحملون رسالة معينة فى هذا الصدد وهو توصيل الفور لحقيقة واحدة ان وجود العرب فى مناطقهم هو السبب الرئيسى لنهب جمالهم وابقارهم من الصعاليك والعرب وان العرب هم الذين يجلبون البديات وصعاليك الزغاوة لسرقة الجمال والابقار من الفور بل تطور الامر لاكثر من ذلك فقد استقطب لمجموعات الجنجويد مايعرف بالقواد من ابناء الفور لان هناك مناطق لايعرفها الا هم فاصبحت هنالك مرتزقة من ابناء الفور نفسهم خدمة الغرض .
وهكذا بدات الثقة فى العرب تقل وحل محلها الكراهية ألي ان حدث الصدام الحقيقى المرتب له بحيث كان الزغاوة يذهبون لجبل مرة فى شكل تجار للسلاح لدعم الفور به وهو فى الحقيقة يخدم غرضين اولاً استخبارات لمعرفة مداخل ومخارج جبل مرة وكذلك زيادة فى اشتعال النار وتجارة من ناحية اخرى .
وبحلول عام 1987 م اصبح للفور قوة كبيرة مسلحة واذا ترك الامر لهم فى ساعة الصفر التى كانت معدة لعام 199. م عند بداية التصويت الجديد للانتخابات التشريعية فى اول يوم والمقرر ان تفتك كل حلة بالفريق الذى يليها .
الفور ستكون عندهم قوة لايمكن بعدها ان تهزم ومن ثم ربما رجعوا لوصية دريج وحينها ستكون قوتهم لايمكن ترويضها لذلك اوصى المجلس العسكرى للقبيلة بتفجير الصراع قبل ذلك الاوان لتضرب قوة الفور التى تكونت بواسطة العرب ويكون العرب رحلوا من حول جبل مرة والثقة فى القبيلة تزداد ويمكن بعد ذلك احتلال جبل مرة بكل سهولة - واذا استطاع العرب ان يهزموا الفور او كادوا لابد من تدخل القبيلة السريع لحسم المعركة والدخول لجبل مرة.
فكانت الخطة ان تدخل مجموعة مسلحة وتنهب ابل العرب بالقرب من جبل مرة واستدراج العرب حتى يصطدموا بمليشيات الفور التى مازالت لم تقوى عودها - وقد كان ووقع الصراع حيث عمل كمين مشترك للعرب وابيدوا عن اخرهم فى بدايات 1988م واستنفر العرب كل قوتهم فى شمال وغرب وجنوب جبل مرة وانكشف امر المليشيات بواسطة الزغاوة واصدقاء العرب فى الجنجويد وبدات الحرب .
وهنا كانت الخطة الدخول مع طرف الفور لنهب اموال العرب وتركوا الحرب للفور مع العرب وبيع السلاح للطرفين ونهب الفور عبر المليشيات المشتركة الجنجويد - وبيع المال المنهوب من الفور للزغاوة باسعار زهيدة خاصة الابقار فى مناطق الزغاوة.
هذه فى برامج نفذت:.
1 - الاتفاق بين كافة ادارات الزغاوة على تنفيذ برنامج الكفاح المسلح للقبيلة فى السودان مرتكزا على القاعدة التشادية تم ذلك فى مؤتمر الادارات الحدوية برئاسة تيمان دبى بمباركة من الرئيس التشادى .
2 - تم انشاء المطار الدولى الحدودى قى الطينة الغربية لهذا الغرض للدعم اللوجستى وكان ضمنا مقصود به دعم فرنسى ولكن مجريات الاحداث غيرت كثيرا من الخطة ودخول امريكا دربك العمل .
3 - تم تنفيذ الخطة الاعلامية باستدراج كافة ابناء دارفور لمشكلة تنمية دارفور ومن ثم أستدرج مراكز القرار وقوة القبائل المخاطبة بالزنجية والافريقية بعد ان ثبت ان القبائل العربية تحركت فى التجاه المضاد لاجهاض العمل بالتالى دخل شعار الزرقة والعرب والقبائل الزنجية من اجل تحريك ابناء هذه القبائل للاستفادة منهم فى هذا المنحى وكذلك لمخاطبة افريقيا واستقطابها حتى الزنوج الامريكان وكان هنالك مفكرين من أبناء الزغاوة يقولون بانه حتى الامين العام للامم المتحدة يمكن مخاطبتة بهذه الصفة .
4 - فى سياق الخطة الإعلامية كان منشور قريش وهو منشور كان الغرض منه خلق ريبه بين عرب الشمال وهم الحكام وعرب دارفور حتى يتم تصادم يستفاد منه مبكرا والمطلوب كان صدم الجيش بالقبائل العربية بدارفور لاضعافها وهو هدف تم عن طريق اختراق الجيش عبر قيادات من ابناء الولاية وتم اعتقال موسى هلال .
5 - تمت تصفية اعداد كبيرة جدا من ابناء العرب فى الصحراء الكبرى باستدراجهم بايجارات رمزية بواسطة متخصصين فى كل أسواق الولاية ونقلهم للمناطق المقفولة فى دار زغاوة وترحليهم للصحراء وتركهم هناك للموت قتل أكثر من تسعمائة .
6 - فى سياق الاعلام وتحريض القبائل غير العربية فى دارفور قام المكتب بقيادة دكتور خليل والذين هم حول الترابى من نشر الكتاب الاسود لتثبيت الظلم وتحريك قبائل دارفور ضد الشمالين .
7 - جهز قاموس للغة الزغاوة وهو الذى سوف يفرض لاحقا اذا انتصرت الثورة لتكون هى لغة اقليم دارفور والفكرة اتت من فرض لغة البربر فى الجزيرة .
8 - تم نجاح الخطة بمنع الرحل من تجاوز كتم شمالا لعدة سنوات مكنت الزغاوة من ترتيب كل اوضاعهم فى الشمال .
9 - كونت مكاتب فى كل دول العالم تعمل ليل نهار وعلى اتصال بكل لجان الولاية والمركز .
10 - اصبحت القبيلة واجهة لكل اعمال دارفور فى الخارج والداخل وهى القائدة الان على نهج الحركة الاسلامية .
11 - تم الاستفادة من طيش ليبيا فى العمل الثورى بزرع كوادر القبيلة فى الجيش العربى الثورى ومن داخله سرب شباب القبيلة عمل استخبارى لدول الغرب وبه نتجازاى الان .
1 - استغلال القوات المسلحة واختراقها
2 - تحريك التبى اللبيين
3 - اختراق حركة جون قرنق
4 - الاستفادة من التدريب الارترى وصعوبة المكتب وحمل على العرب حتى كادوا ان يتركوا الولاية وكذلك خضع ابراهيم سليمان وزين له بانه هو الزعيم الوحيد لدارفور بعد ان فشل دريج وفشل على الحاج فالساحة له وقد مررت فيه الاجندة كان تماما عندما ذهب لالمانيا للعلاج وكذلك التلفونات المتصلة معه وكذلك والى الولاية وفتنة البرتى بين كبر وإبراهيم سليمان كلها خط لتدمير قبيلة البرتى .
اما التنجر فجروا انفسهم لوحدهم باخطاء احمد ابتشكى وابراهيم جون واملاد عبد الجليل باعتبار حتى لايحرق عودة وهم قوة لاوزن لهم عند الزغاوة .
هذا وقد جربت القبيلة حرب الرزيقات ولكنها ارجأت الامر الى ما بعد لأن داخل الرزيقات لم ينضج عمل استخباراتى الا عمل بلدو عشارى ولم يؤثر عليهم حتى جون قرتق تم استقلاله بتوقيع البرتكولات مع المؤتمر الشعبى وزين له بانه هو الحاكم للسودان اذا تم دحر حكومة البشير او جاء ت الانتخابات ولكن القضية ان جون قرنق فى كثير من تصريحاته يعتبر الزغاوة ليست قبيلة سودانية مما جعل التخاطب مع جهات تتبع له عبر وسائط دولية وحتى ان دعى ذلك لإقصائه. واحد من هموم القبيلة القيادات الوسيطة مثل اركو مناوى ---الخ كل مرة تامر الخطة بفصل مجموعة هو فى الحقيقة الحاقهم فى معاهد فى اسرائيل وارتريا والمانيا لتدريبهم وتغييبهم عن الساحة فقط للتمويه .
اكشف السر واريح ضميرى مع الله سبحانه وتعالى بعد واحد وعشرين سنه من الضلاله والضلال ـ شئى اخر لابناء دارفور من تبقى منهم من عرب وفور ومساليت وبرتى ان الخطة الموضوعة الان فى وادى هور خاطبها خليل تحسب من القادة عبر الثريا فها هى :
قفل مرحال الملم دويو كورما والغرض صدم العرب القادمين بهذا المرحال بالفور والتنجر ومن ثم التدمير الكامل لما تبقى من الفور وصدم البقارة بقبائل البرقد والداجو فى مناطق الفاشر مع سحب افراد القبيلة وعوانها الى الشمال الذى هو ساحة محروسة دوليا باعتبارها مناطق محررة تحديدا أم راى .
وصدم الزيادية والبرتى فى مناطق شرق مليط و تمارس مجموعات خطف موسى جالس ناظر البرقد وملك البرتى فى مناطق مليط وملك الميدوب وذلك لاشعال الحرب فى المرحال الغربى لتقضى القبائل العربية على هذه المناطق وتنتهى سيطرة القبائل الكبيرة ومن ثم يتدخل العالم الخارجى لانهاء القبائل العربية حينها فقط يتحقق حلم القبيلة بدولة الزغاوة الكبرى دولة الهيمنة وليس الحدود هذا ماتحلم به القبيلة الان وانا برى منهم ... برى منهم .اسرتنا منسوبه للزغاوة ولكنى حقا ليس لدى بهم علاقة فى نهاية المطاف هى تربية وغلبت على شقاوتى فابليس مع الزغاوة اللهم فاغفر لعبدك الفقير بعد ان رد المظالم لاهلها واطالب جميع ابناء دارفور ان يمنعوا هذه الجريمة جريمة وهم الزغاوة بانهم حكام افريقيا الجدد مع العالم الخارجى وعليهم سد الثقرات على اهلنا الفور والتنجر الا يتخدوا تلك الاوامر الفظه الخاطئة وعلى اهلنا البرقد والداجو ان ينتبهوا لهذه الغفله وعلى اهلنا العرب الجام اهلهم من قتل اهلهم الفور و البرقد بل انادى بملئ صوتى ان اسرعوا قبل وقوع الخطر وتسمعون فى الاعلام الخارجى كارثة وشيكة تحل بدارفور ونزع سلاح الجنجويد قبل حلول 3./7 وهى تمهيد لنشر اعلام اثناء وقوع المعارك والمستفاد منها فى الاعلام الخارجى وضحاياها الفور والبرقد والداجو والعرب اللهم فاشهد هل بلغت .
1 - الاتفاق بين كافة ادارات الزغاوة على تنفيذ برنامج الكفاح المسلح للقبيلة فى السودان مرتكزا على القاعدة التشادية تم ذلك فى مؤتمر الادارات الحدوية برئاسة تيمان دبى بمباركة من الرئيس التشادى .
2 - تم انشاء المطار الدولى الحدودى قى الطينة الغربية لهذا الغرض للدعم اللوجستى وكان ضمنا مقصود به دعم فرنسى ولكن مجريات الاحداث غيرت كثيرا من الخطة ودخول امريكا دربك العمل .
3 - تم تنفيذ الخطة الاعلامية باستدراج كافة ابناء دارفور لمشكلة تنمية دارفور ومن ثم أستدرج مراكز القرار وقوة القبائل المخاطبة بالزنجية والافريقية بعد ان ثبت ان القبائل العربية تحركت فى التجاه المضاد لاجهاض العمل بالتالى دخل شعار الزرقة والعرب والقبائل الزنجية من اجل تحريك ابناء هذه القبائل للاستفادة منهم فى هذا المنحى وكذلك لمخاطبة افريقيا واستقطابها حتى الزنوج الامريكان وكان هنالك مفكرين من أبناء الزغاوة يقولون بانه حتى الامين العام للامم المتحدة يمكن مخاطبتة بهذه الصفة .
4 - فى سياق الخطة الإعلامية كان منشور قريش وهو منشور كان الغرض منه خلق ريبه بين عرب الشمال وهم الحكام وعرب دارفور حتى يتم تصادم يستفاد منه مبكرا والمطلوب كان صدم الجيش بالقبائل العربية بدارفور لاضعافها وهو هدف تم عن طريق اختراق الجيش عبر قيادات من ابناء الولاية وتم اعتقال موسى هلال .
5 - تمت تصفية اعداد كبيرة جدا من ابناء العرب فى الصحراء الكبرى باستدراجهم بايجارات رمزية بواسطة متخصصين فى كل أسواق الولاية ونقلهم للمناطق المقفولة فى دار زغاوة وترحليهم للصحراء وتركهم هناك للموت قتل أكثر من تسعمائة .
6 - فى سياق الاعلام وتحريض القبائل غير العربية فى دارفور قام المكتب بقيادة دكتور خليل والذين هم حول الترابى من نشر الكتاب الاسود لتثبيت الظلم وتحريك قبائل دارفور ضد الشمالين .
7 - جهز قاموس للغة الزغاوة وهو الذى سوف يفرض لاحقا اذا انتصرت الثورة لتكون هى لغة اقليم دارفور والفكرة اتت من فرض لغة البربر فى الجزيرة .
8 - تم نجاح الخطة بمنع الرحل من تجاوز كتم شمالا لعدة سنوات مكنت الزغاوة من ترتيب كل اوضاعهم فى الشمال .
9 - كونت مكاتب فى كل دول العالم تعمل ليل نهار وعلى اتصال بكل لجان الولاية والمركز .
10 - اصبحت القبيلة واجهة لكل اعمال دارفور فى الخارج والداخل وهى القائدة الان على نهج الحركة الاسلامية .
11 - تم الاستفادة من طيش ليبيا فى العمل الثورى بزرع كوادر القبيلة فى الجيش العربى الثورى ومن داخله سرب شباب القبيلة عمل استخبارى لدول الغرب وبه نتجازاى الان .
1 - استغلال القوات المسلحة واختراقها
2 - تحريك التبى اللبيين
3 - اختراق حركة جون قرنق
4 - الاستفادة من التدريب الارترى وصعوبة المكتب وحمل على العرب حتى كادوا ان يتركوا الولاية وكذلك خضع ابراهيم سليمان وزين له بانه هو الزعيم الوحيد لدارفور بعد ان فشل دريج وفشل على الحاج فالساحة له وقد مررت فيه الاجندة كان تماما عندما ذهب لالمانيا للعلاج وكذلك التلفونات المتصلة معه وكذلك والى الولاية وفتنة البرتى بين كبر وإبراهيم سليمان كلها خط لتدمير قبيلة البرتى .
اما التنجر فجروا انفسهم لوحدهم باخطاء احمد ابتشكى وابراهيم جون واملاد عبد الجليل باعتبار حتى لايحرق عودة وهم قوة لاوزن لهم عند الزغاوة .
هذا وقد جربت القبيلة حرب الرزيقات ولكنها ارجأت الامر الى ما بعد لأن داخل الرزيقات لم ينضج عمل استخباراتى الا عمل بلدو عشارى ولم يؤثر عليهم حتى جون قرتق تم استقلاله بتوقيع البرتكولات مع المؤتمر الشعبى وزين له بانه هو الحاكم للسودان اذا تم دحر حكومة البشير او جاء ت الانتخابات ولكن القضية ان جون قرنق فى كثير من تصريحاته يعتبر الزغاوة ليست قبيلة سودانية مما جعل التخاطب مع جهات تتبع له عبر وسائط دولية وحتى ان دعى ذلك لإقصائه. واحد من هموم القبيلة القيادات الوسيطة مثل اركو مناوى ---الخ كل مرة تامر الخطة بفصل مجموعة هو فى الحقيقة الحاقهم فى معاهد فى اسرائيل وارتريا والمانيا لتدريبهم وتغييبهم عن الساحة فقط للتمويه .
اكشف السر واريح ضميرى مع الله سبحانه وتعالى بعد واحد وعشرين سنه من الضلاله والضلال ـ شئى اخر لابناء دارفور من تبقى منهم من عرب وفور ومساليت وبرتى ان الخطة الموضوعة الان فى وادى هور خاطبها خليل تحسب من القادة عبر الثريا فها هى :
قفل مرحال الملم دويو كورما والغرض صدم العرب القادمين بهذا المرحال بالفور والتنجر ومن ثم التدمير الكامل لما تبقى من الفور وصدم البقارة بقبائل البرقد والداجو فى مناطق الفاشر مع سحب افراد القبيلة وعوانها الى الشمال الذى هو ساحة محروسة دوليا باعتبارها مناطق محررة تحديدا أم راى .
وصدم الزيادية والبرتى فى مناطق شرق مليط و تمارس مجموعات خطف موسى جالس ناظر البرقد وملك البرتى فى مناطق مليط وملك الميدوب وذلك لاشعال الحرب فى المرحال الغربى لتقضى القبائل العربية على هذه المناطق وتنتهى سيطرة القبائل الكبيرة ومن ثم يتدخل العالم الخارجى لانهاء القبائل العربية حينها فقط يتحقق حلم القبيلة بدولة الزغاوة الكبرى دولة الهيمنة وليس الحدود هذا ماتحلم به القبيلة الان وانا برى منهم ... برى منهم .اسرتنا منسوبه للزغاوة ولكنى حقا ليس لدى بهم علاقة فى نهاية المطاف هى تربية وغلبت على شقاوتى فابليس مع الزغاوة اللهم فاغفر لعبدك الفقير بعد ان رد المظالم لاهلها واطالب جميع ابناء دارفور ان يمنعوا هذه الجريمة جريمة وهم الزغاوة بانهم حكام افريقيا الجدد مع العالم الخارجى وعليهم سد الثقرات على اهلنا الفور والتنجر الا يتخدوا تلك الاوامر الفظه الخاطئة وعلى اهلنا البرقد والداجو ان ينتبهوا لهذه الغفله وعلى اهلنا العرب الجام اهلهم من قتل اهلهم الفور و البرقد بل انادى بملئ صوتى ان اسرعوا قبل وقوع الخطر وتسمعون فى الاعلام الخارجى كارثة وشيكة تحل بدارفور ونزع سلاح الجنجويد قبل حلول 3./7 وهى تمهيد لنشر اعلام اثناء وقوع المعارك والمستفاد منها فى الاعلام الخارجى وضحاياها الفور والبرقد والداجو والعرب اللهم فاشهد هل بلغت .
1 التعليقات :
شكرا لكم....
إرسال تعليق