مثلث حلايب والحل الغائب
الإحداثيات ::: 22°28′09″ شرقآ ::: 35°31′23″ غربآ
تتبع مصر إداريا بحكم الإحتلال الواقع عليها فعليّآ
وهي منطقة نزاع بين مصر والسودان
مثلث حلايب هي منطقة تقع على الطرف الأفريقي للبحر الأحمر مساحتها 20,580 كم2 ، توجد بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين ، وهي محل نزاع حدودي بين مصر والسودان ، ويطلق عليها أحيانا المنطقة الإدارية لحكومة السودانAdministrative Region Government of Sudan أغلبية السكان من إثنية واحدة من البجا وينتمون لقبائل البشاريين والحمداب والشنيتراب والعبابدة.
شلاتين
مركز شلاتين يتميز بالثروة السمكية والذهب والنفط ، وتضم في الجنوب الشرقي جبل علبة، وكذلك تتميز بخصوبة أراضيها التي تعتمد في ريها على كل من المياه الجوفية ومياه الأمطار. يوجد بمدينة شلاتين خمسة مناطق هى :ـــ
بداية الخلاف الحدودي
الحدود المرسمة بين مصر والسودان التي حددتها اتفاقية الحكم الثنائي بين مصر وبريطانيا عام 1899 ضمت المناطق من دائرة عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود السياسية المصرية، وبعد ثلاثة أعوام في 1902 عاد الاحتلال البريطاني الذي كان يحكم البلدين آنذاك بجعل مثلث حلايب تابع للإدارة السودانية لأن المثلث أقرب للخرطوم منه للقاهرة.
* في 18 فبراير عام 1958 قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بإرسال قوات إلى المنطقة وقام بسحبها بعد فترة قصيرة اثر اعتراض الخرطوم .
** ظلت المنطقة تابعة للسودان منذ عام 1902 ولكن ظهر النزاع إلى السطح مرة أخرى في عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة.
*** أرسل السودان في يوليو 1994 مذكرة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، تشتكي فيه الحكومة المصرية بتسعة وثلاثون غارة شنّتها القوات المصرية على الحدود السودانية، منذ تقديم الحكومة السودانية بمذكرة سابقة في مايو 1993.
**** رفض الرئيس المصري حسنى مبارك في 1995 مشاركة الحكومة المصرية في مفاوضات وزراء خارجية منظمة الاتحاد الأفريقي في إديس أبابا لحل النزاع الحدودي. لاحقا وبعد محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في قمة أديس أبابا، اتهمت الحكومة المصرية نظيرتها السودانية بالتخطيط لعملية الاغتيال، فأمر الرئيس حسنى مبارك بمحاصرة وطرد القوات السودانية من حلايب وفرض الحكومة المصرية إدارتها على المنطقة.
***** حاولت السلطات المصرية إغلاق مركز التجارة السودانية المصرية في شلاتين.
* في عام 2000 قامت السودان بسحب قواتها من حلايب وقامت القوات المصرية بفرض سيطرتها على المنطقة منذ ذلك الحين.
** في عام 2004 اعلنت الحكومة السودانية انها لم تتخلى عن إدارة المنطقة المتنازع عليها ولم تهجرها أو تسلمها للمصريين، وأكدت على تقديم مذكرة بسحب القوات المصرية إلى سكرتير الأمم المتحدة.
*** قام مؤتمر البجا في ولاية البحر الأحمر في السودان بتوقيع مذكرة لاسترجاع إدارة المنطقة للسودان، حيث أوردوا أن قبائل البجا التي هي أصول وسكان هذه المنطقة يعتبرون مواطنون سودانيون.
* في عام 2010 تم اعتماد حلايب كدائرة انتخابية سودانية تابعة لولاية البحر الأحمر وأقرت المفوضية القومية للانتخابات السودانية حق التصويت في الانتخابات السودانية لأهالي حلايب باعتبارهم مواطنون سودانيون إلا أن سكان المنطقة من البشاريين انتقدوا تقاعس الحكومة المركزية في إتمام العملية.
** قام الرئيس السوداني بالتأكيد على سودانية حلايب كما قام مساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد بزيارة للمنطقة تأكيد على سيادة السودان للمنطقة. وأورد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط علي تصريحات الرئيس السوداني بقوله ان الحدود الجنوبية لمصر معروفة وهي دائرة عرض 22.
*** قامت القوات المصرية في عهد الرئيس المصري محمد حسني مبارك في عام 2010 باعتقال السيد الطاهر محمد هساي رئيس مجلس حلايب المنتمى لقبيلة البشاريين لمناهضته للوجود المصري في حلايب، وتوفي في المستشفى بالقاهرة أثر الاعتقال لمدة عامين بدون محاكمة، وعلى أثره قام وفد من قبيلة البشاريين بمخاطبة مركز الإعلام السوداني وذكر بوجود أعداد أخرى من المعتقلين، مثل محمد عيسى سعيد المعتقل منذ 6 سنوات وعلي عيسى أبو عيسى ومحمد سليم المعتقلون منذ 5 سنوات، وهاشم عثمان ومحمد حسين عبد الحكم وكرار محمد طاهر ومحمد طاهر محمد صالح منذ سنتين .وندعو المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية والوطنية لفتح ملف السودانيون المعتقلين فى السجون المصرية ونطالب بفك أسرهم وتحريرهم فورآ .
* أقيمت الانتخابات البرلمانية المصرية لعام 2011 في نوفمبر وشملت مثلث حلايب ونقلت صناديق الانتخاب إلى الغردقة بطائرة مروحية عسكرية مصرية لفرز الاصوات هناك
** زار الرئيس المصري " محمد مرسي " السودان في إبريل 2013 وجددت هذه الزيارة الجدل حول مثلث حلايب حيث أفاد مساعد الرئيس السوداني "موسى محمد أحمد" أن الرئيس محمد مرسي وعد الرئيس السوادني عمر البشير بإعادة مثلث حلايب إلى وضع ما قبل 1995 ، فيما نفى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في القاهرة السفير إيهاب فهمي - ذلك ووصفها بأنها ,,إشاعة لا ترتكز على معلومات سليمة,, .
*** زار رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق صدقى صبحى السودان في اواخر شهر أبريل 2013 وأوصل رسالة بلهجة حاسمة للمسئولين السودانيين تؤكد أن حلايب وشلاتين أرض مصرية خالصة ولا تفريط فيها.
والحل الراهن هو التوجه للتحكيم الدولي لفض النزاع بيننا والجارة المصرية وفى أسرع وقت .
وحقيقة لا نعوّل على النظام الحالى لإنه خالى من الشرعية والوطنية بتفريطه فى وحدة الأرض والعرض وكرامة إنسان السودان العظيم .
1 التعليقات :
ان لم تغير مصر موقفها من احتلال حلايب ومحاولة تمصيرها فيجب على الحكومة السودانية اعادة النظر في أهالي حلفا الذين هجروا من أراضيهم يجب الغاء اتفاقية السد العالي واعتبار ان السد العالي هدف مشروع باعتباره يغرق مدينة حلفا ويجب الزام الحكومة المصرية بدفع تعويضات لأهالي حلفا والمنطقة بصفة شاملة واعادة تكاليف بناء مدينة حلفا القديمة واعادة سكان حلفا الجديدة الي أراضيهم في الشمال ، كما ان استمرار حلايب تحت الاحتلال المصري يعني ان الحكومة السودانية غير ملزمة باتفاقية مياه النيل التي وقعها المستعمر والتي تعطي مصر النصيب الأكبر من المياه ويجب على السودان الاتفاق مع دول المنبع في حق كل دولة في الاستخدام بما يكفيها وعلى الباغي تدور الدوائر
إرسال تعليق