أكد الحاج آدم يوسف النائب الثاني للرئيس السوداني عمر البشير استمرار الدعم السوداني لحركات المقاومة الفلسطينية “مهما تكالبت الضربات الإسرائيلية علينا”، وقال إن الشباب جاهزون لضرب إسرائيل بالصواريخ انطلاقا من الخرطوم.
وقال نائب البشير خلال مخاطبته ختام فعاليات “مؤتمر التضامن العالمي ضد العدوان الإسرائيلي على السودان” أمس الأول، إن الحكومة السودانية لم تقترف أي ظلم حتى يقوم العدو الإسرائيلي بضرب مصنع اليرموك. وأضاف أن المصنع قصف بسبب رفضنا للظلم.
وأكد آدم أنه لا تطبيع مع إسرائيل ولا توقف عن دعم فلسطين والعمل على كسر الحصار على الشعب الفلسطيني. وقال: ضرب المصنع ساعد على تمايز الصفوف.. وهنالك فئة قليلة خافت وارتجفت بسببها.
وسخر من تحذيرات المعارضة للحكومة بعدم التحدث عن دعم فلسطين حتى لا تقود الخطوة لمزيد من الهجمات الإسرائيلية على السودان، وقال إن “الحكومة حرة.. تقاطع من تريد وتوثق علاقاتها مع من تريد وتتحالف مع من تريد”.
وأضاف: الضربات الإسرائيلية لن تخيفنا، وهناك دول خافت وارتعدت عندما سمعت بضرب مصنع اليرموك، ونحن لن نخشى من أي مخلوق كائناً من كان.
وأضاف: “تحرير فلسطين والقدس أولوية بالنسبة لنا وسنظل صامدين ولن تتزعزع إرادتنا وإن دعا الداعي سنواجه إسرائيل بإرادتنا”.
ومضى يقول: إذأ أرسل لنا العدو الإسرائيلي الصواريخ من تل أبيب، فنحن لدينا الشباب الذين سيرسلون لهم الصواريخ من الخرطوم.. وإن أرادت أن تقتلنا بالسلاح، فنحن سنقتلها بالخوف فقط”.
وقال: بعض رؤساء الدول يذهبون إلى أميركا قبل أي انتخابات ويركعون لليهود من أجل تقديم الدعم لهم. وأشار أن الدعم الذي تقدمه أميركا لإسرائيل جله من أموال الشعوب، وقال إن علاقاتنا مع شعوب العالم كافة بما في ذلك الشعب الأميركي جيدة.. لكننا نقول: لا للعصابات التي تتحكم في إرادة المواطنين.
من جهة أخرى خاطب نائب البشير أمس الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس لوزراء التعليم العالي بالعالم الإسلامي بمشاركة 57 وزير تعليم عال وعدد من مديري ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية ومديرو جامعات سودانية وعربية
ودعا في كلمته علماء الأمة الإسلامية لتكريس الجهد من أجل تحقيق ما تصبو إليه الأمة ولإعلاء قيم التعاون بين دولهم في مختلف المجالات خاصة قطاع التعليم والبحث العلمي. وأشار إلى أن الغرب يحتكر العلم ويمنع وصوله إلى الدول الإسلامية
الجلوس الصحيح أمام شاشة الحاسوب لتفادي مشاكل الظهر والنظر |
0 التعليقات :
إرسال تعليق