Featured Video

إلتهاب الكبد وطرق الوقاية منه








إلتهابات  الكبد تشكل خطراً عظيماُ على صحة الإنسان ، نظراً لوظائفه التي لا يمكن الاستغناء عنها و التي سأقوم بذكرها لاحقاً ، و الخطر الأعظم هو التأخر في اكتشاف المرض مما قد يؤدى إلى تلف مزمن في خلايا الكبد ، نتيجة لعده اسباب منها الاصابه بعدوى فيروسيه ،أو اضطراب المناعه الذاتيه ، أو بسبب التسمم الناتج عن تناول جرعات مضاعفه من الادويه.

  الكبد  هو أكبر أعضاء الجسم حجماً ، ويبلغ وزن الكبد للإنسان البالغ السليم ، عند الذكور (1.4 – 1.6 ) كيلوجرام ، و عند الاناث (1.2- 1.4 ) كيلو جرام،  ويقع الكبد في الجانب الأيمن من اسفل القفص الصدري من الواجهة الأمامية ، و لا يمكن أن يستطيع الطبيب لمسه عند الفحص السريري في الحالات الطبيعيه غالباً ، أما عند التهابات الكبد يتضخم الكبد و تزيد امكانية لمسه اثناء الفحص السريري.

 مخزن الجلكوز (السكر) ، اللازم للطاقه .
 مخزن للحديد ، و الفيتامينات و الأملاح المعدنيه.
مصنع البروتينات اللازمة لبناء الجسم و المحافظة على حيويته و نموه و تطوره.
 مصنع العصارة الكبديه اللازمة لهظم الطعام ( الدهون) في الامعاء و يقتل الجراثيم التي بها.
 يزيل سميه الأطعمه ، و الأدويه ، و يحلل المركبات المعقده و الكحول.
أنواع إلتهاب الكبد و مسبباتها :
التهاب الكبد الوبائي A , و يسببه الفيروس (HAV)
التهاب الكبد الوبائي B , و يسببه الفيروس (HBV)
التهاب الكبد الوبائي C , و يسببه الفيروس (HCV)
 التهاب الكبد الوبائي D , و يسببه الفيروس (HDV)
التهاب الكبد الوبائي E , و يسببه الفيروس (HEV)
 التهاب الكبد الوبائي G , و يسببه الفيروس (HGV)
 التهاب الكبد المناعي الذاتي HepatitisLupoid و هو ناتج عن امراض الجهاز المناعي الذاتي Autoimmune Disorders ، و الذي تبدأ فيه خلايا الجسم المناعيه بمهاجمه خلايا الجسم الطبيعيه و منها خلايا الكبد مسببه المرض المذكور.
 التهاب الكبد التسممي و هو ناتج عن التسمم بالأدويه و المواد الكيمياويه الغير دوائية.
 التهاب الكبد الناتج عن الاصابه بالبلهرسيا و غيرها .
 التهاب الكبد الناتج عن وجود خراج الكبد بسبب الاصابه بالبكتريا أو الفيروسات أو نتيجة لكدمه قويه مباشره للكبد و غيرها .
و إليكم التفاصيل الخاصة بالعدوى الفيروسيه المسببه لالتهابات الكبد الوبائيةالتهاب الكبد الوبائي A/ لقد عرف سابقاً باسم التهاب الكبد المعدي ، و الذي ينتقل من خلال الماء أو الطعام الملوث بالفيروس ، و بذلك يكون الأشخاص المحيطين بالشخص المصاب معرضين للعدوى اذا تعرضوا لفضلات المريض ، و الكثير من الأشخاص الذين يصابوا بهذا الفيروس و لا تظهر عليهم أعراض المرض و يتعافون منه ، و لا يحدث هذا الفيروس A التهابات مزمنه ، و تبلغ فتره حضانه الفيروس في جسم الإنسان 30 يوماً .
التهاب الكبد الوبائي B / عرف سابقاً باسم التهاب الكبد المصلي " أي ينتقل عن طريق أمصال الدم و الحقن الملوثه بالفيروس B " ، و تظهر على الشخص المصاب أعراض المرض ، و يحتاج فترة طويله للعلاج قد تستمر لعده شهور ، و اكثر طرق انتقال الفيروس هو الحقن الملوثه بالفيروس ، و نقل الدم الملوث ، و المعاشرة الجنسيه مع شخص مصاب بالفيروس ، و العلاقات الجنسية المحرمه و الانحرافيه ، و فترة حضانه المرض تبلغ 60 يوماً.
التهاب الكبد الوبائي C / و هو من أخطر الأنواع هتكاً بالكبد ، و ينتقل غالباً عند نقل الدم الملوث أو نتيجة لاستخدام حقن ملوثه بهذا الفيروس ، و كذلك عن العلاقات الجنسيه المحرمه،و تبلغ مده علاجه فترة طويله و يستخدم فيها ادويه مكلفه ، و فترة الحضانه 50 يوماً.
التهاب الكبد الوبائي D / يشبه التهاب الكبد الوبائي B في معظم الأعراض ، و طرق الانتقال ، و فترة حضانه المرض تتراوح من بين 35- 40 يوماً.
التهاب الكبد الوبائي E / يشبه التهاب الكبد الوبائي A في طرق انتقاله ، و قد يكون نتيجة للاصابه بالفيروس A سابقاً ، و تأخذ فترة الحضانه الخاصة بهذا الفيروس 42 يوماً تقريباًالتهاب الكبد الوبائي G / اكتشف جديداً و له علاقة بالتهاب الكبد الوبائي C ، حيث أنه قد يكون نتيجة للاصابه المسبقة بالفيروس C ، و قد يحمل المريض كلا النوعين من الفيروس C و G ،و طرق انتقاله مماثله للفيروس C ، بالاضافه إلى امكانيه انتقال الفيروس من الأم المصابه إلى طفلها اثناء الولاده، و هناك جدل في اذا كان ينتقل الفيروس عن طريق الرضاعه.
و إليكم أكثر المسببات للإصابه بأي من الفيروسات ، و عليكم اتخاذ حذركم منها :
 التقليل من السفر للدول التي تشتهر بانتشار الفيروس بها كدول اسيا و افريقيا و وسط و جنوب الولايات المتحده.
 الامتناع عن العلاقات الجنسية المحرمه .
 عدم تناول الاطعمه الملوثه .
 عدم شرب الكحول .
 حفظ الأدويه بعيداً عن متناول الأطفال .
 عدم تناول الأدوية دون وصفة طبيه مما يقود البعض لمضاعفه بعض جرعات الأدويه مثل ( البارسيتامول ، و الاسبرين ) و غيرها.
 الاصابه بالايدز ، أو الاهمال في علاج التهابات الكبد .
 عدم استقبال الدم من جهات غير مضمونه .
 عدم استخدام شفرات حلاقة الاخرين و ادواتهم و مناشفهم و اطلب من الحلاق أن يستخدم شفرات جديدة عندما يريد أن يحلق لك ، و نلاحظ أن بعضهم يستخدم محلول لتطهير الأدوات و لكن الكثير من تلك المواد المطهرة لا تقضي على الفيروس مما يعرض الكثيرين للفيروس
.
 أما عن من يعمل بالحقل الطبي ( كالأطباء ، و التمريض ، و غيرهم ) ، فيتوجب أن يأخذوا حذرهم ،و اعتبار جميع المرضى مصابين بالفيروس ، و بالاضافة للتطعيم المناسب.
و إليكم الأعراض و العلامات المتعلقة بالتهاب الكبد الوبائي :
سأذكر لكم أكثر الأعراض و العلامات شيوعاً ، بالاضافة للتنبيه لبعض الأعراض الخاصة بكل نوع من التهابات الكبد الفيروسيه :
الاحساس بالارهاق و التعب .
فقدان الشهيه ، وفقدان الوزن اللااردي.
 تغير لون البول للون الغامق.
 ألم البطن في الربع العلوي الايمن من البطن .
 انتفاخ البطن و الألم عند الضغط عليه ، و القيء و الغثيان .
 الصفراء و اليرقان ، أي اصفرار بياض العيون و الأغشية المخاطية.
 حكة الجلد في الأطراف العلويه و السفليه غالباً.
 ارتفاع درجة الحرارة .
 زيادة حجم الثدي عند الذكور ، و تورم الأطراف السفليه غالباً ان حدثت.
 الاسهال ( تغير لون البراز للون الرمادي) .. شائع عند الاصابه بالفيروس A.
 ألم المفاصل و اسفل الظهر .. شائع عند الاصابه بالفيروس B
 تراكم السوائل في البطن غالباً عند الاصابه بالفيروس C .
ملاحظة / قد لا تظهر الأعراض و العلامات عند بعض المرضى في حاله الاصابه بالفيروس B أو C ، مما قد يؤدي للفشل الكبدي و تليفه ، ثم ظهور الأعراض و العلامات و التي يصعب علاجها ، و يستمر لفترة طويله
.




يعتمد التشخيص بشكل اساسي على التحاليل المخبريه بالإضافه إلى الفحص السريري ، و متابعه الاعراض و العلامات التي تم ذكرها سابقاٌ ، أما عن التحاليل المخبريه فهي تختلف باختلاف الفيروس المتوقع الاصابه به ، و اليكم اكثر التحاليل العامه التي يتم اجرائها ثم سأقوم بتخصيص الفحوص لكل نوع من الفيروسات المسببه لالتهابات الكبد الوبائية
تحاليل عامه و روتينه تستخدم عند الاشتباه بالاصابه بأي من الفيروسات و تشمل :
تحاليل و فحص انزيمات الكبد وظائفه.
تحاليل الدم الكاشفه عن الامراض المناعيه الذاتيه.
السونار (الالتراساوند) للبطن ، والأشعه السينية.
خزعه الكبد و التي يمكن من خلالها تحديد نسبه تليف الكبد و نوع الفيروس المسبب.
سحب سوائل البطن المتجمعه فيه نتيجة لنقص البروتينات كالالبيومين ، و تحليلها.
فحص بروتينات بلازما الدم ( كالالبيومين ، و عوامل التجلط في الدم و غيرها.
فحص مده النزيف ، و مده التجلط ، و غيرها .
تحاليل مكونات الدم الكامل .CBC.
تحاليل سرعه ترسيب الدم ESR..

 التهاب الكبد الوبائي A , و الذي يسببه الفيروس (HAV)
فحص IgM و اذا كان ايجابي ، يجرى فحص IgG لأثبات الاصابه بالفيروس.
 التهاب الكبد الوبائي B , و الذي يسببه الفيروس (HBV)
فحص HBsAg ، و كذلك Anti-BHc و Anti-BHs .
 التهاب الكبد الوبائي C،E،D،G، :
فحص ELISA ، و فحص C PCR خاص بالفيروس C ، و Anti-C و
Anti-Delta
و Anti-E و Anti-G ، و تختلف باختلاف الفيروس المسبب.



- البروتين الكلي ( Total Protein )

- وهو ببروتين معقد التركيب من مكوناته : الالبومين - الغلوبولين .

ونظرا لتعدد مكوناته فإنه من اللازم عند اضطراب نسبته إجراء تحاليل لتحديد المكون أو المكونات الطبيعية

- نسبته تكون مرتفعة في الالتهابات المزمنة أو Multiple Myeloma  ومرض Waldenstrom .

- نسبته تكون منخفضة في الحروق الواسعة ، الإصابات الكلوية العليا ، النزيف الدموي ، أمراض الكبد ، نقص التغذية .

- القيمة الطبيعية  : 6.6 - 7.8 مغ/ دل ، أي  ( 66 - 78 ) غ/ ل  .

2- الألبومين : Albiomin ( TP )

- هو بروتين ذو تركيز عالي في الدم ووظيفته الأساسية هي حمل ونقل العديد من المواد الموجودة في الدم ، وهو يصنع بشكل أساسي في الكبد ، وقسم منه يأتي عن طريق الغذاء .

- نقص نسبة الألبومين يعتبر مؤشرا هاما لقصور العمل الكبدي ، ويفيد أيضا لتقييم عمل الكلية وأيضا في سوء التغذية .

- القيمة الطبيعية  :  3.5 - 5 مغ / دل  أي  ( 35 - 50 ) غ/ ل .

ويمكن قياس نسبة : الألبومين / الغلوبولين  ، والتي يجب أن تكون أعلى من الواحد (> 1)  ,وهي مؤشر مساعد لبعض الاضطرابات الكبدية .

3- خميرةالفوسفاتاز القلوية :  Alkaline Phosphatase ( ALP )

- توجد هذه الخميرة في أغلب نسج الجسم . وتركيزها كبير في الكبد والعظام - القناة الهضمية - المشيمة . وارتفاعها قد يكون طبيعيا في مراحل النمو العظمي .

بشكل عام فإن زيادة نسبتها في الدم يكون مؤشرا لإصابة أحد الأعضاء أو النسج الغنية بها . وخصوصا الكبد ، حيث ترتفع الخميرة في التهابات الكبد وسرطاناته وفي انسداد القنوات الصفراوية .

- القيمة الطبيعية : ( تختلف حسب الأعمار )  فللبالغين ( 39 - 117  وحدة / ل ) ، وللأطفال ( 110 - 455 وحدة / ل)  

4- خميرة ألانين ترانس أميناز : Alanin Transaminase ( SGPT or ALT )

هي خميرة تعمل على استقلاب حمض الألانين ، وهي موجودة في الكبد وفي عديد من النسج ولكن تركيزها في الكبد عال

وعند حصول إصابات كبدية نسيجية فإنه يتم طرح هذه الخميرة في الدم مما يؤدي إلى زيادتها .

- ترتفع هذه الخميرة في الدم عند وجود التهابات كبد إنتانية أو مناعية وعند استعمال مطول لبعض الأدوية الموثرة على وظائف الكبد ، وعند تشمع الكبد وفي حالة سرطان الكبد أيضاً .

- القيمة الطبيعية :     (10-41 ) وحدة / ل .

5- خميرة اسبارتات ترانس أميناز : Aspartata Amino Transferase ( SGOT or AST )

- توجد خميرة AST في عدة نسج أهمها " خلايا الكبد - العضلة القلبية وخلايا عضلات الهيكل العظمي .

- لذلك فهي ليست نوعية للكبد ولكن تفسير نتيجتها يتم بالمقارنة مع نتائج الخمائر الأخرى السابقة وخصوصاً ALT .

ويعتمد عليها أيضاً في إصابات العضلة القلبية كمؤشر مساعد .

- ترتقع نسبة خميرة الـ AST  في التهابات الكبد - تشمع الكبد - سرطان الكبد - احتشاءات العضلة القلبية - القسطرة الوعائية - الإصابات الوعائية - القصور الكلوي .

- القيمة الطبيعية : 10 - 39 وحدة / ل .

6- الخميرة الناقلة للغاماغلوتاميل : Gamma Glutamy Transferanse

- تشترك خميرة الـ GGT  في نقل الأحماض الأمينية عبر جدار الخلايا ، وفي استقلاب الغلوتاتيون ، وهي توجد بتراكيز عالية في الكبد والقناة الصفراوية ، وبذلك فهو تحليل مهم لتقييم أمراض الكبد والقناة الصفراوية . وهو يسمح بتمييز الإصابات الكبدية - الصفراوية ، عند ارتفاع قيم الخمائر السابقة .

- ترتفع قيمة الـ GGT في الإصابات الكبدية الصفراوية الانسدادية - التهاب الكبد - تشمع الكبد - تنخر الكبد وسرطان الكبد - التسممات الكبدية مثل تناول الكحول وأيضا في حالة قصور القلب الاحتقاني .

- القيمة الطبيعية :  ( 11 - 49  ) وحدة / ل  .

7- البيليروبين : Bilirubin

- زيادة نسبته في الدم تؤدي لما يعرف بالصفار ( الجلد و قعر العين ) ، وهومركب هام ، ناتج عن استقلاب الهيموغلوبين . وغالبا مايطلب البيليروبين الكلي ، وعند ارنتفاعه يطلب البيليروبين المباشر ، وذلك لكشف أو مراقبة قصور الكبد وقصور المرارة وللبحث عن انسداد القناة الصفراوية وهو يتضمن :

* البيليروبين المباشر وهو الذي تم ارتباطه بالكبد بمركب غلوكورونيد لبطرح في القناة الصفراوية ثم الى المرارة وبعدها الى الأمعاء الدقيقة ، ويرتفع خصوصاً في التهابات الكبد - تضيق وانسداد القناة الصفراوية - فقر الدم المناعي .

* البيليروبين غير المباشر وهو غير المتصل بمركب غلوكورونيد ، ويرتقع البيليروبين غير المباشر في أمراض الدم الانحلالية - مرض جلبرت ( مرض ولادي ) - وقد يرتفع عند المواليد الجدد ( ارتفاع فيزيولوجي ) .

القيمة الطبيعية :

البيليروبين الكلي : 0.3 - 1.1 مغ / دل ( 5 - 18 ميكرومول / ل ) .

البيليروبين المباشر : 0 - 0.3 مغ / دل (4.4 ميكرومول / ل ) .

متى يطلب تحليل وظائف الكبد ؟

كفحص روتيني للتأكد مك سلامة الكبد ، في الإصابات الكبدية الفيروسية ، في إصابات القناة الصفراوية - في الإصابات القلبية المزمنة - عند تناول بعض الأدوية لمدة طويلة .


 التهاب الكبد الوبائي A :
لا يوجدعلاج محدد ، و يلزم المريض الراحه البدنية ، و منع الكحول ، و الأطعمه الدهنيه ، و الحد من الأدوية التي تم تحليلها في الكبد لتقليل العبء الواقع عليه ، و اعطاء المريض السكريات و الأطعمه الخفيفة و السوائل الصافيه ، الشوربات الخاليه من الدهون و اللحوم v التهاب الكبد الوبائي B و D وC وG :
لا يوجد علاج محدد للحالات الحاده ، و لكن يتوجب اتباع النصائح المذكورة لعلاج المريض المصاب بالفيروس A ، و أما في حالة الالتهاب المزمن يتم اعطاء مضادات الالتهاب ، و مضادات الفيروسات ، و الانترفيرون و معالجة الأعراض و العلامات .

كثيراً من الحالات التي يتم اكتشافها مبكراً تتعافى ، و لكن قد لا يكون العلاج فعالاً عند الكثير من المرضى ، و بذلك تظهر المضاعفات التالية و التي تختلف من نوع لاخر و تشمل :
*التهاب الكبد الوبائي A :
لا يوجد مضاعفات غالباً ، و لكن قد يتطور المرض عند بعض المرضى ليصاب المريض بالتهاب الكبد الوبائي المزمن و تليفه .


* التهاب الكبد الوبائي B :
قد يتعافى المريض دون مضاعفات ، و لكن قد يصاب الكبد بأورام أو قد يحدث التهابات تلقائية للغشاء البيريتوني المغلف لمحتويات البطن .
*التهاب الكبد الوبائي D, C , E , G :
قد يصاب المريض بالتهاب الكبد المزمن و تليفه .
و يمكن منع الإصابه بالتهابات الكبد ، بتوخى طرق السلامه و النظافه و الاساليب المذكورة اعلاه .
ونجح علماء في جامعة “أكسفورد” بتصميم لقاح جديد يولد استجابة لدى الخلايا المناعية اللمفاوية T تجاه الأجزاء الداخلية الأكثر ثباتاً من فيروس التهاب الكبد C، بدل التركيز على مهاجمة الأجسام المضادة على غلاف الفيروس الخارجي دائم التغير، ونجح اللقاح في تحفيز استجابات مناعية خلوية مهمة تدوم سنة على الأقل.
وبعد أن تمكن فريق العلماء من تأمين الوقاية لدى الأصحاء، ينكب حاليا على تحويل هذا اللقاح علاجا للمصابين بالفيروس.
يُذكر أن مرض التهاب الكبد “C” يسببه فيروس ينتقل في الدم, ويبقى خفياً لعدة سنوات قبل بدء ظهور الأعراض.
اكتشف باحثون يابانيون وجود مادة كيماوية فى أوراق التوت يمكنها أن توقف تكاثر فيروس التهاب الكبد الوبائى "سى"، وهذا الاكتشاف يساعد فى التخلص من التهاب الكبد الوبائى الذى يؤثر على 200 مليون شخص فى شتى أنحاء العالم، ومن الممكن أن يؤدى للإصابة بتليف الكبد أو سرطان الكبد.
وقام الباحثون باختبار 300 عينة مختلفة من المنتجات الزراعية للعثور على المكونات التى يمكنها أن تمنع انتشار التهاب الكبد الوبائى، وعثروا على مادة من أوراق التوت يطلق عليها "برونثوكانيدين"، وهى مادة متعددة الفينول وتحتوى على خواص كيمائية مفيدة.
ويهدف الباحثون لاكتشاف آليات تفصيلية حول كيفية المادة للتخلص من انتشار التهاب الكبد الوبائى.


الكبد والجهاز الهضمي - كتب طبيه










0 التعليقات :

إرسال تعليق