Featured Video

الكلور .. الصديق القاتل




الإشعاع والسرطان

تتأثر الخلية الحية بالإشعاع مما يؤدي إلى حذف النيكليوتيدات و تدميرها أو تحدث طفرة في نسخة الحمض النووي  DNA  على مستوى نيكليوتيدات الحمض النووي مما يفقد هذه الخلية السيطرة على نفسها فتفقد القدرة على الإستماته (الموت الخلوي المبرمج) وتبدأ بالتضاعف بشكل عشوائي (السرطان.(

الكلور والسرطان

الكلور وناتج تفاعلاته ثبت أنها تسبب تشوهات في الحمض النووي  DNA  في داخل الخلية مما يؤدي إلي حدوث طفرة فتتحول الخلية إلى خلية سرطانية إما بتغيير أحد النيكليوتيدات واستبدالها بأخر أو زيادة نيكليوتيد للسلسلة أو حذف نيكليوتيد وبالتالي فان الخلية تختل وتقوم بأعمال عشوائية ليست من مهامها مما يفقدها السيطرة (السرطان).

المـــاء المكلور يقتل البكتيريا والبشر

الكلور: كلمه إغريقية  ( تعني أصفر مخضر) تم اكتشافه عام  1774 م عن طريق كارل وليم شيلي وتم تسمية الكلور عام  1810 م  بواسطة همفري دايفي والكلور في حالته العنصرية النقية غاز ثنائي الذرة Cl-2 وله رائحة كريهة يوجد على شكل مركب سائل (هايبوكلورايت الصوديوم) أو بودرة تضاف إلى الماء ويتفاعل الكلور بسرعة مع كل العناصر الأخرى كما أنه سام للغاية وهو عامل مؤكسد قوي يستخدم كمبيد حشرات ومبيض للأقمشة كما أنه عامل مطهر ومعقم يستخدم في قتل البكتيريا والأشكال الأخرى من الجراثيم وللكلور الكثير من الأضرار الجانبية والسلبيات بالرغم من فوائده العظيمة.

تعد مشكلة تلوث المياه مشكلة أزلية، حيث مات الكثير من البشر خلال العشرينات والثلاثينات من الكوليرا و حمى التيفويد والديسنتاريا الأميبية التي تسببها مياه الشرب الملوثة وعندما استخدم الكلور لتعقيم ماء الشرب اعتبرت هذه الخطوة من أهم التطورات في معالجة الماء في القرن العشرين الميلادي بدأت الكلورة للماء عام  1890 م للقضاء علي بعض مسببات هذه الأمراض استخدم الكلور لتعـقيم مياه الشـرب على نطاق واسع أول مرة عام  1908 م  في مدينة شيـكاغو بأمريكا وفعلا قضى على الأمراض الموجودة في الماء، مثل الكوليرا والتيفوئيد ، وكانت الوفيات قبل الكلور تعادل وفاة واحدة لكل  1000  شخص بسبب التيفوئيد لوحده واستمر استخدامه على نفس المنوال حتى الآن وبفضل هذا الاكتشاف تم القضاء على هذه الأمراض وباستخدام هذه الطريقة في التعقيم جنبا إلى جنب مع فلترة المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي وصلت البشرية إلى تطورات مذهلة في نوعية مياه الشرب والحفاظ على البيئة والآن  98%   من مياه الشرب حول العالم معقمة باستخدام الكلور.

الكلور له قدرة كبيرة على تعقيم مياه الشرب لكن ما يقلق المختصين هو المواد الناتجة من تفاعل الكلور مع المواد العضوية والمعروفة باسم (الهيدروكربونات المكلورة) أو (الترايهالوميثانات )    (Trihalomethanes)   واختصارا تعرف بـ   (THMs)  و هذه المواد تتكون في مياه الشرب عندما يتفاعل الكلور مع المواد الطبيعية وهي مواد تنتج عن الكلورة لها علاقة مثبتة بأمراض السرطان ومع ذلك تشير الدلائل إلى انه لا يوجد في المدى المنظور بديل ملائم للكلور يقوم مقامه بداعي قلة تكلفته وقدرته على قتل الميكروبات بالرغم من تلك المشاكل المذكورة، والتي يمكن التخلص منها بمجرد وصول الماء إلى نقطة الاستخدام عن طريق الفلترة بأجهزة خاصة بذلك.

عندما يضاف الكلور إلى الماء) يتفاعل بدوره مع جميع المواد المعدنية والعضوية  بما في ذلك البكتيريا) الموجودة في الماء لضمان بقاء الماء معقم على امتداد الشبكة.

عند انتهاء الكلور من تفاعله مع جميع المواد المعدنية والعضوية، يتبقى جزء منه في مياه الشرب وهو ما يحس به الناس في منازلهم عن طريق الرائحة والطعم، لكن المشكلة أنهم مع الوقت يعتادون عليه.

بحسب بيان مجلس الجودة البيئية بأمريكا (هناك دليل مؤكد على علاقة سرطان القولون والمثانة والمستقيم باستهلاك ماء مُكَلْوَر) أضف إلى ذلك أنه صار من المعلوم لدى الكثيرين اليوم أن التعرض للكلور أثناء دش الاستحمام اكبر واخطر من خطر شرب نفس الماء، لأنه عندما نشرب الماء فانه يأخذ طريقه إلى الجهاز الهضمي ومن ثم إلى الجهاز الإخراجي وفي نهاية المطاف جزء منه فقط يذهب إلى الدورة الدموية في حين أنه أثناء دش الاستحمام، يفتح الماء الساخن مسامات البشرة وبالتالي يأخذ الكلور والملوثات الأخرى طريقها إلى الجسم من خلال الجلد ولذا فان هناك علاقة مثبتة بين الكلور وسرطان المثانة كما نشر في مجلة  Public Health Magazine  بواسطة دكتور هالينا براون وعلى جانب آخر هناك مشكلة خطيرة أخرى، وهي استنشاق المواد الخطرة أثناء الاستحمام حيث أن الحمام صغير عادة وبالتالي يشكل الماء الساخن بخارا محملا بالكلور سهل الاستنشاق وهو في نهاية المطاف بخار محمل بمواد مسرطنة والمشكلة ليست فقط في امتصاصه عبر الجلد ولكن أيضا في استنشاق رذاذه أثناء الاستحمام عن طريق الدش، وهو ما يقود إلى مسئولية الكلور عن بعض أو كل المشكلات التالية :::

الجهاز التنفسي

استنشاق بخار الكلور أثناء الاستحمام يزيد من مشكلات الربو، و الحساسية و الجيوب الانفية فالتعرض قصير المدى لهذه الظروف قد يسبب ادماع العينين، الكحة، البلغم، إدماء الأنف، وآلام الصدر أما التعرض بشكل اكبر فربما يسبب تجمع السوائل في الرئة، و التهاب الرئة والالتهاب الشعبي، وقصر النفس وصرح بروفيسور في كيمياء المياه (بجامعة بيتسبرغ أمريكا) بان التعرض للمواد الكيميائية المتبخرة أثناء الاستحمام بالدش يفوق بـ  100  ضعف اثر شرب نفس الماء ووجد باحثون في جامعة (بوسطن أمريكا) بان الجسم يمتص أضعاف المواد الكيميائية الطيارة أثناء الاستحمام بالدش من خلال الرئة والبشرة مقارنة بأثر شرب مياه مكلورة بنفس كمية الكلور.

السرطان

يتحد الكلور في الماء مع بعض الملوثات العضوية لينتج عن ذلك ما يعرف بمواد الكلوروفورم   (Chloroform)  وهي مواد مسرطنة ولهذا عرف سبب علاقة الاستحمام بماء مكلور بأخطار سرطان المثانة والمستقيم.

وأشارت مجلة   U.S. News World في تقرير لها في 9/1991 م إلى أن الدراسات وجدت أن الكلور يمكن استنشاقه وامتصاصه من خلال الجلد أثناء الاستحمام وإن ذلك يقود إلى أخطار سرطانية وقد أشارت دراسة أعدتها مجلة  American Journal of Public Health  إلى زيادة مقدارها من  15%  إلى 35%  في بعض أمراض السرطان عند الأشخاص الذين يستعملون ماء مكلورا مقارنة بغيرهم ويشير (المعهد الوطني للسرطان أمريكا) إلى أن مخاطر السرطان أكثر بنسبة 93 % عند الأشخاص الذين يستعملون ماء مكلورا مقارنة بغيرهم ممن يستعمل مياه غير مكلورة وعليه يتفق الخبراء الآن على المخاطر الأكيدة المترتبة على استعمال ماء مكلور والتي تسببها نتاج التفاعل بين الكلور و محتويات الماء

أمراض القلب

ارتفاع معدل الإصابة بأمراض القلب يرتبط أيضاً بالشرب والاستحمام بماء مكلور وحيث أن الكلور يدمر فيتامين هــ     E  وهذا ما يبرر علاقة الكلور بأمراض القلب.

مشكلات البشرة والشعر

إن الاستحمام  بماء مكلور يسبب عادة احمرار الجلد وفروة الرأس وخاصة عند أولئك المعرضون أكثر من غيرهم لمسائل الحساسية ويقول الدكتور ردي كمست أن الكلور يرتبط بالبروتين في الشعر ويدمره مما يجعله جافا وصعب التسريح وبنفس السياق فان الاستحمام بماء مكلور يجعل البشرة وفروة الرأس جافتين ويزيد مشاكل القشرة و يسبب حكة البشرة والعينين وقد أفادت التقارير باستفادة كثير من الناس من أجهزة إزالة الكلور وزالت عندهم الآثار السلبية المصاحبة لاستعمال ماء مكلور، مثل الحساسية والحكة واحمرار وجفاف الجلد وفروة الرأس وتواجد القشرة.

التعرض للمواد المؤكسدة

المواد المؤكسدة هي جزيئات أكسجين غير مستقرة تتحد مع المواد الأخرى بكل بساطة لتشكل مواد خطرة في الواقع إن المواد المؤكسدة تقلل مستوى الأكسجين في الخلايا، وهذا ما يسبب بعض أمراض السرطان والقلب، والكلور في الماء هو أهم مصدر للمواد المؤكسدة.

الإجهاض

بسبب تدمير الكلور لفيتامين هـ  E  وأسباب أخرى تم ربط التعرض لماء مكلور بمشاكل الإجهاض.

تأثر الأسنان

إن التعرض المطول لماء مكلور سواء عن طريق الشرب أو السباحة يمكن أن يقود إلى تأثر الأسنان وضعفها.

لتقليل خطر استخدام الكلور تبنت وكالة حماية البيئة  (EPA)  الأمريكية عدة تدابير وأنظمة جديدة حيث فرضت على المدن تخفيض نسبة مواد الترايهالوميثانات  (THMs)  يقول دكتور روبرت هاريس وهو عالم بيئة وأحد ثلاثة أعضاء في المجلس الاستشاري للبيت الأبيض

(White House Advisory Council)  بان هذه القيم المخفضة من  THMs  تعني فقط البداية، ولا تقدم الضمانات الكافية للسلامة ويجب دعمها.

البروميت في مياه الشرب

ثمة مخاطر صحية تشكل هاجسا للعاملين في مجال معالجة المياه وهي ترتبط بتطهير مياه الشرب وما ينتج عنه باستخدام مواد التعقيم ومن هذه النواتج البروميد (  ( Bromide

أكسيد البروميت كأيون سالب (-( BrO3  ناتج عن تأكسد البروميد أثناء التطهير بالعوامل المؤكسدة عموما وبالأوزون على وجه الخصوص يميل للتحول إلى هيئة ملح وخصوصا ثالث أكسيد برومات البوتاسيوم (( KBrO3  أو برومات الصوديوم (( NaBrO3  أي إن هذا الملح سيتكون في المياه بعد التطهير بمقادير تتناسب طرداً مع مقادير عامل التطهير وكمية البروميت في المياه وعوامل أخرى تتعلق بتركيز ايون الهيدروجين وغيرها.

أملاح البروميت المذكورة ثبت معمليا تأثيرها السام على خلايا النفرون الكلوية مما يقود للفشل الكلوي nephrotoxicant ) في مراحل متقدمة وتأثيراتها السلبية على الخلايا العصبية وكذلك بإحداث أعراض سمية لنخاع العظم وكشف عن تأثيراتها على المادة الوراثية للخلية واعتبرت عامل مسرطن من قبل منظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية لحماية البيئة منذ بداية التسعينيات وذلك بتركيز يقدر بالمايكرو جرام لكل لتر وتؤكد المواصفات على عدم تجاوز النسبة ل 10 مايكرو جرام لكل لتر.

كما كشف عن نواتج أخرى للبروميد تتكون في المياه المحتوية على مركبات عضوية وبروميد ومنها ( dibromoacetic acid ) وهو ذو تأثير على النزوة الجنسية نتيجة لنشاط هرمون البروجيستيرون حيث ثبت أنه يؤدي إلى حصول تثبيط في إنتاج الهرمون المذكور بالشكل الطبيعي.

تلوث المياه المعبأة بالبلاستيك

تتم تعبئة المياه المعدنية في عبوات بلاستيكية وقد وجد أن هذه العبوات غير صالحة لتعبئة المياه المعدنية والسبب هو أن الماء مذيب جيد لكثير من المواد الكيميائية ونتيجة لملامسته للسطح الداخلي للعبوة فإنه يعمل على إذابة هذه المواد الضارة وعند شرب الإنسان لهذه المياه تنتقل هذه المواد الضارة إلى داخل الجسم ونذكر من هذه المواد مادتين خطيرتين وذلك على سبيل المثال لا الحصر:

البيسفينول أ  (BPA)   Bisphenol A

في شهر نوفمبر من عام  2009  وفي دراسة أجراها الدكتور فريدريك فوم سال من جامعة ميسوري والمتخصص في الغدد الصماء على علب المياه البلاستيكية وجد أن مادة بيسفينول أ  Bisphenol A  واختصارها BPA هذه المادة ارتبط وجودها بإمراض في الغدد تنعكس كاضطرابات في الجهاز التناسلي وسرطان في الثدي أو البروستاتا واختلال في القلب وإصابة بالسكري وزيادة في الوزن.

وجدت الدراسات التي قام بها مركز مراقبة الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية المعروف باسم  CDC Central disease control  ما بين سنة  1988- 1994  بوجود بيسفينول بنسبة مرتفعة في بول من يشرب مياه من عبوات بلاستيكية.

وصرح ستيفن هينتغز من مجلس الكيمياء الأميركي أن مادة «بيسفينول إيه» تسبب الضعف الجنسي لدى الرجال وتؤثر سلبا على قوة الحيوانات المنوية ومشاكل جنسية أخرى لدى التعرض لمستويات مساوية لتلك التي يتعرض لها الأميركيين الذين يشربون مياه العبوات البلاستيكية وأضاف قائلا «كلما زاد تعرض المرء لتلك المادة ازداد ضعف حيواناته المنوية» وقال إن الدراسة شملت عددا غير كاف من الأشخاص لتحديد ما إذا كان تأثير المادة قد أدى إلى إصابة أي من الرجال بالعقم لكن كان تأثير المادة كافيا ليجعلها تتمكن من التسبب في العقم.

الديوكسين Dioxin

هذه المادة تبقي لمدة طويلة ولها قدرة علي التراكم بالأنسجة الحية للإنسان والحيوان لتبقي فيها من المهد إلي اللحد وآخر دراسة من مستشفى جون هوبكنز في الولايات المتحدة تثبت خطورة البلاستيك لاحتوائه على مادة الديوكسين الكيميائية التي تسبب مرض السرطان خاصة سرطان الثدي الديوكسين ماده تسمم خلايا الجسم بشكل خطير لا تسخن ولا تبرد القناني البلاستيكية التي تحتوي على الماء أو أي سوائل أخرى لأن ذلك من شأنه أن يحرر مادة الديوكسين السامة من البلاستيك وبالتالي تختلط بالماء أو السائل المثلج ومن ثم نشربها وتسبب لنا الكثير من الأمراض مثل أمراض الكبد ونمو الخلايا خارج الرحم وضعف جهاز المناعة وغيرها من العلل الدموية والعصبية وانخفاض نسبة عدد الحيوانات المنوية عند الرجال وإصابة امرأة من ثمانية  نساء في أمريكا بسرطان الثدي.

 قام الدكتور ادوارد فوجيموتو من مستشفى كاسل بعمل مقابله تلفزيونية قام فيها بشرح هذه المخاطر الصحية حيث قال الدكتور ادوارد أننا يجب أن لا نقوم بتبريد الماء أو تسخينه باستخدام أواني بلاستيكية عوضا عن ذلك أوصى باستعمال أواني زجاجيه كالبايركس أو أواني من السيراميك.

أضرار المياه الناتجة من أجهزة التناضح العكسي

بكل بساطة ودون تعقيد أجهزة التناضح العكسي: أجهزة تستخدم لتحلية المياه المالحة ((مياه البحر)) بواسطة غشاء رقيق يقوم بفصل الأملاح الذائبة في الماء عنه لتصبح المياه شبه مقطرة ولذلك يتم إضافة أملاح المعادن قبل ضخها إلى شبكة مياه الشرب إلى المنازل.

 تأثير الماء الخالي من الأملاح على جسم الإنسان

إن المياه التي يتم تنقيتها بهذه الطريقة تصبح عدوانية جداً داخل جسم الإنسان وتميل إلى تذويب أي معادن تتلامس معها داخل الجسم وتؤثر على عمل جميع أجهزة الجسم بطريقة سلبية لأن الماء ينتقل دائما من التركيز الأقل إلى التركيز الأعلى حسب قاعدةReverse Osmosis  وعند شرب الماء الخالي من الأملاح يكون تركيزه أقل بكثير جداً من الموجود مثلاً داخل كريات الدم الحمراء و بالتالي ينتقل الماء إلى داخل كريات الدم وتتضخم وتنفجر فتسبب فقر الدم وتضر بالجهاز المناعي والجهاز العصبي كما أن الماء المقطر يسحب المعادن من داخل الجسم ويضر بكل أعضاء الجسم.

أيضاً تقوم هذه المياه الخالية من الأملاح أو قليلة الأملاح بامتصاص سريع لثاني أكسيد الكربون من الجو مما يجعل درجة حموضة هذه المياه عالية جداً ولذا تصبح عدوانية أكثر على جسم الإنسان أو الحيوان أو النبات وتضر به.

حوجة الجسم للأملاح

الأملاح لها دور أساسي لعمل كريات الدم الحمراء والجهاز العصبي والمناعي وكافة أجهزة الجسم الأخرى كذلك يحتاجها الجسم للقيام بعمليات النقل الكهربائي


0 التعليقات :

إرسال تعليق