Featured Video

الإسلاموفوبيا وعلاقتها بالتطرف الحضاري إصطلاحآ





الإسلاموفوبيا هو كل تصرف سلبى مادى أو معنوى موجه الى أشخاص ماديآ او معنويآ و يتميز بصفه إسلاميه و يكون السبب الوحيد لهذا التصرف هو تلك الصفه الاسلاميه المشار اليها ، كذلك نجد تعاريف آخرى مفصلة :

حسب تعريف البريطاني رونيميد تروست، هو موقف إسلاموفوبي في مجموعة متنوعة من الآراء التي يُعرب عنها الإسلام هي كتلة وجدانية معزولة، جامدة وغير مستجيبة للتغيير.

الإسلام هو مميز وغريب، وليس لديه قيم وأهداف مشتركة مع الثقافات الأخرى. لا يتأثر بها، ولا يُؤثر فيها.

الإسلام هو أدنى من الغرب، وحشي، غير عقلاني، بدائي ومتحيز ضد النساء.

الإسلام دين يتسم بالعنف والعدوانية، تهدُديّ، يدعم الارهاب وفعّال في حرب الثقافات.

الإسلام هو الأيديولوجية السياسية والتى تستخدم لأهداف سياسية أو عسكرية.

اتهام اليهود بتسميم الآبار فى أوروبا فى العصور الوسطى - العداء للغير حالة قديمة فى أوروبا تتجدد بأنماط مختلفة .

الإسلاموفوبيا Islamophobia هو لفظ أو مصطلح يتكون من كلمتين : إسلام و فوبيا. الفوبيا فى السايكولوجيا هى خوف مرضى يسيطر على وجدان الانسان الذى يعانى منه. لكن الإسلاموفوبيا ليس خوف مرض نفسى أو شخص

إنما هى صورة نمطية مسبقة عن الإسلام و المسلمين لخلق

كراهيه و عداء للإسلام و المسلمين و يتم ترويجها فى المجتمعات الغربيه كأجهزة الإعلام للإثاره أو التوظيف السياسى و الحركات العنصريه المتطرفه و الاحزاب و المنظمات اليمينيه المتطرفه بهدف تخويف الناس من زيادة عدد المسلمين فى المجتمع و التاثيرات السلبيه التى يمكن أن تحدث ، ولتبرير الحروب العسكرية التى يشنها الغرب على بلاد المسلمين. وقد ساهم الإسلامويين أنفسهم فى تعضيد المخاوف عن طريق العمليات الإرهابيه  في بلادهم وبلاد الغرب و عن طريق الترويع اللفظى و الترويج لافكار تعتبر متخلفه و عنيفه و عدوانيه بالنسبه للمفاهيم الحديثه والتى تقوم على التفاهم و التعايش السلمي . والصورة النمطية المسبقة والمستخدمة و التى يُرّوج لها بان الاسلام غير منسجم مع المواضيع ، و أن ثقافته دونيّة واقل من الثقافة الغربية ، و يعتبرون أيديولوجيته سياسية  أكثر من أنّها دينية ، وبطبيعة الحال إستخدام الاسلامويين للدين فى السياسة و لجؤهم للعنف الفعلى و اللفظى ساهم بشكل كبير و فعاّل فى تعضيد الصورة النمطية المسبقة ، و يستخدمه الغرب كدليل على صحة رأى الذين  يعادون  الإسلام ( ويظنونه هو منهج الإسلام الذى يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة سلوكآ يُرغّب الآخر فيه )، و بالتالى يعتبرونه من الأسباب المباشرة للإسلاموفوبيا.

استخدام المصطلح يرجع لسنة 1980 لكن استخدامه زاد بعد الهجمات الإرهابيه فى نيويورك فى 11 سبتمبر 2001 و عمليات إرهابية أخرى قام بها إسلامويين كان منها تفجيرات قطر فى اسبانيا و فى محطة المترو  بلندن و عمليات قاموا بها فى اوروبا و الشرق الأوسط ويرفعون شعارات اسلاميه.

في عام 1997 قبل احداث 11 سبتمبرقام  مركز ابحاث رانيميد تراست Runnymede Trust فى بريطانيا بتعريف الاسلاموفوبيا بإنها " الخوف و كراهية الإسلام الذى يسبب الخوف و كراهية الشخص المسلم " و انها عملية للتفرقة العنصرية ضد المسلمين تسعى لعزلهم إجتماعياً و إقتصادياً و طردهم من الحياة العامة فى البلدان الغربية التى يقيمون فيها.

فى أمريكا إستغلت المنظمات و الحركات اليمينية المتطرفة أحداث 11 سبتمبر لمهاجمة الإسلام و المسلمين و تقوية مشاعر الاسلاموفوبيا.و من اهم الجماعات، جماعة ( أوقفو أسلمة أمريكا Stop Islamization of America " والتى يتزعمها روبرت سبنسر Robert Spencer صاحب " جهاد ووتش Jihad Watch ". وروبرت سبنسر تم الإشارة إليه لأنه من ملهمين انديرس بيهرينج بريفيك Anders Behring Breivik مرتكب مذبحة النرويج عام 2011.

فى سنة 2001  قام مؤتمر استوكهولم لمكافحة عدم التسامح Stockholm International Forum on Combating Intolerance  لتعريف الإسلاموفوبيا بإنها شكل من أشكال إنعدام التسامح

وكراهية الأجانب و العداء للساميه. و فى مايو 2002 قام  المركز الأوروبى لمراقبة العنصريه و كراهية الأجانب European Monitoring Centre on Racism and Xenophobia - EUMC التابع للإتحاد الأوروبى بنشر بحث " تقرير ملخص عن الإسلاموفوبيا فى دول الإتحاد الأوروبى " وضح فيه ان بعد احداث سبتمبر 2011 زاد حجم الحوادث المرتبطه بالإسلاموفوبيا فى اوروبا.

وبطبيعة الحال لاتعتبر  الإسلاموفوبيا  حدث جديد فى اوروبا و الأحداث التاريخيه تبين ان العداء للإسلام و الخوف منه موغلة في  القدم  ، ووصلت لذروتها فى الحروب الصليبيه والتى أصلاً قامت على كراهية المسلمين و الترويج لكراهيتهم. كما إنتشر في اوروبا العداء للساميه و هو عداء موجه لطائفه دينيه هم اليهود وهى حاله قديمة جديده و لها جذور تاريخيه قديمه تجسدت فى مذبحة اليهود الكبرى و مذابح اليهود فى الراين و غيرها و وصلت لذروتها فى الحرب العالمية الثانية فى أوآخر النصف الأول من القرن العشرين.

إستطلاع عن الإسلاموفوبيا فى فرنسا

ج1

 

ج2

ج3

0 التعليقات :

إرسال تعليق