Featured Video

لصين وجنوب السودان

الصين وجنوب السودانشهد النصف الأول من القرن الـ 20 تفوق النمو الاقتصادي لمعظم دول إفريقيا مقارنةً بدول جنوب شرق آسيا على الرغم من بعض المخاوف التي كانت سائدة في خمسينيات القرن الماضي إبان تحرر الدول الإفريقية من الاستعمار والمخاطر السياسية المحتملة آنذاك، إلا أن المخاوف السياسية تبددت في فترة الستينيات وحتى عام 1973 حين شهدت دول إفريقيا نمواً غير مسبوق تصاحب مع تسلم أنظمة وطنية لزمام الحكم، حيث عقدت عليها شعوب الدول الإفريقية الآمال لمواصلة مسيرة النمو الاقتصادي.

أما في مرحلة السبعينيات، فقد شهدت الدول الإفريقية تدهوراً في النظامين السياسي والاقتصادي، ليستمر منذ تلك الفترة التراجع الاقتصادي، فمثلاً استمر نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول إفريقيا جنوب الصحراء في التراجع بنحو واحد في المائة سنوياً منذ مطلع الثمانينيات ميلادية، لتصنف منطقة دول إفريقيا جنوب الصحراء حالياً كأفقر منطقة في العالم. وكحال أي متبرع أو أي جهة مانحة، بدأت جهود البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، والمانحين لدول إفريقيا جنوب الصحراء في مطلع الثمانينيات لمعرفة الأسباب الرئيسة وراء تراجع النمو في دول إفريقيا جنوب الصحراء، حيث تم تحديد أسعار الصرف والسياسات التجارية كأسباب رئيسة للتراجع الاقتصادي. من ناحية أخرى، تشير بعض الأبحاث التي كثيراً ما تشير إليها حكومات دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى أن السبب الرئيس وراء تراجع النمو الاقتصادي هو في تراجع قيمة الصادرات، فإلقاء اللوم على متغير خارجي بدلاً عن الأسباب المتعلقة بالسياسات الاقتصادية يريح الحكومات من تحمل مسؤولية فشل السياسات الاقتصادية.


وبينما يصنف تراجع قيمة الصادرات كسبب خارجي، يعزو البعض التراجع في الأداء الاقتصادي لدول إفريقيا جنوب الصحراء إلى أسباب داخلية بحتة كالظروف المناخية السيئة التي تؤدي إلى تردي مستوى الصحة عموماً، والتأثير على جودة وكمية المحاصيل الزراعية، إضافة إلى ميل حكومات الدول الإفريقية إلى البيروقراطية مقارنة بحكومات جنوب شرق آسيا والدول الفقيرة الأخرى.


وبغض النظر عن حجم التأثير النسبي لأي من المتغيرات على تأخر النمو الاقتصادي لدول إفريقيا جنوب الصحراء، تبدأ مختلف العوامل المؤثرة في تأخر النمو بالتفاعل مع بعضها البعض لتستمر عملية التراجع الاقتصادي ما لم يتم تحديد واستهداف العوامل الرئيسة التي تقف خلف التراجع الاقتصادي. فتراجع النمو الاقتصادي يؤدي إلى تراجع معدل الادخار للأفراد في الاقتصاد، مما يؤثر سلباً في الاستثمار وبالتالي تراجع الناتج بصورة أكبر، أي أن عملية التراجع الاقتصادي تحمل في طياتها عوامل الاستمرارية والتأثير التسلسلي السلبي في الاقتصاد.


لذا، فبتناول حالة السودان التي تعتمد كدولة موحدة على النفط وعلى تصدير السلع الأساسية الزراعية والحيوانية، فإن انقسامها الواضح منذ الآن سيؤدي إلى تركز نوع من عناصر الإنتاج في الجنوب مع صعوبة في خطوط التصدير ومع تراجع العوائد النفطية لشمال السودان واضطرابات سياسية قد تؤثر سلباً في الوضع الاقتصادي العام. فجنوب السودان يفتقر إلى البنية التحتية لبدء الدورة الاقتصادية منفرداً دون توافر الموارد المالية التي توفر السلع الرأسمالية للقطاعين الزراعي والحيواني بجانب احتياجات القطاع الصناعي التي تتطلب هيكلة قانونية واتفاقيات جاذبة للمستثمر الأجنبي ولطمأنة رؤوس الأموال بأن الاستثمار في الجنوب آمن لتلبية الطلب المحلي أولاً وللوصول إلى موانئ التصدير، ثانياً. فالسلع الأولية التي يستهدف تصديرها ومن ضمنها النفط الخام تحتاج إلى قنوات إمدادية وخدمات تتطلب تعاون السلطات السيادية التي تمر خلالها المنتجات والسلع. لذلك، من المتوقع أن تنتعش أولاً الصناعات التي تعتمد على الطلب المحلي والتي لا تحتاج إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية لحين جس نبض مستوى مخاطر وعوائد الاستثمار في السلع والمنتجات التي تستهدف الأسواق الخارجية من جنوب السودان.


وهنا تبرز أهمية تأمين السلع الأساسية من ناحية الاستخراج، والعلاج، والنقل والتصدير. ومن أهم الدول النهمة للحصول على الموارد الأولية وبالخصوص في إفريقيا هي الصين التي تتميز بانخفاض تكاليف العمليات الإمدادية وقدرتها على توفير قيمة مضافة لها.


وعليه، من المتوقع أن تحوز الشركات الصينية نصيب الأسد من المشاريع الحيوية وتلك المرتبطة بالبنية التحتية في جنوب السودان لتواجد الشركات الصينية في الدول المجاورة ووجود استراتيجية توسعية وتكاملية واضحة تستهدف توفير المواد الأولية للصناعات الصينية والتي تكسبها ميزة تنافسية بناء على أخذ المخاطرة في المناطق التي يحجم عن الاستثمار فيها الآخرون.


د.قصي بن عبدالمحسن الخنيزي

الاقتصادية

مقتل 21 سوداني في إشتباكات بين جيش الحكومة والمتمردين بدارفور


مقتل 21 سوداني في إشتباكات بين جيش الحكومة والمتمردين بدارفورالخرطوم (رويترز) - قال الجيش السوداني يوم الجمعة انه اشتبك مع مقاتلين من فصيلين للمتمردين في منطقة دارفور في معركة استمرت اربع ساعات وخلفت 21 قتيلا.
 
وقال ان قوات من حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان المؤيد لمني اركو مناوي نصبوا كمينا لقواته على طريق بين نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مساء الخميس.

وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش ان القوات السودانية قتلت 13 من الفصيلين في حين فقد الجيش ثمانية من أفراده.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من اي من فصيلي المتمردين.

وحمل الفصيلان المتمردان السلاح ضد الحكومة السودانية في 2003 متهمين اياها باهمال منطقتهم النائية في غرب البلاد.

وتراجع العنف في دارفور بالمقارنة مع أعمال القتل الواسعة التي كانت تتحدث عنها تقارير في بداية الصراع. لكن اشتباكات متفرقة تقع بين الجيش والمتمردين لاسيما منذ انسحبت حركة العدل والمساواة من محادثات سلام هشة في العام الماضي

الشروط الأمريكية الجديدة

قالت إنه يجب أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية..رئيسة لجنة الخارجية بمجلس النواب الأميركي تنتقد تساهل أوباما مع البشيرالنائبة الجمهورية لينا ليتينين: أي تنازلات تقدم للخرطوم يجب أن تتضمن شروطا طويلة المدى
انتقدت عضو الكونغرس لينا ليتينين (جمهورية من فلوريدا)، الرئيسة الجديدة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في أول جلسة استجواب بعد سيطرة الحزب الجمهوري على الكونغرس، سياسة الرئيس باراك أوباما نحو السودان. وقالت إن أوباما يتساهل مع الرئيس السوداني عمر البشير، الذي قالت إنه يجب أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية التي اتهمته بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وخرق حقوق الإنسان.

واعترضت النائبة على تصريحات من مسؤولين أميركيين كبار قالوا إن اسم السودان سيرفع من قائمة الإرهاب إذا اعترف بنتيجة الاستفتاء، التي يتوقع أن تؤيد الانفصال تأييدا كبيرا. وقالت النائبة إن هناك «خطوات هامة بعد الانتهاء من تنفيذ اتفاقية السلام»، وإعلان الاستقلال المتوقع. وقالت إن أي تنازلات تقدم إلى حكومة البشير يجب أن تضع في الاعتبار التزامات وشروطا طويلة المدى، وليس فقط استقلال الجنوب.


وقالت النائبة: «السودان هو حقا في مفترق طرق». وكان عنوان جلسة الاستجواب: «السودان في مفترق الطرق». وشنت النائبة هجوما عنيفا على الرئيس السوداني عمر البشير، وقالت إنه يجب أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية التي اتهمته بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وخرق حقوق الإنسان. وقالت إن البشير مسؤول عن «عدد لا يحصى من التلاعب، وأعمال العنف التي كادت أن تعرقل تنفيذ اتفاق السلام الشامل، وبدا وكأن هذا اليوم لن يأتي». وأضافت: «مع ذلك، أجري التصويت بطريقة سلمية وذات مصداقية، بعد عقود من القمع من قبل النظام مرتكب الإبادة الجماعية في الخرطوم». وأشارت إلى أن الحرب في جنوب السودان خلفت أكثر من مليوني قتيل، وشردت أكثر من أربعة ملايين شخص.. «ولهذا، يستحق شعب جنوب السودان حقه في تقرير مصيره». وأضافت: «لسوء الحظ، العمل الأصعب لم يأت بعد». ووضعت ليتينين الشروط الآتية: «أولا: لا بد من التصديق على النتائج، وعلى قبولها. على الرغم من تعهد الخرطوم بقبول النتيجة، لديها تاريخ طويل من التراجع عن التزاماتها». «ثانيا: القضايا العالقة المتصلة بتنفيذ اتفاق السلام الشامل يجب أن تحل قبل انتهاء الفترة الانتقالية في يوليو (تموز) 2011، بما في ذلك: الحدود، المواطنة، الجنسية، تقسيم الثروة، النفط، المياه، الديون، العملة، الترتيبات الأمنية». «ثالثا: يجب حل الوضع المستقبلي لمنطقة أبيي، وبطريقة شفافة». «رابعا: المشاورات الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق يجب أن تستمر في المضي قدما لوقف المظالم التي طال أمدها». «خامسا: يجب عدم المتاجرة بالسلام في دارفور من أجل الاستقلال في الجنوب».


وشنت النائبة، وهي من ولاية فلوريدا، وأصلها من كوبا، وتمثل دائرة فيها عدد كبير من اليهود، هجوما عنيفا على الرئيس باراك أوباما. وقالت إنه قصر في الاهتمام بالسودان بعد أن صار رئيسا للجمهورية. وإنه تساهل مع الرئيس البشير. وإنه كان يجب أن يسير على خطى الرئيس السابق، الجمهوري، بوش الابن.


وقالت: «للأسف، يبدو أن إدارة الرئيس أوباما نسيت دروسا رئيسية من الماضي. نسيت أن حكومة السودان مسؤولة عن الإبادة الجماعية في دارفور. وأنها عرقلت وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور. وعرقلت تنفيذ اتفاقية السلام الشامل». وأضافت النائبة: «يبدو أن إدارة أوباما تريد الاستعجال بمكافأة النظام السوداني لأنه وقع على اتفاقية السلام، وسمح بنشر قوات حفظ السلام. لكن، لم يأت وقت ذلك بعد».


وأشارت النائبة إلى تصريحات كان أدلى بها أوباما خلال الحملة الانتخابية الرئاسية قال فيها: «أنا قلق للغاية للتقارير التي تفيد بأن إدارة الرئيس جورج بوش تتفاوض لتطبيع العلاقات مع حكومة السودان. هذه المبادرة طائشة، وساخرة. وهي مكافأة لنظام حكم ظالم في الخرطوم، ولديه سجل من الفشل في الارتفاع إلى مستوى التزاماته». وقالت النائبة: «رغم ذلك، فإن أوباما يتبع نفس المسار المضلل الذي كان أدانه». وقالت النائبة إنها لا تريد التقليل مما تم إنجازه داخل السودان بعد أن صار أوباما رئيسا. وأن الاستفتاء كان ذا مصداقية، رغم أنه كان «مهمة صعبة بشكل لا يصدق». وأضافت: «لكن، كان الاستفتاء مجرد بداية».


وقالت إن «الاختبار الحقيقي لالتزام النظام يمتد إلى ما هو أبعد من يوليو 2011، وأبعد من جنوب السودان». وعارضت النائبة وعود إدارة واشنطن لحكومة البشير. وقالت: «أنا أشعر بانزعاج بالغ بسبب خطوات سابقة لأوانها، للاستعجال بالتطبيع، وتخفيف العقوبات، وتخفيف عبء الديون».


وأشارت إلى قوانين كان أصدرها الكونغرس ضد حكومة البشير، منها قانون خلال رئاسة الرئيس الأسبق كلينتون، بسبب نشاطات السودان الإرهابية. ومنها قانون، خلال إدارة الرئيس السابق بوش الابن، بسبب دارفور. وقالت: «تربط معظم العقوبات التي فرضها الكونغرس بين السلام في جنوب السودان ومشكلة دارفور». وقالت: «لا يمكن تجاهل التطورات الأخيرة في دارفور. لا بد من استقرار الأوضاع هناك كجزء من متطلبات إصدار شهادات لتخفيف العقوبات».


واعترضت النائبة على تصريحات لمسؤولين أميركيين برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب. وقالت: «يساورني القلق بسبب الاقتراحات التي قد تؤدي إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قبل يوليو 2011. إزالة السودان من هذه القائمة ليست (نجمة ذهبية) يمكن تقديمها لتحقيق أهداف سياسية لا صلة لها بالإرهاب». وقالت: «هذا أمر خطير، ويؤثر مباشرة على المصالح الحيوية وعلى الأمن القومي لبلدنا».


وأشارت النائبة إلى أن الرئيس بوش كان وافق على إزالة اسم كوريا الشمالية من قائمة الإرهاب مقابل تنازلات رمزية تتعلق بمنشأة نووية هناك. لكن، في وقت لاحق، تراجعت كوريا الشمالية عن وعدها لتنفيذ نظام يعتمد على الشفافية، وانسحبت من المحادثات السداسية. ثم، في وقت لاحق، استأنفت كوريا الشمالية نشاطاتها النووية «بوقاحة»، كما قالت النائبة. وقالت النائبة إن أوباما يجب أن يتعظ من ذلك. وقالت: «يتعين على الولايات المتحدة المضي قدما بحذر شديد في تعاملنا مع النظام السوداني».


وأضافت: «الولادة المحتملة لدولة جديدة في جنوب السودان أمر بالغ الأهمية حقا. وستكون لها انعكاسات كبيرة في خارج المنطقة. وقد لعبت الولايات المتحدة دورا رئيسيا في جمع الأطراف إلى هذه النقطة. ومن مصلحتنا الوطنية أن نرى التقدم في العملية السلمية»


واشنطن: محمد علي صالح

الشرق الاوسط

أخبا ر أخبار أخبار

خبير في المحكمة الجنائية الدولية: الامم المتحدة تنقل متهما بارتكاب جرائم حرب لحضور اجتماع في أبيي

12th, يناير 2011 |
الامم المتحدة (رويترز)
قال مسؤولون بالامم المتحدة يوم الثلاثاء ان بعثة حفظ السلام في السودان التابعة للمنظمة الدولية نقلت جوا في الاسبوع الماضي رجلا تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب لحضور اجتماع لاحلال السلام في منطقة أبيي المشتعلة. واضاف المسؤولون أن البعثة نقلت أحمد هارون وهو حاكم ولاية جنوب كردفان في السودان الى أبيي يوم الجمعة لحضور اجتماع يسعى لتحقيق مصالحة بين قبائل متصارعة. وقتل 36 شخصا على الاقل في اشتباكات بين قبائل المسيرية العرب وقبيلة الدنكا نقوق المنتمية الى جنوب السودان. وتزامن العنف مع استفتاء يستمر أسبوعا في الجنوب على الانفصال عن الخرطوم.



إدوارد لينو: البشير أصدر الأوامر لإحتلال أبيي قبل نهاية الإستفتاء

12th, يناير 2011 |
الخرطوم ” أفريقيا اليوم ” صباح موسى sabahmousa@hotmail.com
إتهم ” إدوارد لينو” القيادي البارز بالحركة الشعبية لتحرير السودان  ومسئول ملف أبيي بالحركة النظام السوداني بدعم الإشتباكات التي حدثت بالجنوب في اليومين الماضيين, وقال أن البشير هو من أصدر الأوامر لإحتلال منطقة أبيي قبل انتهاء أيام الإستفتاء
وأضاف ” لينو” في تصريحات خاصة لـ ” أفريقيا اليوم” www.africaalyom.com
أن هذا الأمر سيكون خطيرا جدا في الأيام القادمة, وأن الخرطوم تريد أبيي, للسيطرة عليها في هذه الظروف، مضيفا :  سنظل نصد أي هجوم تشنه الخرطوم علينا, ولن نقف مكتوفي الأيدي,  وسوف ننتظر ماذا سيعمل الوسطاء في هذه القضية.


(…المزيد)

مسؤولة جنوبية: الاقبال على التصويت بالسودان تجاوز 60 %

12th, يناير 2011 |
جوبا (السودان) (رويترز) - قالت مسؤولة كبيرة بجنوب السودان يوم الاربعاء ان أكثر من 60 في المئة من الناخبين شاركوا بالفعل في الاستفتاء على انفصال جنوب السودان مما يعني تحقيق النصاب القانوني اللازم لاقرار نتيجة الاستفتاء.


(…المزيد)

حزن وصمت في شمال السودان مع اتجاه الجنوب نحو الانفصال

12th, يناير 2011 |
الخرطوم (رويترز) - تحول منزل الزعيم السوداني الراحل اسماعيل الازهري الى رمز للحداد في الخرطوم حيث أسدلت عليه راية سوداء بينما يصوت الجنوب في استفتاء يرجح ان يقسم اكبر دولة افريقية من حيث المساحة.
ويقرر الجنوبيون مستقبلهم هذا الاسبوع في استفتاء نص عليه اتفاق سلام وقع عام 2005 بين الشمال والجنوب وانهى حربا اهلية دارت رحاها منذ 1955 واودت بحياة مليوني شخص



تواصل الاقتراع في استفتاء جنوب السودان.. وإعلان النتيجة النهائية 7 فبراير

11th, يناير 2011 |
مركز اقتراع بالخرطوم حيث تشهد فتورا في تصويت الجنوبيين (أ.ب)
مركز اقتراع بالخرطوم حيث تشهد فتورا في تصويت الجنوبيين (أ.ب)
تواصل الاقتراع في استفتاء جنوب السودان.. وإعلان النتيجة النهائية 7 فبراير
اشتباكات في جامعة الخرطوم.. ومعارك في أبيي.. وهدوء حذر خلال اليوم الثاني للاستفتاء
 الخرطوم: فايز الشيخ جوبا: «الشرق الأوسط»
تواصلت عملية الاقتراع لاستفتاء تقرير مصير شعب جنوب السودان لليوم الثاني في جميع ولايات السودان الشمالية والجنوبية، وبحماس أقل وتيرة جنوبا، وهدوء وفتور شمالا.. فضلا عن أحداث عنف شهدتها جامعة الخرطوم بين عدد من الطلاب المعارضين والإسلاميين الموالين للحكومة، في حين أوقعت معارك قبلية في منطقة أبيي المتنازع عليها 33 قتيلا على الأقل.


(…المزيد)

مصادر «الشرق الأوسط»: مشروع دولي لكونفدرالية بين دولتي السودان

11th, يناير 2011 |

موظفة بأحد المراكز بالخرطوم في حالة استرخاء انتظارا لمقترع جنوبي (إ.ب.أ
موظفة بأحد المراكز بالخرطوم في حالة استرخاء انتظارا لمقترع جنوبي (إ.ب.أ
مصادر «الشرق الأوسط»: مشروع دولي لكونفدرالية بين دولتي السودان
«الشرق الأوسط» تحصل على وثيقة لخبراء دوليين لترتيبات ما بعد الاستفتاء * وزير إعلام الجنوب لـ«الشرق الأوسط»: نحن أول من سجن وزير مالية
الخرطوم: فايز الشيخ ـ جوبا: مصطفى سري
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة السودانية لـ«الشرق الأوسط» عن مشروع دولي أفريقي، سيقدم لقادة الشمال والجنوب، يتضمن مقترحا بإقامة اتحاد اقتصادي ونقدي وتعاون مشترك، أشبه بكونفدرالية، ويقضي بأن تبادر الخرطوم أولا بالاعتراف باستقلال دولة الجنوب قبل الآخرين.



جنوب السودان: ترجيح بلوغ الاقتراع نسبة الـ 60 في المئة المطلوبة لتمرير نتائج الاستفتاء

11th, يناير 2011 |
جنوب السودان: ترجيح بلوغ الاقتراع نسبة الـ 60 في المئة المطلوبة لتمرير نتائج الاستفتاء
جوبا (جنوب السودان) - محمد هاني
في وقت استمر الإقبال الكبير في جنوب السودان على التصويت في اليوم الثاني من استفتاء تقرير مصير الإقليم الذي ينتهي السبت المقبل، بات في حكم المؤكد أن نسبة المشاركة ستبلغ عتبة الستين في المئة المطلوبة لاعتماد النتائج، سواء كانت تأييداً للوحدة أو للانفصال، وهو الخيار الأكثر ترجيحاً.
وشكّل المصوّتون صفوفاً طويلة جداً أمام خمسة مراكز زارتها «الحياة» في جوبا، عاصمة الجنوب، أمس، وإن لم يكن الإقبال على المستوى نفسه الذي شهده اليوم الأول.



الرنك ترقص على أنغام الاستقلال في اليوم الأول للاستفتاء

11th, يناير 2011 |
الرنك ترقص على أنغام الاستقلال في اليوم الأول للاستفتاء  زينب محمد صالح 
 مر اليوم الأول من الاستفتاء حول مصير الجنوب بهدوء في مدينة الرنك الحدودية. بعض المواطنين استقبلوا الاستفتاء بالرقص فرحةً بالاستقلال المرتقب.
 اليوم الأول من الاستفتاء مر بهدوء
استقبلت مدينة الرنك بولاية أعالى النيل اليوم الأول من الاقتراع بالرقص على أنغام الاستقلال استمر منذ امس الأول وحتى الساعات الأولى من صباح امس، ورصد موقع (سودان فوتس) حالات إغماء فرحا عشية الاستفتاء في المدينة. ومر اليوم الأول من التصويت في بهدوء، وككل مراكز الاقتراع في الولايات الجنوبية العشرة احتشدت مراكز مدينة الرنك الـ32 عن آخرها بالناخبين منذ الصباح الباكر وحتى أوقات متأخرة من المساء. وبالرغم من أن الاقتراع يجب أن يغلق عند الخامسة، إلا أنه وفقا لقانون المفوضية فإن الناخب الموجود بالمركز قبل الساعة الخامسة مساء يجب أن يصوت حتى في حال ما تجاوز الوقت المسموح به. وحتى لحظة كتابة هذه المادة تم رصد اكثر من ألف ناخب أدلى بصوته من مجمل ما يقارب 43 ألف ناخب مسجل في


(…المزيد)

أوباما: لا سلام دائماً في السودان بمعزل عن سلام دارفور

11th, يناير 2011 |
لا يحظى كل جيل من الأجيال بفرصة طي صفحة الماضي وكتابة فصل جديد في سجل تاريخ شعبه، ومع ذلك فالآن وبعد حرب أهلية وحشية امتدت 50 عاما وأزهقت ارواح مليوني نسمة وحولت ملايين اخرى الى لاجئين فإن هذه الفرصة اصبحت متاحة أمام شعب جنوب السودان.
فعلى مدى اسبوع كامل ابتداء من امس سيدلي ملايين السودانيين الجنوبيين بأصواتهم ويقررون ما اذا كانوا يريدون البقاء جزءا من السودان او يشكلون دولتهم المستقلة وستساعد هذه العملية مع تصرفات ـ القادة



مقتل 36 في اشتباكات على حدود السودان مع تصويت الجنوبيين في الاستفتاء

11th, يناير 2011 |
الخرطوم (رويترز) - قال زعماء في منطقة أبيي المتنازع عليها يوم الاثنين ان 36 شخصا على الاقل قتلوا في اشتباكات بين رجال قبائل وبدو عرب قرب الحدود بين شمال السودان وجنوبه في اليوم الثاني من الاستفتاء على انفصال الجنوب الذي يستمر أسبوعا.
ويشير محللون الى أن أبيي هي المكان الذي يرجح أن تتحول فيه التوترات بين الشمال والجنوب الى أعمال عنف اثناء التصويت وبعده. ويتوج الاستفتاء اتفاق السلام الذي ابرم عام 2005 وأنهى عقودا من الحرب الاهلية.



المعارضة تطالب البشير بالاستقالة وتحمله مسؤولية انفصال الجنوب

10th, يناير 2011 |
 المعارضة تطالب البشير بالاستقالة وتحمله مسؤولية انفصال الجنوب
قادة سياسيون متفائلون بتحقيق الوحدة مرة أخرى
الخرطوم: فايز الشيخ
استبقت القوى السياسية نتيجة استفتاء تقرير مصير شعب جنوب السودان، وحملت المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية مسؤولية ترجيح خيار الانفصال، وطالبت المعارضة الرئيس السوداني عمر البشير ووزراء الحكومة بتقديم استقالات جماعية وعزت ذلك لما وصفته بالفشل في تحقيق الوحدة، كما حملوا الحركة الشعبية والمجتمع الدولي جزءا من المسؤولية.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر «إن المؤتمر الوطني يتحمل المسؤولية الكبرى في فصل الجنوب حال حدوثه، وعزا ذلك لعدم اهتمام الوطني بوحدة السودان وتحقيق موازين العدالة والمساواة وتغييب التنمية في الجنوب طيلة فترة الاتفاقية، إضافة إلى عدم وجود الحريات وقال إنه أثر على الجنوبيين الموجودين في الشمال وجعل منهم مواطنين من الدرجة الثانية».


(…المزيد)

تفاؤل وحذر في تغطية الصحافة البريطانية والأميركية لاستفتاء الجنوب

10th, يناير 2011 |

رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب يحيي المواطنين في جوبا أمس (أ.ف.ب)
رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب يحيي المواطنين في جوبا أمس (أ.ف.ب)
تفاؤل وحذر في تغطية الصحافة البريطانية والأميركية لاستفتاء الجنوب



الـ«تليغراف»: «مولد دولة فاشلة».. الـ«أوبزيرفر»: ولادة دولة جديدة أمر خطير دائما
واشنطن: محمد علي صالح لندن: «الشرق الأوسط»
حفلت الصحف البريطانية والأميركية، أمس، بالكثير من القضايا الدولية والإقليمية، ولكن هيمن على معظمهم استفتاء تقرير مصير جنوب السودان أمس؛ حيث أفردت الصحف البريطانية الصادرة أمس مساحة كبيرة لتغطية الاستفتاء، وحفلت صفحات الرأي والتقارير بالكثير من التغطيات بهذا الشأن. كما اهتم الإعلام الأميركي كثيرا بالاستفتاء، ونشرت صحف رئيسية تعليقات وتقارير من جنوب السودان، بالإضافة إلى تغطية كبيرة في مواقعها في الإنترنت، مع خرائط ومعلومات وأرقام عن السودان.


(…المزيد)

صحف الخرطوم: جاء يوم الفصل وحانت ساعة الانفصال

10th, يناير 2011 |
صحف الخرطوم: جاء يوم الفصل وحانت ساعة الانفصال
شبهت باقان أموم بأزهري الجنوب.. ومصير مزدوج
الخرطوم: فايز الشيخ
«وجاء اليوم الفصل»، هذا هو عنوان صحيفة «أجراس الحرية» المستقلة، لكنها مقربة من الحركة الشعبية، بينما جاء عنوان صحيفة «الانتباهة»، المقربة من المؤتمر الوطني، التي يصدرها منبر السلام العادل، يقول: «حانت ساعة الانفصال.. اليوم يختار الجنوبيون دولتهم»، بينما قالت صحيفة «الصحافة المستقلة»: إن السودان يواجه امتحان مصيره اليوم.
وتنوعت عناوين الصحف السودانية اليومية في تناولها للحدث الكبير حسب اتجاهاتها الفكرية وقربها أو بعدها من مركز السلطة. وقالت صحيفة «ألوان»، التي يصدرها الصحافي الإسلامي حسين خوجلي: «بعد مرور 55 عاما.. (صحن الصيني) في مائدة العشاء الأخير»، في وقت خرجت فيه معظم عناوين الصحف اليومية، وعددها أكثر من 13 صحيفة، بطريقة «محايدة» مع قليل من التلميحات، والتركيز على إجراء الاستفتاء وتوجه الملايين نحو صناديق الاقتراع ونقل أحداث التوترات العسكرية بولاية الوحدة.


(…المزيد)

مشاعر السودانيين تتدفق إلكترونيا: فصلوا الجنوب.. ودارفور في الطريق

10th, يناير 2011 |
مشاعر السودانيين تتدفق إلكترونيا: فصلوا الجنوب.. ودارفور في الطريق
موقع «راصد» يجمع المعلومات من مراكز الاقتراع ويرسلها إلى «يوتيوب» و«فيس بوك» و«تويتر»
جدة: كمال إدريس الخرطوم: فايز الشيخ
تفاوتت مشاعر السودانيين، عبر المواقع الإلكترونية، بين الحزن والفرح والأسى على انفصال بلدهم إلى دولتين، وكان لانتماءاتهم الحزبية دافع خلف المشاعر التي جاشت إلكترونيا.. ففي موقع «الراكوبة» الذي يؤمه آلاف السودانيين، اتهم عدد من المتداولين في القضية المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وقيادات الأحزاب التقليدية بدفع المجريات نحو تقسيم أكبر الأقطار في المنطقة مساحة، والتهديد بمآلات التفتيت إلى أكثر من جزء.
وكتب عضو المنبر علي إبراهيم: «فصلوا الجنوب.. ودارفور في الطريق». واعتبر أن هذا الوقت هو أسوأ مرحلة تمر على تاريخ السودان؛ حيث تغيرت خارطته الجغرافية، وقال: إن الجنوب جزء لا يتجزأ من كيان كل سوداني، وإن قرار الانقسام سياسي سيزول بزوال المتسبب.


(

أبيي نموذج مصغّر لصراعات السودان

10th, يناير 2011 |
أبيي نموذج مصغّر لصراعات السودان
الخرطوم - رويترز - قال مسؤولون أمس الأحد إن مسلحين من البدو العرب قتلوا شخصاً على الأقل في سلسلة من الاشتباكات في منطقة أبيي السودانية المتنازع عليها، مما يؤجج التوتر في بداية الاستفتاء على استقلال الجنوب.
وفي ما يأتي بعض الأسئلة والأجوبة عن المنطقة.
لماذا أبيي؟ أبيي منطقة تقع في وسط السودان على جانبي الحدود غير الواضحة بين شمال السودان وجنوبه. وهي تعد نموذجاً مصغراً لكل الصراعات التي قسّمت السودان لعشرات السنين فهي مزيج من التوترات العرقية والحدود الغامضة والخلافات في شأن النفط إلى جانب التشكك والاستياء. وخاض الشماليون والجنوبيون قتالاً عنيفاً في شأنها خلال عقود من الحرب الأهلية واستمرت الاشتباكات بينهما هناك حتى بعد إبرام اتفاق السلام عام 2005 الذي أنهى الحرب ونص على اجراء الاستفتاء.



القاهرة: الجنوبيون يصوّتون وسط أجواء فرح

10th, يناير 2011 |
القاهرة: الجنوبيون يصوّتون وسط أجواء فرح
القاهرة - أ ف ب - بدأ مئات السودانيين الجنوبيين في القاهرة الأحد الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء، وسط أجواء من الغبطة. وعلى وقع ايقاعات مرتجلة على دلو بلاستيكي، عبّر رجال ونساء عن فرحهم بالرقص والغناء أمام مكتب للاقتراع في ضاحية المعادي الجديدة، جنوب القاهرة. وهو أحد المراكز الانتخابية الثلاثة التي خصصت لهذا الاستحقاق في العاصمة المصرية.
وقال لي اوتوغو «إنه يوم تاريخي، سنتمكن أخيراً من اتخاذ القرارات بأنفسنا ووضع حد للكارثة المستمرة منذ 50 عاماً». وقام ناخب آخر يلف ذراعه بعلم لجنوب السودان ببث الحماسة في الحشود منادياً «حرية، حرية»، وسط المئات من مواطنيه الذين اصطفوا في طوابير طويلة للادلاء بأصواتهم في هذا الاستفتاء على انفصال جنوب السودان أو الوحدة مع هذا البلد الذي يعد أكبر بلد افريقي من حيث المساحة.



جنوب السودان: مشاركة واسعة في الاستفتاء … وتأييد ساحق للانفصال

10th, يناير 2011 |
طابور من المقترعين امام مركز اقتراع اقيم عند ضريح زعيم «الحركة الشعبية» جون قرنق في جوبا-رويترز
طابور من المقترعين امام مركز اقتراع اقيم عند ضريح زعيم «الحركة الشعبية» جون قرنق في جوبا-رويترز
جنوب السودان: مشاركة واسعة في الاستفتاء … وتأييد ساحق للانفصال
جوبا (جنوب السودان) - محمد هاني
احتشد آلاف من مواطني جنوب السودان أمام مراكز الاقتراع منذ الساعات الأولى من فجر أمس في حماسة لافتة، للمشاركة في استفتاء تقرير مصير إقليمهم الذي بات انفصاله مسألة وقت. ولم يعكر صفو الأجواء الاحتفالية سوى اشتباكات في ولاية الوحدة ومنطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب.
وعلى رغم أن الاقتراع يستمر سبعة أيام تفتح خلالها المراكز أبوابها حتى الخامسة مساء، إلا أن كثيرين من 3.9 مليون جنوبي مسجلين في كشوف المصوتين، لم يطيقوا الانتظار للإدلاء بأصواتهم وتثبيت خيار الانفصال الذي بدا مهيمناً على الرأي العام في الجنوب. وخرج بعضهم قبل بدء التصويت بسبع ساعات متحملاً الشمس الحارقة.
وقبل انطلاق الاقتراع، راح موظفو مفوضية الاستفتاء يجهزون الصناديق أمام نحو عشرين مراقباً دولياً ومحلياً في لجنة انتخابية نُصبت في ساحة ضريح مؤسس «الحركة الشعبية لتحرير السودان» جون قرنق في جوبا، عاصمة الإقليم.



الاستفتاء سابقة يصعب تكرارها في أفريقيا

10th, يناير 2011 |
يحمل نسخة من الانجيل بعد ادلائه بصوته في جوبا-رويترز
يحمل نسخة من الانجيل بعد ادلائه بصوته في جوبا-رويترز
الاستفتاء سابقة يصعب تكرارها في أفريقيا

جوبا - رويترز - يعطي الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان دفعة معنوية للانفصاليين في أجزاء أخرى من أفريقيا، لكن من غير المرجح أن يتبناه زعماء القارة كسابقة يحتذى بها في أماكن أخرى.
ومن الصومال الى الكاميرون الى الصحراء الغربية وأجزاء أخرى من السودان نفسه تراقب الحركات المتمردة الاستفتاء عن كثب كدليل على أنه يمكن الفوز بحق تقرير المصير. وتركت الحدود التي رسمتها القوى الاستعمارية اعتباطاً في الأغلب قارة أفريقيا لتواجه تاريخاً طويلاً من حركات التمرد الإقليمية. وقاومت حكومات القارة بشكل جماعي معظم الجهود لإعادة رسم الخريطة.



شمال السودان: إقبال بطيء في أول أيام الاستفتاء … وخريطة بلا إقليم الجنوب

10th, يناير 2011 |
جنوبي يظهر آثار الحبر الذي لا يمحى على أصبعه بعد إدلائه بصوته في الاقتراع في جوبا-ا ف ب
جنوبي يظهر آثار الحبر الذي لا يمحى على أصبعه بعد إدلائه بصوته في الاقتراع في جوبا-ا ف ب
شمال السودان: إقبال بطيء في أول أيام الاستفتاء … وخريطة بلا إقليم الجنوب
الخرطوم - النور أحمد النور
بدأ الإقبال ضعيفاً على مراكز الاقتراع على استفتاء تقرير مصير الجنوب السوداني في شمال البلاد في اليوم الأول للعملية التي تستمر حتى السبت المقبل، في وقت شرع الشمال في ترتيب أموره من دون الجنوب وأقر خريطة جديدة لا تشمل الإقليم.
وانتظمت عمليات التصويت وسط إقبال ضعيف في ولاية الخرطوم التي ينتشر فيها أكثر من 70 مركزاً. ومن المقرر أن يدلي حوالى 116 ألف جنوبي بأصواتهم في شمال البلاد.
وعقب إدلائه بصوته بأحد المراكز في الخرطوم اعتبر وزير الخارجية السابق رئيس حزب «الحركة الشعبية - التغيير الديموقراطي» الدكتور لام أكول انطلاق عملية الاقتراع بأنها تاريخية للسودان بعامة ولشعب الجنوب بخاصة. وأعرب عن أمله بأن تمر عملية الاستفتاء بسلام طيلة أيامها السبعة «حتى يشهد العالم بنزاهتها وحتى يقتنع المواطن السوداني نفسه بصدقيتها».

الملايين يدلون بأصواتهم في استفتاء جنوب السودان

10th, يناير 2011 |
الملايين يدلون بأصواتهم في استفتاء جنوب السودان
جوبا (السودان) (رويترز) - أدلى ملايين من أبناء جنوب السودان بأصواتهم يوم الاحد في استفتاء طال انتظاره بشأن الاستقلال من المتوقع أن يؤدي إلى فصل اكبر دولة افريقية إلى دولتين وحرمان الشمال من مصدره الاهم للنفط.
واصطف المقترعون في طوابير لساعات تحت الشمس المحرقة في جوبا عاصمة الجنوب امام مراكز الاقتراع وابعد كثيرون منهم بعد انتهاء اليوم الاول للتصويت في الاستفتاء الذي يستمر اسبوعا.
وقال سلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان بعد أن أدلى بصوته “هذه هي اللحظة التي كان شعب جنوب السودان يترقبها” وحث الناس على التحلي بالصبر اثناء انتظارهم الادلاء بأصواتهم.



الجبهة الوطنية العريضة: بيان حول القتال بين المسيرية و الدينكا في منطقة أبيي

9th, يناير 2011 |
الجبهة الوطنية العريضة
بيان حول القتال بين المسيرية و الدينكا في منطقة أبيي

لقد تلقت الجبهة الوطنية العريضة بأسى و حزن أخبار القتال الدائر حالياً بين المسيريه والدينكا نقوك في منطقة ابيي قتل علي اثره ابناء اعزاء بين الفريقين. ان هذا القتال والصراع يتحمل مسئوليته كامله طرفا بروتوكول ابيي حيث اعد هذا البروتوكول السناتور الامريكي دانفوث وقام الطرفان بالتوقيع عليه دون نقاش فاختلف الطرفان في فهمه وتفسيره وتطبيقه واتخذ الطرفان اجراءات تُخالف تماماً ما ورد في ذلك الروتوكول اهمها:




دعوة للمشاركة فى منتدى لمناصرة أبناء دارفور المعتقلين

9th, يناير 2011 |
تقيم هيئة محامى دارفور بالتضامن مع المجتمع المدنى منتدى لمناصرة المعتقلين من أبناء دارفور تحت عنوان الحقوق والحريات المنشودة يتحدث فى المنتدى قادة الرأى ونشطاء حقوق الانسان
 الاستاذة امال عباس-الاستاذ عبدالله آدم خاطر-الاستاذ على ابوزيد على -الاستاذة هالة عبد الحليم ويدير النقاش الاستاذ مصطفى آدم
-المكان مقر منظمة الزرقاء بالمعمورة  شارع عبيد ختم جنوب مستشفى الشيخ التخصصى
 الزمان الاربعاء الموافق 12-1-2012 الساعة الواحدة ظهرا
 نرجو الحرص على الحضور والمشاركة للاستفسار ت 0912684856-اعلام المنتدى

إستفتاء جنوب السودان..صور

9th, يناير 2011 |
إستفتاء جنوب السودان..صور








(…المزيد)

بينما الوطن يتمزق المترفون يتغزلون

9th, يناير 2011 |
بينما الوطن يتمزق المترفون يتغزلون
(وكالات – حريات)
بينما البلاد تتمزق ، اثار الدبلوماسيون السودانيون أزمة في موريتانيا اثر ما عرف باسم ( النسيب – الغزل – الدبلوماسي) .
وبدأ الغزل السوداني بقصيدة لمسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السودانية، الذي قيل انه انبهر بجمال  وزيرة الخارجية الموريتانية – الناها بنت مكناس- التي بالكاد تتجاوز الاربعين (الوزيرة الممشوقة القوام فضلاً عن ابتسامتها الساحرة التي تكشف عن أسنان جميلة)! .
والهم شعر االدبلوماسي الرفيع  شعراء آخرين من الخارجية السودانية  نسجوا قصائد شعرية في فن (النسيب الدبلوماسي) .



ستفتاء جنوب السودان..صور

9th, يناير 2011 |
إستفتاء جنوب السودان..صور



الحوافز الامريكية لا تشمل المحكمة الجنائية الدولية

9th, يناير 2011 |
الحوافز الامريكية لا تشمل المحكمة الجنائية الدولية
(الحياة)
توقّعت واشنطن 8 يناير ، وصول الأطراف السودانيين إلى حل حول منطقة أبيي المتنازع عليها بعد اجراء الاستفتاء في جنوب السودان، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن حل قضية أبيي إلى جانب نجاح استفتاء الجنوب وحدوث تقدم في نزاع دارفور سيمهّد لإعادة تقويم العلاقة مع حكومة الرئيس عمر البشير وامكان اتخاذ اجراءات بينها حذف السودان من اللائحة الأميركية للدول الراعية الإرهاب.
وأكد تيم شورتلي، نائب المبعوث الأميركي للسودان سكوت غرايشن، في اتصال هاتفي مع «الحياة» أن الإدارة الأميركية تشعر بأن الاستفتاء اليوم سيحصل في مناخ إيجابي، معتبراً أن المناخ الحالي «سيهيئ لاجراء الاستفتاء في شكل سلمي وآمن، ونحن على ثقة أنه سيتم بنجاح».



قصة جنوب السودان 1956- 2011 فديو

9th, يناير 2011 |



مواجهات بين المسيرية والدينكا تخلف«49»قتيلاً

9th, يناير 2011 |
الخرطوم : عباس محمد ابراهيم: قتل ما لايقل عن (49) شخصا ، واصيب عشرات أخرون في اشتباكات عنيفة اندلعت امس وامس الاول في منطقة ابيي بين قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك، وبحسب معلومات اولية قتل (9) من قبيلة دينكا نقوك وشرطة الادارية، و(40) شخصاً من قبيلة المسيرية، فبينما عزا سلطان دينكا نقوك كوال دينق مجوك الاشتباكات الي تسلل افراد من المسيرية لاحتلال قرية «ماكير»، قال امير المرحال الاوسط في القطاع الشرقي، احد اعيان المسيرية حمدي الدودو ان المواجهات نتجت عن استفزازات بعد ان تم نشر (1500) من عناصر الجيش الشعبي في المنطقة ما يعد اختراقاً واضحاً.



استفتاء جنوب السودان سابقة يصعب تكرارها في افريقيا

9th, يناير 2011 |
جوبا (السودان) (رويترز) - يعطي الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان دفعة معنوية للانفصاليين في أجزاء أخرى من افريقيا لكن من غير المرجح أن يتبناه زعماء القارة كسابقة يحتذى بها في أماكن أخرى.
ويدلي سكان جنوب السودان يوم الاحد بأصواتهم في استفتاء على الاستقلال يتوج اتفاقا للسلام وقع عام 2005 وأنهى أطول حرب أهلية في افريقيا. وأودى هذا الصراع بحياة مليوني شخص كما تسبب في زعزعة استقرار دول أخرى في أنحاء القارة.
ومن الصومال الى الكاميرون الى الصحراء الغربية وأجزاء أخرى من السودان نفسه تراقب الحركات المتمردة الاستفتاء عن كثب كدليل على أنه يمكن الفوز بحق تقرير المصير.



اوباما : لا يمكن ان يكون هناك سلام دائم في السودان دون اقامة سلام دائم في دارفور حيث قتل مئات الالاف .

9th, يناير 2011 |
واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان اجراء استفتاء هاديء ومنظم يمكن ان يضع السودان من جديد على طريق نحو اقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة وان اجراء استفتاء تسوده الفوضى سيؤدي الى مزيد من العزلة.

واضاف باراك في مقال افتتاحي ستنشره صحيفة نيويورك تايمز ان العالم سيتابع الحكومة السودانية في الوقت الذي يبدأ فيه ملايين من السودانيين الجنوبيين في الادلاء باصواتهم يوم الاحد في استفتاء تاريخي وان المجتمع الدولي مصمم على ان يكون التصويت منظما دون عنف

الولايات القومية السودانية المتحدة ــــ رؤيــة مشــتركــة


الولايات القومية السودانية المتحدة ـــــ رؤية مشتركة 

 السودان بلد شاسع مترامي الاطراف ويعتبر جسرا يربط بين افريقيا والعالم العربي ويذخر بثروات طبيعية هائلة وموارد بشرية معتبرة وكان من الممكن ان يكون دولة متقدمة في خدمة مواطنيها وتشارك بفعالية في تقديم الخير للانسانية بأسرها ولكن شيئا من ذلك لم يحدث. اذ خيب حكام السودان آمال شعبهم واصدقائهم وحيروا المراقبين في كل مكان بسبب الفارق الكبير بين امكانات البلاد الكامنة وواقع الحال. لقد فشل حكام السودان في توحيد شعبه وادارة موارده بما يعود بالنفع لانسانه بل ظل السودان يحارب نفسه منذ الاستقلال حتي اقترب اليوم من لحظة تقسيمه وانشطاره الي دويلات واختفاء اسمه من الجغرافية السياسية نهائيا ذلك لان حكامه لم يعترفوا بتعدد ثقافاته واعراقه وانتهاج سياسات عادلة تجاهم.
          يتكون السودان سياسيا و ثقافيا  وتاريخيا من سبعة أقاليم معلومة وهي: الاقليم الاوسط, الاقليم الجنوبي, منطقة الخرطوم, اقليم دارفور, الاقليم الشرقي, الاقليم الشمالي, اقليم كردفان حسب الترتيب الابجدي. بالرغم من ذلك ظل السودان تحكمه وتسيطر عليه فئة قليلة من مثقفي اقليم واحد من جملة هذه الاقاليم وهو الاقليم الشمالي الذي عاني ايضا من تسلط هذه العصابة واهمالها وعقوقها له والامثلة علي ذلك كثيرة. لقد استغلت هذه المجموعة ميزة الوعي النسبي التي كانت في صالحها عند استقلال البلاد فاستمرت متسلطة علي مقاليد الامور منذ ذلك الحين وظلت تحتكرها وتتوارثها جيلا بعد جيل الي يومنا هذا.
          لقد مر علي حكم السودان اثنا عشر رئيسا للدولة منذ استقلاله في عام 1956م, جميعهم من الاقليم الشمالي الذي لا يزيد عدد سكانه عن 5% من سكان السودان. جاءت حكومات هؤلاء الرؤساء علي نمط الحكومة الحالية التي يحتل فيها أبناء الاقليم الشمالي منصب رئيس الجمهورية ونائبه الأول والأمين العام للحزب الحاكم ومناصب مستشاري رئاسة الجمهورية ومناصب جميع الوزارات السيادية: الخارجية, الداخلية, المالية, البترول, الدفاع, العدل اضافة الي وزارات أخري متعددة بصورة لم يشهدها السودان من قبل, كما انهم ينفردون بحكومة العاصمة القومية. وكذلك فانهم يسيطرون سيطرة كاملة علي قطاع المال من بنوك وشركات وطنية وهيئات ومؤسسات مختلفة بتدبير سري دقيق ادي الي حرمان ابناء الاقاليم الاخري من حقهم في هذا القطاع الحيوي.
          لقد مارست هذه الاقلية المتسلطة تمييزا عنصريا في حكمها للبلاد بطريقة ماكرة ساعدت علي بقائها في السلطة لفترة طويلة واحتكارها للحكم والثروة في البلاد. وقد ظلوا يرفعون لكل مرحلة شعارات براقة يشغلون بها الجماهير ويلهونهم بها عن قضايا المال والحكم مثل: الديمقراطية الوطنية * التنمية المتوازنة * القومية * صد الحصار عن السودان والاستهداف الخارجي * محاربة الفساد  *الاستقلال * الوحدة * الحرية * التقسيم العادل للسلطة والثروة * تسليم السلطة للشعب * الحكم الفدرالي أو الكونفدرالي * الشفافية * منع الازدواجية والجهوية * التزام المؤسسية واخيرا قطف الثمار. الا أنهم لم يلتزموا بشيء منها بل أكدوا بممارساتهم أنهم ضدها جميعا عدا قطف الثمار لانفسهم دون غيرهم.
          ان التمييز العنصري الذي يمارس في السودان حاليا قلما تجد له مثيلا حتي في حالة جنوب افريقيا سابقا مما يجعل الشعب السوداني يحمل حكامه المتسلطين عليه وزر تردي الاوضاع في السودان عامة والجنوب خاصة. كما يحمل المثقفين من ابناء تلك الاقاليم المسئولية ايضا لعدم تمسكهم بحقوقهم الدستورية والقانونية ولاستجابتهم للاستغفال والاستغلال والاستعباد والدونية والمصالح الشخصية لبعض الانتهازيين منهم الامر الذي ادي الي تخلف اقاليمهم واضاعة حقوقها.
           وبعد مضي نصف قرن من الزمان نجد ان السودان قد خسر ما يزيد علي مليوني نسمة من مواطنيه بسبب النزاعات القبلية والحروب الاهلية المستمرة في معظم الاقاليم وعلي رأسها الاقليم الجنوبي, وقد كان جزءا كبيرا منها بانتهاج سياسة فرق تسد الامر الذي ادي الي نزوح نحو خمسة مليون مواطن نزوحا داخليا وما يزيد علي نصف مليون مواطن الي دول الجوار اضافة الي الهجرات الكثيفة المتصلة الي دول العالم بسبب الظلم واحتكار فرص العمل وضعف الاجور وانهيار خدمات التعليم والمياه والصحة العامة والخدمات الاخري, وتفشي الفقر والمجاعات والامراض المتوطنة كالسل الرئوي والكلازار وعمي الجور والانيميا والملاريا حتي اصبح 95%  من سكان السودان يعيشون تحت حد الفقر طبقا للاحصاءات الرسمية للدولة والمنظمات الدولية. علاوة علي هذه الظروف الاقتصادية القاسية, يعيش شعبنا قهرا سياسيا واضطهادا اجتماعيا وتفرقة عنصرية وطغيانا ثقافيا وتغييبا متعمدا للاكثرية من ابنائه وصنوفا من الاستعلاء تزداد وطأته يوما بعد يوم. وما تراجع الحكومة عن الحكم الفدرالي ونزع سلطات المواطنين الرمزية بدمج المحليات والسعي الحثيث الي دمج المحافظات والولايات الا جزء من التهميش السياسي للاقاليم وتركيزا لجميع ادوات الحكم ومصادر المال لا سيما البترول والذهب وعائدات الخصخصة والقروض الاجنبية في ايدي الاقلية المتسلطة. وبعد ان خاب الرجاء كذلك في الاحزاب السودانية التي طالما هتف ابناء السودان لقادتها ودعموا برامجها ولم يحصدوا الا السراب .
تطلب الولايات القومية السودانية المتحدة
1-     انهاء التمييز العنصري في منهج الحكم في السودان
2-     رفع الظلم الاجتماعي والاقتصادي والاستبداد السياسي عن كاهل الجماهير رجالا ونساءا واشاعة الحرية والعدل والإيثار والمساواة بين الناس كافة
3-     وقف جميع الحروب وبسط الأمن للمواطنين وتأمين وحدة البلاد
4-     تسخيير امكانات الدولة وتوجيهها لتحقيق تنمية بشرية واقتصادية متوازنة ومحاربة الفقر وترقية حياة المواطنين جميعا وتأمين الخدمات الأساسية
5-     اقامة نظام فدرالي أو كونفدرالــي ديمقراطي لحكم البلاد يستجيب لخصائص أهل السودان ويمنع احتكار السلطة او الثروة بواسطة افراد او جماعات او أقاليم دون أخري, وانتهاج مبدأ التداول السلمي للسلطة
6-     احداث تغيير دستوري جذري وشامل يضمن حقوق الانسان الأساسية التي أقرتها الاديان والقوانين والمجتمع الدولي, وحق جميع الاقاليم في حكم البلاد
7-     انتهاج سياسة خارجية قائمة علي الاعتدال واحترام حقوق الانسان أينما كان واحترام القوانين ومراعاة حسن الجوار والانفتاح السياسي والإقتصادي مع كافة دول العالم وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الاخري

لتحقيق هذه الاهداف من تغييرات دستورية ووقف للحروب وتأمين لوحدة البلاد وانجاز التنمية المتوازنة الشاملة. تعتمد الولايات القومية السودانية المتحدة الوسائل الآتية:
1-     اعتماد النظام الفدرالي أو الكونفدرالــي أساسا لحكم السودان تحقيقا للديمقراطية والشوري والمشاركة الواسعة والحقيقية
2-     اعتماد النظام الاتحادي الرئاسي الدائري لضمان تداول فرص رئاسة الجمهورية بين أقاليم السودان المختلفة ( فى حال تم الإجماع القومي على الفدرالية )
3-     اعتماد الديمقراطية والشوري وسيلتين أساسيتين لتطوير البلاد وتنميتها وضمان وحدتها وأمنها واستقرارها ورفاهية أهلها
4-     تأكيد سيادة القانون واستقلال القضاء في الدولة
5-     اعتماد نظام مجلس الشيوخ تقوية لنظام الشوري البرلماني كما كان معمولا به في السابق
6-     تقسيم مناصب رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة مجلس الشيوخ ورئاسة البرلمان ورئاسة القضاء والمحكمة الدستورية بين أقاليم السودان المختلفة علي الا يجتمع لأي اقليم من الاقاليم أكثر من وظيفة واحدة من الوظائف المذكورة أعلاه في وقت واحد
7-     تقسيم الحقائب الوزارية وادارة المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وكل الوظائف المفتاحية في الدولة بالتساوي بين الأقاليم علي قاعدة الكثافة السكانية والكفاءة وذلك الي حين اكتمال تكافؤ الفرص التلقائي في الدولة
8-     اختيار رئيس الجمهورية وولاة الولايات بالانتخاب الحر المباشر علي اساس مبدأ صوت واحد لكل شخص, وأن يراعي تحقيق التوازن الاجتماعي الولائي في تشكيل الحكومات الولائية بما في ذلك ولاية الخرطوم
9-     اعادة النظر في معايير الاستيعاب للقوات المسلحة والشرطة والأمن العام, قاعدة وقيادة لتحقيق الموازنة الاقليمية والتكامل القومي المفقود الآن
10- تقوية القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن وتأهيلها وتدريبها للقيام بدورها بفعالية وفقا للقانون والدستور
11- اعتماد المواطنة أساسا للحقوق والواجبات دون تمييز علي أساس الدين او الجنس او العرق او اللون او الجهة تأكيدا وحماية لحقوق الانسان .
نؤكد لشعبنا الوفي الابي في كافة أقاليم السودان جنوبه وشرقه وغربه ووسطه وشماله بأنه قد حان موعد رحيل الأقلية المتسلطة علي الشعب عن سدة الحكم وانهاء الظلم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في السودان, ونبشرهم ببزوغ فجر جديد مفعم بالحرية والعدل والإيثـار والمساواة والرخاء باذن الله. فعليكم بتوحيد صفوفكم واجماع أمركم علي قلب رجل واحد منكم باذلين الغالي والنفيس من أجل وطنكم وحريتكم, ولنتكاتف جميعا لتحقيق النصر الذي ليس منكم ببعيد. ونقول لجماهيرنا العريضة في مواقعهم وانتماءاتهم المختلفة أن قد آن الأوان للالتفات الي حال كافة المواطنين في السودان والنظر الي مستقبل البلاد ولنستجيب لنداء الضمير والوطن ولتقد الطلائع النضالية ثورة الأكثرية المستضعفة لاعلاء مصلحة السودان وشعبه فوق المصالح الشخصية والحزبية والجهوية والعنصرية.
     تدعو الولايات القومية السودانية المتحدة جميع الدول والشعوب المحبة للسلام والعدل والمجتمع الدولي بأكمله للاهتمام بظاهرة التمييز العنصري البغيض الذي ينخر في عظام  السودان والوقوف الي جانب قيم العدل والإيثــار والمساواة  والذي نادت بهما جميع الاديان السماوية والقيم الانسانية منذ أقدم العصور.
كما نناشد كل الحكومات الحريصة علي استقرار السودان ووحدته أن تقف الي جانب الولايات القومية السودانية المتحدة لأنها تمثل ارادة الجماهير في الأقاليم المختلفة ولأن مفتاح استقرار السودان يكمن في القضاء علي الظلم الاقتصادي  والسياسي والاضطهاد الاجتماعي والاستعلاء العرقي في البلاد ونحن واثقون بأننا سنقضي عليه تماما ونضع حدا لمأساة شعبنا في وقت قريب باذن الله.
وأخيرانقول للطغمة الجاثمة علي صدر الشعب السوداني بأن تتخلي عن سياستها العنصرية وتسلطها وأن تسلم السلطة طواعية للشعب صاحب الحق الأصيل حتي تجنب نفسها ثورة الجماهير المتحفزة لانتزاع حقوقها المسلوبة لأنه ما عاد من الممكن الاستعلاء علي الأكثرية والاستمرار في ظلمها وتهميشها وتشريدها وتقتيلها, فالثورة آتية وقريبا جدا باذن الله .