Featured Video

جهز نفسك يابشير شعب النيل بدا التغيير



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لقد إستشرى الفساد السياسى والإداري  والأمني والإقتصادي فى ظل منظومة ثورة الألغاز بقيادة السيد عمر البشير إبتداءآ من خيانة القسم العسكري والنكوص عنه بالتفريط فى وحدة البلاد بل وتعريض ماتبقى منها لمزيد من المعاناة والتقسيم فأي عهود يتكلمون عنها ، وما يرددونه بتطبيق الشريعة ، علمنا سلفآ أنها موجهه ولأهداف محدده  ومن اراد المزيد (فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ) صدق الله العظيم ،ولمزيد من المصداقية نحن مع الشريعة قلبآ وقالبآ لأنها حماية للمستضعفين من تغول الأقوياء الظالمين وليس العكس ، وكل الأمانى أن تطبق اليوم قبل الغد إبتداءآ من رأس الدولة ونزولآ بالتسلسل الهرمي للمفسدين وسارقى قوت الشعب من كبار الإنقاذيين ، وبصدد حصر الأموال المشبوه والإستثمارات الضخمة  فى  ماليزيا  وإيطاليا وأثيوبيا  ومصر وبعض الدول الأوربية بما يقدر بمليارات الدولارات ولاننسي الأموال المشبوة والمسروقة والتى تم أخذها وإستقطاعها من المال العام لإقامة المشاريع الخاصة وبناء الفلل الجميلة وعموم الشعب السوداني يتمرغ فى وحل الفقر والمرض والجهل بحقوقه ، ويلحق هذا الفساد صراحة مجموعة مخصصة من أجهزة أمن الإنقاذ ولن نرضي بغير القصاص ، وكما قلنا سابقآ ولي زمن عفى الله عما سلف .
محاسبة أفراد الأمن ومن يعطوهم الأوامر بتفريطهم فى إستخدام العنف والعنف المفرط فى حق طلاب الجامعات والمدارس وفى حق كل مواطن اعزل  يجاهر بحق  , ولن يفلت أحد  منهم وإن تعلق بأستار الكعبة وإن إدعى الشريعة فدعواه مردودة عليه .
فهل يملك البشير الكشف عن هؤلاء وتطبيق حد السرقة والرجم وقطع الرأس بحقهم ؟ نريد إجابة من عمر شخصيآ وبعدم الرد للشعب السوداني يتاكد لنا بأن غبارهم  قد صابه .
والحدود جزء من  الشرع الحنيف ولايكتمل الجزء إلأ بالكل  من منطلق العدل الشمولي وقد حرم الله الظلم على نفسه فكيف يقبله على غيره من عباده ، ونوجه النداء للسيد عمر البشير بتكوين محكمة عدلية سودانية وبحضور ممثلين قانونيين من المحكمة الدولية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للنظر فى قضية الإبادة الجماعية بأهلنا فى دارفور ، وإن تم ذلك فلك العتبي حتى ترضى ، وإن لم يتم ذلك فأعلم أن ولايتك  للأمة باطلة باطلة ويجب عليك التنحى لاالتنحنح .
وبغير ذلك لن نرضى بديلآ للتغيير إلأ التغيير .
م . نبيل شريف
Na_313@hotmail.com

0 التعليقات :

إرسال تعليق