Featured Video

التقرير الأمريكي الذي تحدث عن الخلافة الإسلامية بحلول عام 2020




REPORT OF THE NATIONAL INTELLIGENCE COUNCIL'S 2020 PROJECT


رسم خريطة المستقبل العالمي :


تقرير مجلس الاستخبارات الوطني التابع للسي آي إيه عن مشروع 2020

صدر عام 2005.

Mapping the Global Future is the third unclassified report prepared by the National Intelligence Council (NIC) in the past seven years that takes a long-term view of the future. The National Intelligence Council, as a center of strategic thinking and over-the-horizon analysis for the US Government, takes this as one of its key challenges.
Part of the pressure on governance will come from new forms of identity politics
centered on religious convictions. In a rapidly globalizing world experiencing population
shifts, religious identities provide followers with a ready-made community that serves as a “social safety net” in times of need—particularly important to migrants. In particular,
political Islam will have a significant global impact leading to 2020, rallying
disparate ethnic and national groups and perhaps even creating an authority that
transcends national boundaries. A combination of factors—youth bulges in many
Arab states, poor economic prospects, the influence of religious education, and the
Islamization of such institutions as trade unions, nongovernmental organizations, and
political parties—will ensure that political Islam remains a major force.

"رسم خريطة المستقبل العالمي" هو التقرير الثالث غير المصنف الذي أعده المجلس الوطني للاستخبارات في السنوات السبع الماضية، الذي يتبنى وجهة نظر على المدى الطويل في المستقبل. مجلس الاستخبارات القومي، بوصفه مركزا للتفكير الاستراتيجي وتحليل الظواهر المستقبلية عند حكومة الولايات المتحدة ..؛ يأخذ هذا كواحد من التحديات الرئيسية.

جزء من الضغوط على الحكومة يأتي من أشكال جديدة من سياسات الهوية ترتكز على المعتقدات الدينية. في عالم يتجه بسرعة نحو العولمة .. يواجه التضخمُ السكانيُّ ؛ توفير التيارات الدينية الدينية لأتباعها مجتمعات جاهزة التفعيل والتي هي بمثابة "شبكة أمان اجتماعي" في أوقات الحاجة - وللمهاجرين خصوصا ..

الإسلام السياسي سوف يكون له تأثير قيادي عالمي كبير لعام 2020 ، جامعا مختلف الطوائف العرقية والوطنية ، وربما خلق حتى السلطة التي تتجاوز الحدود الوطنية.
مزيج من العوامل - تضخم نسبة الشباب في الكثير من البلدان العربية، فرص اقتصادية فقيرة، وتأثير التعليم الديني، وأسلمة المؤسسات مثل النقابات العمالية ، والمنظمات غير الحكومية، والأحزاب السياسية - تضْمَن أن الإسلام السياسي لا يزال قوة رئيسية.


Fictional Scenario: A New

Caliphate

The fictional scenario portrayed below
provides an example of how a global
ment fueled by radical religious
identity could emerge.

Under this
scenario, a new Caliphate is proclaimed
and manages to advance a powerful
counter ideology that has widespread
appeal.


سيناريو تخيلي : خلافة جديدة

السيناريو التخيلي الموجود أدناه يعطي مثالا عن كيف أن حركة عالمية تمدها هوية دينية راديكالية يمكن أن تنشأ.

في هذا السيناريو ، هناك خلافة جديدة أعلنت ، وتعمل على دعم نظرية فكرية قوية مضادة والتي استُئنفت على نطاق واسع من العالم.

وأضع بين يدي القارئ مختصرا للسيناريو المطروح من رسالة طويلة مفترضة كتبها الخبراء على لسان حفيد الشيخ أسامة بن لادن إلى قريب له يصف له واقع تلك الخلافة، أقتبس منها ما يلي:

"بسم الله الرحمن الرحيم ... كان جدي يؤمن بالعودة الى عهد الخلفاء الراشدين عندما حكم قادة الإسلام امبراطورية كحماة حقيقيين للدين ... كان يتصور أن الخلافة ستحكم مرة أخرى العالم الإسلامي وستستعيد البلدان المفقودة في فلسطين وآسيا وستجتثّ نفوذ الكفار الغربيين أو العولمة كما يصرّ الصليبيون على تسميتها. وسيكون العالم روحياً ودنيوياً في طاعة واحدة لإرادة الله، رافضاً فصل الكنيسة عن الدولة الذي يراه الغرب. وعندما أفكر في الأمر ثانية لا أدري كيف قصّرنا في تصور ظهور الخليفة ...، ولكننا نفاجأ جميعاً بذلك، المؤمن منّا والكافر. أصبح للخليفة ... أتباع على مستوى العالم. لم يكن القاعدة ولم يقد حركة سياسية مثل جدي ... لم يتلطخ بقتل الأبرياء المؤسف الذي سواءً اعترف به جدّي أم لم يعترف قد منع البعض من دعم القاعدة. ولقد تدفقت مظاهر الولاء والمال من البلدان الإسلامية من على بعد نصف الكرة الارضية من الفليبين واندونيسيا وماليزيا وأوزبيكستان وافغانستان وباكستان. وقد تابعه أيضا بعض الحكام من النخبة آملين تقوية قبضتهم المرتجفة على السلطة. أما في أوروبا وأمريكا فالمسلمون الذين لم يكونوا يمارسون دينهم استيقظوا ليجدوا هويتهم الحقيقية ودينهم الحق، وفي بعض الحالات، تركوا خلفهم آباءهم المستغربين (عكس المستشرقين) المذهولين وعادوا لبلادهم الاصلية. حتى بعض الكفار تأثّروا بروحانيته. فالبابا مثلاً حاول بدء حوار بين الأديان معه. والمعارضون للعولمة في الغرب ولهوا به. وخلال فترة قصيرة بدا واضحاً أنه لا بديل عن الاعلان عما كان الكثيرون يتوقون اليه الا وهو خلافة جديدة.

لقد كانوا معتدّين بانفسهم كثيراً عندما ظنّوا أنّ علينا أن نسلك نفس الطريق من بعدهم في سبيل العلمانية إذا لم يكن ممكناً تحويلنا مباشرة الى ما يسمى بنظام القيم اليهودي النصراني. هل تستطيع أن تتخيل النظرة التي على وجوههم كرياضيين مسلمين في الألعاب الأولومبية وقد تخلّوا عن ولاءاتهم الوطنية وأعلنوا بدلاً من ذلك عن ولائهم للخلافة؟ قد جرى تحطيم كل شيء: نفس المؤسسات التي زخرفها الغرب ليسجننا فيها بحسب نظرتهم العالمية-الديموقراطية والدول الوطنية ونظام عالمي يسيرونه بانفسهم _ كل ذلك يبدو أنه قد انهار.

وكان البترول أيضا في ذاكرتهم، ولقد سيطرنا عليهم كما لم يحدث من قبل ... انتشرت الشائعات عن احتلال الولايات المتحدة أو الناتو لحقول النفط من أجل حمايتها من استيلاء الخلافة عليها. وسمعنا فيما بعد أن الولايات المتحدة لم تستطع أن تقنع حلفاءها للقيام بتدخل عسكري، وأن واشنطن كانت نفسها قلقة من إحداث ردة فعل اسلامية على مستوى العالم ...

ويسود الارتباك ... يوجد جيوب مؤيدة للخلافة ولكنها لم تستطع بعد في إسقاط الأنظمة. نحن قريبون جداً من ذلك في آسيا الوسطى واجزاء من باكستان وافغانستان حيث تحتدم حرب أهلية. تنهمك روسيا في محاربة المقاومة وفي إسناد الأنظمة الاستبدادية في آسيا الوسطى. ومن المفارقات أن الولايات المتحدة أصبحت حليفة لروسيا في هذا الوقت..... انتهت الرسالة، ومن ثم يضع التقرير دروسا مستفادة من السيناريو يقدمها لأصحاب القرار وهي على النحو التالي:

لا تحتاج الخلافة ان تنجح بالكامل كي تفرض تحدياً جدياً للنظام العالمي ...

من المحتمل أن تزيد الثورة في تكنولوجيا المعلومات الصراع بين العالمين الغربي والإسلامي.

سيختلف الإعجاب بالخلافة من قبل المسلمين من منطقة لأخرى، مما يدعو الدول الغربية لاتخاذ مواقف مختلفة في مواجهتها...

لن يقلل الإعلان عن خلافة احتمال الإرهاب. ومن خلال إثارة صراع أكثر فإنه قد يشجع جيلاً جديداً من الإرهابيين يرغبون في مهاجمة أولئك الذين يعارضون الخلافة داخل وخارج العالم الإسلامي. انتهت الدروس المستفادة





0 التعليقات :

إرسال تعليق