ماذا يريد الاردنيون؟
في خضم الحديث عن الاصلاح ومكافحة الفساد واطلاق حوار وطني حول القضايا التي تؤرق الاردنيين ، انشأ شباب "الفيس بوك" صفحة مفتوحة بعنوان "ماذا يريد الشعب الاردني" شارك
فيها المئات حتى الآن بتعليقات ابتدأت معظمها بعبارة "الشعب الاردني يريد...". المشاركون يشكلون عينة وطنية عشوائية ومختلطة تعبر عن اراء وافكار مختلفة من خلال منبر "الفيس بوك" الذي اصبح عنوانا رئيسا لكل التغيرات التي يمر بها العالم العربي.
فيها المئات حتى الآن بتعليقات ابتدأت معظمها بعبارة "الشعب الاردني يريد...". المشاركون يشكلون عينة وطنية عشوائية ومختلطة تعبر عن اراء وافكار مختلفة من خلال منبر "الفيس بوك" الذي اصبح عنوانا رئيسا لكل التغيرات التي يمر بها العالم العربي.
وهذه عينة من المشاركات اقتبس منها بتصرف لعلها تلقي الضوء على ما يجول في خاطر الشباب الاردني اليوم.
يقول اشرف ان الحرية هي في مشاركة كل الأردنيين في صناعة القرار الذي يخدم المصلحة العامة ...وألا تأتي القرارات فردية يغلبها الهم الفردي والعشائري والطائفي والفئوي. ويطالب بمحاسبة المسؤول بغض النظر عن منصبه وطبيعة وظيفته. ويدعو الى بناء مجتمع مدني يفقه بحقوقه ويعي واجباته ..لنصبح جميعا مواطنيين حقيقيين فاعلين يجمعنا انتماء واحد مشروط بحب هذا الوطن الخالد. ويقول اننا نريد اعلاما حرا ونزيها وغير منتم لأي مصلحة باستثناء مصلحة الأردن. ويضيف اننا نريد اعادة النظر في مؤسسات الدولة التي خصخصت لأنها أصلا من المواطن وللمواطن ولا يجب أن تكون حكرا على أحد. ويقول ان الشعب يريد مراجعة عادلة ومحاسبة (كما وعد رئيس الوزراء الحالي) لكل أولئك الذين شابت حولهم الشبهات في مصادر أموالهم وتطبيق سياسة من أين لك هذا.
ويقول نضال ان الشعب يريد ان يشعر بالانتماء لهذا الوطن. اما مها فتكتب انها تريد شعبا لا يخاف الحديث في اي موضوع ، وان اول خطوة تبدأ بحرية الفرد مع نفسه وتحرره من القيود التي داخله.
اما سهيل فيقول ان الشعب يريد تطوير واقع مجتمعي ـ سياسي يستجيب لخصوصية الحالة الأردنية ضمن محيطها الشرق أوسطي. ويضيف انه يريد ان تسمع أصواتنا نحن.. كلنا ، بجميع أطيافنا وألواننا ، أعمارنا وأدياننا. ويقول ان كرامة مجتمعنا من كرامتنا كلنا... كلّنا ، ليس بعضنا ، ليس معظمنا... بل كلّنا،
ويقول رشيد ان الشعب يريد صحافة موضوعية وعمقا في التحليل "مش فرقة إنتهازية شغل تزمير وتطبيل." ويضيف يزن ان مفهومنا عن التحضر خاطئ فعمان ليست بيروت وهي ليست دبي. اما نضال فيقول انه يريد ماء على مدار الأسبوع...وهذا لا يتحقق إلا بإعادة النظر في كل الإتفاقات والمعاهدات.
وتقول لينا ان الشعب الاردني يريد تمثيلا برلمانيا نزيها لكل أطياف المجتمع ، وانه يريد ان تحصل المرأة الاردنية على حق المواطنة فتمنح زوجها وابناءها جنسيتها مثل باقي نساء العالم المتحضر.
اما ناديا فتكتب ان الشعب يريد مكافحة الفساد والمحسوبية ، و يريد رفع مستوى المعيشة. ويوافقها محمد الذي يقول اننا نريد أن توزع مقدرات ومخصصات الوطن على الجميع دوت أستثناء وأن يكون هناك مكافحة حقيقية للفساد وأعطاء المجال أمام وسائل الإعلام للتحرك بشكل أفضل من خلال كف ايدي الأجهزة الأمنية والحكومات عن أقلام الإعلاميين.
وتكتب رانيا انها تريد ان تحترم لشخصها وليس بسبب اسم عائلتها. وانها تريد حقها في العمل دون ان يسألها البعض عن اصلها وفصلها. اما رشيد فيقول ان الشعب يريد تغيير البرامج والإستراتيجيات...مش توزيع الكراسي وتغيير السحنات،
ويكتب احمد: ما لا نريد من حكوماتنا ...فساد مالي وترهل وبيروقراطية في التعاملات...وقانون انتخابي لا يرقى لدرجة الطموحات...ومواقف سياسية لا تعبر عن وعي وانتماء شعبنا الاردني لامته العربية.
وتطالب ديالا بأن يتم الالتزام بالدستور الأردني بإقراره المساواة بين المواطنين ذكورا وإناثا وأن يترجم هذا في إعادة حق المواطنة الكاملة والمطلقة للمرأة الأردنيّة.
اما عمارفيكتب ان كل سواليف الإصلاح تقف عند حاجز المسؤولية ، من المسؤول عن الخيارات الإقتصادية الخاطئة؟ ويضيف ان الشعب الأردني بلغ سن الرشد وله الحق - مجتمعاً - التصرف بممتلكاته العامة كالأراضي والغابات والمؤسسات العامة التي يتم بيعها في ليل ما في ضو قمر ومن ثم يتم التنصل من المسؤولية بمقولات التعليمات اللي من فوف ومن تحت ومن الجنب!
نقلا عن جريدة الدستور
نقلا عن جريدة الدستور
0 التعليقات :
إرسال تعليق