يقولون لنا
أن العيد ليس عنا ببعيد
يقولون لنا :
أن الأيام القادمات
تحمل ُ أحلى المفاجآت
ولا شك بأنها ستلبس ُ ثوبا جديد
وتلك الغيوم الكالحات
مثل الوجوه الشاحبات
- مهما أبت -
ستُهطل ُ ذلك المطر العنيد
يقولون لنا :
بأنهم يستطيعون تطويع الحديد
وأنهم يستطيعون إشعال الجليد
ويقولون : أنهُ كلما صار البردُ شديدا 000!!!؟
كلما أصبح الدفءُ شديد 0000!!!!؟
* * *
يقولون 000؟؟!
* * *
يقولون لنا كلاما كالسماء الغائمة
وكمراكبٍ في البحر عائمة
يقولون أقوالا 000!!!
بها يزرعون في الصحراء نبتا 0000!!؟
ويبنون على سطح الماء بيتا 0000!!!؟
ونحن قوم نحب ُ تنميق الكلام
ومن أساليب البلاغة نستزيد
يقولون لنا :
أن المصانع كثيرةُ الإنتاج عندنا
وأن المزارع وافرة ُ الغلال في أرضنا
والقمح 0000 ؟؟!
في الصخرة الصماء نزرعه ُ 000 ونحصده ُ
وليس بيننا إلا مسرورا أو سعيد
* * *
يقولون 00 ويقولون 00 ويقولون 000!!
* * *
إن الديار عامرة في ازدهار
وأن الليل مضاء كالنهار
وأن الخير كثير كماء البحار 000؟؟
وأن الرزق وفير 000؟؟
كتدفُق الأنهار 0000؟؟؟!!!
وأننا لا نولي ولاية 000
إلا لذي رأي ٍ سديد
ودليلنا على قولنا :
أنه لكل مواطن ٍ عندنا
// طابور عاشر من أطوع العبيد //
يقولون لنا :
إن إخوانكم طلبوا فنجان قهوة ٍ
فأخذناهم ليرتشفوه في الأفق البعيد
وإن كان بينكم من يشتهيها
فبابنا مفتوح
والبن البرازيلي ُ كثير
ولدينا منه مزيد
والضيافة عندنا
بكل النجوم متوفرة
حتى نجوم ُ الظهر لدينا
تظهر ُ عندما نحن ُ نريد
ومن ليس يصدق قولنا
فليشتهي فنجان قهوة
ليرى بنفسه كرم الضيافة عند عتيد
حيث ُ يُعاملُ كما يُعاملُ الأبطال
ويُتركُ في أحسن الأحوال
وضحكته تمتد من الوريد إلى الوريد
* * *
يا سامعي :
هذي رسالة قد حُررت
وأخشى أن يوصلها ساعي البريد
0 التعليقات :
إرسال تعليق