بان كي مون: الأسد لا يتمتع بمصداقية
الاتحاد الأوروبي يقر اليوم عقوبات إضافية على النظام تشمل 3 إيرانيين * تزايد المظاهرات في دمشق وحلب * ازدحام كبير على
محطات الوقود في دمشق * المعلم: حزب الله وإيران يقدمان دعما سياسيا وسنقدم للآخرين دروسا في الديمقراطية
|
لندن – دمشق: «الشرق
الأوسط»
صعد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، من لهجته تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، وقال إن الأخير لا يتمتع بأي «مصداقية»، حاضا مجلس الأمن الدولي على تجاوز انقساماته حيال الأزمة السورية. وأوضح بان كي مون للصحافيين خلال لقاء غداة إعادة انتخابه أمينا عاما للأمم المتحدة: «لا أجد مصداقية تذكر في ما قاله (الأسد) حتى الآن». وتابع أنه سيكون «من الأهمية بمكان» أن يحسم مجلس الأمن الدولي الأمر بصوت واحد حيال الأزمة التي تهز سوريا.
وجاءت تحذيرات بان كي مون في وقت يستعد فيه الاتحاد الأوروبي للتصويت اليوم على مجموعة عقوبات جديدة ضد النظام السوري، تشمل 3 إيرانيين متهمين بمساعدة النظام السوري في قمع المحتجين. إلى ذلك، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجود دعم سياسي إيراني ومن حزب الله لبلاده لتجاوز الأزمة، إضافة إلى دعم الإصلاحات التي أعلنها الأسد، لكنه نفى أي دعم عسكري على الأرض. وأضاف المعلم مشيرا إلى تركيا أن بلاده لا تريد دروسا في الديمقراطية من أحد، وقال: «لا نأخذ دروسا من أحد.
وفي إشارة إلى الأزمة الاقتصادية أشارت صحيفة «الوطن» السورية إلى أن محطات الوقود في مناطق دمشق وريفها فقط تشهد من بداية الأسبوع الحالي ازدحاماً كبيراً، وخاصة أثناء تنزيل الطلب؛ حيث تستهلك الكمية في ساعات قليلة, مرجعة ذلك إلى عمليات تهريب للمازوت عبر الحدود ولجوء منشآت صناعية إلى المازوت من جديد بعد تخفيض سعره حسب شهادات أصحاب محطات.
صعد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، من لهجته تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، وقال إن الأخير لا يتمتع بأي «مصداقية»، حاضا مجلس الأمن الدولي على تجاوز انقساماته حيال الأزمة السورية. وأوضح بان كي مون للصحافيين خلال لقاء غداة إعادة انتخابه أمينا عاما للأمم المتحدة: «لا أجد مصداقية تذكر في ما قاله (الأسد) حتى الآن». وتابع أنه سيكون «من الأهمية بمكان» أن يحسم مجلس الأمن الدولي الأمر بصوت واحد حيال الأزمة التي تهز سوريا.
وجاءت تحذيرات بان كي مون في وقت يستعد فيه الاتحاد الأوروبي للتصويت اليوم على مجموعة عقوبات جديدة ضد النظام السوري، تشمل 3 إيرانيين متهمين بمساعدة النظام السوري في قمع المحتجين. إلى ذلك، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجود دعم سياسي إيراني ومن حزب الله لبلاده لتجاوز الأزمة، إضافة إلى دعم الإصلاحات التي أعلنها الأسد، لكنه نفى أي دعم عسكري على الأرض. وأضاف المعلم مشيرا إلى تركيا أن بلاده لا تريد دروسا في الديمقراطية من أحد، وقال: «لا نأخذ دروسا من أحد.
وبعد إنجاز الإصلاح سنقدم للآخرين دروسا في الديمقراطية». من جهة أخرى، وفيما تستمر المظاهرات في مناطق ومدن متعددة داخل سوريا، تزايدت هذه المظاهرات في العاصمة دمشق وحلب على وجه الخصوص، في الوقت الذي دعا فيه ناشطون على صفحة «الثورة السورية» في «فيس بوك» إلى إضراب عام اليوم، بينما دعوا لمظاهرات جديدة يوم الجمعة تحت شعار «سقوط الشرعية». وذكر الموقع في الدعوة لمظاهرات الجمعة «بشار لم يعد رئيسي، وحكومته لم تعد تمثلني».
وفي إشارة إلى الأزمة الاقتصادية أشارت صحيفة «الوطن» السورية إلى أن محطات الوقود في مناطق دمشق وريفها فقط تشهد من بداية الأسبوع الحالي ازدحاماً كبيراً، وخاصة أثناء تنزيل الطلب؛ حيث تستهلك الكمية في ساعات قليلة, مرجعة ذلك إلى عمليات تهريب للمازوت عبر الحدود ولجوء منشآت صناعية إلى المازوت من جديد بعد تخفيض سعره حسب شهادات أصحاب محطات.
0 التعليقات :
إرسال تعليق