Featured Video

استمرار العملية العسكرية في حمص.. والأمن يقتل جنودا منشقين

ارتفاع عدد قتلى المدينة إلى 31 شخصا واعتقال أكثر من 150 ناشطا
انتشار للأمن والجيش في حي الخالدية في حمص قبل اقتحامه وتنفيذ عدد كبير من الاعتقالات بين سكانه (صورة من موقع شام)
لندن - دمشق: «الشرق الأوسط»
استمرت حملة القوات السورية على مدينة حمص لليوم الثاني على التوالي، بعد أن ظهرت حصيلة جديدة ليوم أمس الدموي، إذ ارتفع عدد القتلى إلى 31 شخصا بينهم 29 شخصا في حمص، بينما قتل أمس ثلاثة جنود منشقين خلال عملية أمنية في منطقة جبل الزاوية (شمال غربي سوريا).
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «ثلاثة عسكريين منشقين قتلوا واعتقل اثنان آخران أثناء وجودهم في منزل شقيق الضابط المقدم المنشق حسين هرموش، أثناء العملية الأمنية التي قامت بها القوات الأمنية مدعمة بقوات عسكرية في جبل الزاوية»، صباح أمس. وأفاد المرصد بأن «قوات عسكرية وأمنية تضم 7 آليات عسكرية مدرعة و10 سيارات أمن رباعية الدفع اقتحمت قرية ابلين» صباح أمس بحثا عن مطلوبين للسلطات الأمنية. وأشار المرصد إلى «سماع صوت إطلاق رصاص كثيف ترافق مع عملية الاقتحام، بالإضافة إلى صوت قصف الرشاشات الثقيلة».
وكان المقدم حسين هرموش أعلن في بداية يونيو (حزيران) انشقاقه هو وعناصره عن الجيش السوري عبر شريط فيديو بثته عدة مواقع إلكترونية وقنوات فضائية، بسبب «رفضه قتل المدنيين العزل»، معلنا تشكيل ما سماه «الضباط الأحرار السوريين».
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن «قوة أمنية نفذت صباح اليوم عملية نوعية في قرية ابلين بجبل الزاوية، ألقت خلالها القبض على عدد من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين، وسقط عدد آخر من أفراد تلك المجموعات الإرهابية بين قتيل وجريح». وأعلن المصدر أن «العملية أدت إلى استشهاد ثلاثة من عناصر القوة الأمنية وجرح ثلاثة آخرين»، مشيرا إلى أنه «تم العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والبزات العسكرية».
وفي حمص، تابعت الأجهزة الأمنية عملياتها؛ إذ «اقتحمت قوات الأمن حي بابا عمرو في إطار حملة مداهمات واعتقالات تنفذها في عدة أحياء منذ صباح اليوم، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 150 شخصا»، بحسب المرصد. وأشار المرصد إلى «سماع صوت إطلاق رصاص كثيف في حي بابا عمرو بالتزامن مع حملة الاعتقالات».
وقال ناشط مقيم في لبنان لوكالة الأنباء الألمانية إن نحو 40 جنديا انشقوا عن الجيش في حمص وانضموا إلى صفوف المعارضة. وأوضح أن العنف تصاعد في حمص مساء أول من أمس بسبب الانشقاقات التي وقعت داخل وحدة للجيش تتمركز في المدينة. وأضاف الناشط أن الجنود رفضوا تنفيذ الأوامر، وخاصة إطلاق النار على الجرحى. وقال وسام طريف، وهو مواطن سوري في مجموعة «أفاز» الدولية المعنية بحقوق الإنسان أمس إن إطلاق نار كثيفا وقع في أعقاب انشقاق الجنود في حمص. وأوضح أن انشقاق الجنود تسبب في حدوث اشتباك بين الجنود الذين حاولوا الفرار وقوات الأمن الموالية للنظام.














Click Here
 
   









0 التعليقات :

إرسال تعليق