فى مفاجأة مروعة كشف مصدر بالبيت الأبيض عن وجود 4 مجموعات تتكون كل مجموعة من 6 ضباط مدربين ينتمون لدول أجنبية قاموا باغتيال 26 شاباً مصرياً سقطوا شهداء ضمن من سقطوا فى أحداث شارع محمد محمود وأحداث مجلس الشعب الأخيرة، وأوضح المصدر أن هذه المجموعات لديها تعليمات باغتيال عدد كبير من النشطاء السياسيين المصريين يأتى على رأسهم أسماء محفوظ وبثينة كامل وإسراء عبدالفتاح وزياد العليمى وعلاء الأسوانى وهشام الجخ، ويرجع سبب استهدافهم لإحداث فوضى بإلصاق تهمة قتلهم إلى قوات الشرطة والجيش.
فى وقت سابق نجحت المخابرات المركزية الأمريكية فى اختراق ورصد رسائل بريد إلكترونى وصفحات إلكترونية مشفرة، ورصدت محادثات هاتفية من جهات إيرانية وعربية وخليجية وشامية لأعضاء تلك المجموعات عن طريق الأقمار الصناعية تحتوى على تعليمات عمليات الاغتيال.
ومن ضمن الأسماء المستهدفة بالاغتيال من جانب هذه المجموعات عدد من السلفيين والإخوان المسلمين.
المثير أن الإدارة الأمريكية قد أبلغت كلاً من السلفيين والإخوان بالأسماء المستهدفة بالاغتيال أثناء محادثاتهم التى تمت فى الفترة الأخيرة، ترتيباً على هذه المعلومات التى أبلغتها الإدارة الأمريكية للسلفيين والإخوان تباعدوا عن أماكن وتجمعات التظاهر.
يبرز فى هذا الإطار أن تقرير المخابرات المركزية الأمريكية عن خطة قلب نظام الحكم فى مصر، قد صدر فى 19 من الشهر الجارى ويتضمن فصلاً كاملاً من 9 صفحات موثقاً بالصور لعمليات اغتيال 26 شاباً مصرياً من ضمن الشهداء الذين سقطوا فى الأحداث الأخيرة.
ويلاحظ كما أكد مصدر البيت الأبيض أنه قد قتل عدد من العناصر التى تم تجنيدها من قبل مجموعات الاغتيال قبل وقوعها فى أيدى الشرطة حتى لا يكشفوا المعلومات الخاصة بعمليات التجنيد والتمويل والأهداف المكلفين بها.
وفى نفس السياق، قامت مجموعات الاغتيال بخطف وسرقة عدد من جثث الشهداء وألقوا بها فى عدة أماكن نائية بهدف إثارة مشاعر الناس وإحداث هياج عام ضد الشرطة والجيش، وأظهر تقرير المخابرات المركزية الأمريكية أن فريق الاغتيال يمتلك العديد من الأسلحة الخاصة والحديثة جداً منها المسدسات الكاتمة للصوت وصغيرة الحجم على شكل أقلام وكاميرات إعلامية عادية تطلق الرصاص من مسافات قصيرة جداً، وللتغطية على عمليات إطلاق الرصاص من هذه الأسلحة الصغيرة والحديثة، تقوم هذه الفرق بترك ذخائر الشرطة والجيش المصرى التى تمت سرقتها فى فترة سابقة لإلصاق التهمة بهما.
وأطلق مصدر البيت الأبيض على خطة قلب نظام الحكم اسم «خطة رقصة الموت» تنفذها منظمات إيرانية وخليجية انتقاماً من دور مصر.
وحدد المصدر حجم التمويل، فيما يخص خطة تقويض الحكم فى مصر بمبلغ مليار و800 مليون دولار منها 575 مليون دولار دفعتها منظمات إيرانية تم تهريبها كأموال سائلة لعناصر التنفيذ فى مصر، و600 مليون دولار دفعتها منظمات خليجية على دفعات آخرها تم تسريبه الأسبوعين الماضيين و300 مليون دولار من منظمات سورية.
الخطير أن مبنى الإذاعة والتليفزيون جاء على رأس الأهداف المكلف بها جماعات الاغتيال للاستيلاء عليه، وأن ما حدث فى أحداث ماسبيرو الأخيرة لم يكن إلا بروفة لكشف مدى قوة القوات الحارسة للمبنى ودراسة كيفية التغلب عليها وعلى نوعيات أسلحتها.
وفى نفس الإطار استهدف المخطط شراء 30 طناً من الأسلحة المتنوعة تمهيداً للبدء فى حرب أهلية فى شوارع القاهرة، وقد ضبطت الأجهزة المصرية أطناناً من الأسلحة خلال الفترة الماضية.
فأظهر التقرير وجود حرب نفسية ومعلوماتية متكاملة تتم عن طريق وسائل الإعلام لبث الكراهية والعداء بين الجيش المصرى والشعب ولتعبئة الأجواء واستعداداً لإحداث انفلات أمنى وحرب أهلية.
فى وقت سابق نجحت المخابرات المركزية الأمريكية فى اختراق ورصد رسائل بريد إلكترونى وصفحات إلكترونية مشفرة، ورصدت محادثات هاتفية من جهات إيرانية وعربية وخليجية وشامية لأعضاء تلك المجموعات عن طريق الأقمار الصناعية تحتوى على تعليمات عمليات الاغتيال.
ومن ضمن الأسماء المستهدفة بالاغتيال من جانب هذه المجموعات عدد من السلفيين والإخوان المسلمين.
المثير أن الإدارة الأمريكية قد أبلغت كلاً من السلفيين والإخوان بالأسماء المستهدفة بالاغتيال أثناء محادثاتهم التى تمت فى الفترة الأخيرة، ترتيباً على هذه المعلومات التى أبلغتها الإدارة الأمريكية للسلفيين والإخوان تباعدوا عن أماكن وتجمعات التظاهر.
يبرز فى هذا الإطار أن تقرير المخابرات المركزية الأمريكية عن خطة قلب نظام الحكم فى مصر، قد صدر فى 19 من الشهر الجارى ويتضمن فصلاً كاملاً من 9 صفحات موثقاً بالصور لعمليات اغتيال 26 شاباً مصرياً من ضمن الشهداء الذين سقطوا فى الأحداث الأخيرة.
ويلاحظ كما أكد مصدر البيت الأبيض أنه قد قتل عدد من العناصر التى تم تجنيدها من قبل مجموعات الاغتيال قبل وقوعها فى أيدى الشرطة حتى لا يكشفوا المعلومات الخاصة بعمليات التجنيد والتمويل والأهداف المكلفين بها.
وفى نفس السياق، قامت مجموعات الاغتيال بخطف وسرقة عدد من جثث الشهداء وألقوا بها فى عدة أماكن نائية بهدف إثارة مشاعر الناس وإحداث هياج عام ضد الشرطة والجيش، وأظهر تقرير المخابرات المركزية الأمريكية أن فريق الاغتيال يمتلك العديد من الأسلحة الخاصة والحديثة جداً منها المسدسات الكاتمة للصوت وصغيرة الحجم على شكل أقلام وكاميرات إعلامية عادية تطلق الرصاص من مسافات قصيرة جداً، وللتغطية على عمليات إطلاق الرصاص من هذه الأسلحة الصغيرة والحديثة، تقوم هذه الفرق بترك ذخائر الشرطة والجيش المصرى التى تمت سرقتها فى فترة سابقة لإلصاق التهمة بهما.
وأطلق مصدر البيت الأبيض على خطة قلب نظام الحكم اسم «خطة رقصة الموت» تنفذها منظمات إيرانية وخليجية انتقاماً من دور مصر.
وحدد المصدر حجم التمويل، فيما يخص خطة تقويض الحكم فى مصر بمبلغ مليار و800 مليون دولار منها 575 مليون دولار دفعتها منظمات إيرانية تم تهريبها كأموال سائلة لعناصر التنفيذ فى مصر، و600 مليون دولار دفعتها منظمات خليجية على دفعات آخرها تم تسريبه الأسبوعين الماضيين و300 مليون دولار من منظمات سورية.
الخطير أن مبنى الإذاعة والتليفزيون جاء على رأس الأهداف المكلف بها جماعات الاغتيال للاستيلاء عليه، وأن ما حدث فى أحداث ماسبيرو الأخيرة لم يكن إلا بروفة لكشف مدى قوة القوات الحارسة للمبنى ودراسة كيفية التغلب عليها وعلى نوعيات أسلحتها.
وفى نفس الإطار استهدف المخطط شراء 30 طناً من الأسلحة المتنوعة تمهيداً للبدء فى حرب أهلية فى شوارع القاهرة، وقد ضبطت الأجهزة المصرية أطناناً من الأسلحة خلال الفترة الماضية.
فأظهر التقرير وجود حرب نفسية ومعلوماتية متكاملة تتم عن طريق وسائل الإعلام لبث الكراهية والعداء بين الجيش المصرى والشعب ولتعبئة الأجواء واستعداداً لإحداث انفلات أمنى وحرب أهلية.
--------------------
صحف
0 التعليقات :
إرسال تعليق