أعلنت إيران، أمس، أنها ستبدأ في اختبار صواريخ قصيرة وطويلة المدى في الخليج ضمن مناورات تجريها في المنطقة منذ أيام في استعراض لقوتها. يأتي الإعلان وسط تصاعد الحرب الكلامية مع الولايات المتحدة بشأن إغلاق مضيق هرمز الذي يمر خلاله نحو 40% من شحنات النفط العالمية المنقولة بحرا. وقال نائب قائد البحرية الأدميرال محمود موسوي لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية، شبه الرسمية: «ستختبر البحرية الإيرانية صباح غد (اليوم) الكثير من الصواريخ قصيرة وطويلة المدى أرض - بحر وأرض - أرض وأرض - جو في الخليج».
يأتي اختبار الصواريخ في إطار مناورات للبحرية في الخليج بدأت السبت الماضي وتنتهي بعد غد الاثنين. وأضاف موسوي أن «المرحلة الرئيسية والنهائية تتمثل في إعداد البحرية لمواجهة العدو في وضع شبيه بالحرب». وتملك إيران صواريخ طويلة المدى، منها الصاروخ «شهاب - 3» الذي يمكن أن يصل إلى إسرائيل وقواعد أميركية بالشرق الأوسط.
كان تصريح لنائب الرئيس الإيراني، محمد رضا رحيمي، الأسبوع الماضي، بأنه «إذا فرضت الدول الغربية عقوبات على النفط، عندئذ لن تسمح إيران بقطرة نفط واحدة تعبر مضيق هرمز» قد أشعل الخلاف.
وفي أعقاب تصريحاته قال قائد البحرية الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري إنه على الرغم من أنه ليس هناك أي ضرورة حاليا لإيران لإغلاق المضيق «سيكون ذلك سهلا تماما مثل شرب كوب من المياه».
وردا على ذلك، قالت البحرية الأميركية إنها لن تقبل بأي تعطيل إيراني لتدفق السلع عبر مضيق هرمز.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند: «لقد شهدنا بالفعل بعض السلوك غير المعقول من جانب إيران في الآونة الأخيرة»، معربة عن اعتقادها أن إيران بدأت تشعر بوطأة العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، أول من أمس: إن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بأن تملي على إيران موقفها بشأن مضيق هرمز الاستراتيجي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا) عن سلامي قوله: «إن الولايات المتحدة ليست في وضع يجعلها تسمح لنا أو لا تسمح، وهو ما ثبت في الأعوام الأخيرة»، وأضاف: «إذا تعرضت مصالحنا الحيوية للخطر، فإننا سنرد بحسم ولن نتخلى عن تحقيق أهدافنا الاستراتيجية».
ولم تستبعد الولايات المتحدة وإسرائيل احتمال القيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في حل الخلاف بشأن برنامجها النووي الذي تقول طهران إنه سلمي، بينما يقول الغرب إنه ستار لتصنيع قنبلة.
-----------
يأتي اختبار الصواريخ في إطار مناورات للبحرية في الخليج بدأت السبت الماضي وتنتهي بعد غد الاثنين. وأضاف موسوي أن «المرحلة الرئيسية والنهائية تتمثل في إعداد البحرية لمواجهة العدو في وضع شبيه بالحرب». وتملك إيران صواريخ طويلة المدى، منها الصاروخ «شهاب - 3» الذي يمكن أن يصل إلى إسرائيل وقواعد أميركية بالشرق الأوسط.
كان تصريح لنائب الرئيس الإيراني، محمد رضا رحيمي، الأسبوع الماضي، بأنه «إذا فرضت الدول الغربية عقوبات على النفط، عندئذ لن تسمح إيران بقطرة نفط واحدة تعبر مضيق هرمز» قد أشعل الخلاف.
وفي أعقاب تصريحاته قال قائد البحرية الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري إنه على الرغم من أنه ليس هناك أي ضرورة حاليا لإيران لإغلاق المضيق «سيكون ذلك سهلا تماما مثل شرب كوب من المياه».
وردا على ذلك، قالت البحرية الأميركية إنها لن تقبل بأي تعطيل إيراني لتدفق السلع عبر مضيق هرمز.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند: «لقد شهدنا بالفعل بعض السلوك غير المعقول من جانب إيران في الآونة الأخيرة»، معربة عن اعتقادها أن إيران بدأت تشعر بوطأة العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، أول من أمس: إن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بأن تملي على إيران موقفها بشأن مضيق هرمز الاستراتيجي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا) عن سلامي قوله: «إن الولايات المتحدة ليست في وضع يجعلها تسمح لنا أو لا تسمح، وهو ما ثبت في الأعوام الأخيرة»، وأضاف: «إذا تعرضت مصالحنا الحيوية للخطر، فإننا سنرد بحسم ولن نتخلى عن تحقيق أهدافنا الاستراتيجية».
ولم تستبعد الولايات المتحدة وإسرائيل احتمال القيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في حل الخلاف بشأن برنامجها النووي الذي تقول طهران إنه سلمي، بينما يقول الغرب إنه ستار لتصنيع قنبلة.
-----------
صحف
0 التعليقات :
إرسال تعليق