قال ملك البحرين في مقابلة نشرت الثلاثاء إن سوريا تدرب شخصيات بالمعارضة البحرينية ونفى حدوث انتهاكات منهجية للحقوق اثناء قمع الدولة للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية هذا العام.
وتأتي المقابلة التي اجرتها صحيفة (ديلي تليغراف) البريطانية مع الملك حمد بن عيسى ال خليفة بعد يوم من اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي حثه على المضي قدما في المصالحة الوطنية والتحاور مع المعارضة البحرينية.
وقال الملك "لدينا ادلة على ان عددا من البحرينيين الذين يعارضون حكومتنا يجري تدريبهم في سوريا... رأيت الملفات واخطرنا السلطات السورية لكنها تنفي اي مشاركة". ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وزار الملك حمد لندن الاثنين بعد اسابيع من توصل تحقيق مستقل الى ادلة على انتهاكات حقوقية منهجية بالبحرين والى أن الحكام السنة استخدموا قوة مفرطة لقمع المحتجين والمعتقلين.
ويسيطر العلويون المنبثقون عن الشيعة على سوريا بقيادة الرئيس بشار الاسد. وسوريا حليفة لايران الشيعية التي تحملها البحرين منذ وقت طويل المسؤولية عن اثارة الاضطراب بين الاغلبية الشيعية في البلاد.
ويخرج شيعة البحرين في مظاهرات من حين لآخر احتجاجا على ما يرونه تمييزا في الوظائف والخدمات والتمثيل السياسي وهي تهم تنفيها الحكومة.
وقال الملك حمد "ليست سياسة وزارة الداخلية ان تذهب وتقتل الناس على الطرقات. رجال الشرطة والجنود الذين شاركوا في القتل لم يعلموا بالجانب الانضباطي للأمور". واضاف انه ستتم محاسبة المخطئين.
وغير الملك الشهر الماضي رئيس جهاز أمن الدولة في اطار تغييرات اخرى بعد اعلان نتائج تحقيق اللجنة البحرينية المستقلة التي رأسها حقوقيون دوليون.
--------------------------------
صحف
0 التعليقات :
إرسال تعليق