بعد أكثر من عشرين عام نرى المشروع الحضاري قد عام ، وتلاشت جميع الآمال وطفح الكيل آلآم ولا زال المؤتمر الوطني يراهن على الحال ومن المحال أن يعود الحال للأسباب الآتية
1/ الحدث التاريخي بتيسير الأسباب وتوجيهها نحو الإنفصال دون الرجوع لعموم إنسان السودان وهو المعني بالأمر وليس فئة محددة تبيع وتشتري فى مصير أمة .
2/ سياسة القمع والإبادة فى غرب السودان وإمتدادتها
3/ سياسة الإقصاء والتزوير فى الإنتخابات وإنتهاك حقوق الإنسان بمعناها العريض وقبضة الحكم بحديد، وكل تصحيح يطفو لانجد فيه جديد .
4/ واقع إنسان السودان المرير من سيئ الى أسواء ، فوحده يكفى للتغيير
5/ سياسة الترضيات والحصانات ضد المفسدين .
هذا غيض من فيض وقد بحت أصوات المخلصين فى الإصلاح ولانجد من صلاح .
العبرة :-
1/ أن يستفيد النظام القائم من الثورات التصحيحية فى العالم العربي والأفريقي ضد الظلم والقهر والإنتهاك فى جميع مجالاته ، والتى تنطبق على إنسان السودان
كيف ؟ :-
أن يقدم النظام إعتذاره بفشله فى توحيد السودان وتحقيق أمنه وطموح إنسانه وتقديم إستقالته وتسليم القيادة لنخب وطنية تمثلها كل ولايات السودان القومية وهى جديرة بإخراج إنسان السودان من أزماته ومحنه القائمة و القادمة .
النتيجة :-
ربما يشفع هذا التصرف لكم ويجنب السودان وإنسانه مزيدآ من المعاناة والتشرزم والإنقسام .
فما هو ردكم ؟
1 التعليقات :
الحل .... هو .... الحل
إرسال تعليق