يواصل الجيش السوري قصف مدينة حمص، أحد المعاقل الرئيسة للمعارضين لحكم الرئيس السوري بشار الأسد، لليوم الرابع على التوالي.
وارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف الثلاثاء إلى 25 شخصا من بينهم اربعة جنود في الجيش النظامي وفقا لنشطاء سوريين.
وقال مراسل بي بي سي بول وود، الذي تمكن من دخول مدينة حمص، إن الانفجارات تسمع بشكل متواصل، وإن المنطقة التي يوجد فيها تتعرض بدورها لهجوم.
وقال نشطاء إن قصفًا مدفعيًّا من قبل الجيش طال حواجز المنشقين عن الجيش والمسلحين على أطراف الأحياء، خصوصا حيّ البياضة وشارع البرازيل وحي بابا عمرو الذي سمعت فيه دوي انفجارات ضخمة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن "تسعة أشخاص على الأقل قتلوا بينهم سيدة، اثر اطلاق نار وقصف خلال محاولة اقتحام قوات الجيش حي الخالدية في حمص".
وأضاف المرصد أن جنودا منشقين "قتلوا أربعة من أفراد الجيش".
وفي حي بابا عمرو قتل ستة مدنيين على الأقل بعد تعرض الحي لقصف عنيف.
وأوضح المرصد أن طفلا قتل برصاص قوات الأمن التي اقتحمت الحولة في ريف حمص كما أصيب ثمانية آخرون على الأقل.
وقال المرصد إن "خمسة مدنيين قتلوا في مدينة الزبداني التي تعرضت لقصف عنيف بعد أن فشلت قوات الجيش في اقتحامها".
وكان نشطاء سوريون قالوا إن 95 شخصا على الأقل قتلوا الاثنين جراء القصف العنيف التي تتعرض له حمص.
وفي المقابل قالت السلطات السورية ان قوات الجيش تحارب "ارهابيين" في حمص عازمين على تقسيم وتخريب البلاد.
وذكرت وسائل اعلام حكومية أن "عشرات الارهابيين" وستة من أفراد قوات الأمن قتلوا في الاشتباكات التي جرت في حمص الاثنين.
0 التعليقات :
إرسال تعليق