انشغلت وسائل الإعلام العمانية منذ عدة أيام قصة الفتى العماني أحمد سعيد العامري الذي فقد في جبل مدر التابع لولاية المضيبي نيابة سناو قرية العيون في يوم الأربعاء الموافق 25-1-2012 وقامت فرق البحث والإنقاذ في سلطة عمان مدعومة بالطيران وفرق من الجيش العماني و مجموعة من المواطنين بالبحث المتواصل عن الشاب العامري (16) عاما.
حيث عثرت الفرق الأمنية على الدراجة التي كان الشاب يركبها في أحد أودية الجبل ، وقامت برفع البصمات عنها حسب الإجراءات الأمنية المتبعة في مثل هذه الحالات .
كما تم استدعاء أفراد لتتبع الأثر من أحد ولايات سلطنة عمان حيث قاموا بتتبع الأثر فوجدوا بأن المفقود قد نزل من دراجته فقام بالمشي لمسافة ثم رجع بجنب دراجته ثم قام بالركض في الاتجاه الآخر لمسافة بسيطة وأنقطع أثره نهائياً.
ولم يعثر رجال الأمن على أية أثار لا لمركبة ولا لأقدام أخرى، كما قام رجال الأمن بجلب ملابس للمفقود من منزله وأعطيت للكلب “البوليسي “حتى يقوم بشمها وتتبع الرائحة، فتوجه البوليسي إلى المكان الذي انتهى به أثر المفقود، وقام رجال الشرطة بتكرار المحاولة مع البوليسي أكثر من مرة ولكن دون جدوى.
وذكر عدد من أهالي القرى القريبة من جبل مدر بان هذا الجبل أشتهر بأنه مأهول بالجن منذ مئات السنين فيما سرد بعضهم قصصا عن حالات مماثلة حصلت في السنوات الماضية، الأمر الذي تطلب من الجهات الأمنية استدعى بعض المشايخ والمختصين الشرعيين للموقع حيث ثبت لهم بأن مجموعة من الجن تحتفظ بالشاب في مغارة داخل الجبل.
وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام عمانية أن بعض المشايخ الصالحين حاولوا التوسط للإفراج عن الشاب أحمد ولكن بدون فائدة. حيث قال أحد المشايخ بعد أن رجع من محاورة الجن بالمغارة التي في الجبل "رأيت المفقود وهو على قيد الحياة ممسكة به امرأة وقد قامت بلفه بشعر رأسها".
وأضاف "تحاورت معها وطلبت منها بأن أدفع فدية لإطلاق سراح المفقود ولكن لم ترضى وأصرت على موقفها".
ولا زال عدد كبير من المواطنين متواجدين بجنب الجبل فيما قام البعض منهم بجلب الذبائح ونحرها تماشيا مع معتقداتهم الدينية ، فيما لا تزال فرقة من الجيش تحاصر الجبل تمهيدا لأقتحامه، وسط متابعة من القيادة العمانية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق