He was born in the Caribbean island of Trinidad in 1942 from
parents whose ancestors had migrated
as indentured labourer from India.
He is a graduate of the Aleemiyah Institute in Karachi and has studied at
sevaral instutions of higher learning including the University of Karachi,the
University of the West Indies, Al Azhar University and the Graduate Institute
of International Relations in Switzerland
ولد في
جزيرة ترينداد في البحر الكاريبي عام 1942 من أبوين هاجر أجدادهم من الهند كعمال
متعاقدين. تخرج من معهد العليمية في كراتشي ودرس في العديد من معاهد الدراسات
العليا بما فيها جامعة كراتشي و جامعة جزر الهند الغربية وجامعة الأزهر وفي المعهد
الدولي للدراسات الدولية في جنيف.
He worked for several years as a Foreign Service Officer in
the Ministry of Foreign Affairs of the Government of Trinidad and Tobago but
gave up his job in 1985 to devote his life to the mission of Islam.
عمل في
السلك الدبلوماسي في وزارة خارجية ترينيداد وتوباغو ولكنه استقال في عام 1985
ليكرس حياته من أجل خدمة الإسلام.
He lived in New York for ten years during which time he
served as the Director of Islamic Studies for the Joint Committee of Muslim
Organizations of Greater New York. He lectured on Islam in several American and
Canadian universities, colleges, churches, synagogues, prisons, community
halls, etc. He also participated in many inter-faith dialogues with Christian
and Jewish scholars while representing Islam in USA. He was the Imam, for
sometime, at Masjid Dar al-Qur'an in Long Island, New York. He also led
the weekly Juma'ah prayers and delivered the sermon at the United Nations
headquarters in Manhattan once a month for ten years continuously.
عاش في
نيويورك لعشر سنوات خدم خلالها كرئيس للدراسات الإسلامية لدى اللجنة المشتركة
للمنظمات الإسلامية بنيويورك الكبرى. حاضر عن الإسلام في عديد من الجامعات
الأمريكية والكندية وفي الكليات و الكنائس والمعابد اليهودية والسجون و قاعات
المجتمعات إلخ. كما شارك في كثير من حوارات الأديان مع علماء مسيحيين ويهوديين
بينما كان يمثل الإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية. كان الإمام، لبعض الوقت،
في مسجد دار القرآن في لونج آيلاند، نيويورك. قام ايضاً بإمامة صلاة الجمعة
الأسبوعية وقدم الخطبة في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في منهاتن مرة واحد كل شهر
وذلك لعشر سنوات متواصلة.
He is a former Principal of the Aleemiyah Institute of
Islamic Studies in Karachi, Pakistan, Director of Research of the World Muslim
Congress in Karachi, Pakistan, Director of the Islamic Institute for Education
and Research in Miami, Florida, and Director of D'awah for Tanzeem-e-Islami of
North America.
عمل سابقاً كمدير لمعهد العليمية للدراسات
الإسلامية في كراتشي، باكستان، وكذلك مديراً للبحث في مؤتمر العالم الإسلامي في كراتشي،
باكستان، كما عمل أيضاً كمدير لمعهد التعليم والبحوث الإسلامية في مدينة ميامي، فلوريدا،
ومديراً للدعوة في التنظيم الإسلامي لأمريكا الشمالية.
He has traveled continuously and
extensively around the world on Islamic lecture-tours since graduating from the
Aleemiyah Institute of Islamic Studies in 1971 at age 29. And he has also
written more than a dozen books on Islam that have invariably been received
with public respect. Indeed, 'Jerusalem in the Qur'an - An Islamic View of
the Destiny of Jerusalem' has become a best seller and has been translated
and published in several languages.
سافر حول العالم بشكل مكثف ومستمر لتقديم
محاضرات إسلامية منذ تخرجه من معهد العليمية للدراسات الإسلامية عام 1971 حيث كان يبلغ
29 عاماً من العمر. قام بتأليف أكثر من إثني عشر كتاباً عن الإسلام ولقد حظيت كل كتبه
على إحترام الجمهور بشكل دائم. بالفعل، كتاب "القدس في القرآن – نظرة إسلامية
في مستقبل القدس" أصبح من أكثر الكتب مبيعاً وقد ترجم ونشر في العديد من اللغات.
Prof. Dr. Malik Badri, Dean of the International Institute for Islamic Thought
and Civilization in Kuala Lumpur, Malaysia, wrote the Foreword to that book and
this is what he had to say:
Finally,
I am amazed by Imran's style of writing. Though Jerusalem in the Qur'an, is a
meticulously written thesis combining religious and historical documents with
recent political events and penetrating interpretations from the Qur'an and
Hadith, it runs like a story. Once you begin reading it, it is hard to stop.
This is the general quality of a novel. The person would read it once and throw
the book away - but not that of a serious thought-provoking dissertation like
the book that Brother Shaikh Imran published. It is a reference that one needs
to keep and reread whenever the subject is to be researched. I believe that
this eloquence of the Shaikh must be the result of a natural gift that
has interacted with his indefatigable work as a preacher and da'iyah and the
Divine Blessings for his sincerity." ['Jerusalem in the Qur'an', Masjid
Dar al-Qur'an, Long Island, New York. 2002. p. xvi]
الأستاذ الدكتور مالك البدري مدير المعهد
الدولي للفكر الإسلامي والحضارة الإسلامية في كوالا لمبور، ماليزيا، كتب مقدمة ذلك
الكتاب، وهذا جزء مما قال:
"وأخيرًا يدهشني أسلوب عمران في الكتابة.
فمع أن القدس في القرآن أطروحة مكتوبة بدقة تجمع بين الوثائق الدينية والتاريخية والأحداث
السياسية الحديثة وتفسيرات ثاقبة من القرآن والحديث. فحالما تبدأ قراءته يصعب عليك
أن تتوقف. هذه هي صفة القصة بوجه عام. يقرأها المرء مرة ثم يرمي الكتاب، لكنها ليست
صفة الأطروحة الجادة، التي تستحثُّ الفكر، كالكتاب الذي نشره الأخ الشيخ عمران. إنه
مرجع يحتاج المرء إلى الاحتفاظ به وإعادة قراءته كلما كانت المسألة موضع بحث. وأعتقد
أن فصاحة الشيخ هذه نابعة من هبة طبيعية تفاعلت مع عمله الذي لا يعرف الكلل كواعظ وداعية
وبركة إلهية بإخلاصه." ["القدس في القرآن"، مسجد دار القرآن، لونج آيلاند،
نيويورك 2002. ص. xvi]
ج/1
ج/2
ج/3
ج/4
ج/5
مكان خروج الدجال
يخرج الدجال من
جهة المشرق من خراسان ، من يهودية أصبهان .
ثم يسير في الأرض فلا يترك بلداً إلا
دخله ، إلا مكة والمدينة
فلا يستطيع دخولهما لأن الملائكة
تحرسهما .
ففي حديث فاطمة بنت قيس أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال في الدجال :
أكثر أتباع الدجال
من اليهود والعجم والترك ، وأخلاط من
الناس غالبهم الأعراب والنساء
.
روى الإمام مسلم في صحيحه
عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمْ
الطَّيَالِسَةُ " والطيالسة
: كساء غليظ مخطط . وفي رواية للإمام
أحمد : " سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ الْيَهُودِ عَلَيْهِمْ التِّيجَانُ " .
وجاء في حديث أبي بكر السابق : "
يَتْبَعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ " رواه
الترمذي
.
وأما كون الأعراب يتبعون الدجال
، فلأن الجهل غالب
عليهم ، أما النساء لسرعة تأثرهن وغلبة الجهل عليهن
. جاء في الحديث عن ابن عمر رضي الله
عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يَنْزِلُ الدَّجَّالُ فِي
هَذِهِ السَّبَخَةِ بِمَرِّقَنَاةَ
- وادٍ بالمدينة - فَيَكُونُ أَكْثَرَ
مَنْ يَخْرُجُ إِلَيْهِ النِّسَاءُ ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْجِعُ إِلَى
حَمِيمِهِ وَإِلَى أُمِّهِ وَابْنَتِهِ وَأُخْتِهِ وَعَمَّتِهِ فَيُوثِقُهَا
رِبَاطًا مَخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ " رواه أحمد .
فتنة الدجال أعظم
الفتن منذ خلق الله آدم إلى قيام الساعة ، وذلك بسبب ما يخلق الله معه من الخوارق
العظيمة التي تبهر العقول وتحير الألباب
.
فقد ورد أن معه جنة وناراً ، جنته
ناره وناره جنته ، وأن معه أنهار الماء وجبال الخبز ، ويأمر السماء أن تمطر فتمطر
، والأرض أن تنبت فتنبت ، وتتبعه كنوز الأرض ، ويقطع الأرض بسرعة عظيمة كسرعة
الغيث استدبرته الريح ، إلى غير ذلك من الخوارق . وكل ذلك جاءت به الأحاديث
الصحيحة . روى الإمام مسلم في صحيحه عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
: " الدَّجَّالُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ
الْيُسْرَى ، جُفَالُ الشَّعَرِ
- كَثِيرُهُ - مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ
فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ
" رواه مسلم .
ولمسلم أيضاً عن حذيفة رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ
الدَّجَّالِ مِنْهُ : مَعَهُ نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ أَحَدُهُمَا رَأْيَ الْعَيْنِ
مَاءٌ أَبْيَضُ وَالآخَرُ رَأْيَ الْعَيْنِ نَارٌ تَأَجَّجُ ، فَإِمَّا أَدْرَكَنَّ
أَحَدٌ فَلْيَأْتِ النَّهْرَ الَّذِي يَرَاهُ نَارًا وَلْيُغَمِّضْ ثُمَّ
لْيُطَأْطِئْ رَأْسَهُ فَيَشْرَبَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ " رواه
مسلم .
وجاء في رواية البخاري عن أبي سعيد
الخدري رضي الله عنه أن هذا الرجل الذي يقتله الدجال من
خيار الناس أو خير الناس ، يخرج إلى الدجال من
مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول للدجال : " أَشْهَدُ أَنَّكَ
الدَّجَّالُ الَّذِي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ حَدِيثَهُ . فَيَقُولُ الدَّجَّالُ : أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا
ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ هَلْ تَشُكُّونَ فِي الأَمْرِ ؟ فَيَقُولُونَ لا . فَيَقْتُلُهُ
ثُمَّ يُحْيِيهِ ، فَيَقُولُ : وَاللَّهِ مَا كُنْتُ فِيكَ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي
الْيَوْمَ ، فَيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ فَلا يُسَلَّطُ عَلَيْهِ
" البخاري
.
وفي حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله
عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال : " وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولَ لأَعْرَابِيٍّ
أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثْتُ لَكَ أَبَاكَ وَأُمَّكَ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَبُّكَ ؟
فَيَقُولُ : نَعَمْ . فَيَتَمَثَّلُ لَهُ
شَيْطَانَانِ فِي صُورَةِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَقُولانِ يَا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ
فَإِنَّهُ رَبُّكَ " رواه ابن ماجه . وصححه الألباني ( صحيح الجامع
الصغير
) .
الوقاية من فتنة الدجال
التعوذ من فتنة الدجال
، وخاصة في الصلاة
، وقد وردت بذلك الأحاديث الصحيحة ، منها ما روي عن أم المؤمنين عائشة زوج النبي
صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة :
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ
مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا
وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ
وَالْمَغْرَمِ " رواه البخاري
.
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ
فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ
بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا
وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ " رواه مسلم .
حفظ آيات من سورة الكهف ، فقد أمر
النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة فواتح سورة الكهف على الدجال
، وفي بعض الروايات
خواتيمها ، وذلك بقراءة عشر آيات من أولها أو آخرها
. ومن الأحاديث الواردة في ذلك ما رواه
مسلم من حديث النواس بن سمعان الطويل ، وفيه قوله : " فَمَنْ أَدْرَكَهُ
مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ " حديث .
وروى مسلم عن أبي الدرداء
رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ
مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنْ الدَّجَّالِ " أي : من فتنته ،
قال مسلم : قال شعبة : " مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ و قَالَ هَمَّامٌ مِنْ أَوَّلِ
الْكَهْف " .
قال النووي : " سَبَب ذَلِكَ مَا
فِي أَوَّلهَا مِنْ الْعَجَائِب وَالآيَات ,
فَمَنْ تَدَبَّرَهَا لَمْ يُفْتَتَن
بِالدَّجَّالِ , وَكَذَا فِي آخِرهَا قَوْله تَعَالَى : ( أَفَحَسِبَ الَّذِينَ
كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا .. ) " شرح صحيح مسلم 6 / 93
.
وهذا من خصوصيات سورة الكهف فقد جاءت
الأحاديث بالحث على قراءتها وخاصة في يوم الجمعة ، روى الحاكم عن أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إِنَّ مَنْ قَرَأَ
سُوْرَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ الْنُّوْرِ مَا بَيْنَ
الْجُمُعَتَيْنِ " المستدرك ( 2 / 368 ) ، وصححه
الألباني ( صحيح الجامع الصغير
) .
ولا شك أن سورة الكهف لها شأن عظيم ،
ففيها من الآيات الباهرات كقصة أصحاب الكهف وقصة موسى مع الخضر وقصة ذي القرنين
وبناءه للسد العظيم حائلاً دون يأجوج ومأجوج ، وإثبات البعث والنشور والنفخ في
الصور ، وبيان الأخسرين أعمالاً وهم الذين يحسبون أنهم على الهدى وهم على الضلالة
والعمى .
فينبغي لكل مسلم أن يحرص على قراءة
هذه السورة وحفظها وترديدها وخاصة في خير يوم طلعت عليه الشمس ، وهو يوم الجمعة .
الفرار من الدجال
والابتعاد منه ، والأفضل سكنى مكة
والمدينة ، والأماكن التي لا يدخلها الدجال ،
فينبغي للمسلم إذا خرج الدجال أن
يبتعد منه وذلك لما معه من الشبهات والخوارق العظيمة التي يجريها الله على يديه
فتنة للناس ، فإنه يأتيه الرجل وهو يظن في نفسه الإيمان والثبات فيتبع الدجال
، نسأل الله أن
يعيذنا من فتنته وجميع المسلمين
.
روى الإمام أحمد وأبو داود والحاكم عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : " مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ - يبتعد - مِنْهُ ،
فَإِنَّ الرَّجُلَ يَأْتِيهِ يَتَّبِعُهُ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ صَادِقٌ بِمَا
يُبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ
" .
هلاك الدجال
يكون هلاك الدجال
على يدي المسيح عيسى
بن مريم عليه السلام ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة ، وذلك الدجال
يظهر على الأرض ويكثر أتباعه وتعم
فتنته ، ولا ينجو منها إلا قلة من المؤمنين . وعند ذلك ينزل عيسى بن مريم عليه
السلام على المنارة الشرقية بدمشق ، ويلتف حوله عباد الله المؤمنين ، فيسير بهم
قاصداً المسيحالدجال،
ويكون الدجال عند
نزول عيسى عليه السلام متوجهاً نحو بيت المقدس ، فيلحق به عيسى عند باب " لُد
" - بلدة في فلسطين قرب بيت المقدس - ، فإذا رآه الدجال ذاب
كما يذوب الملح في الماء ، فيقول له عيسى عليه السلام : " إن لي فيك ربة لن
تفوتني " فيتداركه عيسى فيقتله بحربته ، وينهزم اتباعه فيتبعهم المؤمنون
فيقتلونهم حتى يقول الشجر والحجر : يا مسلم يا عبد الله ، هذا يهودي خلفي تعال
فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود
.
وإليك بعض الأحاديث الواردة في هلاك الدجال
وأتباعه
:
روى مسلم عن عبد الله بن
عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يَخْرُجُ
الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ .. " فذكر الحديث ، وفيه :
" فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ
مَسْعُودٍ فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ
" .
وروى الإمام أحمد والترمذي عن مجمع بن جارية الأنصاري رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : " يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ " .
وروى مسلم عن النواس بن
سمعان رضي الله عنه حديثاً طويلاً عن الدجال،
وفيه قصة نزول عيسى وقتله للدجال ، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : " فَلا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلا مَاتَ
وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ
بِبَابِ لُدٍّ فَيَقْتُلُهُ
وروى الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله
رضي الله عنهما أنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي خَفْقَةٍ مِنْ الدِّينِ وَإِدْبَارٍ مِنْ الْعِلْمِ
" فذكر الحديث وفيه : " ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
فَيُنَادِي مِنْ السَّحَرِ فَيَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ
تَخْرُجُوا إِلَى الْكَذَّابِ الْخَبِيثِ فَيَقُولُونَ هَذَا رَجُلٌ جِنِّيٌّ
فَيَنْطَلِقُونَ فَإِذَا هُمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَتُقَامُ الصَّلاةُ فَيُقَالُ لَهُ تَقَدَّمْ يَا رُوحَ اللَّهِ
فَيَقُولُ لِيَتَقَدَّمْ إِمَامُكُمْ فَلْيُصَلِّ بِكُمْ فَإِذَا صَلَّى صَلاةَ
الصُّبْحِ خَرَجُوا إِلَيْهِ قَالَ فَحِينَ يَرَى الْكَذَّابُ يَنْمَاثُ كَمَا
يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ فَيَمْشِي إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ حَتَّى إِنَّ
الشَّجَرَةَ وَالْحَجَرَ يُنَادِي يَا رُوحَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ فَلا
يَتْرُكُ مِمَّنْ كَانَ يَتْبَعُهُ أَحَدًا إِلا قَتَلَهُ
"
.
وبقتله - لعنه الله - تنتهي فتنته
العظيمة ، وينجي الله الذين آمنوا من شره وشر أتباعه على يدي روح الله وكلمته عيسى
بن مريم عليه السلام وأتباعه المؤمنين
وفي زمن عيسى - عليه السلام - فيه خير
كثير ، دنيوي وأخروي ، والتوبة والإيمان مقبولان فيه
.
ولله الحمد والمنة.
اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا
والممات وفتنة المسيخ الدجال .
-
_______________ أمنا خديجة _______________
___ حدثنا الشيخ الترميذي وابن ماجة
____ عن خير النساء اسمها أمنا خديجة
____ زوجة المصطفى نور مصباح الدجى
_...
قبل 11 عامًا
الإنتفاضة ثوابت لن تتغيّر ضد الظُلم
كرامة إنسان السودان أولآ
حرية إنسان السودان سرمدآ
الله - الوطن - إنسان السودان الممتهن
ساعة التغيير للعدالة والحرية وكرامة إنسان السودان
إعلان
الولايات القومية السودانية المتحدة
الولايات القومية السودانية المتحدة
//"> الولايات القومية السودانية المتحدة
مرحبآ بكم فى مدونتكم الولايات القومية السودانية المتحدة
مدونة تهتم بإنسان السودان أولآ واخيرآ فى ظل نظام فدرالـى عادل لإقاليم السودان تربطها المصالح الأزلية المشتركة وإزالة الغبن والظلم فى ظل منظومة حضارية مثالية قابلة للتطبيق والتطور A blog by man interested in the Sudan first and foremost in just under a federal system linked to regions of Sudan eternal common interests and the removal of injustice and oppression under the cultural ideal system viable and development ------------------------------------------------- ونرحب بكم فى مدونتكم ونتمني التواصل من خلال طرحكم المثمر
Size matters!
-
Size matters! If the pony was the size of a beetle - that would be an easy
keeper! If the beetle was the size of a pony, I would saddle him and fly!
(actu...
مهازل الدنيا الخمس من دون همز أو لمز
-
1/ إعدام صدام في الشهر الحرام أول النحر 2/ تقسيم السودان بإسم الإسلام في
عهد اللئام 3/ ذبح الأطفال والنساء كالشياه في سوريا وعجز المجتمع الدولى في
حماي...
Saying goodbye to the AdSense for Feeds blog
-
Thanks to everyone who has been a loyal reader of this blog over the years.
After some consideration, we recognize that we're just not generating
enough co...
المتعافى ينعى الجزيرة
-
فى اجتماع لوزير الزراعة المتعافى مع المعنيين بزراعة القطن قال ان المحصول
تواجهه عدة مشكلات اجملها فى الادراة والتمويل بجانب الرى ..ونحن نساله ماذا
تبقى بعد...
0 التعليقات :
إرسال تعليق