خْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِِسْحَاقَ بْنِ إِِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، ذَكَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : " وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ مِنْ فِتْنَةٍ عَمْيَاءَ صَمَّاءَ بَكْمَاءَ ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي ، وَيْلٌ لِلسَّاعِي فِيهَا مِنَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "حديث مرفوع .
كل ما يحصل هو قدرة وتقدير من الخالق عز وجل فليس لدينا مقدرة لنتحكّم بها في بداية العالم أو نهايته ، ولكن المفارقات التي يصنعها الإنسان هي أن يجعل مَن حياته إما سعادة وإما شقاء بعلمه تعالي مختارين . بينما شعوب سبقتنا بقرون كانت تتوقع لنا مصيرًا محتومًا، فشعب المايا الذي صدّر خرافة نهاية العالم في يوم 12/12/2012 أصبح أضحوكة لتكهنات خاطئة، ففي الصين وحدها تدافع الملايين لشراء دور الحجر والحماية خوفًا وترقبًا لنهاية العالم، فالحمد لله على نعمة الإسلام والتي عرفتنا وأدّبتنا وهذّبت أنفسنا بقبول القضاء والقدر، ولو صحّت رواية المايا مع اعتقاد المسلمين بما جاء في الحديث الشريف (كذب المنجمون ولو صدقوا)، فسيكون المسلمون راضين بقضاء الله ، بخيره شاكرين وشره صابرين .
صور فى إعداد بيوت خاصة لمواجهة نهاية العالم فى الصين |
0 التعليقات :
إرسال تعليق