Featured Video

أخبا ر أخبار أخبار

خبير في المحكمة الجنائية الدولية: الامم المتحدة تنقل متهما بارتكاب جرائم حرب لحضور اجتماع في أبيي

12th, يناير 2011 |
الامم المتحدة (رويترز)
قال مسؤولون بالامم المتحدة يوم الثلاثاء ان بعثة حفظ السلام في السودان التابعة للمنظمة الدولية نقلت جوا في الاسبوع الماضي رجلا تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب لحضور اجتماع لاحلال السلام في منطقة أبيي المشتعلة. واضاف المسؤولون أن البعثة نقلت أحمد هارون وهو حاكم ولاية جنوب كردفان في السودان الى أبيي يوم الجمعة لحضور اجتماع يسعى لتحقيق مصالحة بين قبائل متصارعة. وقتل 36 شخصا على الاقل في اشتباكات بين قبائل المسيرية العرب وقبيلة الدنكا نقوق المنتمية الى جنوب السودان. وتزامن العنف مع استفتاء يستمر أسبوعا في الجنوب على الانفصال عن الخرطوم.



إدوارد لينو: البشير أصدر الأوامر لإحتلال أبيي قبل نهاية الإستفتاء

12th, يناير 2011 |
الخرطوم ” أفريقيا اليوم ” صباح موسى sabahmousa@hotmail.com
إتهم ” إدوارد لينو” القيادي البارز بالحركة الشعبية لتحرير السودان  ومسئول ملف أبيي بالحركة النظام السوداني بدعم الإشتباكات التي حدثت بالجنوب في اليومين الماضيين, وقال أن البشير هو من أصدر الأوامر لإحتلال منطقة أبيي قبل انتهاء أيام الإستفتاء
وأضاف ” لينو” في تصريحات خاصة لـ ” أفريقيا اليوم” www.africaalyom.com
أن هذا الأمر سيكون خطيرا جدا في الأيام القادمة, وأن الخرطوم تريد أبيي, للسيطرة عليها في هذه الظروف، مضيفا :  سنظل نصد أي هجوم تشنه الخرطوم علينا, ولن نقف مكتوفي الأيدي,  وسوف ننتظر ماذا سيعمل الوسطاء في هذه القضية.


(…المزيد)

مسؤولة جنوبية: الاقبال على التصويت بالسودان تجاوز 60 %

12th, يناير 2011 |
جوبا (السودان) (رويترز) - قالت مسؤولة كبيرة بجنوب السودان يوم الاربعاء ان أكثر من 60 في المئة من الناخبين شاركوا بالفعل في الاستفتاء على انفصال جنوب السودان مما يعني تحقيق النصاب القانوني اللازم لاقرار نتيجة الاستفتاء.


(…المزيد)

حزن وصمت في شمال السودان مع اتجاه الجنوب نحو الانفصال

12th, يناير 2011 |
الخرطوم (رويترز) - تحول منزل الزعيم السوداني الراحل اسماعيل الازهري الى رمز للحداد في الخرطوم حيث أسدلت عليه راية سوداء بينما يصوت الجنوب في استفتاء يرجح ان يقسم اكبر دولة افريقية من حيث المساحة.
ويقرر الجنوبيون مستقبلهم هذا الاسبوع في استفتاء نص عليه اتفاق سلام وقع عام 2005 بين الشمال والجنوب وانهى حربا اهلية دارت رحاها منذ 1955 واودت بحياة مليوني شخص



تواصل الاقتراع في استفتاء جنوب السودان.. وإعلان النتيجة النهائية 7 فبراير

11th, يناير 2011 |
مركز اقتراع بالخرطوم حيث تشهد فتورا في تصويت الجنوبيين (أ.ب)
مركز اقتراع بالخرطوم حيث تشهد فتورا في تصويت الجنوبيين (أ.ب)
تواصل الاقتراع في استفتاء جنوب السودان.. وإعلان النتيجة النهائية 7 فبراير
اشتباكات في جامعة الخرطوم.. ومعارك في أبيي.. وهدوء حذر خلال اليوم الثاني للاستفتاء
 الخرطوم: فايز الشيخ جوبا: «الشرق الأوسط»
تواصلت عملية الاقتراع لاستفتاء تقرير مصير شعب جنوب السودان لليوم الثاني في جميع ولايات السودان الشمالية والجنوبية، وبحماس أقل وتيرة جنوبا، وهدوء وفتور شمالا.. فضلا عن أحداث عنف شهدتها جامعة الخرطوم بين عدد من الطلاب المعارضين والإسلاميين الموالين للحكومة، في حين أوقعت معارك قبلية في منطقة أبيي المتنازع عليها 33 قتيلا على الأقل.


(…المزيد)

مصادر «الشرق الأوسط»: مشروع دولي لكونفدرالية بين دولتي السودان

11th, يناير 2011 |

موظفة بأحد المراكز بالخرطوم في حالة استرخاء انتظارا لمقترع جنوبي (إ.ب.أ
موظفة بأحد المراكز بالخرطوم في حالة استرخاء انتظارا لمقترع جنوبي (إ.ب.أ
مصادر «الشرق الأوسط»: مشروع دولي لكونفدرالية بين دولتي السودان
«الشرق الأوسط» تحصل على وثيقة لخبراء دوليين لترتيبات ما بعد الاستفتاء * وزير إعلام الجنوب لـ«الشرق الأوسط»: نحن أول من سجن وزير مالية
الخرطوم: فايز الشيخ ـ جوبا: مصطفى سري
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة السودانية لـ«الشرق الأوسط» عن مشروع دولي أفريقي، سيقدم لقادة الشمال والجنوب، يتضمن مقترحا بإقامة اتحاد اقتصادي ونقدي وتعاون مشترك، أشبه بكونفدرالية، ويقضي بأن تبادر الخرطوم أولا بالاعتراف باستقلال دولة الجنوب قبل الآخرين.



جنوب السودان: ترجيح بلوغ الاقتراع نسبة الـ 60 في المئة المطلوبة لتمرير نتائج الاستفتاء

11th, يناير 2011 |
جنوب السودان: ترجيح بلوغ الاقتراع نسبة الـ 60 في المئة المطلوبة لتمرير نتائج الاستفتاء
جوبا (جنوب السودان) - محمد هاني
في وقت استمر الإقبال الكبير في جنوب السودان على التصويت في اليوم الثاني من استفتاء تقرير مصير الإقليم الذي ينتهي السبت المقبل، بات في حكم المؤكد أن نسبة المشاركة ستبلغ عتبة الستين في المئة المطلوبة لاعتماد النتائج، سواء كانت تأييداً للوحدة أو للانفصال، وهو الخيار الأكثر ترجيحاً.
وشكّل المصوّتون صفوفاً طويلة جداً أمام خمسة مراكز زارتها «الحياة» في جوبا، عاصمة الجنوب، أمس، وإن لم يكن الإقبال على المستوى نفسه الذي شهده اليوم الأول.



الرنك ترقص على أنغام الاستقلال في اليوم الأول للاستفتاء

11th, يناير 2011 |
الرنك ترقص على أنغام الاستقلال في اليوم الأول للاستفتاء  زينب محمد صالح 
 مر اليوم الأول من الاستفتاء حول مصير الجنوب بهدوء في مدينة الرنك الحدودية. بعض المواطنين استقبلوا الاستفتاء بالرقص فرحةً بالاستقلال المرتقب.
 اليوم الأول من الاستفتاء مر بهدوء
استقبلت مدينة الرنك بولاية أعالى النيل اليوم الأول من الاقتراع بالرقص على أنغام الاستقلال استمر منذ امس الأول وحتى الساعات الأولى من صباح امس، ورصد موقع (سودان فوتس) حالات إغماء فرحا عشية الاستفتاء في المدينة. ومر اليوم الأول من التصويت في بهدوء، وككل مراكز الاقتراع في الولايات الجنوبية العشرة احتشدت مراكز مدينة الرنك الـ32 عن آخرها بالناخبين منذ الصباح الباكر وحتى أوقات متأخرة من المساء. وبالرغم من أن الاقتراع يجب أن يغلق عند الخامسة، إلا أنه وفقا لقانون المفوضية فإن الناخب الموجود بالمركز قبل الساعة الخامسة مساء يجب أن يصوت حتى في حال ما تجاوز الوقت المسموح به. وحتى لحظة كتابة هذه المادة تم رصد اكثر من ألف ناخب أدلى بصوته من مجمل ما يقارب 43 ألف ناخب مسجل في


(…المزيد)

أوباما: لا سلام دائماً في السودان بمعزل عن سلام دارفور

11th, يناير 2011 |
لا يحظى كل جيل من الأجيال بفرصة طي صفحة الماضي وكتابة فصل جديد في سجل تاريخ شعبه، ومع ذلك فالآن وبعد حرب أهلية وحشية امتدت 50 عاما وأزهقت ارواح مليوني نسمة وحولت ملايين اخرى الى لاجئين فإن هذه الفرصة اصبحت متاحة أمام شعب جنوب السودان.
فعلى مدى اسبوع كامل ابتداء من امس سيدلي ملايين السودانيين الجنوبيين بأصواتهم ويقررون ما اذا كانوا يريدون البقاء جزءا من السودان او يشكلون دولتهم المستقلة وستساعد هذه العملية مع تصرفات ـ القادة



مقتل 36 في اشتباكات على حدود السودان مع تصويت الجنوبيين في الاستفتاء

11th, يناير 2011 |
الخرطوم (رويترز) - قال زعماء في منطقة أبيي المتنازع عليها يوم الاثنين ان 36 شخصا على الاقل قتلوا في اشتباكات بين رجال قبائل وبدو عرب قرب الحدود بين شمال السودان وجنوبه في اليوم الثاني من الاستفتاء على انفصال الجنوب الذي يستمر أسبوعا.
ويشير محللون الى أن أبيي هي المكان الذي يرجح أن تتحول فيه التوترات بين الشمال والجنوب الى أعمال عنف اثناء التصويت وبعده. ويتوج الاستفتاء اتفاق السلام الذي ابرم عام 2005 وأنهى عقودا من الحرب الاهلية.



المعارضة تطالب البشير بالاستقالة وتحمله مسؤولية انفصال الجنوب

10th, يناير 2011 |
 المعارضة تطالب البشير بالاستقالة وتحمله مسؤولية انفصال الجنوب
قادة سياسيون متفائلون بتحقيق الوحدة مرة أخرى
الخرطوم: فايز الشيخ
استبقت القوى السياسية نتيجة استفتاء تقرير مصير شعب جنوب السودان، وحملت المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية مسؤولية ترجيح خيار الانفصال، وطالبت المعارضة الرئيس السوداني عمر البشير ووزراء الحكومة بتقديم استقالات جماعية وعزت ذلك لما وصفته بالفشل في تحقيق الوحدة، كما حملوا الحركة الشعبية والمجتمع الدولي جزءا من المسؤولية.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر «إن المؤتمر الوطني يتحمل المسؤولية الكبرى في فصل الجنوب حال حدوثه، وعزا ذلك لعدم اهتمام الوطني بوحدة السودان وتحقيق موازين العدالة والمساواة وتغييب التنمية في الجنوب طيلة فترة الاتفاقية، إضافة إلى عدم وجود الحريات وقال إنه أثر على الجنوبيين الموجودين في الشمال وجعل منهم مواطنين من الدرجة الثانية».


(…المزيد)

تفاؤل وحذر في تغطية الصحافة البريطانية والأميركية لاستفتاء الجنوب

10th, يناير 2011 |

رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب يحيي المواطنين في جوبا أمس (أ.ف.ب)
رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب يحيي المواطنين في جوبا أمس (أ.ف.ب)
تفاؤل وحذر في تغطية الصحافة البريطانية والأميركية لاستفتاء الجنوب



الـ«تليغراف»: «مولد دولة فاشلة».. الـ«أوبزيرفر»: ولادة دولة جديدة أمر خطير دائما
واشنطن: محمد علي صالح لندن: «الشرق الأوسط»
حفلت الصحف البريطانية والأميركية، أمس، بالكثير من القضايا الدولية والإقليمية، ولكن هيمن على معظمهم استفتاء تقرير مصير جنوب السودان أمس؛ حيث أفردت الصحف البريطانية الصادرة أمس مساحة كبيرة لتغطية الاستفتاء، وحفلت صفحات الرأي والتقارير بالكثير من التغطيات بهذا الشأن. كما اهتم الإعلام الأميركي كثيرا بالاستفتاء، ونشرت صحف رئيسية تعليقات وتقارير من جنوب السودان، بالإضافة إلى تغطية كبيرة في مواقعها في الإنترنت، مع خرائط ومعلومات وأرقام عن السودان.


(…المزيد)

صحف الخرطوم: جاء يوم الفصل وحانت ساعة الانفصال

10th, يناير 2011 |
صحف الخرطوم: جاء يوم الفصل وحانت ساعة الانفصال
شبهت باقان أموم بأزهري الجنوب.. ومصير مزدوج
الخرطوم: فايز الشيخ
«وجاء اليوم الفصل»، هذا هو عنوان صحيفة «أجراس الحرية» المستقلة، لكنها مقربة من الحركة الشعبية، بينما جاء عنوان صحيفة «الانتباهة»، المقربة من المؤتمر الوطني، التي يصدرها منبر السلام العادل، يقول: «حانت ساعة الانفصال.. اليوم يختار الجنوبيون دولتهم»، بينما قالت صحيفة «الصحافة المستقلة»: إن السودان يواجه امتحان مصيره اليوم.
وتنوعت عناوين الصحف السودانية اليومية في تناولها للحدث الكبير حسب اتجاهاتها الفكرية وقربها أو بعدها من مركز السلطة. وقالت صحيفة «ألوان»، التي يصدرها الصحافي الإسلامي حسين خوجلي: «بعد مرور 55 عاما.. (صحن الصيني) في مائدة العشاء الأخير»، في وقت خرجت فيه معظم عناوين الصحف اليومية، وعددها أكثر من 13 صحيفة، بطريقة «محايدة» مع قليل من التلميحات، والتركيز على إجراء الاستفتاء وتوجه الملايين نحو صناديق الاقتراع ونقل أحداث التوترات العسكرية بولاية الوحدة.


(…المزيد)

مشاعر السودانيين تتدفق إلكترونيا: فصلوا الجنوب.. ودارفور في الطريق

10th, يناير 2011 |
مشاعر السودانيين تتدفق إلكترونيا: فصلوا الجنوب.. ودارفور في الطريق
موقع «راصد» يجمع المعلومات من مراكز الاقتراع ويرسلها إلى «يوتيوب» و«فيس بوك» و«تويتر»
جدة: كمال إدريس الخرطوم: فايز الشيخ
تفاوتت مشاعر السودانيين، عبر المواقع الإلكترونية، بين الحزن والفرح والأسى على انفصال بلدهم إلى دولتين، وكان لانتماءاتهم الحزبية دافع خلف المشاعر التي جاشت إلكترونيا.. ففي موقع «الراكوبة» الذي يؤمه آلاف السودانيين، اتهم عدد من المتداولين في القضية المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وقيادات الأحزاب التقليدية بدفع المجريات نحو تقسيم أكبر الأقطار في المنطقة مساحة، والتهديد بمآلات التفتيت إلى أكثر من جزء.
وكتب عضو المنبر علي إبراهيم: «فصلوا الجنوب.. ودارفور في الطريق». واعتبر أن هذا الوقت هو أسوأ مرحلة تمر على تاريخ السودان؛ حيث تغيرت خارطته الجغرافية، وقال: إن الجنوب جزء لا يتجزأ من كيان كل سوداني، وإن قرار الانقسام سياسي سيزول بزوال المتسبب.


(

أبيي نموذج مصغّر لصراعات السودان

10th, يناير 2011 |
أبيي نموذج مصغّر لصراعات السودان
الخرطوم - رويترز - قال مسؤولون أمس الأحد إن مسلحين من البدو العرب قتلوا شخصاً على الأقل في سلسلة من الاشتباكات في منطقة أبيي السودانية المتنازع عليها، مما يؤجج التوتر في بداية الاستفتاء على استقلال الجنوب.
وفي ما يأتي بعض الأسئلة والأجوبة عن المنطقة.
لماذا أبيي؟ أبيي منطقة تقع في وسط السودان على جانبي الحدود غير الواضحة بين شمال السودان وجنوبه. وهي تعد نموذجاً مصغراً لكل الصراعات التي قسّمت السودان لعشرات السنين فهي مزيج من التوترات العرقية والحدود الغامضة والخلافات في شأن النفط إلى جانب التشكك والاستياء. وخاض الشماليون والجنوبيون قتالاً عنيفاً في شأنها خلال عقود من الحرب الأهلية واستمرت الاشتباكات بينهما هناك حتى بعد إبرام اتفاق السلام عام 2005 الذي أنهى الحرب ونص على اجراء الاستفتاء.



القاهرة: الجنوبيون يصوّتون وسط أجواء فرح

10th, يناير 2011 |
القاهرة: الجنوبيون يصوّتون وسط أجواء فرح
القاهرة - أ ف ب - بدأ مئات السودانيين الجنوبيين في القاهرة الأحد الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء، وسط أجواء من الغبطة. وعلى وقع ايقاعات مرتجلة على دلو بلاستيكي، عبّر رجال ونساء عن فرحهم بالرقص والغناء أمام مكتب للاقتراع في ضاحية المعادي الجديدة، جنوب القاهرة. وهو أحد المراكز الانتخابية الثلاثة التي خصصت لهذا الاستحقاق في العاصمة المصرية.
وقال لي اوتوغو «إنه يوم تاريخي، سنتمكن أخيراً من اتخاذ القرارات بأنفسنا ووضع حد للكارثة المستمرة منذ 50 عاماً». وقام ناخب آخر يلف ذراعه بعلم لجنوب السودان ببث الحماسة في الحشود منادياً «حرية، حرية»، وسط المئات من مواطنيه الذين اصطفوا في طوابير طويلة للادلاء بأصواتهم في هذا الاستفتاء على انفصال جنوب السودان أو الوحدة مع هذا البلد الذي يعد أكبر بلد افريقي من حيث المساحة.



جنوب السودان: مشاركة واسعة في الاستفتاء … وتأييد ساحق للانفصال

10th, يناير 2011 |
طابور من المقترعين امام مركز اقتراع اقيم عند ضريح زعيم «الحركة الشعبية» جون قرنق في جوبا-رويترز
طابور من المقترعين امام مركز اقتراع اقيم عند ضريح زعيم «الحركة الشعبية» جون قرنق في جوبا-رويترز
جنوب السودان: مشاركة واسعة في الاستفتاء … وتأييد ساحق للانفصال
جوبا (جنوب السودان) - محمد هاني
احتشد آلاف من مواطني جنوب السودان أمام مراكز الاقتراع منذ الساعات الأولى من فجر أمس في حماسة لافتة، للمشاركة في استفتاء تقرير مصير إقليمهم الذي بات انفصاله مسألة وقت. ولم يعكر صفو الأجواء الاحتفالية سوى اشتباكات في ولاية الوحدة ومنطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب.
وعلى رغم أن الاقتراع يستمر سبعة أيام تفتح خلالها المراكز أبوابها حتى الخامسة مساء، إلا أن كثيرين من 3.9 مليون جنوبي مسجلين في كشوف المصوتين، لم يطيقوا الانتظار للإدلاء بأصواتهم وتثبيت خيار الانفصال الذي بدا مهيمناً على الرأي العام في الجنوب. وخرج بعضهم قبل بدء التصويت بسبع ساعات متحملاً الشمس الحارقة.
وقبل انطلاق الاقتراع، راح موظفو مفوضية الاستفتاء يجهزون الصناديق أمام نحو عشرين مراقباً دولياً ومحلياً في لجنة انتخابية نُصبت في ساحة ضريح مؤسس «الحركة الشعبية لتحرير السودان» جون قرنق في جوبا، عاصمة الإقليم.



الاستفتاء سابقة يصعب تكرارها في أفريقيا

10th, يناير 2011 |
يحمل نسخة من الانجيل بعد ادلائه بصوته في جوبا-رويترز
يحمل نسخة من الانجيل بعد ادلائه بصوته في جوبا-رويترز
الاستفتاء سابقة يصعب تكرارها في أفريقيا

جوبا - رويترز - يعطي الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان دفعة معنوية للانفصاليين في أجزاء أخرى من أفريقيا، لكن من غير المرجح أن يتبناه زعماء القارة كسابقة يحتذى بها في أماكن أخرى.
ومن الصومال الى الكاميرون الى الصحراء الغربية وأجزاء أخرى من السودان نفسه تراقب الحركات المتمردة الاستفتاء عن كثب كدليل على أنه يمكن الفوز بحق تقرير المصير. وتركت الحدود التي رسمتها القوى الاستعمارية اعتباطاً في الأغلب قارة أفريقيا لتواجه تاريخاً طويلاً من حركات التمرد الإقليمية. وقاومت حكومات القارة بشكل جماعي معظم الجهود لإعادة رسم الخريطة.



شمال السودان: إقبال بطيء في أول أيام الاستفتاء … وخريطة بلا إقليم الجنوب

10th, يناير 2011 |
جنوبي يظهر آثار الحبر الذي لا يمحى على أصبعه بعد إدلائه بصوته في الاقتراع في جوبا-ا ف ب
جنوبي يظهر آثار الحبر الذي لا يمحى على أصبعه بعد إدلائه بصوته في الاقتراع في جوبا-ا ف ب
شمال السودان: إقبال بطيء في أول أيام الاستفتاء … وخريطة بلا إقليم الجنوب
الخرطوم - النور أحمد النور
بدأ الإقبال ضعيفاً على مراكز الاقتراع على استفتاء تقرير مصير الجنوب السوداني في شمال البلاد في اليوم الأول للعملية التي تستمر حتى السبت المقبل، في وقت شرع الشمال في ترتيب أموره من دون الجنوب وأقر خريطة جديدة لا تشمل الإقليم.
وانتظمت عمليات التصويت وسط إقبال ضعيف في ولاية الخرطوم التي ينتشر فيها أكثر من 70 مركزاً. ومن المقرر أن يدلي حوالى 116 ألف جنوبي بأصواتهم في شمال البلاد.
وعقب إدلائه بصوته بأحد المراكز في الخرطوم اعتبر وزير الخارجية السابق رئيس حزب «الحركة الشعبية - التغيير الديموقراطي» الدكتور لام أكول انطلاق عملية الاقتراع بأنها تاريخية للسودان بعامة ولشعب الجنوب بخاصة. وأعرب عن أمله بأن تمر عملية الاستفتاء بسلام طيلة أيامها السبعة «حتى يشهد العالم بنزاهتها وحتى يقتنع المواطن السوداني نفسه بصدقيتها».

الملايين يدلون بأصواتهم في استفتاء جنوب السودان

10th, يناير 2011 |
الملايين يدلون بأصواتهم في استفتاء جنوب السودان
جوبا (السودان) (رويترز) - أدلى ملايين من أبناء جنوب السودان بأصواتهم يوم الاحد في استفتاء طال انتظاره بشأن الاستقلال من المتوقع أن يؤدي إلى فصل اكبر دولة افريقية إلى دولتين وحرمان الشمال من مصدره الاهم للنفط.
واصطف المقترعون في طوابير لساعات تحت الشمس المحرقة في جوبا عاصمة الجنوب امام مراكز الاقتراع وابعد كثيرون منهم بعد انتهاء اليوم الاول للتصويت في الاستفتاء الذي يستمر اسبوعا.
وقال سلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان بعد أن أدلى بصوته “هذه هي اللحظة التي كان شعب جنوب السودان يترقبها” وحث الناس على التحلي بالصبر اثناء انتظارهم الادلاء بأصواتهم.



الجبهة الوطنية العريضة: بيان حول القتال بين المسيرية و الدينكا في منطقة أبيي

9th, يناير 2011 |
الجبهة الوطنية العريضة
بيان حول القتال بين المسيرية و الدينكا في منطقة أبيي

لقد تلقت الجبهة الوطنية العريضة بأسى و حزن أخبار القتال الدائر حالياً بين المسيريه والدينكا نقوك في منطقة ابيي قتل علي اثره ابناء اعزاء بين الفريقين. ان هذا القتال والصراع يتحمل مسئوليته كامله طرفا بروتوكول ابيي حيث اعد هذا البروتوكول السناتور الامريكي دانفوث وقام الطرفان بالتوقيع عليه دون نقاش فاختلف الطرفان في فهمه وتفسيره وتطبيقه واتخذ الطرفان اجراءات تُخالف تماماً ما ورد في ذلك الروتوكول اهمها:




دعوة للمشاركة فى منتدى لمناصرة أبناء دارفور المعتقلين

9th, يناير 2011 |
تقيم هيئة محامى دارفور بالتضامن مع المجتمع المدنى منتدى لمناصرة المعتقلين من أبناء دارفور تحت عنوان الحقوق والحريات المنشودة يتحدث فى المنتدى قادة الرأى ونشطاء حقوق الانسان
 الاستاذة امال عباس-الاستاذ عبدالله آدم خاطر-الاستاذ على ابوزيد على -الاستاذة هالة عبد الحليم ويدير النقاش الاستاذ مصطفى آدم
-المكان مقر منظمة الزرقاء بالمعمورة  شارع عبيد ختم جنوب مستشفى الشيخ التخصصى
 الزمان الاربعاء الموافق 12-1-2012 الساعة الواحدة ظهرا
 نرجو الحرص على الحضور والمشاركة للاستفسار ت 0912684856-اعلام المنتدى

إستفتاء جنوب السودان..صور

9th, يناير 2011 |
إستفتاء جنوب السودان..صور








(…المزيد)

بينما الوطن يتمزق المترفون يتغزلون

9th, يناير 2011 |
بينما الوطن يتمزق المترفون يتغزلون
(وكالات – حريات)
بينما البلاد تتمزق ، اثار الدبلوماسيون السودانيون أزمة في موريتانيا اثر ما عرف باسم ( النسيب – الغزل – الدبلوماسي) .
وبدأ الغزل السوداني بقصيدة لمسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السودانية، الذي قيل انه انبهر بجمال  وزيرة الخارجية الموريتانية – الناها بنت مكناس- التي بالكاد تتجاوز الاربعين (الوزيرة الممشوقة القوام فضلاً عن ابتسامتها الساحرة التي تكشف عن أسنان جميلة)! .
والهم شعر االدبلوماسي الرفيع  شعراء آخرين من الخارجية السودانية  نسجوا قصائد شعرية في فن (النسيب الدبلوماسي) .



ستفتاء جنوب السودان..صور

9th, يناير 2011 |
إستفتاء جنوب السودان..صور



الحوافز الامريكية لا تشمل المحكمة الجنائية الدولية

9th, يناير 2011 |
الحوافز الامريكية لا تشمل المحكمة الجنائية الدولية
(الحياة)
توقّعت واشنطن 8 يناير ، وصول الأطراف السودانيين إلى حل حول منطقة أبيي المتنازع عليها بعد اجراء الاستفتاء في جنوب السودان، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن حل قضية أبيي إلى جانب نجاح استفتاء الجنوب وحدوث تقدم في نزاع دارفور سيمهّد لإعادة تقويم العلاقة مع حكومة الرئيس عمر البشير وامكان اتخاذ اجراءات بينها حذف السودان من اللائحة الأميركية للدول الراعية الإرهاب.
وأكد تيم شورتلي، نائب المبعوث الأميركي للسودان سكوت غرايشن، في اتصال هاتفي مع «الحياة» أن الإدارة الأميركية تشعر بأن الاستفتاء اليوم سيحصل في مناخ إيجابي، معتبراً أن المناخ الحالي «سيهيئ لاجراء الاستفتاء في شكل سلمي وآمن، ونحن على ثقة أنه سيتم بنجاح».



قصة جنوب السودان 1956- 2011 فديو

9th, يناير 2011 |



مواجهات بين المسيرية والدينكا تخلف«49»قتيلاً

9th, يناير 2011 |
الخرطوم : عباس محمد ابراهيم: قتل ما لايقل عن (49) شخصا ، واصيب عشرات أخرون في اشتباكات عنيفة اندلعت امس وامس الاول في منطقة ابيي بين قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك، وبحسب معلومات اولية قتل (9) من قبيلة دينكا نقوك وشرطة الادارية، و(40) شخصاً من قبيلة المسيرية، فبينما عزا سلطان دينكا نقوك كوال دينق مجوك الاشتباكات الي تسلل افراد من المسيرية لاحتلال قرية «ماكير»، قال امير المرحال الاوسط في القطاع الشرقي، احد اعيان المسيرية حمدي الدودو ان المواجهات نتجت عن استفزازات بعد ان تم نشر (1500) من عناصر الجيش الشعبي في المنطقة ما يعد اختراقاً واضحاً.



استفتاء جنوب السودان سابقة يصعب تكرارها في افريقيا

9th, يناير 2011 |
جوبا (السودان) (رويترز) - يعطي الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان دفعة معنوية للانفصاليين في أجزاء أخرى من افريقيا لكن من غير المرجح أن يتبناه زعماء القارة كسابقة يحتذى بها في أماكن أخرى.
ويدلي سكان جنوب السودان يوم الاحد بأصواتهم في استفتاء على الاستقلال يتوج اتفاقا للسلام وقع عام 2005 وأنهى أطول حرب أهلية في افريقيا. وأودى هذا الصراع بحياة مليوني شخص كما تسبب في زعزعة استقرار دول أخرى في أنحاء القارة.
ومن الصومال الى الكاميرون الى الصحراء الغربية وأجزاء أخرى من السودان نفسه تراقب الحركات المتمردة الاستفتاء عن كثب كدليل على أنه يمكن الفوز بحق تقرير المصير.



اوباما : لا يمكن ان يكون هناك سلام دائم في السودان دون اقامة سلام دائم في دارفور حيث قتل مئات الالاف .

9th, يناير 2011 |
واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان اجراء استفتاء هاديء ومنظم يمكن ان يضع السودان من جديد على طريق نحو اقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة وان اجراء استفتاء تسوده الفوضى سيؤدي الى مزيد من العزلة.

واضاف باراك في مقال افتتاحي ستنشره صحيفة نيويورك تايمز ان العالم سيتابع الحكومة السودانية في الوقت الذي يبدأ فيه ملايين من السودانيين الجنوبيين في الادلاء باصواتهم يوم الاحد في استفتاء تاريخي وان المجتمع الدولي مصمم على ان يكون التصويت منظما دون عنف

الولايات القومية السودانية المتحدة ــــ رؤيــة مشــتركــة


الولايات القومية السودانية المتحدة ـــــ رؤية مشتركة 

 السودان بلد شاسع مترامي الاطراف ويعتبر جسرا يربط بين افريقيا والعالم العربي ويذخر بثروات طبيعية هائلة وموارد بشرية معتبرة وكان من الممكن ان يكون دولة متقدمة في خدمة مواطنيها وتشارك بفعالية في تقديم الخير للانسانية بأسرها ولكن شيئا من ذلك لم يحدث. اذ خيب حكام السودان آمال شعبهم واصدقائهم وحيروا المراقبين في كل مكان بسبب الفارق الكبير بين امكانات البلاد الكامنة وواقع الحال. لقد فشل حكام السودان في توحيد شعبه وادارة موارده بما يعود بالنفع لانسانه بل ظل السودان يحارب نفسه منذ الاستقلال حتي اقترب اليوم من لحظة تقسيمه وانشطاره الي دويلات واختفاء اسمه من الجغرافية السياسية نهائيا ذلك لان حكامه لم يعترفوا بتعدد ثقافاته واعراقه وانتهاج سياسات عادلة تجاهم.
          يتكون السودان سياسيا و ثقافيا  وتاريخيا من سبعة أقاليم معلومة وهي: الاقليم الاوسط, الاقليم الجنوبي, منطقة الخرطوم, اقليم دارفور, الاقليم الشرقي, الاقليم الشمالي, اقليم كردفان حسب الترتيب الابجدي. بالرغم من ذلك ظل السودان تحكمه وتسيطر عليه فئة قليلة من مثقفي اقليم واحد من جملة هذه الاقاليم وهو الاقليم الشمالي الذي عاني ايضا من تسلط هذه العصابة واهمالها وعقوقها له والامثلة علي ذلك كثيرة. لقد استغلت هذه المجموعة ميزة الوعي النسبي التي كانت في صالحها عند استقلال البلاد فاستمرت متسلطة علي مقاليد الامور منذ ذلك الحين وظلت تحتكرها وتتوارثها جيلا بعد جيل الي يومنا هذا.
          لقد مر علي حكم السودان اثنا عشر رئيسا للدولة منذ استقلاله في عام 1956م, جميعهم من الاقليم الشمالي الذي لا يزيد عدد سكانه عن 5% من سكان السودان. جاءت حكومات هؤلاء الرؤساء علي نمط الحكومة الحالية التي يحتل فيها أبناء الاقليم الشمالي منصب رئيس الجمهورية ونائبه الأول والأمين العام للحزب الحاكم ومناصب مستشاري رئاسة الجمهورية ومناصب جميع الوزارات السيادية: الخارجية, الداخلية, المالية, البترول, الدفاع, العدل اضافة الي وزارات أخري متعددة بصورة لم يشهدها السودان من قبل, كما انهم ينفردون بحكومة العاصمة القومية. وكذلك فانهم يسيطرون سيطرة كاملة علي قطاع المال من بنوك وشركات وطنية وهيئات ومؤسسات مختلفة بتدبير سري دقيق ادي الي حرمان ابناء الاقاليم الاخري من حقهم في هذا القطاع الحيوي.
          لقد مارست هذه الاقلية المتسلطة تمييزا عنصريا في حكمها للبلاد بطريقة ماكرة ساعدت علي بقائها في السلطة لفترة طويلة واحتكارها للحكم والثروة في البلاد. وقد ظلوا يرفعون لكل مرحلة شعارات براقة يشغلون بها الجماهير ويلهونهم بها عن قضايا المال والحكم مثل: الديمقراطية الوطنية * التنمية المتوازنة * القومية * صد الحصار عن السودان والاستهداف الخارجي * محاربة الفساد  *الاستقلال * الوحدة * الحرية * التقسيم العادل للسلطة والثروة * تسليم السلطة للشعب * الحكم الفدرالي أو الكونفدرالي * الشفافية * منع الازدواجية والجهوية * التزام المؤسسية واخيرا قطف الثمار. الا أنهم لم يلتزموا بشيء منها بل أكدوا بممارساتهم أنهم ضدها جميعا عدا قطف الثمار لانفسهم دون غيرهم.
          ان التمييز العنصري الذي يمارس في السودان حاليا قلما تجد له مثيلا حتي في حالة جنوب افريقيا سابقا مما يجعل الشعب السوداني يحمل حكامه المتسلطين عليه وزر تردي الاوضاع في السودان عامة والجنوب خاصة. كما يحمل المثقفين من ابناء تلك الاقاليم المسئولية ايضا لعدم تمسكهم بحقوقهم الدستورية والقانونية ولاستجابتهم للاستغفال والاستغلال والاستعباد والدونية والمصالح الشخصية لبعض الانتهازيين منهم الامر الذي ادي الي تخلف اقاليمهم واضاعة حقوقها.
           وبعد مضي نصف قرن من الزمان نجد ان السودان قد خسر ما يزيد علي مليوني نسمة من مواطنيه بسبب النزاعات القبلية والحروب الاهلية المستمرة في معظم الاقاليم وعلي رأسها الاقليم الجنوبي, وقد كان جزءا كبيرا منها بانتهاج سياسة فرق تسد الامر الذي ادي الي نزوح نحو خمسة مليون مواطن نزوحا داخليا وما يزيد علي نصف مليون مواطن الي دول الجوار اضافة الي الهجرات الكثيفة المتصلة الي دول العالم بسبب الظلم واحتكار فرص العمل وضعف الاجور وانهيار خدمات التعليم والمياه والصحة العامة والخدمات الاخري, وتفشي الفقر والمجاعات والامراض المتوطنة كالسل الرئوي والكلازار وعمي الجور والانيميا والملاريا حتي اصبح 95%  من سكان السودان يعيشون تحت حد الفقر طبقا للاحصاءات الرسمية للدولة والمنظمات الدولية. علاوة علي هذه الظروف الاقتصادية القاسية, يعيش شعبنا قهرا سياسيا واضطهادا اجتماعيا وتفرقة عنصرية وطغيانا ثقافيا وتغييبا متعمدا للاكثرية من ابنائه وصنوفا من الاستعلاء تزداد وطأته يوما بعد يوم. وما تراجع الحكومة عن الحكم الفدرالي ونزع سلطات المواطنين الرمزية بدمج المحليات والسعي الحثيث الي دمج المحافظات والولايات الا جزء من التهميش السياسي للاقاليم وتركيزا لجميع ادوات الحكم ومصادر المال لا سيما البترول والذهب وعائدات الخصخصة والقروض الاجنبية في ايدي الاقلية المتسلطة. وبعد ان خاب الرجاء كذلك في الاحزاب السودانية التي طالما هتف ابناء السودان لقادتها ودعموا برامجها ولم يحصدوا الا السراب .
تطلب الولايات القومية السودانية المتحدة
1-     انهاء التمييز العنصري في منهج الحكم في السودان
2-     رفع الظلم الاجتماعي والاقتصادي والاستبداد السياسي عن كاهل الجماهير رجالا ونساءا واشاعة الحرية والعدل والإيثار والمساواة بين الناس كافة
3-     وقف جميع الحروب وبسط الأمن للمواطنين وتأمين وحدة البلاد
4-     تسخيير امكانات الدولة وتوجيهها لتحقيق تنمية بشرية واقتصادية متوازنة ومحاربة الفقر وترقية حياة المواطنين جميعا وتأمين الخدمات الأساسية
5-     اقامة نظام فدرالي أو كونفدرالــي ديمقراطي لحكم البلاد يستجيب لخصائص أهل السودان ويمنع احتكار السلطة او الثروة بواسطة افراد او جماعات او أقاليم دون أخري, وانتهاج مبدأ التداول السلمي للسلطة
6-     احداث تغيير دستوري جذري وشامل يضمن حقوق الانسان الأساسية التي أقرتها الاديان والقوانين والمجتمع الدولي, وحق جميع الاقاليم في حكم البلاد
7-     انتهاج سياسة خارجية قائمة علي الاعتدال واحترام حقوق الانسان أينما كان واحترام القوانين ومراعاة حسن الجوار والانفتاح السياسي والإقتصادي مع كافة دول العالم وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الاخري

لتحقيق هذه الاهداف من تغييرات دستورية ووقف للحروب وتأمين لوحدة البلاد وانجاز التنمية المتوازنة الشاملة. تعتمد الولايات القومية السودانية المتحدة الوسائل الآتية:
1-     اعتماد النظام الفدرالي أو الكونفدرالــي أساسا لحكم السودان تحقيقا للديمقراطية والشوري والمشاركة الواسعة والحقيقية
2-     اعتماد النظام الاتحادي الرئاسي الدائري لضمان تداول فرص رئاسة الجمهورية بين أقاليم السودان المختلفة ( فى حال تم الإجماع القومي على الفدرالية )
3-     اعتماد الديمقراطية والشوري وسيلتين أساسيتين لتطوير البلاد وتنميتها وضمان وحدتها وأمنها واستقرارها ورفاهية أهلها
4-     تأكيد سيادة القانون واستقلال القضاء في الدولة
5-     اعتماد نظام مجلس الشيوخ تقوية لنظام الشوري البرلماني كما كان معمولا به في السابق
6-     تقسيم مناصب رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة مجلس الشيوخ ورئاسة البرلمان ورئاسة القضاء والمحكمة الدستورية بين أقاليم السودان المختلفة علي الا يجتمع لأي اقليم من الاقاليم أكثر من وظيفة واحدة من الوظائف المذكورة أعلاه في وقت واحد
7-     تقسيم الحقائب الوزارية وادارة المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وكل الوظائف المفتاحية في الدولة بالتساوي بين الأقاليم علي قاعدة الكثافة السكانية والكفاءة وذلك الي حين اكتمال تكافؤ الفرص التلقائي في الدولة
8-     اختيار رئيس الجمهورية وولاة الولايات بالانتخاب الحر المباشر علي اساس مبدأ صوت واحد لكل شخص, وأن يراعي تحقيق التوازن الاجتماعي الولائي في تشكيل الحكومات الولائية بما في ذلك ولاية الخرطوم
9-     اعادة النظر في معايير الاستيعاب للقوات المسلحة والشرطة والأمن العام, قاعدة وقيادة لتحقيق الموازنة الاقليمية والتكامل القومي المفقود الآن
10- تقوية القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن وتأهيلها وتدريبها للقيام بدورها بفعالية وفقا للقانون والدستور
11- اعتماد المواطنة أساسا للحقوق والواجبات دون تمييز علي أساس الدين او الجنس او العرق او اللون او الجهة تأكيدا وحماية لحقوق الانسان .
نؤكد لشعبنا الوفي الابي في كافة أقاليم السودان جنوبه وشرقه وغربه ووسطه وشماله بأنه قد حان موعد رحيل الأقلية المتسلطة علي الشعب عن سدة الحكم وانهاء الظلم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في السودان, ونبشرهم ببزوغ فجر جديد مفعم بالحرية والعدل والإيثـار والمساواة والرخاء باذن الله. فعليكم بتوحيد صفوفكم واجماع أمركم علي قلب رجل واحد منكم باذلين الغالي والنفيس من أجل وطنكم وحريتكم, ولنتكاتف جميعا لتحقيق النصر الذي ليس منكم ببعيد. ونقول لجماهيرنا العريضة في مواقعهم وانتماءاتهم المختلفة أن قد آن الأوان للالتفات الي حال كافة المواطنين في السودان والنظر الي مستقبل البلاد ولنستجيب لنداء الضمير والوطن ولتقد الطلائع النضالية ثورة الأكثرية المستضعفة لاعلاء مصلحة السودان وشعبه فوق المصالح الشخصية والحزبية والجهوية والعنصرية.
     تدعو الولايات القومية السودانية المتحدة جميع الدول والشعوب المحبة للسلام والعدل والمجتمع الدولي بأكمله للاهتمام بظاهرة التمييز العنصري البغيض الذي ينخر في عظام  السودان والوقوف الي جانب قيم العدل والإيثــار والمساواة  والذي نادت بهما جميع الاديان السماوية والقيم الانسانية منذ أقدم العصور.
كما نناشد كل الحكومات الحريصة علي استقرار السودان ووحدته أن تقف الي جانب الولايات القومية السودانية المتحدة لأنها تمثل ارادة الجماهير في الأقاليم المختلفة ولأن مفتاح استقرار السودان يكمن في القضاء علي الظلم الاقتصادي  والسياسي والاضطهاد الاجتماعي والاستعلاء العرقي في البلاد ونحن واثقون بأننا سنقضي عليه تماما ونضع حدا لمأساة شعبنا في وقت قريب باذن الله.
وأخيرانقول للطغمة الجاثمة علي صدر الشعب السوداني بأن تتخلي عن سياستها العنصرية وتسلطها وأن تسلم السلطة طواعية للشعب صاحب الحق الأصيل حتي تجنب نفسها ثورة الجماهير المتحفزة لانتزاع حقوقها المسلوبة لأنه ما عاد من الممكن الاستعلاء علي الأكثرية والاستمرار في ظلمها وتهميشها وتشريدها وتقتيلها, فالثورة آتية وقريبا جدا باذن الله . 

تحديات ســـودان ما بعــد الإنفصـــال


تحديات ســـودان ما بعــد الإنفصـــال





بات الانفصال فى استفتاء اليوم هو قرار أغلبية الجنوبيين التى قد تصل إلى ما يشبه الإجماع.. وبات السودان الوطن والتاريخ فى مهب الريح وفى دائرة الخطر شماله وجنوبه وبنفس الدرجة ...سيناريوهات ما بعد الانفصال تتمحور فى الشمال ربما حول مزيد من التشققات اذ تطل ازمة دارفور واستمرار بطء الحل لها والمشورة الشعبية المتوقعة فى جنوب كردفان وولاية النيل الازرق ومآلات ذلك
اما السيناريو فى الجنوب فربما يكون اكثر دموية وهو ما تتوقعه احدى الدراسات الأمريكية التى أعدها معهد كارنيجى للدراسات لصالح وزارة الخارجية الامريكية عنوان " الجنوب بعد الانفصال " والصادرة فى ابريل 2010 وتكرر هذا التوقع فى اكثر من دراسة وفى بعض الندوات التى نظمها مجلس الشيوخ الامريكى, وحددت توقيت اندلاع المذابح بعد مرور عام من انفصال الجنوب واستفاقة الجنوبيين من نشوة وهْم الاستقلال ويزيد لدى تحسن الأوضاع بعد الانفصال من فرص مخاطر اندلاع العنف الصراع التاريخى بين النوير والدينكا وسوف يغذى الصراع ان الدينكا تحتكر معظم مناصب الحركة وسوف تتعاظم بعد الانفصال مما يزيد من غضب النوير ثانى اكبر كتلة سكانية فى الجنوب والتى تقع معظم حقول النفط المنتجة فى أراضيها كما أن على رأس النوير زعيم متمرد بطبعه ويريد ان يكون الرجل الاول فى الجنوب بناء على نبوءة كاهن لرياك مشار الرجل الثانى فى الجنوب وقد يتحالف مع المنشق الاخر على الحركة الشعبية الدكتور لام اكول زعيم قبيلة الشلك وربما يعيد مشار واكول سيناريو تحالف عام 1991 ضد مؤسس الحركة الشعبية جون قرنق
..
هذه السيناريوهات المرعبة لمرحلة ما بعد انفصال جنوب السودان مرشحة ان تمتد الى منطقة البحيرات العظمى والقرن الافريقى والى الجارة الشمالية مصر حيث سينعكس اى توتر بين الشمال والجنوب على أمنها القومى ومصالحها الاقليمية لان العداء بين شمال وجنوب السودان سيقود الى حالة من الاستقطاب الحاد فى دول حوض النيل ومنطقة القرن الافريقى وهذا لن يكون مصلحة الدول الساعية الى تعزيز التعاون والتكامل بين دول الحوض،كما سينعكس وبصورة مباشرة انفصال الجنوب على حصة مصر من المياه وسيتم اقتسام حصة مصر والسودان الحالي على الدول الثلاث وهى مصر والسودان الشمالي والسودان الجنوبى .
كافة الاحتمالات واردة
ويبدو أن مستقبل ما بعد الانفصال مفتوح على كل الاحتمالات وفى مقدمتها أن يعلن حزب المؤتمر الحاكم فى الشمال عدم الاعتراف بنتائج الاستفتاء لعدم إجرائها بحسب وجهة نظره فى مناخ من “النزاهة والشفافية” ويتعلل بوجود شبهات تزوير من قبل الحركة الشعبية او قيامها باستخدام قواتها الأمنية لترجيح للانفصال وهى تهمة جاهزة ويعاد إنتاجها مع كل عملية انتخابية تجرى فى دول العالم الثالث وهنا يبدأ الدور الدولى والجاهز اصلا للتدخل فى السودان كما هو حادث الآن فى ساحل العاج،وقد ترد الحركة الشعبية بإجراء مضاد وشديد القوة وتستغل التعاطف الدولى معها بإعلان الانفصال من جانب واحد!!.
الحسم العسكري ..والسيناريوهات الأسوأ
ولكن السيناريو الأسوأ أن يلجأ أي من الشريكين الى القوة العسكرية لحسم الأمر لصالحه ويعود الشمال والجنوب الى المربع الاول بعودة الحرب ، وربما تلجأ الحركة الشعبية الى اللعب فى الفناء الخلفى للخرطوم من خلال استغلال حركات دار فور المسلحة ودعم قيام انقلاب عسكرى تشارك فيه بعض الأحزاب الشمالية وربما الاستعانة بحزب المؤتمر الشعبى برئاسة الدكتور حسن الترابى والذى جرت العادة بوصفه مدبر الانقلابات فى السودان تأسيساً على دوره فى الانقلابات التى شهدتها السودان فى الربع الاخير من القرن الماضي وكان آخرها انقلاب الإنقاذ الذى جاء بالرئيس البشير الى السلطة .
ويتوافق مع ما سبق فى التقرير الخبير الاستراتيجي بجامعة الخرطوم الاستاذ الزائر بمعهد الاهرام والدراسات الاستراتيجية صلاح محمد أحمد والذى قال : إن المستقبل غامض للجنوب والشمال بنفس الدرجة وسيظل الشمال يراوح مكانه بالعودة الى الانقلابات الأمر الذى ظهر مبكرا فى تصريحات زعيم حزب المؤتمر الشعبى السوداني الدكتور حسن الترابى حيث دعا إلى اسقاط حكومة البشير !!
أما على مستوى الجنوب والتى تدور السيناريوهات ما بعد الانفصال حول عودة الحرب الأهلية بين الاثنيات المتصارعة خاصة الدينكا والنوير وبين عودة الحرب بين الخرطوم وجوبا على خلفية القضايا الخلافية التى لم يتم حسمها بعد وبين الوقوع فى براثن الأجندات الخارجية وتحوّل جوبا إلى نقطة انطلاق لكثير من القوى الخارجية لإسرائيل وأوغندا والولايات المتحدة الامريكية والتى تسعى لتنفيذ مشروعها الاستراتيجي الذى ظهر فى عصر الجمهوريين لاعادة تشكيل القيادات الافريقية وبما يحقق أهدافها للحصول على 20% من احتياجاتها النفطية من إفريقيا وان بترول افريقيا فى هذه الإستراتيجية هو الاحتياطي الاستراتيجي للحاجات النفطية للولايات المتحدة والبديل الآمن لنفط الخليج.
------------------------
قياديان معارضان: جنسية السودانى لا تزال بقرار سياسي
قال السيد نصر الدين الهادى القيادى بحزب الأمة المعارض بقيادة الصادق المهدى إن الروابط التاريخية بين الشماليين والجنوبيين لا يمكن أن تُزال بقرار سياسي. جاء ذلك تعليقًا على تصريحات الرئيس السودانى عمر البشير أمس التى ذكر فيها ان الجنوبيين سوف يعاملون كأجانب اذا اختاروا الانفصال. وقال الهادى إن هناك أدلة كثيرة على التمازج العرقى فى السودان بين الشمال والجنوب من درافور غربًا فى الحدود مع إفريقيا الوسطى وحتى الكرمك التى تتاخم إثيوبيا، وظلت هذه التجمعات السكانية فى جوار، بل وتمت بينها مصاهرات. واضاف “وقناعتنا تقول إنه من الصعب اتخاذ قرار سياسى او ادارى بمنع او اعطاء الجنسية لاى سودانى، سواء كان شماليًّا او جنوبيًّا، وستثبت الأيام المقبلة مدى قدرة اى طرف سياسى فى حرمان اى مواطن من ذلك. وقال ان التوقعات تشير الى ان اى تصرف فى هذا الملف سيقود الى انبات نواة وحدة جديدة اقوى وامتن من تلاعب السياسيين بمصائر الشعوب. من جهته قال القيادى بالمؤتمر الشعبى المعار ض السيد عبد الله دينق نيال ان اعطاء الجنسية محكوم بدستور وقانون البلد المعين، وليس غريبًا ان يحمل الجنوبى او الشمالى الجنسية المزدوجة، شأنه شأن كثيرين فى العالم. وعن وضعه شخصيًّا بعد الاستفتاء قال دينق “لا أعتقد أننى سأكون لاجئًا فى الخرطوم التى عشت فيها كل حياتى”.
------------------------
لا تغيير في علم حكومة الجنوب.. والجنيه السوداني باقٍ حتى يوليو 2011
لم تتضح بعد ملامح الوجه الحقيقى لدولة جنوب السودان، ويصر قادة حكومة الجنوب على التزام الغموض، وحتى الآن لم يتحدد اسم الدولة الجديدة بصورة قاطعة، ويتراوح ما بين الأماتونج، أو النيل، أو دولة السودان الجديد، وهو الشعار الذى كان يحلم به مؤسس الحركة الشعبية جون قرنق، ولكن من المؤكد أن كلمة جنوب السودان ستكون ضمن مفردات اسم الدولة الجديدة، والأغانى التى يتم بثها الآن فى الجنوب تشير الى الاسم الجديد مثل عبارات: دع الجنوب ينطلق.. دع الجنوب يمر .. دع الجنوب يحقق الحلم..
وطبقًا للمعطيات الموثوقة فإن حكومة الجنوب سوف تحتفظ بعملة السودان الموحد (الجنيه) حتى نهاية المرحلة الانتقالية فى 9 يوليو 2011، وهو الموعد المحدد لبدء تطبيق نتائج الاستفتاء، ولكن لها علم مختلف، وهو العلم الذى يتم رفعه على مقار حكومة الجنوب، ومن المرجح إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بمجرد بدء قيام الدولة الجديدة، وسوف تتقدم بطلب للجامعة العربية بهدف الانضمام إليها، واستمرار احتفاظها بمقعد المندوب فى حال رفض الجامعة قبولها، أو فى حالة اعتراض الخرطوم، أو أى دولة عربية أخرى. ويكفى التأكيد على هذه العلاقات القوية أن للجنوب مندوبًا دائمًا فى جامعة الدول العربية هو السفير فرمينا مكويت منار.
فرامينا مكويت منار المندوب الدائم لحكومة جنوب السودان بالجامعة العربية.
------------------------
البشير: إذا اختار الجنوبيون الانفصال سيعاملون كأجانب في الشمال
قال الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير أمس أن الجنوبيين الموجودين في الشمال سيعاملون كأجانب فى حال الانفصال عبر الاستفتاء الذى يجرى اليوم بمشاركة 4 ملايين فى الجنوب، و115 الف جنوبى فى الشمال، وأضاف البشير «تقرير مصير السودان حق أعطي حصريًّا للمواطن الجنوبي، وإذا قرروا تقسيم البلاد لدولتين وقيام دولة خاصة بهم ليس هناك موجب “لإقامتهم” في الشمال.
وأضاف «هم يتحدثون أن المواطن الجنوبي في الشمال مهمش ومن الدرجة الثانية، فلماذا تريد أخذ جنسية دولة تهمشك؟». ليتدارك بالقول «أمّا إن أرادوا الإقامة في الشمال والتمتع بكل الحقوق فليتوحد السودان، وليس هناك منطق يجعلهم يأخذون نفس الحقوق والامتيازات بالشمال»، مشددًا على أن «مسألة الجنسية المزدوجة غير واردة بالنسبة لنا».
وأوضح البشير أن «الوجود الجنوبي في الخدمة العامة والعسكرية والأجهزة الأمنية نسبته 20%، وهذه الحكومة هي حكومة شمال السودان فكيف يأخذون منها نسبة الـ20% وهي حق حصري لمواطن الشمال؟». وتابع «هناك وجود جنوبي في الشمال ولديهم حقوق وليس هناك مواطن جنوبي سيطرد إلاّ إذا خالف القوانين، أي مواطن جنوبي سيكون له حرية الإقامة والتحرك والتملك في الشمال، وأي مواطن شمالي في الجنوب ستكون له نفس الحقوق».
قبل ساعات من استفتاء تقرير المصير،وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أمس السبت، إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، على وقع تأكيد الرئيس السوداني عمر البشير بأن سكان جنوب السودان «سيعاملون كأجانب» في الشمال في حال الانفصال.
الى ذلك وصلت كلينتون للمتابعة عن كثب إجراء الاستفتاء، فيما نصحت الولايات المتحدة رعاياها القاطنين في السودان بتوخي الحيطة والحذر، وعدم التنقل بين مناطق البلاد. وحثت فى بيان لخارجيتها الأمريكيين «بتقييم الأخطار بدقة قبل الانتقال» بين مناطق البلاد.
وأضاف البيان «حتى وإن كان الوضع نسبيًّا هادئًا، فإن الفترة التي ستلي الاستفتاء قد تشهد عدم استقرار سياسي، واضطرابات مدنية، وهجرة أشخاص بين الشمال والجنوب».
------------------------
الجنوب: سلفاكير يستبق الاستفتاء بإصدار 16 قانونا على علاقة بالوضع الدستوري
انتشرت القوات الأمنية بشكل مكثف أمس في جوبا عاصمة الجنوب عشية الاستفتاء حول مستقبل جنوب السودان وبعد الاحتفالات الصاخبة والمسيرات الداعية إلى التصويت إلى جانب الانفصال التي أقيمت أمس الاول توقفت كل هذه المظاهر بناء على تعليمات مفوضية الاستفتاء التي منعت أي دعاية في اليوم الأخير ما قبل الاستفتاء. ولم يسجل في كامل الجنوب أي نشاط داعٍ إلى الوحدة طيلة الفترة المخصصة للحملة الانتخابية في الجنوب. وانتشر حوالى 5 آلاف عنصر من الجيش الشعبي لتحرير السودان ومن الشرطة الجنوبية في شوارع جوبا استعدادا للحدث الكبير اليوم، وكان هؤلاء الجنود قد تلقوا تدريبات خاصة لحفظ الامن انتهت مطلع ديسمبر الماضي.
سلفاكير قام مساء الجمعة بالتوقيع في جوبا على 16 قانونًا لها علاقة بالوضع الدستوري للجنوب خلال مرحلة ما بعد الاستفتاء، وكأنه بذلك يستبق نتيجة الاستفتاء. وتتناول هذه القوانين بشؤون دمج المسرّحين من الجيش الشعبي في المؤسسات المدنية والدفاع المدني والمؤسسات المدنية ومعاملة معاقي الحرب والسجون والمواصفات والمقاييس. وبعد التوقيع قال وزير الشؤون القانونية في حكومة جنوب السودان جون لوك جوك إن هذه الخطوة «تأتي ضمن ترتيبات الحكومة لمواجهة الأوضاع في فترة ما بعد الاستفتاء». وأضاف أن الجنوب الذي ما زال يرتبط بقوانين ودستور دولة السودان الموحدة سيحتاج إلى صياغة وسن قوانين خاصة به، لأن «القوانين الحالية ستصبح قوانين دولة أجنبية في حال اختيار الجنوبيين للانفصال، وهو ما سيخلق فراغا قانونيا نحاول ملأه بهذه القوانين». إلى ذلك أعلن مسؤول عسكري في الجيش الشعبي لتحرير السودان أن أربعة أشخاص على الاقل قتلوا في هجوم قام به مسلحون تابعون لفصيل جنوبي متمرد صباح امس على قوات هذا الجيش في ولاية الوحدة الجنوبية. وقال فيليب اغوير المتحدث باسم الجيش الشعبي «هاجم رجال مسلحون الجيش الشعبي لتحرير السودان وقد وقع 6 قتلى».
وأفادت مصادر متطابقة ان الهجوم وقع في ساعة مبكرة في إقليم مايوم في ولاية الوحدة، التي توجد فيها منشآت نفطية. واتهم الجيش الشعبي عناصر تابعة لزعيم ميليشيا مناهض للجيش الشعبي يدعى غاتلواك غاي بالوقوف وراء هذا الهجوم. وكان عناصر تابعون لغاتلواك غاي شنّوا الربيع الماضي سلسلة هجمات على مواقع للجيش الشعبي في ولاية الوحدة التي تقع بموازاة الحدود مع الشمال. واتهم الجيش الشعبي في حينه القوات الحكومية في الخرطوم بتقديم الدعم لهذه الميليشيا.
------------------------
خبير في الشؤون السودانية: أبيى “كشمير” جديدة بالسودان
انفصال جنوب السودان عن شماله بات أمرًا حتميًّا سيقرره استفتاء اليوم، وخبراء الإسترا تيجية، والمتخصصون فى الشأن السوداني يطرحون سيناريوهات عدة حول المآلات المختلفة بعد الاستفتاء لكل من الشمال والجنوب، وتأثير ذلك على أقاليم أخرى بالبلاد مثل: دارفور، وجنوب النيل الأزرق، وشرق السودان، ولاستجلاء ذلك طرحنا الأمر على الخبير الإستراتيجى ورئيس وحدة أبحاث السودان بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور هانى رسلان وبدأنا بالسؤال عن:
*
هل شمال السودان قابل للتقسيم بعد انفصال الجنوب؟
..
نعم الانفصال قابل للتكرار فى شمال السودان ما لم تقم حكومة لخرطوم بمعالجات جادة وسريعة، وأقول ان ازمة دارفور مازالت تبحث عن حل ولم ترواح مكانها منذ اندلاعها فى منتصف 2002، رغم عبورها خمس محطات فى محاولات البحث عن حل هى محطات: ابيشى2003، انجامينا 2004، اديس أبابا 2004، أبوجا 2006، الدوحة 2008 -2010، وهذا الاستعصاء على الحل يعود لاسباب مختلفة مثل تركيبة المجتمع الدارفورى، ومنها انشقاقات وتشظى الحركات المسلحة، كما يعود أيضًا الى اسباب اقليمية ودولية وتعارض هذه الاجندات للمتدخلين فى هذه الازمة مثل تشاد، ليبيا، فرنسا، اسرائيل، بريطانيا، اريتريا، الإعلام الغربى، منظمات المجتمع المدنى، المحكمة الجنائية الدولية، ومنظمات الاغاثة الدولية، وكل واحد من هؤلاء يمثل دورًا فاعلاً فى دارفور وله أجندة، قد تلتقى أو تتعارض مع الاجندات الاخرى، وهذا قد يقود الى ترسيخ الازمة ونقلها الى طور جديد بعد انفصال الجنوب بتجسيد المطالبة بحق تقرير المصير لاقليم دارفور مع استمرار الفشل فى الوصول الى حل للازمة، ولن يكون مستبعدًا ان نجد المطالبة بتقرير مصير دارفور يطرح بشكل جدى فى مرحلة ما بعد الانفصال، وهو كان يطرح فى السابق على استحياء وبغرض الضغط السياسى على حكومة الخرطوم، أيضًا الشمال يواجه احتقانات فى مناطق اخرى وبنسب متفاوتة، وخاصة ما يعرف بمشروع المشورة الشعبية فى منطقتى جنوب كردفان، والنيل الازرق، وهو ما تروج له بعض قيادات الحركة الشعبية بأنه تقرير مصير للمنطقتين، ناهيك عن مشكلة أبيي الغنية بالنفط والتى من المرحج ان تكون كشمير جديدة بين شمال السودان وجنوبه.
*
هل يتم إنتاج حرب اهلية فى جنوب السودان؟
بصفة عامة الجنوب دولة لا تتوفر لها مقومات الدولة بسبب غياب البنية والكوادر البشرية التى تقودها، ويزيد من فرص فشل دولة الجنوب الصراعات القبلية المتوارثة وهى صراعات بالغة التعقيد، حيث ان معظم القبائل الجنوبية تخشى من هيمنة الدينكا على السلطة والثروة فى الدولة الجديدة.
------------------------
كشيب.. شمالي يؤسس حزب الحركة الشعبية الجديد ويسعى لإعادة الوحدة
نصرالدين كشيب من شمال السودان آمن بأفكار الحركة الشعبية لتحرير السودان لتغيير السودان إلى الأفضل.. لكنه سودان موحد وديمقراطي وتسوده قيم المواطنة والمساواة والعدالة والقضاء على التهميش.. انضم نصر الدين الشمالي المسلم الى الحركة الشعبية لتحرير السودان وناضل من اجل مبادئها وتعرض من جراء ذلك للكثير من الصعوبات كشيب تدرج في المناصب القيادية للحركة حتى وصل الى منصب رئيس مكتب الحركة الشعبية بالقاهرة ولعب دورا محوريا في تنشيط علاقاتها بالسلطات المصرية.. واليوم بات نصرالدين في مفترق طرق مثله مثل السودان الوطن والتاريخ والخريطة الجغرافية.. وعلىه أن يبدأ طريقه السياسى من البداية شأنه في ذلك دولتا الشمال والجنوب كشيب قال لـ “المدينة” إن دولة جنوب السودان القادمة بعد استفتاء اليوم تمتلك مقومات النجاح والعمل على انجاز ما فشلت فيه دولة السودان الموحد، وسوف تعتمد فى ذلك على علاقاتها بالدول الصديقة لتحقيق التنمية وخاصة الشقيقة الكبرى مصر التى سوف تسخر كل مواردها لتحقيق تنمية متوازنة فى كل اقاليم الجنوب وتحاول الاستفادة من الخبرات السابقة في تجنب التهميش الذي قاد إلى انفصال الجنوب.
وأضاف انه سوف يؤسس حزب الحركة الشعبية الجديد ويسعى لإعادة الوحدة بين شطري السودان. وعن احتمالات قيام حرب أهلية في دولة الجنوب على غرار مذابح الهوتو والتوتسي، قال ان هذا الاحتمال غير قابل للحدوث حيث إن الحركة الشعبية تستوعب غالبية مواطني الجنوب، كما استبعد قيام حرب بين الشمال والجنوب نظرا للاهتمام الدولي بالوضع السوداني واشار الى ما سماه “الارتال العسكرية” التى قال ان المؤتمر الوطني يحشدها في مناطق التماس بين الشمال والجنوب، وقيامه بتسليح بعض العناصر الجنوبية مثل الجنرال (اتور ) وعلى صعيد التحول السياسي في حياته وحياة القيادات الشمالية في الحركة الشعبية..قال: انه بعد الانفصال كنتيجة متوقعة للاستفتاء وقيام دولة “جنوب السودان”، سيتم الدعوة لعقد مؤتمر عام لقطاع الشمال بالحركة الشعبية وسوف نحتفظ بهذا الاسم وسنتقدم لتأسيس حزب سياسي بهذا الاسم وعليه سوف يتحدد استمرارى في القاهرة أو العودة للخرطوم.
------------------------
رياك “جنوبي” يحلم بالسفارة ودولة على النمط الخليجي
جوزيف رياك شاب من قبيلة الدينكا يدافع عن الحركة الشعبية ومبادئها بكل قوة.. سوف تشهد حياته تغييرًا مع انفصال الجنوب، وقيام دولة الجنوب المستقلة.. احلام جوزيف سوف تتحقق وتتمثل في حلم الدولة وتولى منصب سياسى جديد، وهو رئاسة مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان في القاهرة، وسوف يفتح له هذا الأبواب لمقابلة كبار المسؤولين فى مصر باعتباره سفير الدولة الوليدة، وسوف يكون فى معية أى مسؤول من دولة جنوب السودان يزور مصر.. أحلام تتحقق، ووطن يتمزق ليقوم آخران بقواعد جديدة، وآليات مستحدثة لمواجهة التحديات والصعوبات.
جوزيف رياك قال لنا: إن الجنوب يمتلك كل مقومات الدولة، وهي: الشعب، والإقليم، والكوادر البشرية والموارد، وقد انجزت حكومة الجنوب خلال السنوات الماضية الكثير، وهى تدير الاقليم بصورة شبه مستقلة، ولم تحدث خلال هذه السنوات الخمس حروب أهلية أو انشقاقات، أمّا عن عدم توافر القدرات البشرية المدربة فى الجنوب فيعتبرها حجة واهية، وسوف نطبق نموذج دول الخليج بعد استقلالها، ونستعين بالخبرات المصرية حتى ننهض. واضاف تربطنا علاقات مميزة مع مصر التى لن تدخر جهدًا فى دعم ومساندة الجنوب، واليوم يملك الجنوب حكومة منتخبة، ومجلس وزراء، وحكومات للولايات العشر، ومجالس ولائية، وقوات شرطة، وقوات عسكرية قادرة على حفظ الأمن للمواطن فى الجنوب.
أمّا على صعيد التنبؤات باندلاع حرب أهلية فى الجنوب على غرار مذابح الهوتو والتوتسى فأقول: واهم مَن يعتقد ويروج لذلك، وأقول إن الحركة الشعبية تستوعب اكثر من 70% من شعب الجنوب.
------------------------
رئيس مكتب المؤتمر الوطنى بالقاهرة: هوية السودان الإسلامية ضمان وحدة الشمال بعد الانفصال
ماذا ينتظر دولة السودان الشمالية بعد الانفصال؟ مزيد من الاستقرار أم التشقق والانقسام؟ أم... أم مزيد من “الاصولية”، أم دولة متماسكة ترفض تهميش الأطراف وتجعل إعادة وحدة الشمال خيارًا جاذبًا، هذه السيناريوهات المقلقة دوليًّا وإقليميًّا طرحناها مع رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطنى السودانى فى القاهرة الدكتور وليد السيد الذى رفض ونفى أن يتحول السودان الى نموذج جديد للقاعدة انطلاقا من الخصائص التاريخية للاسلام السودانى، والذى يتسم بالبعد عن التطرف أو الأصولية المنغلقة وهوية السودان الإسلامية هى ضمان وحدة الشمال إذا ما حدث الانفصال. وشدد على ان هذه التكهنات لا تقوم على معطيات واقعية وهدفها تشويه صورة السودان. ونفى ان تكون الهوية الاسلامية فى الشمال هى السبب فى انفصال الجنوب حسب ما يردد دعاة الانفصال فى الجنوب السودان،
مشيرًا الى أن فصل الجنوب مخطط استعمارى، وأزمة الجنوب ارث استعمارى لم تنجح الحكومات السودانية المتعاقبة فى حل معضلته منذ استقلال السودان عام 1956. وعن احتمالات اندلاع الحرب بين الشمال والجنوب بسبب التنازع على تبعية منطقة ابيي..
قال الدكتور وليد ان ابيي بدأت بمعضلة وتحولت الى ازمة بسبب عناصر قيادية نافذة فى الحركة الشعبية وينتمون الى الدينكا نقوك فى ابيي ويصرون على تبعيتها للجنوب، وموقف المؤتمر الوطنى فى ابيى موقف حقوق وليس بسبب النفط، وهوما جسدته دعوة الرئيس عمر البشير بالتنازل عن حصة الشمال من نفط الجنوب كحافز لدعم خيار الوحدة، وهو ما رفضته الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى حريص على السلام وحريص أيضًا على علاقة حسن الجوار مع الجنوب اذا ما اختار سكانه الانفصال وملتزمون بالمرجعيات القانونية لحل القضايا الخلافية وقرار لاهاى فى 2 /7 / 2009 وبروتوكول مشاكوس الذى يتضمن حلولاً لمنطقة ابيي كما قدمنا مقترحات عن ادارة مشتركة للاقليم والحركة الشعبية تصر على التصعيد.
وحتى لا يلحق آخر بمن رحل.. قال الدكتور وليد إن المخططات الخارجية ضد السودان لن تتوقف عند فصل الجنوب، وتسعى الجهات الخارجية لتنفيذ مخططاتها ضد السودان، وعلى أبنائه إدراك هذه المخاطر وسد الذرائع أمام الأجندات الخارجية، وذلك بالجلوس وحل كل القضايا الخلافية بنفوس صادقة وعقول متفتحة لتفادى ما يحاك ضد السودان شعبًا وارضًا وثروات. وأضاف صحيح ان هناك مخططات خارجية لتفتيت بلادنا الى عدة دويلات او كانتونات، ولكن نجاح او فشل هذه المؤامرات فى ايدى ابناء السودان باختلاف توجهاتهم ومدعوون للدفاع عن الوطن والهوية والسيادة والكرامة، وهذه المخططات لن تتوقف عند السودان، ولكنها تسعى إلى تفتيت كل الدول العربية والاسلامية وكل العواصم العربية مستهدفة وليس الخرطوم، وكلنا فى نفس الخندق وينتظرنا نفس المصير ما لم نوحد جهودنا ونقطع الطريق على المتربصين.

منقول