بنغازي – علي مبروك طفح على السطح مؤخرا خلاف حول شكل الحكومة الليبية المؤقتة، وضاعف من شدة الخلاف الوضع الاستثنائي للثورة الليبية، والذي يتطلب الموازنة بين ضروة تسيير البلاد بواسطة حكومة تنفيذية، تعالج الملفات العاجلة، التي لا تحتمل التأخير، إضافة إلى ضغوط المجتمع الدولي نحو وجود حكومة معترف بها يتعامل معها الجميع؛ وبين متطلبات الجبهة المفتوحة في المدن التى لا تزال تدين بالولاء للقذافي، ويحاصرها الثوار على أمل تحريرها قريبا كما يقولون.
هذا الوضع الاستثنائي صعد الخلاف بين ساسة الثوار حول شكل الحكومة الجديدة التي ستدير البلاد. بالأمس تحدث رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل بوضوح حول الأسس التي تقوم عليها الحكومة المؤقتة عندما قال: "إن النضال ضد القذافي ليس معيارا لدخول الحكومة"، مضيفا أن "هذه الأزمة يجب إدارتها
هذا الوضع الاستثنائي صعد الخلاف بين ساسة الثوار حول شكل الحكومة الجديدة التي ستدير البلاد. بالأمس تحدث رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل بوضوح حول الأسس التي تقوم عليها الحكومة المؤقتة عندما قال: "إن النضال ضد القذافي ليس معيارا لدخول الحكومة"، مضيفا أن "هذه الأزمة يجب إدارتها