Featured Video

جنوب السودان مستقبل غامض في ظل الإعتماد للبترول


فرانكو جيمس
kurticjwak@yahoo.com 

 تعتبر السودان الجنوبي من الأراضي الأكثر غناء في إفريقياء من حيث الموارد الطبيعية (المتجددة والغير المتجددة ) وهي من البلدان المرشح لتغذية القارة السمراء إذ إستخدم قادته سياسات حقيقية وجادة من أجل التطوير والنهود بالزراعة في الفترة المقبلة إما إذا إستمروا في الإعتماد علي البترول فقط فهذا ينذر بمستقبل غامض, كما يجب أن لا يتكرر مما حدث في سته السنوات الماضي الذي عرفة بفترة الإنتقالية والذي فيه أخفخة الحكومة الجنوب دورها في الزراعة إذ لن تولي إهتمام ملموس من تلك الجانب الحيوي في حين ان تدفق العشرات من التركترات (البوابير) الذي تبراع به عديد من الدول مثل الهند والصين لخدمة المواطنين وتطوير الزراعة إذ يتفاجاة الكل بقيام الحكومة بتمليك تلك التركترات للأفراد دون دراسة مستفادة عن إمكانية هؤلا وقدرتهم لعمل بتلك التركترات نهيك عن معيارية التوزيع الذي تم في غياب الشمس,  
السؤال هي هل لهؤلا القدرة لصيانة تلك الماكينات بنفقاتهم الخاصة إن كان هل هم مزارعون حقيقيون وإن كان ما الناتج الذي قدموه في الأعونة الأخيرة , تلك الأسئلة إذ طرحناها لحكومة الجنوب لوجدنا أجوبة له لأن الواقع في الجنوب السودان حتي يومنا هذا هي إننا نستورد حتي الشطة الحمراء والطماطم والجرجير من دول الجوار مثل يوغندا وكينياء, و الإجابة الذي يقوله الشعب بمدينة جوبا نسبة لإستيراد حتي الشطة الحمراء هي ان القادة لن تلمس تلك المعاناة الذي نعيشه هذا لأن معظم هؤلا أطفالهم بالخارج وهم لن يدخلون السوق إن دخلوها جيوبهم قادرة لشراء الطماطم حتي لو كانت الكيلوا ب150ج سوداني, قلنا هذا نسبة لمعاناة الذي نعيشه كمحدودي الدخل الذي لن يتجاوز مرتباتنا 150$ أي 400ج سوداني, إنني أتفق تماماً مع هذا الكلام حقيقتاً من زار مدينة جوبا ودخل في أسواقه وجد هذا خاصتاً في الإرتفاع الذي تشهده جوبا نسبة لإستيراد كل الخضروات من الخارج إذ تبلغ سعر كيلو اللحم 16ج والأرز 150ج للجوال خمسين كيلو و90ج لجوال الدقيق وواحد جنيه للمواصلات حتي إن كانت المسافة أقل من عشرة أمتار نهيك عن إيجار المنزل الذي تبلغ 200جنيه للغطيه الواحد في الشهر, إلي أين يتجه بنا القبطان يا ناس.

0 التعليقات :

إرسال تعليق