حراك واسع للحكومة السودانية لتحسين أوضاع الشباب الاقتصادية
الخرطوم - عبد المنعم الخضر يبدو أن حمى ثورة الشباب التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين والرئيس المصري حسني مبارك انتقلت إلى عدد من الدول، ولما كان السودان أقرب الدول من حيث البعد الجغرافي إلى مصر كان من الطبيعي أن يتأثر سياسياً بما يجري فيها، الأمر الذي دعا الحكومة السودانية للإمساك بزمام المبادرة والإعلان عن إصلاحات اقتصادية وتدابير تهتم بشريحة الشباب في المقام الأول.
حيث أعلن الرئيس السوداني البشير اعتزام حكومته اتخاذ تدابير ملموسة لتوفير وظائف تشغيل الخريجين ودعم الفقراء ومحدودي الدخل عبر إنشاء عدد من المشاريع التنموية والخدمية لاستيعاب الخريجين خارج النطاق الحكومي، ووجه البشير خلال مخاطبته حشدا جماهيريا بمناسبة افتتاح إحدى محطات الضخ العالي للمياه بأم درمان حكّام الولايات بتقديم برامج خدمية واضحة متعهدا بتمويلها وكشف البشير عن الاتجاه لعمل خارطة لما أسماه السودان الجديد تركز على المناطق المهشمة والطرفية.
وفي لقاء آخر للبشير مع مجموعة من قيادات الشباب والطلاب كشف الرئيس البشير عن مشاورات داخل حكومته لتشكيل مفوضية خاصة بمكافحة الفساد.
وكانت مجموعة من الشباب بعدد من الجامعات السودانية قد نظمت مظاهرات محدودة أواخر يناير الماضي بناء على دعوة من شباب الفيسبوك للتظاهر ضد الحكومة بسبب الأزمة الاقتصادية بالبلاد، وغياب الحريات على حد تعبيرهم، إلا أن الشرطة السودانية تصدت لهم واستطاعت أن تخمد هذه التظاهرات.
فيما دعا مستشار الرئيس البشير د.غازي صلاح الدين في حوار خاص مع تلفزيون السودان الرسمي مساء الأربعاء الحكّام بالاتعاظ من ثورة الشباب المصرية ولم يستبعد انتقال عدواها داعياً إلى تقديم ما يقنع الناس، مؤكداً ضرورة أن يتواءم دستور السودان القادم مع متطلبات الشباب منوها إلى أنهم يمثلون أكبر حزب في البلاد. وأكد مستشار البشير أن أي إصلاحات ومراجعات لا تتوجه لمعالجة قضايا الشباب ستكون عاجزة عن الصمود.
ويتزامن ذلك مع حالة من الاحتقان السياسي بين الحكومة وأحزاب المعارضة، حيث كشفت مصادر صحفية مؤخرا عن تنسيق بين بعض أحزاب المعارضة والحركة الشعبية لشن حملة ضد النظام عبر المواقع الإلكترونية. ووفق المركز السوداني للخدمات الصحفية أن اجتماعا بهذا الغرض عقد أخيرا بين الأحزاب المذكورة، حيث التزم قطاع الشمال بالحركة بتوفير الأموال والكوادر اللازمة لإنجاح المخطط.
وفي لقاء آخر للبشير مع مجموعة من قيادات الشباب والطلاب كشف الرئيس البشير عن مشاورات داخل حكومته لتشكيل مفوضية خاصة بمكافحة الفساد.
وكانت مجموعة من الشباب بعدد من الجامعات السودانية قد نظمت مظاهرات محدودة أواخر يناير الماضي بناء على دعوة من شباب الفيسبوك للتظاهر ضد الحكومة بسبب الأزمة الاقتصادية بالبلاد، وغياب الحريات على حد تعبيرهم، إلا أن الشرطة السودانية تصدت لهم واستطاعت أن تخمد هذه التظاهرات.
فيما دعا مستشار الرئيس البشير د.غازي صلاح الدين في حوار خاص مع تلفزيون السودان الرسمي مساء الأربعاء الحكّام بالاتعاظ من ثورة الشباب المصرية ولم يستبعد انتقال عدواها داعياً إلى تقديم ما يقنع الناس، مؤكداً ضرورة أن يتواءم دستور السودان القادم مع متطلبات الشباب منوها إلى أنهم يمثلون أكبر حزب في البلاد. وأكد مستشار البشير أن أي إصلاحات ومراجعات لا تتوجه لمعالجة قضايا الشباب ستكون عاجزة عن الصمود.
ويتزامن ذلك مع حالة من الاحتقان السياسي بين الحكومة وأحزاب المعارضة، حيث كشفت مصادر صحفية مؤخرا عن تنسيق بين بعض أحزاب المعارضة والحركة الشعبية لشن حملة ضد النظام عبر المواقع الإلكترونية. ووفق المركز السوداني للخدمات الصحفية أن اجتماعا بهذا الغرض عقد أخيرا بين الأحزاب المذكورة، حيث التزم قطاع الشمال بالحركة بتوفير الأموال والكوادر اللازمة لإنجاح المخطط.
0 التعليقات :
إرسال تعليق