القذافي يهدد بـ«الزحف المقدس» على شعبه
أعطى أوامره بإنزال الجيش.. ووصف المحتجين بالجرذان والمرتزقة وسأل القطريين: لمصلحة من ما تقومون به؟ * وزير الداخلية يعلن تأييده للثورة ويدعو الجيش للانضمام للشعب * واشنطن تندد بـ«العنف المروع» * لندن: مؤشرات على
انهيار الدولة * تعليق مشاركة ليبيا في الجامعة العربية
|
طرابلس - لندن: «الشرق الأوسط»
للمرة الأولى بعد أكثر من أسبوع على بدء الاحتجاجات ضد نظام بلاده، خرج الزعيم الليبي معمر القذافي، أمس، مرتين. ففي حين كان خروجه الأول، فجرا بالتوقيت المحلي، ولمدة لا تتجاوز نصف دقيقة، مؤكدا فيها على وجوده في بلاده، كان خروجه الثاني طويلا واستمر أكثر من ساعة، هدد فيه بما سماه «الزحف المقدس» على الشعب الليبي لقمع الاحتجاجات الجارية حاليا، وقال إن المحتجين يستحقون الإعدام وفقا للقانون الليبي, معلنا أنه أعطى أوامره إلى «الضباط الأحرار للقضاء على الجرذان» في إشارة إلى المحتجين. وأكد القذافي أنه ليس رئيسا حتى يستقيل, فهو «قائد ثورة إلى الأبد», متهما «أجهزة عربية شقيقة» بالوقوف وراء الاضطرابات التي تشهدها بلاده، وقال أن «أجهزة عربية للأسف شقيقة تغركم وتخونكم وتقدم صورتكم بشكل مسيء». وقبيل اختتامه خطابه قال: «أسأل الأشقاء في قطر لمصلحة من هذا؟ ولماذا يزورون الحقائق ويكذبون علينا؟». دوليا، ندد البيت الأبيض بما وصفه «العنف المروع» ضد المحتجين، في حين قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن هناك ما يشير إلى أن هياكل الدولة تتداعى في ليبيا.
إلى ذلك، حذر مصدر رفيع مقرب من الحكومة الليبية من أن بلاده على شفير حرب أهلية، لافتا إلى خطورة الوضع هناك.
وفي تطور ميداني، افادت تقارير بأن وزير الداخلية الليبي أعلن تأييده لـ«ثورة 17 فبراير»، داعيا، الجيش الليبي الى الانضمام الى الشعب والاستجابة الى مطالبه المشروعة.
للمرة الأولى بعد أكثر من أسبوع على بدء الاحتجاجات ضد نظام بلاده، خرج الزعيم الليبي معمر القذافي، أمس، مرتين. ففي حين كان خروجه الأول، فجرا بالتوقيت المحلي، ولمدة لا تتجاوز نصف دقيقة، مؤكدا فيها على وجوده في بلاده، كان خروجه الثاني طويلا واستمر أكثر من ساعة، هدد فيه بما سماه «الزحف المقدس» على الشعب الليبي لقمع الاحتجاجات الجارية حاليا، وقال إن المحتجين يستحقون الإعدام وفقا للقانون الليبي, معلنا أنه أعطى أوامره إلى «الضباط الأحرار للقضاء على الجرذان» في إشارة إلى المحتجين. وأكد القذافي أنه ليس رئيسا حتى يستقيل, فهو «قائد ثورة إلى الأبد», متهما «أجهزة عربية شقيقة» بالوقوف وراء الاضطرابات التي تشهدها بلاده، وقال أن «أجهزة عربية للأسف شقيقة تغركم وتخونكم وتقدم صورتكم بشكل مسيء». وقبيل اختتامه خطابه قال: «أسأل الأشقاء في قطر لمصلحة من هذا؟ ولماذا يزورون الحقائق ويكذبون علينا؟». دوليا، ندد البيت الأبيض بما وصفه «العنف المروع» ضد المحتجين، في حين قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن هناك ما يشير إلى أن هياكل الدولة تتداعى في ليبيا.
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فقد وصفت الخطاب المتلفز للزعيم القذافي بـ«المرعب». من جهته, قرر مجلس الجامعة العربية في ختام اجتماع عقده على مستوى المندوبين الدائمين تعليق مشاركة ليبيا في اجتماعات الجامعة وجميع مؤسساتها.
إلى ذلك، حذر مصدر رفيع مقرب من الحكومة الليبية من أن بلاده على شفير حرب أهلية، لافتا إلى خطورة الوضع هناك.
وفي تطور ميداني، افادت تقارير بأن وزير الداخلية الليبي أعلن تأييده لـ«ثورة 17 فبراير»، داعيا، الجيش الليبي الى الانضمام الى الشعب والاستجابة الى مطالبه المشروعة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق