وزير العدل الليبي المنشق يعلن إنشاء مجالس محلية في المدن
لندن ـ العرب اونلاين ـ أعلن وزير العدل الليبي المنشق عبدالجليل مصطفى الأحد عن قيام مجالس محلية في المدن الليبية وأن تشكيل المجلس الوطني الانتقالي لعموم البلاد تم تأجيله إلى ما بعد سقوط النظام الحاكم، مؤكدا رفضه أي تدخل أجنبي في بلاده، ولا حتى تحت عنوان مساعدة المعارضة.
وقال مصطفى إن المجالس المحلية في المدن والقرى "المحررة" اجتمعت السبت في بنغازي وحصل مشاورات لتشكيل مجلس وطني انتقالي، وبعد التشاور تم الاتفاق على تأجيل تشكيل المجلس إلى ما بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي في عموم البلاد.
واعتبر، في مقابلة مع قناة "العربية" في بنغازي، أن ما حدث من احتجاجات "نزع الخوف من نفوسنا وترك بصمة واضحة"، مشيداً بالشباب الذين "قدموا أرواحهم فداء للوطن.. ولم ترهبهم جحافل المرتزقة".
وأكد "نحن لا نسرق هذا الفضل"، من الشباب، الذين قال إنه "يُسجل لهم هذا الفضل، وأيضاً "لمن كانوا قبلهم ودخلوا السجن" على يد النظام الحاكم في ليبيا، الذي حرص "كل الحرص على إيقاف والقبض على كل من له علاقة بأي تنظيم... حتى من كان يرتاد المساجد لم يسلم من إجراء الاعتقال وقبعوا في السجون لسنوات عديدة".
وقدر مصطفى عدد الموقوفين الذين ماتوا في السجون بـ1270 قتيل، واصفاً موت هؤلاء بأنه "إبادة جماعية لم يشهدها التاريخ من قبل".
وقال إن بعض السجناء افرج عنهم ومنهم ما يزال في السجن، وأعرب عن تقديره لـ"كل هذه التضحيات التي قدمها الشباب الليبي منذ قيام الثورة جيلاً بعد جيل".
وعما إذا كان يشمل المجلس الوطني الانتقالي المعارضة في الخارج قال إن هذه المجالس المحلية التي شكلت في المدن والقرى كان بمشورة وموافقة الشباب، ولم يشكل أي مجلس محلي إلا بموافقة الشباب".
وأكد مصطفى أن المجلس المحلي يضم كل الطوائف والقبائل ويمثل كل سكان ليبيا من عرب وأمازيغ، في الداخل والخارج.
وعن إعلان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تواصل بلادها مع المعارضة الليبية في الداخل، قال مصطفى "لم أسمع بذلك"، نافياًً وجود أي اتصالات مع كلينتون.
واضاف "لا نرضى بأي تدخل في ليبيا"، محذرا من أن أي جندي أجنبي يدخل ليبيا "سيلقى أسوأ مما يلقاه مرتزقة "الزعيم الليبي معمر" القذافي".
وأكد أن المعارضة تحارب، و"أنها مرحلة دخلتها حتى الموت"، محذرا من أن القذافي يعمل على التفرقة بين الشعب الليبي. "يو بي اي"
وقال مصطفى إن المجالس المحلية في المدن والقرى "المحررة" اجتمعت السبت في بنغازي وحصل مشاورات لتشكيل مجلس وطني انتقالي، وبعد التشاور تم الاتفاق على تأجيل تشكيل المجلس إلى ما بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي في عموم البلاد.
واعتبر، في مقابلة مع قناة "العربية" في بنغازي، أن ما حدث من احتجاجات "نزع الخوف من نفوسنا وترك بصمة واضحة"، مشيداً بالشباب الذين "قدموا أرواحهم فداء للوطن.. ولم ترهبهم جحافل المرتزقة".
وأكد "نحن لا نسرق هذا الفضل"، من الشباب، الذين قال إنه "يُسجل لهم هذا الفضل، وأيضاً "لمن كانوا قبلهم ودخلوا السجن" على يد النظام الحاكم في ليبيا، الذي حرص "كل الحرص على إيقاف والقبض على كل من له علاقة بأي تنظيم... حتى من كان يرتاد المساجد لم يسلم من إجراء الاعتقال وقبعوا في السجون لسنوات عديدة".
وقدر مصطفى عدد الموقوفين الذين ماتوا في السجون بـ1270 قتيل، واصفاً موت هؤلاء بأنه "إبادة جماعية لم يشهدها التاريخ من قبل".
وقال إن بعض السجناء افرج عنهم ومنهم ما يزال في السجن، وأعرب عن تقديره لـ"كل هذه التضحيات التي قدمها الشباب الليبي منذ قيام الثورة جيلاً بعد جيل".
وعما إذا كان يشمل المجلس الوطني الانتقالي المعارضة في الخارج قال إن هذه المجالس المحلية التي شكلت في المدن والقرى كان بمشورة وموافقة الشباب، ولم يشكل أي مجلس محلي إلا بموافقة الشباب".
وأكد مصطفى أن المجلس المحلي يضم كل الطوائف والقبائل ويمثل كل سكان ليبيا من عرب وأمازيغ، في الداخل والخارج.
وعن إعلان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تواصل بلادها مع المعارضة الليبية في الداخل، قال مصطفى "لم أسمع بذلك"، نافياًً وجود أي اتصالات مع كلينتون.
واضاف "لا نرضى بأي تدخل في ليبيا"، محذرا من أن أي جندي أجنبي يدخل ليبيا "سيلقى أسوأ مما يلقاه مرتزقة "الزعيم الليبي معمر" القذافي".
وأكد أن المعارضة تحارب، و"أنها مرحلة دخلتها حتى الموت"، محذرا من أن القذافي يعمل على التفرقة بين الشعب الليبي. "يو بي اي"
0 التعليقات :
إرسال تعليق