الرياض ـ يو بي اي: رفع أكثر من 70 داعية وأكاديميا سعوديا، على رأسهم الشيخ الدكتور ناصر العمر، خطابا إلى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يتضمن بعض المطالب الإصلاحية، كتخليص المجتمع من المسؤولين الانتهازيين والفاسدين، وإيقاف مسلسل هدر المال العام، وإخضاع العقود والصفقات الحكومية لديوان المراقبة أو غيره من جهات الاختصاص.
كما طالب الموقعون على الخطاب في بيان وزع امس الثلاثاء، 'برفع الظلم عن المظلومين وإطلاق جميع الموقوفين، الذين لم يثبت في حقهم جُرم جنائي أو إخلال بالأمن، ورد الاعتبار لهم ولأسرهم، والقيام بإجراءات عاجلة للتخفيف من آثار البطالة في أوساط الشباب'. كما طالب الموقعون على البيان 'توفير الدعم الكافي للأفراد والعائلات الذين يعيشون تحت خط الفقر، وإلزام الجهات الأمنية، وبالذات جهاز المباحث بنظام الإجراءات الجزائية'.
وطالب الدعاة في بيانهم 'بفتح أبواب الإعلام المقروء والمسموع والمرئي لمن وصفوهم بأهل الخير والعقل والصلاح من أبناء هذا البلد بالضوابط الشرعية، ورفع وصاية الليبراليين على المؤسسات الإعلامية ومنافذ التعبير'.
كما طالب البيان 'بالتعامل مع الطوائف المخالفة (في اشارة الى الشيعة) وفق خطة مدروسة تحقق لهم المواطنة العادلة والحقوق التي كفلها الإسلام لمثلهم، وإيقافهم عن التجاوز الذي يشكل خطراً على دين البلاد ونظامها الإسلامي وأمنها'.
وأعرب البيان 'أخذ الناس يتساءلون في دهشةٍ وإشفاق عن سر التناقض العجيب بين مكانة المملكة ورسالتها، وما يجري فوق أراضيها من المخالفات الشرعية والنظامية الصارخة على أيدي بعض المتنفذين المعروفين بأدوارهم ومواقفهم المشبوهة، المتمثلة في نشر وتفعيل المشاريع التغريبية في بلادنا، ومنهم بعض الأمراء والوزراء'.
وقال البيان 'هل السبب في ذلك هو الاستجابة للضغوط الخارجية والداخلية؟ وكأنّ الشعب أصبح اليوم عاجزاً عن الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه النيل من دين البلاد ونظامها واستقرارها؟!'.
وتابع العلماء 'إن إرضاء الناس غاية لا تدرك فإرضاء فريقٍ من الناس لا يرضي الفرقاء الآخرين وسيفتح الباب واسعاً لكل فريق في ما يريد ولن تنتهي المطالب عند حدّ!'.
وقال العلماء 'إن الاتكاء على الدعم الغربي وطلب رضاهم من خلال فتح باب التغريب على مصراعيه وتوسيع دائرة الظلم والاعتقالات باسم الحرب على الإرهاب متذرعين بالضغوط الغربية عموماً والامريكية خصوصاً، ظهرت خطورته وانكشفت عاقبته في أبرز صورها مع أقوى حليفين للغرب (تونس ومصر) وممن قدما للغرب في بلديهما وشعبيهما ما لم يطلبه الغرب أصلاً، وفي ساعة الصفر تركا يسقطان في مزبلة التاريخ؟'. واكد العلماء في بيانهم 'إن شبح المحاسبة والمحاكمة يلوح لهما من بلاد الغرب قبل الشرق! إنهما نظام بن علي ونظام مبارك فهل نعي هذا الدرس ونراجع ديننا وعلاقتنا مع ربنا ويراجع الحكام علاقتهم مع ربهم ثم مع شعوبهم؟'.
ودعا البيان الى تأمين الجبهة الداخلية وقال 'إن تأمين الجبهة الداخلية وتقويتها من خلال وقف برامج التغريب ورفع الظلم والاستبداد وإقامة العدل واحترام الناس وحقوقهم وكرامتهم هو الملاذ بعد الله، وفيها حماية الحاكم والمحكوم، وذلك ما نتمناه، وذلك هو سبيل الخلاص الوحيد، والله على ما نقول شهيد'. وكانت أنباء تحدثت عن الداخلية السعودية بصدد الإعلان قريبا عن رفع حظر السفر عن آلاف الممنوعين من مغادرة البلاد، وإعادة جوازات السفر إليهم، وبينهم عدد من الإعلاميين والمفكرين والناشطين والدعاة بعد أن اثبت حظر السفر عدم جدواه في ظل انتشار خدمات الشبكة العنكبوتية 'الإنترنت' ومراعاة لظروف العديد منهم واضطرارهم إلى السفر لأسباب عائلية أو لمرافقة أبنائهم المبتعثين للدراسة أو للعلاج.
وتشير الأنباء إلى 'أن من شأن هذه الخطوة التخفيف من الاحتقان الذي يعيشه المواطنون، خاصة هذه الأيام التي تشهد فيها المنطقة حالة غليان لم تعرفها من قبل'. وكان خمسة آلاف مثقف ومفكر ورجل أعمال ودين سعودي أطلقوا إعلانا وطنيا للإصلاح جاء في مقدمته الدعوة إلى قيام ملكية دستورية.
كما طالب الموقعون على الخطاب في بيان وزع امس الثلاثاء، 'برفع الظلم عن المظلومين وإطلاق جميع الموقوفين، الذين لم يثبت في حقهم جُرم جنائي أو إخلال بالأمن، ورد الاعتبار لهم ولأسرهم، والقيام بإجراءات عاجلة للتخفيف من آثار البطالة في أوساط الشباب'. كما طالب الموقعون على البيان 'توفير الدعم الكافي للأفراد والعائلات الذين يعيشون تحت خط الفقر، وإلزام الجهات الأمنية، وبالذات جهاز المباحث بنظام الإجراءات الجزائية'.
وطالب الدعاة في بيانهم 'بفتح أبواب الإعلام المقروء والمسموع والمرئي لمن وصفوهم بأهل الخير والعقل والصلاح من أبناء هذا البلد بالضوابط الشرعية، ورفع وصاية الليبراليين على المؤسسات الإعلامية ومنافذ التعبير'.
كما طالب البيان 'بالتعامل مع الطوائف المخالفة (في اشارة الى الشيعة) وفق خطة مدروسة تحقق لهم المواطنة العادلة والحقوق التي كفلها الإسلام لمثلهم، وإيقافهم عن التجاوز الذي يشكل خطراً على دين البلاد ونظامها الإسلامي وأمنها'.
وأعرب البيان 'أخذ الناس يتساءلون في دهشةٍ وإشفاق عن سر التناقض العجيب بين مكانة المملكة ورسالتها، وما يجري فوق أراضيها من المخالفات الشرعية والنظامية الصارخة على أيدي بعض المتنفذين المعروفين بأدوارهم ومواقفهم المشبوهة، المتمثلة في نشر وتفعيل المشاريع التغريبية في بلادنا، ومنهم بعض الأمراء والوزراء'.
وقال البيان 'هل السبب في ذلك هو الاستجابة للضغوط الخارجية والداخلية؟ وكأنّ الشعب أصبح اليوم عاجزاً عن الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه النيل من دين البلاد ونظامها واستقرارها؟!'.
وتابع العلماء 'إن إرضاء الناس غاية لا تدرك فإرضاء فريقٍ من الناس لا يرضي الفرقاء الآخرين وسيفتح الباب واسعاً لكل فريق في ما يريد ولن تنتهي المطالب عند حدّ!'.
وقال العلماء 'إن الاتكاء على الدعم الغربي وطلب رضاهم من خلال فتح باب التغريب على مصراعيه وتوسيع دائرة الظلم والاعتقالات باسم الحرب على الإرهاب متذرعين بالضغوط الغربية عموماً والامريكية خصوصاً، ظهرت خطورته وانكشفت عاقبته في أبرز صورها مع أقوى حليفين للغرب (تونس ومصر) وممن قدما للغرب في بلديهما وشعبيهما ما لم يطلبه الغرب أصلاً، وفي ساعة الصفر تركا يسقطان في مزبلة التاريخ؟'. واكد العلماء في بيانهم 'إن شبح المحاسبة والمحاكمة يلوح لهما من بلاد الغرب قبل الشرق! إنهما نظام بن علي ونظام مبارك فهل نعي هذا الدرس ونراجع ديننا وعلاقتنا مع ربنا ويراجع الحكام علاقتهم مع ربهم ثم مع شعوبهم؟'.
ودعا البيان الى تأمين الجبهة الداخلية وقال 'إن تأمين الجبهة الداخلية وتقويتها من خلال وقف برامج التغريب ورفع الظلم والاستبداد وإقامة العدل واحترام الناس وحقوقهم وكرامتهم هو الملاذ بعد الله، وفيها حماية الحاكم والمحكوم، وذلك ما نتمناه، وذلك هو سبيل الخلاص الوحيد، والله على ما نقول شهيد'. وكانت أنباء تحدثت عن الداخلية السعودية بصدد الإعلان قريبا عن رفع حظر السفر عن آلاف الممنوعين من مغادرة البلاد، وإعادة جوازات السفر إليهم، وبينهم عدد من الإعلاميين والمفكرين والناشطين والدعاة بعد أن اثبت حظر السفر عدم جدواه في ظل انتشار خدمات الشبكة العنكبوتية 'الإنترنت' ومراعاة لظروف العديد منهم واضطرارهم إلى السفر لأسباب عائلية أو لمرافقة أبنائهم المبتعثين للدراسة أو للعلاج.
وتشير الأنباء إلى 'أن من شأن هذه الخطوة التخفيف من الاحتقان الذي يعيشه المواطنون، خاصة هذه الأيام التي تشهد فيها المنطقة حالة غليان لم تعرفها من قبل'. وكان خمسة آلاف مثقف ومفكر ورجل أعمال ودين سعودي أطلقوا إعلانا وطنيا للإصلاح جاء في مقدمته الدعوة إلى قيام ملكية دستورية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق