تضارب حول حماه بعد إعلان انسحاب الجيش منها وزيارة السفير التركي.. وأردوغان: وجهنا رسالة واضحة * عقوبات أميركية جديدة وتحرك في مجلس الأمن.. وفرنسا للرئيس السوري: لا وقت للمناورات * الأسد يعترف بارتكاب أخطاء
|
لندن - دمشق - واشنطن: «الشرق الأوسط»
في وقت أعلن فيه النظام السوري سحب الجيش من حماه، وهو ما شكك فيه ناشطون وأكدوا أنه أعاد تموضعه ولم ينسحب، بدأت حملة عسكرية شرسة في حمص قتل خلالها 16 شخصا على الأقل، قبل موعد الإفطار. وارتفعت حصيلة يوم دموي جديد إلى 17 شخصا، أمس، مع مقتل امرأة في بلدة سرمين بمحافظة إدلب.
في وقت أعلن فيه النظام السوري سحب الجيش من حماه، وهو ما شكك فيه ناشطون وأكدوا أنه أعاد تموضعه ولم ينسحب، بدأت حملة عسكرية شرسة في حمص قتل خلالها 16 شخصا على الأقل، قبل موعد الإفطار. وارتفعت حصيلة يوم دموي جديد إلى 17 شخصا، أمس، مع مقتل امرأة في بلدة سرمين بمحافظة إدلب.
واستمرت الحملة الأمنية في دير الزور، وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سماع أصوات دوي انفجارات صباحا. وهاجمت القوات السورية، أمس، أيضا مناطق قريبة من الحدود التركية.
وأمام استمرار تصاعد أعداد القتلى يوميا، قال الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أمس: «الأصوات المتحدة المنتقدة للرئيس الأسد بسبب تصرفاته الشنيعة تتصاعد. نحن جميعا نراقب بفزع ما يفعله بشعبه». وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عن عقوبات جديدة ضد النظام السوري استهدفت «المصرف التجاري السوري» و«المصرف التجاري السوري - اللبناني»، وشركة «سيرياتيل»، أكبر شركة لخدمات الهاتف الجوال في سوريا التي يملك فيها رامي مخلوف الحصة الأكبر.
وحذرت باريس النظام السوري، أمس، من أنه «لم يعد هناك وقت للمناورات والمماطلة». من جهته، قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا وجهت رسالة واضحة لسوريا من خلال وزير الخارجية التركي، أحمد داود أغلو، وأمل أن «ينتهي كل شيء في غضون 10 إلى 15 يوما». ويشهد مجلس الأمن تحركات جديدة حول سوريا، حيث كان من المقرر أن يبحث المجلس الملف السوري مجددا عصر أمس في نيويورك.
إلى ذلك، أقر الأسد بأن قوات الأمن السورية ارتكبت «بعض الأخطاء» في حملة القمع ضد المتظاهرين، وذلك أثناء اجتماع مع وفد من البرازيل والهند وجنوب أفريقيا.
0 التعليقات :
إرسال تعليق