Featured Video

حماه مدينة أشباح.. وحمص ساحة حرب

سد منفذ الهروب الوحيد للسكان.. والدبابات تنتشر فيها > مظاهرات ليلية كبيرة في المدن السورية > المعلم يتهم المعارضة بالسلبية ويلتقي السفراء العرب والأجانب لشرح «الإصلاحات» *
آثار الدمار في حماه في صورة مأخوذة من شريط مصور أمس و تشييع في عربين بريف دمشق أمس و الآلاف يشاركون في تشييع جنازة أحد القتلى في دمشق أمس
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط» القاهرة: محمد عجم وهيثم التابعي الرياض: تركي الصهيل * دول مجلس التعاون الخليجي تدين العنف ضد المدنيين في سوريا.. ومصادر: الجامعة العربية ستصدر بيانا اليوم > وزير خارجية ألمانيا: الأسد لم يعد له مستقبل سياسي
* في اليوم السابع للحملة الأمنية والعسكرية على حماه، أغلقت قوات النظام السوري آخر منفذ كان يهرب منه الأهالي، بحسب ما قالت مصادر محلية أمس, بينما انتشرت الدبابات في المدينة. وتحولت حماه إلى مدينة أشباح، حيث يقبع سكانها في المنازل خوفا من القنص، بينما كانت حمص أمس أشبه «بجبهة عسكرية». وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن: إن حمص «كانت أشبه بجبهة حتى الصباح». ونقل المرصد عن ناشطين في المدينة أن «إطلاق الرصاص استمر في غالبية أحياء حمص» صباح أمس. جاء ذلك في وقت سجلت فيه المظاهرات في مختلف المناطق السورية تصاعدا في عدد المشاركين مساء أول من أمس الجمعة بعد صلاة التراويح.
ومع استمرار تصاعد العنف في سوريا، أصدرت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، بيانا يدين الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين، في موقف هو الأول منذ اندلاع الأزمة في سوريا. ودعت دول المجلس «إلى الوقف الفوري لأعمال العنف وأي مظاهر مسلحة». وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر في القاهرة أن الجامعة العربية ستصدر بيانا حول أعمال العنف في سوريا اليوم.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد له مستقبل سياسي.
إلى ذلك، التقى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، سفراء الدول العربية والأجنبية في دمشق، أمس، بحسب بيان رسمي، وعرض أمامهم الخطوات التي تتخذها الحكومة لتطبيق «حزمة الإصلاحات» التي طرحها الرئيس السوري، واتهم المعارضة بـ«السلبية» التي تسبب غياب الحوار الوطني.

0 التعليقات :

إرسال تعليق