تبدأ اليوم الأحد 18 سبتمبر حملة مجلس تشريعي ولاية الخرطوم وجمعية حماية المستهلك لمقاطعة اللحوم ، وشعار الحملة ( الغالي متروك) .
وتهدف الحملة الى توجيه السخط على الغلاء من سلطة الانقاذ نحو الجزارين وصغار المنتجين ( عينك في السلطة المسؤولة وتطعن في اللحمة والجزارين) ! وهدفها النهائي اعفاء السلطة عن مسؤوليتها عن الغلاء أي أن الشعار العملي لها (الخاتي متروك) .
وسخر عدد من المواطنين من الدعوى باعتبار انهم اصلاً لا تتوفر لهم اللحوم لمقاطعتها .
وقال البروفسير عمر القراى : مثل هذه الحملات لاتخدم شىء لأنها لاتواجه المشكلة الحقيقية وهى تزيد فقط معاناة التجار الصغار .. والغلاء عموما طاحن فلا يوجد منطق فى استهداف هذا الصنف تحديدا وهى حملة يقودها المؤتمر الوطنى ليدعى إنه الأقدر للوصول للناس وأرى ا يكسر الناس هذه الحملة حتى لو بالدين ومن كان لايشترى لحمة يصر فى أيام المقاطعة على شرائها فللحقيقة المقاطعة الشعبية واقعة قسراً فمنذ بداية الارتفاع الحاد للأسعار وغالب المواطنين عاجزين عن شراء اللحوم . ولكن وضع الحملة لها فى إطار أنها فعل إختيارى محاولة للإلتفاف على أسباب الأزمة الغذائية الحقيقية المتمثلة فى سوء إدارة وفساد السلطة والبلاد مقبلة على مجاعة حقيقية فالموسم المطرى كان سئياً والمناطق التى أمطرت وتصلح للزراعة إندلعت فيها الحرب ولذلك لن تحل المشكلة مثل هذه المحاولات.
وقال سائق أمجاد فضل حجب أسمه : انحنا اللحمة أصلا قاطعناها ويعنى شنو الفايدة لما نقفل للجزارين يومين تلاتة مابنرجع نلقى الحال فى حالو ويابت الناس فى ناس من شدة ما تعبانين ماقادرين يشبعوا عدس خليهو لحمة..ديل ناس الحكومة دايرين يفتنوا الناس فى بعضهم ذنبه شنو الجزار الضعيف؟
وقالت المواطنة (أ. الشاذلى) من منطقة الثورة بأمدرمان : المشكلة اننا أصلا مقاطعين والله انحنا بقينا نأكل اللحمة فى صدقة البكا أهلنا كانوا زمان بيعافوها لكننا من شدة غلاء اللحمة بقينا لابنعاف ولاحاجة.. المقاطعة دى أنا مافاهماها أها وبعد الثلاثة يوم يحصل شنو؟ ماتى بترجع وكان رخصت فى الايام دى الناس برضو مابتقدر تشتريها ..الاسعار من رمضان زادت شديد والله لكن كان دايرين نقاطع الا ندمدم نرقد فى البيت لانه الغلاء فى أى شىء.
وتهدف الحملة الى توجيه السخط على الغلاء من سلطة الانقاذ نحو الجزارين وصغار المنتجين ( عينك في السلطة المسؤولة وتطعن في اللحمة والجزارين) ! وهدفها النهائي اعفاء السلطة عن مسؤوليتها عن الغلاء أي أن الشعار العملي لها (الخاتي متروك) .
وسخر عدد من المواطنين من الدعوى باعتبار انهم اصلاً لا تتوفر لهم اللحوم لمقاطعتها .
وقال البروفسير عمر القراى : مثل هذه الحملات لاتخدم شىء لأنها لاتواجه المشكلة الحقيقية وهى تزيد فقط معاناة التجار الصغار .. والغلاء عموما طاحن فلا يوجد منطق فى استهداف هذا الصنف تحديدا وهى حملة يقودها المؤتمر الوطنى ليدعى إنه الأقدر للوصول للناس وأرى ا يكسر الناس هذه الحملة حتى لو بالدين ومن كان لايشترى لحمة يصر فى أيام المقاطعة على شرائها فللحقيقة المقاطعة الشعبية واقعة قسراً فمنذ بداية الارتفاع الحاد للأسعار وغالب المواطنين عاجزين عن شراء اللحوم . ولكن وضع الحملة لها فى إطار أنها فعل إختيارى محاولة للإلتفاف على أسباب الأزمة الغذائية الحقيقية المتمثلة فى سوء إدارة وفساد السلطة والبلاد مقبلة على مجاعة حقيقية فالموسم المطرى كان سئياً والمناطق التى أمطرت وتصلح للزراعة إندلعت فيها الحرب ولذلك لن تحل المشكلة مثل هذه المحاولات.
وقال سائق أمجاد فضل حجب أسمه : انحنا اللحمة أصلا قاطعناها ويعنى شنو الفايدة لما نقفل للجزارين يومين تلاتة مابنرجع نلقى الحال فى حالو ويابت الناس فى ناس من شدة ما تعبانين ماقادرين يشبعوا عدس خليهو لحمة..ديل ناس الحكومة دايرين يفتنوا الناس فى بعضهم ذنبه شنو الجزار الضعيف؟
وقالت المواطنة (أ. الشاذلى) من منطقة الثورة بأمدرمان : المشكلة اننا أصلا مقاطعين والله انحنا بقينا نأكل اللحمة فى صدقة البكا أهلنا كانوا زمان بيعافوها لكننا من شدة غلاء اللحمة بقينا لابنعاف ولاحاجة.. المقاطعة دى أنا مافاهماها أها وبعد الثلاثة يوم يحصل شنو؟ ماتى بترجع وكان رخصت فى الايام دى الناس برضو مابتقدر تشتريها ..الاسعار من رمضان زادت شديد والله لكن كان دايرين نقاطع الا ندمدم نرقد فى البيت لانه الغلاء فى أى شىء.
المشاركات
الله - الوطن - إنسان السودان الممتهن
0 التعليقات :
إرسال تعليق