رئيس الإعلام في «البعث»: الإصلاح الشامل الذي يقوده الأسد كفيل بإخراج سوريا من الأزمة
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
نفت وزارة الخارجية السورية أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد في لقائه الأخير مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، قد قال «إذا تم القيام بأي عمل جنوني تجاه سوريا، فإن سوريا قادرة على إشعال المنطقة خلال ست ساعات فقط». وأكدت الوزارة أن «هذا اللقاء المزعوم عار عن الصحة تماما»، علما أن وكالة إيرانية كانت من نشرت الخبر نقلا عن مسؤول عربي رفيع لم تذكر اسمه. وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): «آخر لقاء جرى مع الوزير التركي كان في أغسطس (آب) الماضي، ولم يجر خلاله نقل رسائل من أحد ولا إيصال رسائل إلى أحد». ونفى المصدر «ما تناولته بعض وسائل الإعلام من معلومات عن لقاء ادعت بأنه جرى مؤخرا بين الرئيس بشار الأسد ووزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو» وأكد أن «ما نشرته تلك الوسائل عن هذا اللقاء المزعوم عار عن الصحة تماما».
واعتبر المصدر «الاختلاق والتضليل الذي تلجأ إليه بعض الجهات الإعلامية والذي يبرز مدى شراسة الحملة المعادية التي تشن على سوريا لن ينجح في التأثير على صحة وحكمة المواقف السورية».
وكانت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية قالت الثلاثاء الماضي إن الأسد التقى وزير خارجية تركيا في زيارة له إلى دمشق مؤخرا، حيث قال الأسد لأوغلو: «إننا لا نحتاج لأكثر من ست ساعات حتى نشعل الشرق الأوسط، إذا ما أطلق أحد أي صاروخ على سوريا، وأن حزب الله سيهاجم إسرائيل، وإيران ستهاجم السفن والبوارج الغربية في الخليج».
ويأتي النفي السوري بعد تصريح أردوغان أول من أمس بأن تركيا ستفرض عقوبات من جانبها على سوريا، على الرغم من فشل مجلس الأمن في تبني قرار ضدها، مبديا أسف بلاده على إخفاق مجلس الأمن في تبني القرار، وبعد يوم على إعلان الجيش التركي أنه سيجري مناورات عسكرية في لواء اسكندرون تستمر 8 أيام.
يشار إلى أن الوزير التركي داود أوغلو زار سوريا في 9 أغسطس الماضي، وقال خلال الزيارة إنه لا ينقل أي رسالة من أي أحد، وإن تركيا حريصة على «أمن واستقرار سوريا»، وذلك عقب قول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن زيارة داود أوغلو لسوريا ستكون «لتسليم رسالة» من تركيا إلى القيادة السورية تتعلق بالأحداث التي تشهدها سوريا.
على صعيد آخر، قام الرئيس الأسد صباح أمس بزيارة صرح الشهيد في جبل قاسيون ووضع إكليلا من الزهور بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لحرب تشرين، وكان في استقباله هناك نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد داود راجحة ورئيس هيئة الأركان العامة العماد فهد الجاسم الفريج، اللذان تم تعيينهما منذ نحو شهرين. كما حضر عدد من كبار المسؤولين في الحزب والدولة وعدد من المحافظين ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأعضاء من مجلس الشعب وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي.
وفي سياق ترويج إجراءات النظام لما يقوم به لاحتواء الأزمة التي تمر بها البلاد، أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث ورئيس مكتب الإعلام والعلاقات الخارجية في الحزب الحاكم هيثم سطايحي أن «برنامج الإصلاح الشامل» الذي يقوده الأسد «كفيل بإخراج سوريا من الأزمة التي تتعرض لها وإيصالها إلى مستقبل آمن ومتطور».
وأوضح سطايحي خلال لقائه أمس مع وفد برلماني وإعلامي أوكراني أن هناك من رفض المشاركة في الحوار الوطني الذي فتحت «القيادة أبواب المشاركة فيه أمام كل أبناء الشعب وفئاته تمهيدا للاستحقاقات الانتخابية والدستورية القادمة». وقال سطايحي إنه «تم عقد جلسات حوار شبابية في مختلف المحافظات طرح خلالها الشباب رؤيتهم حول دستور البلاد خاصة أن المرحلة تتطلب ثقافة الحوار مع الآخر».
نفت وزارة الخارجية السورية أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد في لقائه الأخير مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، قد قال «إذا تم القيام بأي عمل جنوني تجاه سوريا، فإن سوريا قادرة على إشعال المنطقة خلال ست ساعات فقط». وأكدت الوزارة أن «هذا اللقاء المزعوم عار عن الصحة تماما»، علما أن وكالة إيرانية كانت من نشرت الخبر نقلا عن مسؤول عربي رفيع لم تذكر اسمه. وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): «آخر لقاء جرى مع الوزير التركي كان في أغسطس (آب) الماضي، ولم يجر خلاله نقل رسائل من أحد ولا إيصال رسائل إلى أحد». ونفى المصدر «ما تناولته بعض وسائل الإعلام من معلومات عن لقاء ادعت بأنه جرى مؤخرا بين الرئيس بشار الأسد ووزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو» وأكد أن «ما نشرته تلك الوسائل عن هذا اللقاء المزعوم عار عن الصحة تماما».
واعتبر المصدر «الاختلاق والتضليل الذي تلجأ إليه بعض الجهات الإعلامية والذي يبرز مدى شراسة الحملة المعادية التي تشن على سوريا لن ينجح في التأثير على صحة وحكمة المواقف السورية».
وكانت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية قالت الثلاثاء الماضي إن الأسد التقى وزير خارجية تركيا في زيارة له إلى دمشق مؤخرا، حيث قال الأسد لأوغلو: «إننا لا نحتاج لأكثر من ست ساعات حتى نشعل الشرق الأوسط، إذا ما أطلق أحد أي صاروخ على سوريا، وأن حزب الله سيهاجم إسرائيل، وإيران ستهاجم السفن والبوارج الغربية في الخليج».
ويأتي النفي السوري بعد تصريح أردوغان أول من أمس بأن تركيا ستفرض عقوبات من جانبها على سوريا، على الرغم من فشل مجلس الأمن في تبني قرار ضدها، مبديا أسف بلاده على إخفاق مجلس الأمن في تبني القرار، وبعد يوم على إعلان الجيش التركي أنه سيجري مناورات عسكرية في لواء اسكندرون تستمر 8 أيام.
يشار إلى أن الوزير التركي داود أوغلو زار سوريا في 9 أغسطس الماضي، وقال خلال الزيارة إنه لا ينقل أي رسالة من أي أحد، وإن تركيا حريصة على «أمن واستقرار سوريا»، وذلك عقب قول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن زيارة داود أوغلو لسوريا ستكون «لتسليم رسالة» من تركيا إلى القيادة السورية تتعلق بالأحداث التي تشهدها سوريا.
على صعيد آخر، قام الرئيس الأسد صباح أمس بزيارة صرح الشهيد في جبل قاسيون ووضع إكليلا من الزهور بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لحرب تشرين، وكان في استقباله هناك نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد داود راجحة ورئيس هيئة الأركان العامة العماد فهد الجاسم الفريج، اللذان تم تعيينهما منذ نحو شهرين. كما حضر عدد من كبار المسؤولين في الحزب والدولة وعدد من المحافظين ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأعضاء من مجلس الشعب وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي.
وفي سياق ترويج إجراءات النظام لما يقوم به لاحتواء الأزمة التي تمر بها البلاد، أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث ورئيس مكتب الإعلام والعلاقات الخارجية في الحزب الحاكم هيثم سطايحي أن «برنامج الإصلاح الشامل» الذي يقوده الأسد «كفيل بإخراج سوريا من الأزمة التي تتعرض لها وإيصالها إلى مستقبل آمن ومتطور».
وأوضح سطايحي خلال لقائه أمس مع وفد برلماني وإعلامي أوكراني أن هناك من رفض المشاركة في الحوار الوطني الذي فتحت «القيادة أبواب المشاركة فيه أمام كل أبناء الشعب وفئاته تمهيدا للاستحقاقات الانتخابية والدستورية القادمة». وقال سطايحي إنه «تم عقد جلسات حوار شبابية في مختلف المحافظات طرح خلالها الشباب رؤيتهم حول دستور البلاد خاصة أن المرحلة تتطلب ثقافة الحوار مع الآخر».
0 التعليقات :
إرسال تعليق