|
لندن: محمد جميح
قال عبد الحفيظ النهاري القيادي في المؤتمر الشعبي العام ورئيس الدائرة السياسية بالحزب الحاكم في اليمن إن ما تناولته وكالات الأنباء وبعض المحللين لخطاب الرئيس اليمني يوم السبت مجرد تكهنات وتأويلات خاطئة وتخرصات لا تصح. وأشار النهاري في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن إلى أن «ما حدث بالأمس من تعليقات حول ما ورد في كلمة الأخ رئيس الجمهورية إنما هو مجرد سوء تأويل لا يتسق مع سياق العبارات الواردة في نص الخطاب». وأضاف النهاري أن «ما ورد في كلمة الأخ الرئيس حول استعداده للتخلي عن السلطة خلال أيام، إنما يفهم في سياق الحديث عن انتخابات مبكرة تنتقل بها السلطة إلى من يختاره الشعب اليمني». وأضاف «عندما تحدث الأخ الرئيس عن أن السلطة ستنتقل إلى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فإنه كان يتحدث عن الانتقال السلمي والديمقراطي والمؤسسي للسلطة إلى من سيحظون بثقة الشعب اليمني، من خلال الانتقال السلمي والديمقراطي عبر صناديق الاقتراع، وليس من خلال الانقلابات، والأعمال التخريبية خارج الأطر والمؤسسات الدستورية، التي تحتم انتقال السلطة في البلد وفقا للإرادة الشعبية». ونفى النهاري في معرض حديثه لـ«الشرق الأوسط» صحة التنبؤات بأن الرئيس سوف يقوم بنقل السلطة إلى مجلس رئاسي أو انتقالي يختار من مجموعة من الشخصيات الوطنية من المدنيين والعسكريين. وأكد أنه لا حديث حول نقل السلطة خارج صناديق الاقتراع والمؤسسات الدستورية.
قال عبد الحفيظ النهاري القيادي في المؤتمر الشعبي العام ورئيس الدائرة السياسية بالحزب الحاكم في اليمن إن ما تناولته وكالات الأنباء وبعض المحللين لخطاب الرئيس اليمني يوم السبت مجرد تكهنات وتأويلات خاطئة وتخرصات لا تصح. وأشار النهاري في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن إلى أن «ما حدث بالأمس من تعليقات حول ما ورد في كلمة الأخ رئيس الجمهورية إنما هو مجرد سوء تأويل لا يتسق مع سياق العبارات الواردة في نص الخطاب». وأضاف النهاري أن «ما ورد في كلمة الأخ الرئيس حول استعداده للتخلي عن السلطة خلال أيام، إنما يفهم في سياق الحديث عن انتخابات مبكرة تنتقل بها السلطة إلى من يختاره الشعب اليمني». وأضاف «عندما تحدث الأخ الرئيس عن أن السلطة ستنتقل إلى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فإنه كان يتحدث عن الانتقال السلمي والديمقراطي والمؤسسي للسلطة إلى من سيحظون بثقة الشعب اليمني، من خلال الانتقال السلمي والديمقراطي عبر صناديق الاقتراع، وليس من خلال الانقلابات، والأعمال التخريبية خارج الأطر والمؤسسات الدستورية، التي تحتم انتقال السلطة في البلد وفقا للإرادة الشعبية». ونفى النهاري في معرض حديثه لـ«الشرق الأوسط» صحة التنبؤات بأن الرئيس سوف يقوم بنقل السلطة إلى مجلس رئاسي أو انتقالي يختار من مجموعة من الشخصيات الوطنية من المدنيين والعسكريين. وأكد أنه لا حديث حول نقل السلطة خارج صناديق الاقتراع والمؤسسات الدستورية.
وفي السياق ذاته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني أمس أن «المبادرة الخليجية تجاه حل الأزمة اليمنية ما زالت قائمة وبانتظار الدعوة من اليمن لتنفيذها». وقال الزياني في حديث لوكالة الأنباء الكويتية على هامش اجتماع وزراء إعلام مجلس التعاون الخليجي إن «المبادرة الخليجية ما زالت قائمة حيث تدعو وتحافظ على أمن وسلامة واستقرار اليمن». وأوضح «أن المبادرة طرحت لمساعدة الإخوة في اليمن على ما يريدونه وتتفق عليه جميع الأطراف اليمنية، وأن دول مجلس التعاون ستساعدهم في ذلك وستكون معهم لحل الأزمة». وأشار إلى أنه لا توجد في الوقت الحالي أي خطط له لزيارة اليمن لتنفيذ المبادرة الخليجية والتوقيع عليها من جانب الأطراف اليمنية. وحول وجود تحرك لمجلس التعاون الخليجي باتجاه موضوع معين أو وجود ترتيبات معينة بعد تصريحات الرئيس اليمني الأخيرة، قال الزياني إن دول التعاون موقفها كان واضحا بأنها مع الأشقاء باليمن لحفظ الاستقرار وحقن الدماء والحل السلمي للأزمة.
وأضاف أنه لا توجد في الوقت الحالي أي تحركات دبلوماسية خليجية، مشيرا إلى أنهم تابعوا التطورات السياسية الأخيرة في اليمن من خلال ما نشر في وسائل الإعلام وأنهم لم يدعوا في الوقت الحالي إلى زيارة اليمن. وقال الزياني إنه ما زال هناك مجال للتحرك والتنسيق بين الدول الخليجية في القريب على الرغم من انتظار الدعوة من اليمن لبدء مزيد من الإجراءات. وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف ولا تتدخل في الشأن الداخلي اليمني، معربا عن الأمل في تحقيق أمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن وحقن الدماء وتحقيق تطلعات الشعب اليمني والحل السلمي للأزمة. وأضاف أن الدول خليجية تعمل على ما تريده الأطراف السياسية في اليمن ومساعدتها بشأن ما تريد الوصول إليه في حل الأزمة.
وفي سياق فوز الناشطة توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام، بعثت الأحد المستشارة المانية أنجيلا ميركل برسالة تهنئة إلى توكل كرمان، الفائزة بجائزة نوبل للسلام. وجاء في رسالة ميركل إلى كرمان «عزيزتي السيدة كرمان، تلقيت بسرور بالغ نبأ منحكم جائزة نوبل للسلام لهذا العام بالمشاركة كذلك مع الرئيسة إلين جونسون - سيرليف وليماه جبوي، وأود أن أهنئكن من صميم قلبي على هذه الجائزة». وأضافت ميركل، وفقا للرسالة التي نشرها موقع الحكومة الألمانية على شبكة الإنترنت والمركز الإعلامي التابع لوزارة الخارجية الألمانية، أن «التزامك المستمر والشجاع من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلدك، وخاصة حقوق المرأة، يُعد نموذجا يحتذى لسعينا المشترك من أجل عالم أكثر عدلا وسلاما، وأن التزامك هذا ليستحق أعلى درجات التقدير». وتمنت المستشارة الألمانية لكرمان دوام العزيمة والنجاح فيما تقوم به. وبدوره هنأ وزير الخارجية الماني، غيدو فسترفيلي، توكل كرمان وإلين جونسون - سيرليف وليماه جبوي بمناسبة حصولهن على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، مؤكدا أن النساء الثلاث يعتبرن «قدوة تتبع، ليس في أوطانهن فحسب، بل إنهن تخطين تلك الحدود ليصبحن مثالا يحتذى لحماية حقوق المرأة والإنسان». وكان مسؤولون بارزون في الاتحاد الأوروبي قد صرحوا بأن منح جائزة نوبل للسلام لثلاث ناشطات حقوقيات من ليبيريا واليمن «نصر من أجل أفريقيا ديمقراطية جديدة ومن أجل عالم عربي ديمقراطي جديد». وقال هيرمان فان رومبوي رئيس الاتحاد الأوروبي وجوزيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية في بيان إنهن: «كن مصدر إلهام لكل من يدافع عن مشاركة نسائية فعالة في الحياة الاجتماعية والسياسية وفي صنع السلام». وتعهد الاثنان بأن الاتحاد الأوروبي سوف «يواصل تأييد حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين في أوروبا والعالم». وحث فان رومبوي وباروسو «قادة العام أجمع» على فعل الشيء نفسه. وأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن «النساء الثلاث اللواتي فزن بجائزة نوبل هن مثال، ليس فقط بسبب تصميمهن الشخصي وقوة شخصيتهن، إلا أن هذا الأمر يذكرنا بأننا عندما نفسح المجال أمام وصول النساء إلى سدة المسؤولية فإن الجميع سيكون مستفيدا». وأضاف أوباما، الفائز هو أيضا بجائزة نوبل للسلام قبل عامين، «البلدان والحضارات التي تحترم مساهمات النساء تحقق حتما نجاحات أفضل من تلك التي تحجم عن القيام بذلك».
0 التعليقات :
إرسال تعليق