قامت وحدات من الجيش وقوات الأمن مدعومة بأفراد يرتدون زيا مدنيا قامت بمحاولة مفاجئة لاقتحام ميدان التحرير من ناحية ميدان باب اللوق. وأكد شهود عيان أن إطلاقا كثيفا للرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع يجري بشكل غير مسبوق لم يحدث حتى في محاولة الاقتحام الأولى بعد ظهر يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والتي أودت بحياة 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 1800 آخرين بجراح، وفقا للتصريحات الرسمية لوزارة الصحة المصرية. وتجري في ميدان التحرير في الدقائق الأولى من صباح الاثنين 21 نوفمبر 2011 عمليات مطاردة واسعة النطاق للمعتصمين. وكان عشرات الآلاف من المعتصمين في ميدان التحرير شرعوا مع حلول مساء الأحد، عقب فشل المحاولة الأولى لقوات الجيش والأمن المركزي اقتحام ميدان التحرير، بإقامة المتاريس على جميع مداخل الميدان لحماية المعتصمين من أي إجراءات غير متوقعة قد تتخذها قوات الجيش أو الأمن المركزي. هذا في الوقت الذي أعلن فيه المتظاهرون في مدينة السويس أنهم سيطروا على المدينة وأسقطوا سلطة المشير، وهو ما يذكر بوضع تلك المدينة أثناء ثورة 25 يناير، حيث كانت أول مدينة مصرية تعلن إسقاط سلطة النظام السابق. وجاء هذا الإعلان بعد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن وحصار قسم الأربعين لساعات طويلة، اضطرت قوات من الجيش الثالث الميداني للنزول إلى منطقة الأربعين. غير أن الأنباء الواردة من مدينة السويس تؤكد سيطرة المتظاهرين.
وفي محافظة قنا أكدت مصادر من بين المتظاهرين لموفد "روسيا اليوم" أنه تم اختطاف الناشط السياسي حسام ربيع على أيدي قوات الأمن أثناء التظاهرات العارمة في تلك المحافظة الجنوبية. هذا في الوقت الذي فتحت فيه قوات الأمن النار على المتظاهرين أمام مديرية أمن الإسكندرية.
------------
وكالات
وفي محافظة قنا أكدت مصادر من بين المتظاهرين لموفد "روسيا اليوم" أنه تم اختطاف الناشط السياسي حسام ربيع على أيدي قوات الأمن أثناء التظاهرات العارمة في تلك المحافظة الجنوبية. هذا في الوقت الذي فتحت فيه قوات الأمن النار على المتظاهرين أمام مديرية أمن الإسكندرية.
------------
وكالات
0 التعليقات :
إرسال تعليق