مصدر: يتسببون في كارثة إنسانية
لندن: محمد جميح
بلغ عدد القتلى من طلبة معهد دماج السني في محافظة صعدة 24 قتيلا جراء هجوم شنه الحوثيون على طلبة المعهد بالهاونات والمدفعية والدبابات، حسب تصريحات مصادر سنية في صعدة لـ«الشرق الأوسط». وقال أبو إسماعيل الناطق باسم «دار الحديث» السني في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «قتل 24 شخصا من طلبة العلم، منهم أميركيان، أحدهما توفي متأثرا بجراحه نتيجة عدم توفر المواد الطبية اللازمة نتيجة الحصار المفروض علينا منذ شهر ونصف»، وأضاف المتحدث باسم المركز السني في صعدة «ومن بين القتلى ماليزي وإندونيسيان وفرنسي من أصل جزائري». وأكد أبو إسماعيل «لا تزال المنطقة محاصرة ونحن تحت القصف منذ ظهر السبت، وحتى الآن لا يزال الضرب مستمرا على مناطقنا، وهناك كارثة إنسانية في دماج»، وقال: «ما حدث لأهل السنة في دماج لا تسمح به أي شريعة سماوية أو قوانين حقوق إنسان. الإنسان في أميركا له حرية المعتقد، بينما نحن هنا على أرضنا يراد لنا أن نكف عن تدريس مناهج أهل السنة، ويريدون السيطرة على جبل مطل على قرانا حتى يسهل لهم التحكم في الدخول والخروج إلى دار الحديث، ومن ثم التضييق علينا في ممارسة شعائرنا الدينية». وفي رده على الحوثيين الذين يطرحون أن أهل السنة دخلاء على المنطقة، قال الناطق باسم أهل السنة في صعدة: «لسنا دخلاء على المنطقة، والشيخ مقبل الوادعي الذي أسس دار الحديث هو من وادعة، ونحن هنا على أرضنا لم نأت من المريخ، ولم نذهب إلى قراهم حتى يتم الاعتداء علينا، هم الذين أتوا إلى دماج لتدمير قرانا وبيوتنا وهم الذين يحاصروننا منذ شهر ونصف». وكان الناطق باسم أهل السنة في محافظة صعدة قد أطلق صرخة استغاثة عبر «الشرق الأوسط» قبل أيام لإغاثة منكوبي دماج المحاصرة في وقت اعترفت فيه ممثلة الصليب الأحمر الدولي في اليمن بأن المنظمة عجزت عن تقديم يد العون لما يزيد على عشرة آلاف شخص من أهل دماج يضرب عليهم الحوثيون حصارا مشددا حال دون وصول الماء والغذاء والدواء فيما ينذر بكارثة إنسانية في المنطقة. ويتلقى طلاب من اليمن والخارج علومهم في «دار الحديث» التي يعتبرها الحوثيون، وهم من الشيعة، مركزا لنشر الإسلام السني في منطقتهم.
من جهته، أكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام حدوث «اشتباكات السبت مع سلفيين قاموا بتحويل دار الحديث إلى مركز عسكري»، مشيرا إلى أن المواجهات اندلعت إثر «فشل وساطة قبلية». وتابع: «فقدنا أقل من عشرة رجال»، مشيرا إلى أن الوضع هادئ الأحد.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني في محافظة حجة المحاذية لصعدة وغالبيتها من الزيديين أيضا للصحافة الفرنسية إن 22 مقاتلا من الحوثيين وستة من أنصار المعارضة البرلمانية قتلوا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
بلغ عدد القتلى من طلبة معهد دماج السني في محافظة صعدة 24 قتيلا جراء هجوم شنه الحوثيون على طلبة المعهد بالهاونات والمدفعية والدبابات، حسب تصريحات مصادر سنية في صعدة لـ«الشرق الأوسط». وقال أبو إسماعيل الناطق باسم «دار الحديث» السني في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «قتل 24 شخصا من طلبة العلم، منهم أميركيان، أحدهما توفي متأثرا بجراحه نتيجة عدم توفر المواد الطبية اللازمة نتيجة الحصار المفروض علينا منذ شهر ونصف»، وأضاف المتحدث باسم المركز السني في صعدة «ومن بين القتلى ماليزي وإندونيسيان وفرنسي من أصل جزائري». وأكد أبو إسماعيل «لا تزال المنطقة محاصرة ونحن تحت القصف منذ ظهر السبت، وحتى الآن لا يزال الضرب مستمرا على مناطقنا، وهناك كارثة إنسانية في دماج»، وقال: «ما حدث لأهل السنة في دماج لا تسمح به أي شريعة سماوية أو قوانين حقوق إنسان. الإنسان في أميركا له حرية المعتقد، بينما نحن هنا على أرضنا يراد لنا أن نكف عن تدريس مناهج أهل السنة، ويريدون السيطرة على جبل مطل على قرانا حتى يسهل لهم التحكم في الدخول والخروج إلى دار الحديث، ومن ثم التضييق علينا في ممارسة شعائرنا الدينية». وفي رده على الحوثيين الذين يطرحون أن أهل السنة دخلاء على المنطقة، قال الناطق باسم أهل السنة في صعدة: «لسنا دخلاء على المنطقة، والشيخ مقبل الوادعي الذي أسس دار الحديث هو من وادعة، ونحن هنا على أرضنا لم نأت من المريخ، ولم نذهب إلى قراهم حتى يتم الاعتداء علينا، هم الذين أتوا إلى دماج لتدمير قرانا وبيوتنا وهم الذين يحاصروننا منذ شهر ونصف». وكان الناطق باسم أهل السنة في محافظة صعدة قد أطلق صرخة استغاثة عبر «الشرق الأوسط» قبل أيام لإغاثة منكوبي دماج المحاصرة في وقت اعترفت فيه ممثلة الصليب الأحمر الدولي في اليمن بأن المنظمة عجزت عن تقديم يد العون لما يزيد على عشرة آلاف شخص من أهل دماج يضرب عليهم الحوثيون حصارا مشددا حال دون وصول الماء والغذاء والدواء فيما ينذر بكارثة إنسانية في المنطقة. ويتلقى طلاب من اليمن والخارج علومهم في «دار الحديث» التي يعتبرها الحوثيون، وهم من الشيعة، مركزا لنشر الإسلام السني في منطقتهم.
من جهته، أكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام حدوث «اشتباكات السبت مع سلفيين قاموا بتحويل دار الحديث إلى مركز عسكري»، مشيرا إلى أن المواجهات اندلعت إثر «فشل وساطة قبلية». وتابع: «فقدنا أقل من عشرة رجال»، مشيرا إلى أن الوضع هادئ الأحد.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني في محافظة حجة المحاذية لصعدة وغالبيتها من الزيديين أيضا للصحافة الفرنسية إن 22 مقاتلا من الحوثيين وستة من أنصار المعارضة البرلمانية قتلوا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق