|
انضمت فرنسا أمس إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في التحذير من هجوم وشيك على مدينة حمص السورية، التي أصبحت رمزا للثورة السورية، ودعت المجتمع الدولي للتعبئة لحماية السوريين, بينما أبلغت مصادر دبلوماسية مطلعة على ملف الأزمة السورية في المنطقة «الشرق الأوسط» بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي قالت المعارضة إنه حشد نحو 10 آلاف جندي حول المدينة، وجه إنذارا لحمص، التي تضم عددا كبيرا من جنود الجيش السوري المنشقين، بتسليمهم أو اقتحام المدينة، الامر الذي يهدد بحدوث مجزرة. جاء ذلك، بينما شهد أمس تضاربا حول اجتماع وزاري عربي كان مقررا أمس في الدوحة، حول بروتوكول المراقبين العرب، فقالت مصادر إنه تم تأجيله، بينما قالت مصادر أخرى إنه لم يكن مقررا أصلا. وذكرت مصادر عربية لـ«الشرق الأوسط»، أن الاجتماعات الوزارية الخاصة بسوريا ستعقد يوم 16 أو 17 الشهر الحالي، ونفت المصادر أن يكون أي اجتماع خاص بسوريا قد انعقد بالدوحة.
مواضيع ذات صلة
الأمن السوري يطلق النار على المشيعين ويقتل 12 شخصا.. وفرنسا تحذر من هجوم عسكري على حمص
النزاع في سوريا قد يؤثر على الاستقرار العراقي الهش.. مع قرب انسحاب الأميركيين
في أول إشارة ضمنية ضد النظام السوري.. المالكي يدعو الشعوب إلى إيقاف الحاكم الجلاد
وأفادت المصادر بأنها بانتظار رد وزير الخارجية السوري وليد المعلم على الرسالة التي بعث بها الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي يوم 5 الحالي، والتي تدعو الحكومة السورية للتوقيع على البروتوكول بمقر الأمانة العامة للجامعة، وأن هذا لا يمكن تغييره إلا بقرار آخر من مجلس الجامعة، وأن تنفيذ الحكومة السورية للحل العربي سيؤدي إلى الحفاظ على سوريا وأمنها واستقرارها.
جاءت هذه التطورات في وقت استمر فيه النظام السوري باستهداف معارضيه، وقتل 12 مدنيا أمس برصاص قوات الأمن في مناطق سورية عدة، كما أعلنت «لجان التنسيق المحلية» في البلاد أن عدد القتلى الذين سقطوا خلال النصف الثاني من الشهر الماضي، وتمكنت من توثيق أسمائهم، بلغ 421 قتيلا
0 التعليقات :
إرسال تعليق