صرح الأنبا يوحنا قلتة المعاون البطريركى للأقباط الكاثوليك أنه أعطى صوته فى الانتخابات البرلمانية الحالية لمرشح مسلم دون تردد .
وأوضح أن ما حدث فى انتخابات مجلس الشعب من انتخاب التيارات الإسلامية من ناحية المسلمين و تكوين قوائم للكنيسة من جهة الأقباط جاء كرد فعل للكبت الذى حدث فى أعقاب العصور السابقة سواء فى عهد مبارك أو السادات مؤكدا أن هذه الظاهرة رد فعل مؤقتا و ستنتهى بمجرد توفير حياة كريمة للمواطنين.
وأضاف يوحنا لبرنامج "مصر الجديدة" مساء اليوم السبت أن المواطنين الأقباط لن يلجأوا إلى أمريكا ولكنهم سيحتمون بإخوانهم المسلمين، مشيرا إلى أن جميع الدلائل تؤكد أن تجارب التدخلات الأجنبية لم تحم مسيحيا او مسلما و لكنها تراعى مصالحها الشخصية.
وأوضح يوحنا أن سبب ترديد كلمة الاستشهاد من قبل شباب المسيحيين يرجع إلى الخوف الشديد الذى تسبب فيه الإعلام لنقله العديد من تصريحات التيارات الإسلامية المتشددة وانتشار الاحتقان الطائفى الذى أرهب المسيحيين من المسلمين، داعيا جميع الطوائف إلى عدم الاستدراج إلى مناقشة الأمور التى تسير المشاحنات والتطرق إلى توفير الأمان للمواطنين مؤكدا أن جميع الأديان تحث على إرشاد الإنسان و ليس العراك.
---------------------
صحف
وأوضح أن ما حدث فى انتخابات مجلس الشعب من انتخاب التيارات الإسلامية من ناحية المسلمين و تكوين قوائم للكنيسة من جهة الأقباط جاء كرد فعل للكبت الذى حدث فى أعقاب العصور السابقة سواء فى عهد مبارك أو السادات مؤكدا أن هذه الظاهرة رد فعل مؤقتا و ستنتهى بمجرد توفير حياة كريمة للمواطنين.
وأضاف يوحنا لبرنامج "مصر الجديدة" مساء اليوم السبت أن المواطنين الأقباط لن يلجأوا إلى أمريكا ولكنهم سيحتمون بإخوانهم المسلمين، مشيرا إلى أن جميع الدلائل تؤكد أن تجارب التدخلات الأجنبية لم تحم مسيحيا او مسلما و لكنها تراعى مصالحها الشخصية.
وأوضح يوحنا أن سبب ترديد كلمة الاستشهاد من قبل شباب المسيحيين يرجع إلى الخوف الشديد الذى تسبب فيه الإعلام لنقله العديد من تصريحات التيارات الإسلامية المتشددة وانتشار الاحتقان الطائفى الذى أرهب المسيحيين من المسلمين، داعيا جميع الطوائف إلى عدم الاستدراج إلى مناقشة الأمور التى تسير المشاحنات والتطرق إلى توفير الأمان للمواطنين مؤكدا أن جميع الأديان تحث على إرشاد الإنسان و ليس العراك.
---------------------
صحف
المشاركات
الله - الوطن - إنسان السودان الممتهن
0 التعليقات :
إرسال تعليق