Featured Video

تركي الفيصل يؤكد أن السلاح النووي بات خيارا إذا لم تلتزم إسرائيل وإيران


            الأمير تركي الفيصل

الرياض: نايف الرشيد
قال الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أن الواجب يحتم حماية شعوب وبلدان منطقة الشرق الأوسط في حال فشل كل الجهود في تبني العالم مشروع شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل، مشددا على أنه يجب النظر في جميع الخيارات المتاحة؛ ومن ضمنها «حيازة أسلحة الدمار». وأضاف في كلمة أمام مؤتمر «الخليج والعالم» في الرياض أمس: «نحن ملتزمون بإقامة منطقة في الشرق الأوسط محظورة الأسلحة ذات الدمار الشامل، ولكن إذا ما فشلت جهودنا وجهود العالم في إقناع إسرائيل بالتخلي عن أسلحتها ذات الدمار الشامل وكذلك بالنسبة لتسلح إيران بالأسلحة نفسها، وإذا ما فشلت هذه الجهود أيضا في تبني العالم مشروع شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل، فما الذي يمنع، وعلى أقل تقدير، من أن نتمعن في إمكانية حيازة هذه الأسلحة، فلا بد لنا؛ بل من واجبنا تجاه أوطاننا وشعوبنا، أن ننظر في جميع الخيارات المتاحة؛ ومن ضمنها حيازتنا تلك الأسلحة لكيلا تحاسبنا أجيالنا القادمة إذا ما قصرنا في اتخاذ أي من التدابير التي تدرأ عنا المخاطر المحدقة بنا».
وتطلع الأمير تركي الفيصل إلى أن تكون الجزيرة العربية وحدة شاملة ومتكاملة في الجوانب كافة، وقال: «دعوني هنا أتطلع معكم إلى ما نستطيع إنجازه خلال المستقبل القريب بإذن الله: إننا نستطيع أن نؤسس لجزيرة عربية واحدة. إننا نستطيع أن نؤسس لمجلس شورى منتخب لدولة واحدة. إننا نستطيع أن نؤسس لقوة عسكرية واحدة وصناعة عسكرية موحدة. إننا نستطيع أن نؤسس لاقتصاد واحد ولعملة واحدة. إننا نستطيع أن نؤسس لوكالة للفضاء واحدة. إننا نستطيع أن نؤسس لصناعة إلكترونية واحدة. إننا نستطيع أن نؤسس لصناعة طائرات واحدة».

0 التعليقات :

إرسال تعليق