Featured Video

اعتراف دولي بطاقات الشباب في إحداث التغيير بمجتمعاتهم في منتدى الحضارات


تسابق عدد من كبار المسؤولين الدوليين للاعتراف بالطاقات الشبابية في إحداث التغيير داخل مجتمعاتهم، مؤكدين على قدرة الشباب على محاربة الفوارق الثقافية والدينية في هذه اللحظة الاستثنائية التي تمر بها الكثير من دول المنطقة.
وقال الدكتور جورج سامبايو الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات قائلا «شاهدنا جميعا نقطة تحول ستغير وإلى الأبد الطريقة التي يصوغ بها الشباب مجتمعاتهم. فأنتم تكتشفون طرقا جديدة لضمان الاعتراف بالجهود التي تبذلونها لإحداث تغييرات اجتماعية إيجابية وحضوركم هنا ليس إلا تعبيرا عن تلك الحقيقة، وأنا شخصيا أثمن ذلك».
جاء ذلك على خلفية انطلاق فعاليات المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات المنعقد في الدوحة، إذ اجتمع 400 من القادة الشباب لمناقشة موضوع التفاهم بين الثقافات والأديان وذلك خلال الحدث التمهيدي الخاص بالشباب، والذي تم تنظيمه في المركز الوطني للمؤتمرات.
إلى ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ضرورة محاربة الفوارق الثقافية والدينية في هذه اللحظة الاستثنائية التي نمر بها، مضيفا أنه «ما من بلد يستطيع مواجهة التحديات التي تعترض الإنسانية بمفرده».
كما هنأ الأمين العام للأمم المتحدة قادة شباب اليوم والمستقبل لجهودهم الرامية إلى دعم أهداف تحالف الحضارات من خلال مشاركتهم في هذا المنتدى الدولي. ومن المقرر أن تتمخض أحداث التمهيدي عن جملة من التوصيات الموجهة لقادة العالم والخاصة بسياسات محددة تؤثر على حياة الشباب، كما تعنى هذه التوصيات أيضا بسبل الاستفادة من إنجازات الشباب في مجال تقليص الفوارق الثقافية. وقدمت الكثير من التوصيات خلال جلسة عامة حضرها عدد من قادة العالم وأكثر من 2500 مشارك في المنتدى، حيث سيسعى الشباب المشارك إلى بناء شراكات مع الحكومات لتنفيذ هذه التوصيات.
من جهتها، خاطبت الشيخة موزا بنت ناصر بصفتها أحد أبرز المدافعين عن تمكين الشباب، خاطبت الحضور قائلة إنهم يمثلون «النموذج الحقيقي للتحالف»، كما حثت الشباب على أن «يستغلوا الفرصة التي يتيحها المنتدى للانطلاق من جديد وإعادة التأمل في التاريخ وصياغة مستقبلهم عبر خلق المناخ المناسب الذي يشجع التعليم والمعرفة».
ومن المنتظر أن يلتزم بمبادئ تحالف الأمم المتحدة للحضارات 400 من قادة الشباب يمثلون طيفا واسعا من منظمات الشباب، كمجالس الشباب الوطنية والمنظمات غير الحكومية وشبكات الشباب وإعلام الشباب، وكافة هؤلاء الشباب القادمون من دول تفصل بينها مسافات شاسعة سيساهمون في نقاشات منتدى الدوحة بتجاربهم وخبراتهم ورؤاهم حول كافة القضايا موضع النقاش.
يشار إلى أن الحدث الشبابي جزء لا يتجزأ من منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات وفرصة مهمة للشباب لمقابلة صناع القرار في مجالات الحياة المتعددة بما فيها السياسة والإعلام والمجتمع المدني والمؤسسات الدينية، وقد تم تنظيم الحدث الشبابي المنعقد في الدوحة بالتعاون مع مؤسسة السفراء للصداقة ومجلس الشباب العالمي وغيرهما.
----------------------
صحف

0 التعليقات :

إرسال تعليق