الغواصات
سفينة متخصصة يمكنها أن تغوص تحت سطح الماء و كذلك أن تطفو و بإمكانها
التنقل تحت سطح الماء تم استعمالها لأول مرة على نطاق واسع أثناء الحرب
العالمية الأولى لأغراض عسكرية، و تستخدم بشكل واسع في سلاح البحرية للدول
العظمى كروسيا و الولايات المتحدة و فرنسا و المملكة المتحدة. الغواصات الغير حربية تستعمل عادة لأغراض البحث العلمي . تم لاحقا استعمال الغواصات لتحميل الأسلحة النووية
نبذه تاريخيه أول غواصه صممت في عام 1620 على يد الهولندى فون دريبل حيث صمم غواصة صغيرة لها 12 مجداف غاصت في نهر التايمز على عمق 3.5 - 4.5 متر وسارت 15 ساعة .
في عام 1776 قام الأمريكي دافيد بوشنيل ببناءغواصة صغيرة مصنوعة من البلوط بيضاوية الشكل لها ذراع تقوم بتشغيل محرك لولبي وأسماها السلحفاة أستخدمت في أثناء الحرب الأهلية الأمريكية.
أما
الغواصة الحديثة فقد ظهرت عندما أمكن من تجهييز القوارب بمحرك كهربائي
صممه الأمريكي جون فيليب هولند وبإضافة الجهاز الذي صممه السويدي ثورستين
نوردنفلت إلى جهاز هولند وهو يعمل على قذف الطوربيد داخل السفينة أصبحت الغواصة سلاحا مؤثرا وقد سميت هذه الغواصة هولند وقد أنزلت في ميناء إليزبيث بولاية نيوجيرسي.
عام 1897 وسارت فوق الماء بآلة تعمل بالجازولين وعندما تغوص تعمل بمحركات
كهربائية تغذيها بطاريات في مجاميع وقد تم إستبدالها لاحقا بآلة الديزل
بسبب قابلية الجازولين لأشتعال.
خلال الحرب العالمية الأولى تمكن الألمان بصنع غواصات تدعى قوارب بو التي كان طول الواحد منها 87.3 متر وعرضها 8 أمتار.
في عام 1929 تم بناء الغواصة الفرنسية سوركوف كان طولها 120 مترا وعرضها 9.8 أمتار وكان يوجد في مقدمة الغواصة مدفعان عيار 203 مم.
وقد إخترع
الألمان جهازا يعرف باسم شنوركل يسمح بإدخال الهواء إلى الغواصة أثناء
وجودها تحت سطح الماء وقد أدى ذلك إلى زيادة سرعة الغواصة زيادة كبيرة.
مع مرور الوقت أصبحت الغواصات
تعمل بالطاقة النووية حيث تم عام 1954 ظهور الغواصة نوتيلوس وقد بلغ حجمها
103.3 متر طولا و8.6 أمتار عرضا وتستطيع الغوص لعمق 229.3 متر. عام 1958
كانت الغواصة نوتيلوس أول غواصة تصل إلى القطب الشمالي وقد تم من خلالها اكتشاف ممر بحري شمالي غربي.
فكره عمل الغواصه و تطورها
فكره عمل الغواصات الحديثه تعتمد على قانون ارخميدس
للطفو. فالغواصات الحديثه تحتوى على حاويات يتم من خلالها التحكم في كثافه
الغواصه ومن ثم التحكم في عمقها في الماء. تختلف اشكال الحاويات من غواصه
لأخرى .
الغوص تحت الماء و الصعود إلى السطح
عندما يراد انزال الغواصه تحت سطح الماء يتم فتح الصمامات العلويه والسفليه للحاويه في الغواصه كى يحل الماء محل الهواء فيزداد متوسط كثافه جسم الغواصه لتهبط إلى عمق معين تحت سطح الماء.
اما عند
رفعها إلى السطح فيتم ذلك بفتح الصمامات السفليه للغواصه و ضخ هواء مضغوط
من الأعلى ليتم تفريغ الغواصه من الماء فيقل متوسط كثافه الجسم فترتفع إلى
السطح
ما عند التحكم في عمق الغواصه
وانزالها إلى القاع أو صعودها فيتم ذلك عن طريق الزلاقات الجانبيه
الموجوده في مقدمه ومؤخره وبرج الغواصه.
وعند التحكم في اتجاهها يمينا
أو يسارا ، فيتم ذلك عن طريق الزلاقات "الزعانف" الموجوده في مؤخره
الغواصه من خلال التصميمات للزعانف الرأسيه والجانبيه الموجوده في مؤخره
الغواصه.
التقـنية
جميع السفن وكذلك الغواصات لهادفع مائي
أعلي من وزنها . أو بمعنى أخر أنها تزن أقل من وزن الماء الذي تزيحه إذا
ما انغمست كلها في الماء . ولكي تغطس الغواصة تحت الماء فلا بد من العمل
على زيادة وزنها. وتوجد في الغواصة خزانات يمكن ملئها بالماء فتهبط أو
يُفرغ الماء منها بالهواءالمضغوط فتصعد على سطح الماء .
وعادة ما
تستخدم الغواصة الخزانين الأمامي والخلفي للغطس أو الصعود فوق سطح الماء
بملئ ذلك الخزانين بالماء أو ملئهما بالهواء . (ملحوظة: وهذا ما تفعله
الأسماك حيث توجد لديهم حوصلة هوائية في البطن يملأ بالماء ويفرغ ) .
وأثناء انتقال الغواصة تحت الماء تكون الخزانات ممتلئة بالماء . وهناك نوع
من الغواصات
تحتوي على تلك الخزانات موازية لجسم الغواصة تحت الجدار الخارجي يمينا
ويسارا . أما بالنسبة إلى ضبط العمق بدقة فتستخدم لهذا الغرض خزانات أصغر
، وهذه توجد عادة بالقرب من مركز ثقل الغواصة ، أو تكون خارجية ومعزولة بطول جسم الغواصة وذلك لتفادي الانقلاب .
ويتراوح ضغط الماء على جدران الغواصة بين 4 ميجا باسكال (40 ضغط جوي ) للغواصة المصنوعة من الحديد الصلب ، و 10 ميجا باسكال (100 ضغط جوي) للغواصة الروسية نوع K-278 Komsomolet وجدرانها مصنوعة من سبيكة من الحديد الصلب المحتوي على التيتانيوم . وبينما يتغير الضغط الخارجي الواقع على جدران الغواصة بالصعود والنزول في الماء ، يبقى ضغط الهواء داخلها لا يتغير.
تعود الغواصة الذرية "يوري دولغوروكي" الى الجيل الرابع للغواصات . واطلقت
على اول غواصة من مشروع " بوري" اسم يوري دولغوروكي وهو مؤسس مدينة موسكو.
ومن المقرر ان تصنع فيما بعد سلسلة من الغواصات من هذا المشروع. وبدأ صنع
الغواصة في عام 1996 بمدينة سيفيرودفينسك. لكن نقص الاموال لم يسمح بانجاز
بناء الغواصة في الموعد المحدد. وتم انزال الغواصة الى الماء في 12
فبراير/شباط عام 2008 . وفي مارس/آذار عام 2009 بدأ اختبار الغواصة في عرض
البحر. من المقرر ان تزود الغواصة بصواريخ حديثة من نوع "بولافا". ويستمر
اختبار هذا الصاروخ خلال سنوات. وقد تمت 10 اطلاقات، منها 6 اطلاقات
فاشلة. ومن المقرر ان يتم الاطلاق الاختباري الحادي عشر لهذا الصاروخ في
يوليو/تموز الجاري. وبلغ مدى عمل الصاروخ " بولافا" المستخدم في الغواصة 8
آلاف كيلومتر. ويحمل الصاروخ 6 رؤوس قتالية منشطرة يبلغ وزنها الاجمالي
1150 كغ. ويعمل الصاروخ على الوقود الجاف، الامر الذي يميزه عن سابقاته
البحرية، علما ان تصميمه تم على اساس الصاروخ من طراز "توبول". ومن
المتوقع ان تصنع غواصة اخرى من هذا المشروع اطلقت عليها تسمية " فلاديمير
مونوماخ" في عام 2012.
مواصفات فنية تكتيكية
سرعة الغواصة تحت الماء 29 عقدة بحرية
سرعة الغواصة على سطح الماء 15 عقدة بحرية
عمق الغوص الاقصى 480 متر
مدة الابحار الذاتي 90 يوما
طاقم الغواصة 107 أفراد
الحمولة على سطح الماء 14720 طنا
الحمولة تحت سطح الماء 24000 طن
طول الغواصة 160 مترا
عرض جسم الغواصة 13.5 مترا
الغطس المتوسط 10 امتار
الاسلحة :
- 16 صاروخا نوويا من طراز "بي-30 بولافا"
- 6 طوربيدات عيار 533 مم،
- طوربيدات صاروخية ،
- صواريخ مجنحة
- مجاميع صاروخية مضادة للطائرات
خلفيه عن الغواصة:
غواصة امريكية حاملة صواريخ باليستية تعمل بالطاقة النووية تمثل قوة الردع النووية لدي امريكا وبنيت لكي تحل محل
الغواصات التي تم بنائها عام1960 وتم ادخالها الخدمة عام1997
ليكتمل الاسطول الامريكي من غواصات حاملة صواريخ باليستية الي18غواصة وتم تسليحها بصواريخ Trident
العابر للقارات .
معلومات عامة عن الغواصة:
اسم الغواصة: Ohio
الصنف: SSBN/SSGN
البلد المصنعة: الولايات المتحدة الامريكية
الشركة المصنعة: Dynamics Electric
الاستخدام:غواصة استراتيجية للردع النووي
الدول المستخدمة: الولايات المتحدة الامريكية
دخلت الخدمة:عام1997
انتاج الغواصة:
اتخذ قرار عام 1974 لانتاج 10غوصات صنف Ohio المزودة بصواريخ Trident وعدلت الخطة بعد ذالك ليصبح
العدد المطلوب 18قطعة بدلا من 10قطع.وسلحت كل من الغواصات الثماني الاولى
24صاروخ ic4- Trident وبدأ من الغواصة التاسعة اصبح التسليح هو الصاروخ
Trident IID5 وبدأ تعديل الغواصات السابقة للتسلح بهذا الصاروخ لانه افضل في الدقة والمدى
ومن الامكان اطلاق 24صاروخ في اقل من دقيقة.
التصميم:
يتكون الجسم الاسطواني للغواصة من صلب HY-80 ويتخذ جسم الغواصة عند طرفية الشكل الكروي ومصنوع ايضا
من الصلب نفسه ويتسع الجسم الاسطواني للطاقم والاسلحة والمعدات المختلفة موفرا صلابة كبيرة للغواصة لتعمل في
المياة العميقة لتجنب الاكتشاف.
الشكل العام للغواصة الذي يشبة جسم السمكة يتيح لها التحرك بهدوء في المياى العميقة
وبسرعة عالية وأدى الهيكل المتسع للغواصة استيعاب اسلحة ومعدات كثيرة ويتميز جسم الغواصة بتقنيات لامتصاص
الاصوات الصادرة من الغواصة لتصعيب اجهزة السونار المعادية لاكتشافها.
الدفع:
الغواصه Ohio مثلها مثل باقي الغواصات الامريكية تستمد طاقتها من مفاعل نووي في الغواصة يبرد بالماء المضغوط
لتشغيل توربينات تتحرك في محور واحد .وتمتلك الغواصه محركان من النوع التوربيني يعملان من طاقة المفاعل النووي
وينتج كل محرك منهما 60الف حصان لتصل سرعة الغواصة الي 36كم\س وقدرة الغوص حتى 350متر تحت الماء.
المعدات الالكترونية
السونار:
تمتلك الغواصة سونار بحث سطحي وملاحة وتحكم في الاطلاق بسونار من نوع BQQ6 ونظام ملاحة من نوع
19 BQR وايضا سونار ايجابي من نوعBQR.
التسليح
الطوربيدات:
تمتلك الغواصة اربع طوربيدات عيار 533MM من نوع48 mkيصل الرأس الحربي لة الى
290 كيلوغرامِ الذي يعمل في البحرية الامريكية من عام 1972.
ويصل مدى هذا الطوربيد الى 50كيلومتر وبسرعة 40كم\س.
الصواريخ:
هذة الغواصة مهمتها الرئيسية حمل صواريخ باليستية عابرة للقارات يتم تزويدها بالصاروخ Trident الامريكي من
صنع شركة Lockheed Martin .
هذا الصاروخ انتج منة نسختين هما Trident I C4 النسخة التي اخرجت من الخدمه وتم ابدالها بالنسخة
Trident II D5 الذي دخل الخدمة عام1990.
يمكن للغواصة حمل24صاروخ من الرؤوس المتعددة التي يمكن توجية كل صاروخ منهما لهدف مختلف
والتي يتيح مدى الغواصة ان يصل الصاروخ الي اي هدف في العالم.وهيا الان مزودة بصواريخ
Trident II D5 .
يتم اطلاق الصاروخ من تحت الماء من انابيب كبيرة موجودة في الغواصة النووية وهذة الانبايب مصنوعة من التيتانوم
لتعزل حرارة اندفاع الصاروخ الي داخل الغواصة
بعد ذلك يتم ادخال الحرارة وبخار اندفاع الصاروخ الى خزان يتم التبخر فية بسرعة البرق وبذلك يتم التخلص من
البخار والحرارة.
الصاروخ مزود بغاز النيتروجين الذي يمنع دخول الماء الى اجزاء الصاروخ الداخلية
يسير الصاروخ بسرعة 13,600 ميل بالساعة قبل ان يخرج من المياه.
الصاروخ مزود بنظام Inertial توجيهي يستعمل في تصحيح الاخطاء المتوقعة اثناء الطيران.
إقترحتْ وزارة الدفاع الأمريكيةُ برنامجَ تعديلِ الرمح الثلاثي التقليديِ في 2006 لتَنويع خياراتِه الإستراتيجيةِ.
كما قلت الصاروخ يمكن ان يركب فية رؤس نووية او رؤس تقليدية من التنجستنِ التي بأمكانها ازالة منطقة كاملة مكونة
من 3000 قدمِ مربّعِ.
المميزات:
الغواصة مصممة بحيث تتحمل دوريات الردع الممتدة وبعيدة المدى وتقليل
فترة البقاء في الميناء لاستبدال الطاقم او اعادة التموين والصيانة
وزودت الغواصة بثلاث فتحات متسعة لتزويد الغواصة بالامدادات
والاسلحة وكذلك استبدال الاجزاء المطلوب تغييرها من الغواصة
والغواصة مصممة لتعمل 15عاما متواصلين بدون اجراء صيانة لها
ولتبقى حوالي66%تحت الماء.
المواصفات الفنية:
الطول: 170.69 مت
العرض: 10.06 متر
الوزن اثناء الطفو:16طن
الوزن اثناء الغوص:18طن
الازاحة: 16,764 طن
السرعة:36كلم\س.
عمق الغطس:350متر.
الطاقم:155فرد
الظباط:15فرد
الافراد:140فرد
الغواصات
النووية
الغواصة سفينة متخصصة يمكنها أن
تغوص تحت سطح الماء و كذلك أن تطفو و بإمكانها التنقل تحت سطح الماء تم إستعمالها
لأول مرة على نطاق واسع اثناء الحرب العالمية الأولى لأغراض عسكرية، و تستخدم بشكل
واسع في سلاح البحرية للدول العظمى كروسيا و الولايات المتحدة و فرنسا
و المملكة المتحدة. الغواصات الغير حربية تستعمل عادة لأغراض البحث العلمي . تم لاحقا
إستعمال الغواصات لتحميل الأسلحة النووية . هناك غواصات تستعمل لأغراض
سياحية .
كيف تعمل الغواصة ؟
الغواصة مزودة بخزانات خاصة في قاعها و في مؤخرتها و على جانبيها , و يمكن ملء الخزانات بالماء أو
تفريغها منه و ملأها بالهواء مما يغير من وزن الغواصة الذي يحدد وضع الغواصة
مغمورة تحت سطح الماء أو طافية على سطحه , فإذا أرادت الغوص فإنها تملأ خزاناتها
بماء البحر فيصبح وزنها أكبر من قوة دفع الماء لها إلى أعلى فتغوص في الماء , و يتحكم قائدها في كمية الماء اللازمة للخزانات تبعا للعمق الذي يريد الوصول إليه
أثناء الغوص , و عندما يستقر عند عمق معين فإن وزن الغواصة و ما فيها من خزانات
يساوي قوة دفع الماء.
رسم تخطيطي للفئة hms
vangaurd
تبقى اسلحة الدمار الشامل او الاسلحة النووية
اكثر الاسلحة حساسية واكثرها كلفة حيث يظهر
التقرير ارتفاع عدد الدول المالكة لهذه الاسلحة و عدد الرؤوس النووية والاليات الحاملة لها وتطور تقنيات هذه الاسلحة وكما يظهر في هذه الخريطة الدول المالكة للاسلحة المدمرة
حيث ان اللون الاحمر خاص بالدول العضمى في هذا المجال هي روسيا والولايات المتحدة الامريكية
واللون البرتقالي يخص الدول
المتوسطة الترسانة وهى انجلترا فرنسا وصين
واللون الازرق الدول النووية الضعيفة .وهي الهند وباكستان
والون الاسود هي دول نووية
مفترضة و هي اسرائيل وكوريا الجنوبية
حيث اضهر التقرير ان روسيا تبقى
على راس القائمة ب.8200 راس نووي في حالة نشاط دائم
وحوالي 10.000 سلاح نووي من
مختلف الانواع قيد الاحتياط
حيث تتوزع على صواريخ عابرة
للقارات والغواصات النووية والقنابل النووية المحمولة جوا
وحتى القطار النووي
الغواصة النووية
بدأت فكرة انتاج الغوصات عند
الالمان وكان الهدف هو فى
توفير وسيلة سهلة وخفية تستطيع
قطع خط الامدادات البحرى البريطانى من
امريكا ونحجت الفكرة وبدء انتاج الغوصات بشكل كبير
بعد نجحت فى ضرب سفن
الامداد البريطانية ولكنها كانت غوصات بدائية تحمل
اعداد قليلة من
الطوربيدات ولاتستطيع اطلاق الطوربيد وهيا تحت سطح
الماء
ثم قامت بعد ذلك امريكا
بأنتاج اول غواصة لها
وبعد انتهاء الحرب العالمية
الثانية بهزيمة الالمان
بدء علماء البحرية وعلماء الطاقة النووية الامريكان بدراسة بناء اول غواصة
نووية وكانت الفكرة بتطوير غواصة تعمل بدون انقطاع
وتسير فى الاعماق بسرعة
عالية ولديها قدرات على المناورة بسرعتها
فبدء العلماء بتطوير اول
مفاعل نووى صغير يتم دمجة على اول غواصة نووية
امريكية ونحجت التجارب وخرج للنور اول غواصة نووية فى العالم من امريكا
تحمل اسم USS
NAUTILUS عام 1954
وبدء السوفيت بعد ذلك الرحلة والطريق لأنتاج الغواصة النووية السلاح الذى لايقهر فى الحرب
وبعد 4 سنوات انزل السوفيت اول غواصة نووية لهم تحت
اسم PROJECT 627
وبذلك بدء التنافس الكبير
بين اكبر دولتين فى العالم وبعدها بفترة انزلت
بريطانيا اول غواصة نووية لها كانت تعمل بمفاعل
امريكى تحت اسم المدمرة
وتحول هذا التنافس الى صراع على من ينتج الغواصة
الاقوى فى الحرب الباردة
التى كان يلعب بداخلها سلاح الغواصات النووية اقوى الادوار والعمليات
وتطورت الغوصات خلال الحرب الباردة لتتمكن من حمل
الاسلحة النووية
والصواريخ البالستية وكميات كبيرة من الطوربيدات
ووسائل الاستطلاع والتجسس
تمكّـن النظام"AIp
منـذ أن ظهـر في العام 1996من تغيـير المعـطيات في أعماق البحار. فقد أعطى لغواصة الديزل استقلالية تحت الماء،
أكبر بأربع مرات. وهكذا وجدت الغواصة النووية بديلاً حقيقياً لها.
فهي تستطيع البقاء تحت الماء
لمدة ثلاثة شهور متواصلة، سرعة قصوى تصل الى خمسة وخمسين كيلومتراً في الساعة، لا تحددها فترة
زمنية معينة. وتملك قوة دفع نووية. لكنه امتياز لا تنعم به سوى خمس دول فقط:
الولايات المتحدة، روسيا، المملكة المتحدة، فرنسا والصين. أما بالنسبة للتسع
والثلاثين دولة أخرى التي تملك سلاح غواصات، فهي لا تزال تعتمد النموذج القديم
الذي يعمل على الديزل فوق سطح الماء، وعلى الكهرباء في عمق البحر. وتكمن العقدة في هذا النوع من الغواصات، ببطارياته ذات الإستقلالية الضعيفة:
أربعة أيام بسرعة منخفضة (تسعة كيلومترات في الساعة) ، أو ساعة من الزمن بالسرعة القصوى (خمسة وأربعون
كيلومتراً في الساعة) !ويمضي هذا الطراز من الغواصات نحو عشرين بالمئة من وقته على سطح الماء وهو يعيد تعبئة
حاشداته، فيكون بالتالي فريسة سهلة للرادارات المترصدة!هكذا كانت الحال في عالم الأعماق، عندما أنزلت البحرية السويدية الى الخدمة في العام 1996، باكورة إنتاجها
لسلسلة ثورية من غواصات الديزل العاملة بقوة الدفع المستقلة عن الهواء (AIP) . ويقضي هذا
النظام بتوفير آلية لغواصة الديزل
الكهرباء، تعيد بواسطتها شحن بطارياتها من دون العودة
الى وقود الديزل المتعطش للهواء. وهناك اقتراح لحلين في هذا المجال: أولهما محرك حراري مُخمد الطنين (Moteur Thermique Insonorisé) (الستيرلينغ، العنفة، الديزل) يعمل على وقود (ايتانول،
غازول...) وعلى مواد قابلة للاشتعال (أوكسيجين صاف أو ممدد) . والحل الثاني، وهو في مرحلة الإختبار، يبدو واعداً أكثر من الأول لأنه صامت بطبيعته،
وهو يعتمد بطاقات على الوقود، يغذيها الأوكسيجين والهيدروجين. ويقول في هذا المجال، المدير التقني لإدارة المنشآت البحرية "DCN"، باريس:" ˜تكمن الفائدة من هذه الأنظمة
أولاً، في مضاعفة استقلالية الغواصة وهي تحت الماء لثلاث أو أربع مرات
أكثر عندما تكون سرعتها منخفضة (من تسعة الى اثني عشر كيلومتراً في الساعة) . هذا، وفي حال اضطراره لزيادة السرعة الى حدها
الأقصى، يمكن لطاقم الغواصة أن يفعل ذلك ببطاريات مشحونة، فيستفيد للحال من الطاقة
المتوفرة، بنسبة مئة
في المئة"“.
أما بالنسبة للمردود التكتي فهو واضح في هذا المجال. ويقول نورمان فردمان الخبير الأميركي في سلاح الغواصات ˜"بفضل الإستقلالية
المتطورة التي يوفرها النظام
"AIP"،
أصبح بإمكان الغواصة أن تنجز دوريتها كاملة وهي تحت الماء من دون أن تترك أثراً
مرئياً أو صوتياً. وهو لا شك امتياز قاطع، في مواجهة وسائل الدفاع المتطورة!”. وقد أثبت النظام" AIP"، فاعليته بعد ثماني سنوات من الإختبار
العملياتي، الأمر الذي جعل عدداً كبيراً من البلدان التي ليست لديها الإمكانية أو
الرغبة في امتلاك غواصة نووية، تعتمد هذا النظام كحل بديل.
نوع جديد من الغواصات
منـذ أن ظهـر في العام 1996من تغيـير المعـطيات في أعماق البحار. فقد أعطى لغواصة الديزل استقلالية تحت الماء،
أكبر بأربع مرات. وهكذا وجدت الغواصة النووية بديلاً حقيقياً لها.
فهي تستطيع البقاء تحت الماء
لمدة ثلاثة شهور متواصلة، سرعة قصوى تصل الى خمسة وخمسين كيلومتراً في الساعة، لا تحددها فترة
زمنية معينة. وتملك قوة دفع نووية. لكنه امتياز لا تنعم به سوى خمس دول فقط:
الولايات المتحدة، روسيا، المملكة المتحدة، فرنسا والصين. أما بالنسبة للتسع
والثلاثين دولة أخرى التي تملك سلاح غواصات، فهي لا تزال تعتمد النموذج القديم
الذي يعمل على الديزل فوق سطح الماء، وعلى الكهرباء في عمق البحر. وتكمن العقدة في هذا النوع من الغواصات، ببطارياته ذات الإستقلالية الضعيفة:
أربعة أيام بسرعة منخفضة (تسعة كيلومترات في الساعة) ، أو ساعة من الزمن بالسرعة القصوى (خمسة وأربعون
كيلومتراً في الساعة) !ويمضي هذا الطراز من الغواصات نحو عشرين بالمئة من وقته على سطح الماء وهو يعيد تعبئة
حاشداته، فيكون بالتالي فريسة سهلة للرادارات المترصدة!هكذا كانت الحال في عالم الأعماق، عندما أنزلت البحرية السويدية الى الخدمة في العام 1996، باكورة إنتاجها
لسلسلة ثورية من غواصات الديزل العاملة بقوة الدفع المستقلة عن الهواء (AIP) . ويقضي هذا
النظام بتوفير آلية لغواصة الديزل
الكهرباء، تعيد بواسطتها شحن بطارياتها من دون العودة
الى وقود الديزل المتعطش للهواء. وهناك اقتراح لحلين في هذا المجال: أولهما محرك حراري مُخمد الطنين (Moteur Thermique Insonorisé) (الستيرلينغ، العنفة، الديزل) يعمل على وقود (ايتانول،
غازول...) وعلى مواد قابلة للاشتعال (أوكسيجين صاف أو ممدد) . والحل الثاني، وهو في مرحلة الإختبار، يبدو واعداً أكثر من الأول لأنه صامت بطبيعته،
وهو يعتمد بطاقات على الوقود، يغذيها الأوكسيجين والهيدروجين. ويقول في هذا المجال، المدير التقني لإدارة المنشآت البحرية "DCN"، باريس:" ˜تكمن الفائدة من هذه الأنظمة
أولاً، في مضاعفة استقلالية الغواصة وهي تحت الماء لثلاث أو أربع مرات
أكثر عندما تكون سرعتها منخفضة (من تسعة الى اثني عشر كيلومتراً في الساعة) . هذا، وفي حال اضطراره لزيادة السرعة الى حدها
الأقصى، يمكن لطاقم الغواصة أن يفعل ذلك ببطاريات مشحونة، فيستفيد للحال من الطاقة
المتوفرة، بنسبة مئة
في المئة"“.
أما بالنسبة للمردود التكتي فهو واضح في هذا المجال. ويقول نورمان فردمان الخبير الأميركي في سلاح الغواصات ˜"بفضل الإستقلالية
المتطورة التي يوفرها النظام
"AIP"،
أصبح بإمكان الغواصة أن تنجز دوريتها كاملة وهي تحت الماء من دون أن تترك أثراً
مرئياً أو صوتياً. وهو لا شك امتياز قاطع، في مواجهة وسائل الدفاع المتطورة!”. وقد أثبت النظام" AIP"، فاعليته بعد ثماني سنوات من الإختبار
العملياتي، الأمر الذي جعل عدداً كبيراً من البلدان التي ليست لديها الإمكانية أو
الرغبة في امتلاك غواصة نووية، تعتمد هذا النظام كحل بديل.
نوع جديد من الغواصات
لم يكن هذا النوع من الغواصات
في مراحل ظهوره الأولى يحمل مواصفات كاملة. فعلى الرغم من مضاعفة
استقلاليته، كانت سرعته تحت الماء لا تزال محدودة. ويقول الناطق بلسان مصانع "TNSW" الألمانية،
المسؤولة عن إطلاق نظام الديزل بالحلقة المقفلة (Système DieselˆCircuit Fermé) :"
˜عندما تبلغ الغواصة العادية سرعتها القصوى، تفقد ˜حواسها” البصرية والسمعية
بسبب الضوضاء الهيدروديناميكية التي تصدرعنها، علماً أن الدورية التي تقوم بها
الغواصة التقليدية أو النووية، تستوجب استنفار كل حواس التنصت المتوفرة”. ولكن هل يكفي
هذا، للتأكيد مجدداً على التفوّق الكبير الذي يميز الغواصة النووية عن الغواصة التقليدية في هذا المجال؟ يقول الخبير فردمان في سلاح الغواصات:
˜يمكن لغواصة بنظام "AIP" أن تهاجم تحت الماء
بواسطة صواريخ بعيدة المدى (مثل الإكزوسيت) ، من دون أن تكشف عن موقعها، الأمر
الذي يشكل تهديداً يجدر بالغواصة النووية أن تبدأ بدراسته!إلا أن الغواصة "AIP" لا
يمكنها الفرار بسرعة قصوى لمدة طويلة إذا تم اكتشافها، لا سيما عندما تكون في موقع المهاجمة عن قرب. فالذرة تحتفظ إذن، بميزة الحركية من دون
منازع، ففي حين تتمكن الغواصة النووية من تنفيذ مهام الحراسة على
مدار الكوكب، تبقى الغواصة
"AIP" خافرة سواحل ليس إلا. غير أن هذه
الأخيرة يمكن أن تعوّض عن جزء من هذا النقص: فالطراز 212الألماني الذي يعتمد بطارية الوقود،
يقدّر بثلاثمئة وخمسين مليون يورو، أي ما يعادل نصف ثمن غواصة "Rubis" النووية الفرنسية، التي هي بدورها أرخص ثمناً بمرتين من ˜فيرجينيا” الأميركية!إذن، فاعتماد نظام "AIP" أقل
كلفة بكثير، إضافة الى أنه يُغني عن شراء غواصة جديدة، إذ أن التعديلات الخاصة
بهذا النظام يمكن أن تُضاف الى أي غواصة ديزل عادية.
مشكلة التحكم بالأوكسيجين
السائل
ينطوي النظام
"AIP" على جانب خطر، يفسّر عدم ظهوره قبل
الآن. ويقول في هذا المجال مدير المتحف الملكي البحري للغواصات في بريطانيا: ˜درس الألمان هذا النظام خلال الحرب الأخيرة، وتابع البريطانيون
والسوفييت العمل فيه من بعدهم. والحقيقة أن أحداً لم ينجح تماماً، لا سيما بسبب
قابلية الأوكسيجين السائل للانفجار”.
غير أنه تم اليوم على ما يبدو، التغلّب على هذه العقبة.
فالنوعية التي أصبحت عليها خطوط الأنابيب، والتقدّم الذي طرأ في مجال التحكم بالخليط، أتى بحلّ للمشكلة. وبالتالي فإن أي حادث
يذكر، لم يسجّل خلال ألوف الساعات من الإبحار التي قامت بها غواصة الاختبار (U-1) الألمانية (1987) ، والغواصة (ناكن) السويدية (1988) والثلاث
غواصات (غوتلاند) السويدية أيضاً التي لا تزال في الخدمة منذ العام
1996. وهكذا يمكن القول أن النظام "AIP" قد نجح في احتلال مكان له تحت الشمس.
عن مجلة: Science et Vie
* النظام (Air Independant Propulsion) AIP هو قوة الدفع المستقلة عن الهواء.
بطاقة تعريف تقنية
الطاقم: سبعة وعشرون (بينهم
خمسة ضباط) .
الوزن تحت سطح الماء: ألف
وثمانمئة وثلاثون طناً.
الطول: ستة وخمسون متراً.
العرض: سبعة أمتار.
السرعة: اثنتا عشرة عقدة (22كم/ساعة) على سطح الماء.
عشرون عقدة (37كم/ساعة) أثناء الغوص.
الإستقلالية: ثمانية آلاف ميل (14816كم) /ثماني عقد على السطح.
أربعمئة وعشرون ميلاً (777كم) /ثماني عقد أثناء الغوص.
السلاح: ستة أنابيب إطلاق
الطوربيدات عيار 533مم اثنا عشر
طوربيداً.
قوة الدفع: موتور ديزل (16v396MTU)، قوّته 3.12ميغاواط (4243حصان)
وموتور كهربائي سيمانز
(2.85ميغواط /3875حصان) .
قوة الدفع المستقلة عن الهواء (AIP) : تسع بطارقات على الوقود من 30 الى 50 كيلواط.
أربعة أنظمة دفع على ساحة
المنافسة
محرك الديزل
"AIP":
المبدأ: مجموعة مولّدة
للكهرباء، بمحرك الديزل، يغذيها مزيج من الأوكسيجين والأرغون (غاز عديم الرائحة
واللون يمكن إعادة تأهيله) .
الحسنات: تتفوّق على منافساتها
بسرعـتها تحـت المـاء. خضعت لمئـتين وستـين ساعـة من الإخـتبار، ونزلـت عـشرين مرة
الى عمق المياه في البلطيق من دون أي مشكلة تذكر.
السيئات: خطر تسرّب الأوكسجين
السائل وصعوبة في معالجة الضجيج الصادر عن الغواصة.
2- العنفة (MESMA) :
هي محرك ذو دولاب يدار بقوة
الماء أو الهواء أو البخار.
المبدأ: عنفة بخارية يغذيها
الأيتانول والأوكسيجين السائل. يقوم البخار بتدوير المنوّبة (مولّد التيار المتردد) .
الحسنات: تدور بضـغط مرتفـع،
لإطلاق غازات الإنفـلات (Gaz d’échappement) على عمق اربعمئة متر. نظـام صـامت، دار بنـجاح خـلال فتـرة اختـباره.
السيئات: لا يشكل الأيتانول
وقوداً ثابـتاً وبالتـالي فهـو يـطرح مشاكل لوجستية، كما أن هناك خطر تسرب
الأوكسيجين السائل. وفي أي حال فإن هذه التقنية أصبـحت قدـيمة منـذ زمن.
3- المحرّك
ستيرلنغ (Sterling) :
المبدأ: مجـموعة مولدة
للكــهرباء، بمحرك يعمل على تمدد الهيليوم، تسخنه حجرة خارجية يحترق فيها الديزل
والأوكسيجين.
الحسنات: نظام مكثّف وصامت في الوقت ذاته. يسهل تركيبه.
تجاوزت خدمته العملياتية في خمس غواصات للبحرية
الدانماركية والسويدية مدة العشر سنوات.
السيئات: تحمل الأوكسيجين
السائل على متنها. ضغط الإشتغال خفيف وتبقى مطروحة مشكلة إطلاق الغازات. مردود
الطاقة ضعيف.
4- البطارية
على الوقود:
المبــدأ: تحـويل الطـاقة
الكيميائية مباشرة الى طاقة كهربائية بواسطة تفاعل الهيدروجين مع الأوكسيجين الذي
ينتج عنه المادة.
الحسنات: نظام صامت جداً لا
ينتج عنه غير الماء. مردود الطاقة جيد، الأمر الذي يضمن استقلالية أفضل. البطاريات
قابلة لمزيد من التطوير.
السيئات: خطر اشتعال الأوكسيجين
والهيدروجين. تقنية حديثة العهد لم يتم بعد التحكم الكامل بنتائجها. النظام الأكثر
كلفة بين الأنظمة "AIP".
ما الذي غيّره النظام AIP
إن اختبار أول غواصة
"AIP"،
هو بمثابة ولادة لنوع جديد من الغواصات، يُدرج بين الغواصات النووية التي تُعتبر النخبة، نظراً لاستقلاليتها غير المتناهية حتى ولو
تزايدت سرعتها كثيراً، وبين الغواصة
˜التقليدية”
التي تعتمد قوة الدفع العاملة على الديزل والكهرباء. وقد
أتى النظام "AIP" ليضاعف استقلالية الغواصة التقليدية أربع مرات، لتصل الى
أسبوعين بعد أن كانت أربعة أيام فقط. هذا ويمكن لهذا النوع الجديد من الغواصات أن يبحر بهدوء في الأعماق أثناء دورياته.
وأخيراً يمكن القول أن غواصة الديزل اتخذت لها مكاناً على ساحة المنافسة بفضل
النظام "AIP"، بعد أن بقيت حتى
الآن من دون مقاومة
في مواجهة الغواصة النووية.
(قدرات عملاق البحر الغواصة النووية )
بفضل قوة مفاعلها النووى الذى يولد لها طاقة دائمة
تستطيع الغواصة النووية
العمل بدون توقف لمدة 24 ساعة فى 12 شهر ويتوقف ذلك
فقط على جاهزية
الغواصة بالاسلحة والغذاء والماء والطاقم المدرب جيدا
للعمل فترات طويلة
تحت الماء
سرعتها العالية تصل سرعة الغواصة النووية بفضل قوة محركتها التى تعمل بالطاقة النووية الى 40 عقدة واكثر
القدرات العالية على المناورة بسبب سرعة الغواصة العالية
قدرتها الكبيرة على حمل الاسلحة
يوفر الحجم الكبير للغواصة النووية على حمل مايترواح الى 30 منصة اطلاق
للصواريخ البالستية وكميات كبيرة من
الطوربيدات وفى حرب الخليج الاولى حول
الامريكان احد الغواصات النووية من نوع سى ولف الى منصة اطلاق الصاروخ
المجنح توما هوك وكانت تحمل الغواصة
الواحدة 105 صاورخ ويعتبر هذا بكل
المقايس قدرات كبيرة فى حجم النيران
للغواصة
النووية
القدرة على القيام بعمليات
التجسس والتصنت
فى
الحرب الباردة نجحت احدى الغوصات النووية الامريكية من اختراق المياة
السوفيتية ووضع اجهزة تنصت تعمل لمدة عام كامل على
خطوط نقل الاتصال فى
القواعد البحرية السوفيتية وكانت امريكا تنفذ هذه
العملية كل عام
قدرات كبيرة فى الاعتراض
البحرى والتدمير
نجحت الغوصات النووية البريطانية فى الحرب مع الارجنتين من تدمير القطع
البحرية الاساسية فى الاسطول وكادت ان تدمر حاملة
الطائرات الوحيدة
للأرجنتين
ونجحت ايضا احدى الغواصات السوفيتية فى حرب اكتوبر 73 والتى كانت تستقر
بالقرب من الشواطئ المصرية من اعتراض حاملة طائرات
امريكية كانت تتجة لدعم
اسرائيل وهدد قائد الغواصة بتدمير حاملة الطائرات اذا
لم تنسحب وتبتعد
وبدون وجود الغواصة السوفيتية فى هذا الموقف كانت
تغيرت كل موازين الحرب
لصالح اسرائيل
وامريكا اول من انتج سلاح الغواصات النووية واتبعهم الروس ولكن الان
الروس هم اقوى دولة فى العالم تمتلك هذا السلاح من حيث القدرات الصناعية
انتج الروس اكبر غواصة فى العالم تحت اسم AKULA وقام المصنعون ببناء
حمامات سباحة لأفراد الطاقم وتوفير لهم كل وسائل
المعيشة التى يحتجونها
حتى يتمكنوا فى البقاء تحت الماء اكبر فترة ممكنة
وتأتى امريكا فى المرتبة
الاولى على مستوى العالم من حيث العدد في
النهاية سلاح الغواصات النووية اقوى واخطر اسلحة القطاعات المركذية فى جيش
من جيوش الدول العظمى لما يوفرة من قدرات على البقاء
والعمل بدون انقطاع
وقدرات تدميرية عالية
واى دولة تمتلك هذا السلاح تعتبر امتلك اخطر الاسلحة
فى الحروب وستكون
هناك حسابات اخرى لأى دولة تدخل فى نزاع عسكرى مع اى
دولة تمتلك هذا
السلاح ويبقى هذا السلاح حكرا فقط على الدول العظمى
ويمنع تصديرة او بيعة
لأى دولة فقط الدول العظمى والدولة الجديدة التى دخلت
نادى امتلاك الغواصة
النووية هيا الهند وتسعى البرازيل كذلك للأنضمام
والنادى النووى لسلاح الغوصات يتكون من امريكا روسيا
والصين وفرنسا وبريطانيا
غواصة روبوتية تستغل تغير حرارة الماء للغوص
تك تك : طور العلماء بمعهد Woods Hole Oceanographic بأمريكا نوع جديد من
الغواصات والتي تستطيع استغلال تغيير درجات الحرارة بطبقات البحر للعمل
والغوص, فتلك التقنية الجديدة تعرف بالتطابق الحراري (thermal
stratification), فإن الماء يكون أدفأ عند سطح البحر لأن الشمس تسقط عليه
وتسخنه, ويكون باردا كلما غاصت بالأعماق, وتحتوي محركات تلك الغواصة على
أنابيب شمع والتي عندما يسخن الشمع فإنه يتمدد والذي يتحول إلى طاقة حركية
والتي تدفع زيت من خزان داخلي إلى حويصلات خارجية مما يغير من حالة الطفو
لتساعد الغواصة على الغوص بسهولة, أما عندما تكون بالأعماق فإن الشمع يكون
باردا لينكمش ليجعل الزيت يدخل إلى الخزان الداخلي للغواصة مما يجعل
الغواصة ترتفع إلى السطح بسهولة, وتلك الغواصة الإختبارية الجديدة قد تكون
التقنية المستقبلية الجديدة التي ستستخدمها الغواصات والتي ستستخدم طاقة
نظيفة بدون أي تلويث للبحار أو للبيئة.
الطوربيد:
الطوربيد هوا صاروخ مضاد للغواصات والسفن السطحية بكامل انوعها يعمل بالدفع الذاتي
ويمكن اطلاقة من:
1- السفن السطحية الي السفن السطحية المعادية
2- السفن السطحية الي الغواصات
3- المروحيات الي السفن السطحية
4- المروحيات الي الغواصات
5- الغواصات الي السفن السطحية
6- الغواصات الي الغواصات المعادية
ملاحظة: الطوربيد لا ينفجر الا عند ملامسة الرأس الحربي لة للجسم المعادي.
نظام الدفع في الطوربيد:
كانت تعمل الطوربيدات في الزمن القديم من مروحة واحدة في المحرك وبعد ذالك تم تطوير
وذيادة عدد المروحيات العاملة بالمحرك وكان لديهم مشكلة كبيرة وهي البصمة
الصوتية وهي الضوضاء الذي ينتجة المحرك ويتم كشفة بواسطة السونارات
السلبية ويتم التفادي والهروب منة والي الان يتم العمل علي تخفيض صوت
الضوضاء الخاصة بالطوربيد.
محرك الطوربيد:
يتكون الطوربيد في نهايتة بمرحك يختلف حجمة هذا المحرك تبعا لحجم الطوربيد
ويختلف ايضا بعدد المورحيات العالمية بة ويستمد طاقتة تبع نوع الطوربيد
ومن انواع الطاقات التي يستمدها الطوربيد:
1-الهواء المضغوط
2-الووقود السائل
3-الاوكسجين
4-البطريات الكهربائية
وسوف نتكلم عن كل نوع منهم فيما بعد.
الرأس الحربي في الطوربيد:
الرأس الحربي دائما تكون مصنوعة من الالمونيوم لان
الامونيوم يكون شديد التفاعل في الماء ويكون تدميري جدا تحت الماء ويتم
تركيب المواد التفجيرية الخاصة برأس التدميرية بالصورخ ويكون معة مستشعر
مغنطيسي لذيادة دقة الطوربيد.
من انواع الطوربيدات:
الطوربيد العامل بالهواء المضغوط:
هذا الطروبيد يعمل بالهواء المضغوط ويعمل بالدفع الذاتي
يستعمل الهواء المضغوط كمصدر طاقة لة الهواء المضغوط كمصدر طاقة لة ويكون
الهواء مضغوط بداخلة بنسبة 2.55 MPa ويعطي القدرة الي الطوربيد الي السير
لمسافة تصل الي 180 مترَ مع سرعة متوسطة تصل الي
12.0 كيلومتر بالساعة وتم تطوير نوع هذا الطوربيد ليصل الي مسافة اكبر وسرعة اكبر ايضا.
الطوربيد العامل بالوقود السائل:
وتبني فكرة عمل هذا الطوربيد الي الوقود السائل حيث يحترق وينتج غاز ليحرك
المحرك الخاص بالطوربيد وبدأت فكرة هذة الطوربيد عام 1904 بشركةِ
Whitehead.
الطوربيد العانل بالاوكسيجين:
يتم ملئ خزان الوقود بالطوربيد بالاكسجين بنسبة 21% حيث يتم حرق الاوكسيجين ويتم انتاج غاز يعطي طاقة لتحرك المحرك فيما بعد.
الطوربيدات العاملة بالطاقة الكهربائية:
اخترع جون اريكسون طوربيد يعمل ببطاريات كهربائية يتم تخزينها في
الطوربيد وقدمت بعد ذالك المانيا في الحرب العالمية طوربيدات كهربائية
عديدة لاكن هذا النوع كان يتطلب الصيانة المستمرة علي البطاريات والتأكد
من شحنها الخ.......
الطوربيدات الحديثة الان تعمل بالزعانف الغازية والوقود الصلب ويتم تطوريهما لذيادة المدي وذيادة السرعة .
الطوربيدات الامريكية:
صورة لعائلة الطوربيدات الامريكية:
Mark 46 torpedo
المواصفات:
طوربيد خفيف
الشركة المصنعة:Alliant Techsystems
الوزن:231 كيلوغرام
المدي:11كيلومتر
السرعة:74 كيلومتر بالساعة
وزن الرأس الحربي:44كيلوجرام
Mark 50 torpedo
المقاول: Alliant Techsystems، Westinghouse
الوزن: 340 كيلوغرام
السرعة: 85 كلم
الرأس الحربي: تقريباً 45 كيلوغرام
المدي:غير معروف
الطوربيد هوا صاروخ مضاد للغواصات والسفن السطحية بكامل انوعها يعمل بالدفع الذاتي
ويمكن اطلاقة من:
1- السفن السطحية الي السفن السطحية المعادية
2- السفن السطحية الي الغواصات
3- المروحيات الي السفن السطحية
4- المروحيات الي الغواصات
5- الغواصات الي السفن السطحية
6- الغواصات الي الغواصات المعادية
ملاحظة: الطوربيد لا ينفجر الا عند ملامسة الرأس الحربي لة للجسم المعادي.
نظام الدفع في الطوربيد:
كانت تعمل الطوربيدات في الزمن القديم من مروحة واحدة في المحرك وبعد ذالك تم تطوير
وذيادة عدد المروحيات العاملة بالمحرك وكان لديهم مشكلة كبيرة وهي البصمة
الصوتية وهي الضوضاء الذي ينتجة المحرك ويتم كشفة بواسطة السونارات
السلبية ويتم التفادي والهروب منة والي الان يتم العمل علي تخفيض صوت
الضوضاء الخاصة بالطوربيد.
محرك الطوربيد:
يتكون الطوربيد في نهايتة بمرحك يختلف حجمة هذا المحرك تبعا لحجم الطوربيد
ويختلف ايضا بعدد المورحيات العالمية بة ويستمد طاقتة تبع نوع الطوربيد
ومن انواع الطاقات التي يستمدها الطوربيد:
1-الهواء المضغوط
2-الووقود السائل
3-الاوكسجين
4-البطريات الكهربائية
وسوف نتكلم عن كل نوع منهم فيما بعد.
الرأس الحربي في الطوربيد:
الرأس الحربي دائما تكون مصنوعة من الالمونيوم لان
الامونيوم يكون شديد التفاعل في الماء ويكون تدميري جدا تحت الماء ويتم
تركيب المواد التفجيرية الخاصة برأس التدميرية بالصورخ ويكون معة مستشعر
مغنطيسي لذيادة دقة الطوربيد.
من انواع الطوربيدات:
الطوربيد العامل بالهواء المضغوط:
هذا الطروبيد يعمل بالهواء المضغوط ويعمل بالدفع الذاتي
يستعمل الهواء المضغوط كمصدر طاقة لة الهواء المضغوط كمصدر طاقة لة ويكون
الهواء مضغوط بداخلة بنسبة 2.55 MPa ويعطي القدرة الي الطوربيد الي السير
لمسافة تصل الي 180 مترَ مع سرعة متوسطة تصل الي
12.0 كيلومتر بالساعة وتم تطوير نوع هذا الطوربيد ليصل الي مسافة اكبر وسرعة اكبر ايضا.
الطوربيد العامل بالوقود السائل:
وتبني فكرة عمل هذا الطوربيد الي الوقود السائل حيث يحترق وينتج غاز ليحرك
المحرك الخاص بالطوربيد وبدأت فكرة هذة الطوربيد عام 1904 بشركةِ
Whitehead.
الطوربيد العانل بالاوكسيجين:
يتم ملئ خزان الوقود بالطوربيد بالاكسجين بنسبة 21% حيث يتم حرق الاوكسيجين ويتم انتاج غاز يعطي طاقة لتحرك المحرك فيما بعد.
الطوربيدات العاملة بالطاقة الكهربائية:
اخترع جون اريكسون طوربيد يعمل ببطاريات كهربائية يتم تخزينها في
الطوربيد وقدمت بعد ذالك المانيا في الحرب العالمية طوربيدات كهربائية
عديدة لاكن هذا النوع كان يتطلب الصيانة المستمرة علي البطاريات والتأكد
من شحنها الخ.......
الطوربيدات الحديثة الان تعمل بالزعانف الغازية والوقود الصلب ويتم تطوريهما لذيادة المدي وذيادة السرعة .
الطوربيدات الامريكية:
صورة لعائلة الطوربيدات الامريكية:
Mark 46 torpedo
المواصفات:
طوربيد خفيف
الشركة المصنعة:Alliant Techsystems
الوزن:231 كيلوغرام
المدي:11كيلومتر
السرعة:74 كيلومتر بالساعة
وزن الرأس الحربي:44كيلوجرام
Mark 50 torpedo
المقاول: Alliant Techsystems، Westinghouse
الوزن: 340 كيلوغرام
السرعة: 85 كلم
الرأس الحربي: تقريباً 45 كيلوغرام
المدي:غير معروف
Mark 54 torpedo
Type 53 torpedo
المواصفات:
بلد المنشأ: روسيا
الدول المالكة:
الجزائر، بلغاريا، الصين، الهند، إيران، ليبيا، كوريا الشمالية، بولندا، رومانيا، أوكرانيا ويوغسلافيا سابقة
المدي:20كيلو متر
السرعة:45 kts
الرأس الحربي:يمكن تحميل رأس نووي بة
المواصفات:
القطر: 650 مليمتر
الطول: 9.14 m
المدى: 93 كيلومتر
السرعة:93كيلومتر في الساعة
وزن الرأس الحربي:557 كيلوجرام
الدول المستخدمة:
روسيا
الصين
المواصفات:
السرعة: 56 kt
المدى: 3 كيلومترِ
القطر: 350 مليمتر
الطول: 3.685 متر
الوزن: 525 كيلوغرام
الرأس الحربي: 74 كيلوغرام
A-111 Shkval
الطول: 8.2 m
القطر: 533 مليمتر
الوزن: 2700 كيلوغرام
وزن رأس حربي: 210 كيلوغرام
السرعة القصوي:370كيلومتر
المدى: 13,000 m
طوربيدات المانية:
DM2A4
المواصفات:
طوربيد ثقيل صنع الماني يعمل بالدفع الكهربائي ومذود بأربع بطاريات
المدي:50 كيلومتر
السرعة:92,6 كيلومتر بالساعة
الرأس الحربي:260 كيلوغرام
الطول: طول 6.6 m
MU90 Impact
المواصفات:
الوزِنْ :304 كيلوغراماً
الطول :2850 مليمتر
القطر :323.7 مليمتر
الطول :2850 مليمتر
القطر :323.7 مليمتر
وزن الرأس الحربي: 32.7 كيلوغرامَ
المدى: 10 كيلومترِ
المدى: 10 كيلومترِ
السرعة:50 عقدة
الطوربيدات البريطانية:
Spearfish torpedo
المواصفات:
دخل الخدمة عام:2003
الوزِنْ :1,850 كيلوغراماً
الطول:7 m
القطر: 533 مليمتر
المدى:54 كيلومترَ
السرعة:23 كيلومتر بالساعة
وزن الرأس الحربي: 300 كيلوغرامَ
Sting Ray torpedo
المواصفات:
الطول: 2.6 m
القطر: 0.34 m
الوزن: 267 كيلوغرام
الرأس الحربي: 45 كيلوغرام
القطر: 0.34 m
الوزن: 267 كيلوغرام
الرأس الحربي: 45 كيلوغرام
السرعة: 45 عقدة
المدى: 8-11 كيلومتر
المدى: 8-11 كيلومتر
Mark 24 Tigerfish
المواصفات:
الوزِنْ 1550: كيلوغراماً
الطول: 6.5 m
الطول: 6.5 m
القطر: 533 مليمتر
المدى:39 كيلومترَ
السرعة:13 كيلومترفي الساعة
الرأس الحربي:340 كيلوغرامِ
0 التعليقات :
إرسال تعليق