Featured Video

اشتباكات دامية بين المؤيدين والمعارضين لمبارك

جديد بالاسواق IRON ( Man ) BABY

كتاب السلام في زمن الخطر فرصتنا الأخيرة (3) : الملك حسين تعرض لـ18 محاولة اغتيال.. وأنقذ حياة عرفات مرتين

كتاب السلام في زمن الخطر فرصتنا الأخيرة (3) : الملك حسين تعرض لـ18 محاولة اغتيال.. وأنقذ حياة عرفات مرتين

مصر تهدد بالتدخل عسكريا في ليبيا


  صرح مصدر مصري مسئول بان القاهرة أبلغت طرابلس رسميا بأنها قد تتدخل عسكريا في ليبيا لحماية مواطنيها الذين قالت إنهم يتعرضون للقتل.

أبناء معمر القذافي.. شخصيات بأمزجة مختلفة وأزمات متعددة

عائشة وسيف الإسلام القذافي
دبي - نيفين أفيوني، العربية.نت
تنتمي عائلة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الذي تزوج مرتين لقبيلة القذاذفة، وزوجته السابقة تدعى فتحية خالد وأنجب منها ابنه محمد، أما الثانية فهي الممرضة السابقة صفية فركاش التي أنجب منها سبعة أبناء، كما ظهرت امرأة ثالثة في حياة القذافي بحسب وثائق ويكيليكس هي ممرضته الخاصة.

ويعمل محمد وهو من الزواج الأول مهندسا ولا يحمل أي صفة عسكرية، ويرأس اللجنة الأولمبية الليبية التي تملك الآن أكثر من 40 في المئة من شركة المشروبات الغازية الليبية، كما يدير مناصب عامة ولجنة الاتصالات السلكية واللاسلكية.

ويكيليكس: القذافي يملك إمبراطورية مالية تثير الخلاف بين أبنائه

دبي - العربية.نت قالت صحيفة "فايننشيال تايمز"، الأربعاء 23-2-2011، نقلاً عن برقيات دبلوماسية أمريكية سرية حصل عليها موقع "ويكيليكس"، إن الزعيم الليبي معمر القذافي أقام إمبراطورية مالية ضخمة هي مصدر خلافات جدية بين أبنائه.

حرس القذافى -- يشترط أن يكنّ عذراوات ويقسمن على فدائه بحياتهن

الممرضة جالينا
الممرضة جالينا
دبي - فراج إسماعيل يحيط الزعيم الليبي معمر القذافي نفسه بأربع ممرضات، وجيش من الحارسات الشخصيات الحسناوات اللاتي لم يقربهن إنس ولا جان حسب شرطه الرئيسي، ولابد أن يحتفظن بعذريتهن طيلة وجودهن في الخدمة.

التداعيات الإقليمية للوضع الليبي

التداعيات الإقليمية للوضع الليبي
انهيار النظام في ليبيا يهدد دول شمال أفريقيا (رويترز)

أشار معهد ستراتفور المعروف بصلاته القوية بأجهزة الاستخبارات الأميركية 


إلى أن المستجدات الطارئة في ليبيا تدل وبشكل لا يقبل الجدل على أن النظام بات 

تايم: القذافي أمر بحرق النفط

تايم: القذافي أمر بحرق النفط
حقول للنفط والغاز في طرابلس (الفرنسية-أرشيف)

نقلت مجلة تايم الأميركية عن مصدر وصفته بأنه مقرب من الحكومة الليبية أن العقيد الليبي معمر القذافي أمر عناصر تابعة له بالشروع في تخريب منشآت النفط في رسالة إلى القبائل بأن الفوضى ستعم ليبيا في حال رحيل نظامه.
وكان القذافي ونجله سيف الإسلام قد توعدا باستخدام كل ما يملك النظام من وسائل القوة العسكرية لسحق الثورة الشعبية, ولوحا في خطابين بأنهما مستعدان لمواصلة القتال حتى لو كان الثمن احتراق ليبيا.

البحرية الليبية ترفض ضرب المحتجين

البحرية الليبية ترفض ضرب المحتجين
طياران ليبيان يرفضان قصف متظاهرين في طرابلس ويهبطان بطائرتيهما في مالطا

اتجهت سفينتان حربيات ليبيتان إلى جزيرة مالطا بعد أن رفض جنود

نايل سات تعيد بث الجزيرة

نايل سات تعيد بث الجزيرة


قررت إدارة قمر نايل سات المملوكة للحكومة المصرية إعادة بث قناتي الجزيرة والجزيرة مباشر بعد نحو عشرة أيام من قطع بث القناتين المذكورتين.
وكانت شبكة الجزيرة قد دعت في وقت 

خبر الموسم…شاب عربي يتفوق على نيوتن

خبر الموسم…شاب عربي يتفوق على نيوتن

الكاتب: بلال موسى | يوم 14 يناير , 2010
 
  شاب عراقي عبقري عمره 16سنة فقط استطاع أن يحل مسألة رياضية عجز عن حلها نيوتن وآينشتاين، وهذه المعادلة يسمونها (أرقام بيرنولي) وضعها عالم سويدي في القرن السابع عشر (أي قبل 300 عام) يدعى جيكوب بيرنولي، نشر هذا 

الخبر في شهر أيار الماضي  (في العام 2009 ) في جريدة سعودي جازيت.
 محمد التميمي شاب عراقي مغترب مع عائلته في السويد، وهو أخ لثلاثة أخوة يسكنون في مدينة فالون السويدية، وقد فاجأ الأوساط العلمية بتحطيمه لغز الرياضيات الذي عجز العلماء عن فك رموز معادلته، وهي لغز ما يسمى بأرقام بيرنولي ( Bernoulli Numbers ) ، حيث فك رموز هذه المعادلة وهو مازال يدرس في الثانوية العامة السويدية الأمر الذي أدهش العلماء، وبعد سلسلة من التدقيق والبحث أقر (علماء الرياضيات) يعبقرية هذا الشاب، وسجل كمعجزة علمية جديده. 
  ومن الجدير بالذكر أنه تم دعوة الشاب محمد التميمي إلى جامعة أوبساله السويدية وهي جامعة عريقة ليكمل دراسته في الرياضيات، وجاءت هذه الدعوة بعد أن قام عدد من البروفيسرات في هذه الجامعة بفحص حله وتقييمه،و تأكدوا من صواب رأيه، ولقد كان لوقع الخبر تأثير كبير في وسائل الإعلام السويدية والأمريكية لقدرات محمد الخارقة في الرياضيات.
 وفي سؤال طريف سألته إحدى الصحف للشاب العبقري: كيف تقضي أوقات فراغك؟ أجاب ضاحكاً: أتسلى في حل رموز الرياضيات المعقدة التي عجز عنها نيوتن وآينشتاين من خلال تصفحي لكتب الرياضيات القديمة التي تحتويها جامعة فالون السويدية.
 هنيئاً للأمة العربية والإسلامية بمثل هذا الشاب المتميز ، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن هو: أين الإعلام العربي عن هذه الظاهرة المتميزة؟!!! وأين هي البرامج التي تدعم وتنمي إبداع الشباب؟!!! ولماذا لايكون عندنا ستار إبداع مثلاً بدلاً من ستار أكاديمي؟!!!
هنا أوجه دعوة لكل الكتاب والمدونين العرب لنشر هذا الخبر من أجل دعم الشباب العربي المبدع في عالمنا العربي.
ملاحظة: الصورة للشاب / محمد التميمي من صحيفة فالو كوريرن السويدية مع المعادلة اللغز التي فك رموزها بعد 300عام.
وهنا روابط الخبر الأساسية. على صحيفتي 24/7 بيزنس وسعودي جازيت اللتان تصدران باللغة الإنجليزية. نشر الخبر في أيار (مايو) 2009

WHY LEARNING IS AN ACT OF COURAGE

WHY LEARNING IS AN ACT OF COURAGE

The best leaders love to learn. And the greatest organizations are learning enterprises – places where ideas are the currency of success. Yet, so many amongst us resist learning and embracing the new ideas that change brings with it. The deeper question is why

What I’ve realized, as I travel across the world helping people Lead Without a Title, is that the very act of learning something new means you must also disrupt your thinking of yesterday. To accept or even just to entertain a new idea means you must leave the safety of your former way of perceiving the world and open up to something foreign. And that means you’d have to leave the protection of your comfort zone/Safe Harbor of The Known and sail out into the unknown – even for just a moment.
The unknown is a pretty scary place for most people. Ordinary people get threatened there. Victims get frightened there. And so the average person in business (and within life) avoids learning and exposing themselves to any idea or influence that might cause them to have to rethink the way they think and re-behave the way they have always behaved. But the fascinating paradox is that trying to avoid new ideas to stay safe is actually enormously dangerous – and infused with risk.
On the other hand, those who make the choice to Lead Without a Title have a lust to learn. They remain blindingly curious. They read books daily. They drink coffee with brilliant people. They have long conversations with role models whose ideas provoke/challenge/irritate them.  Real leaders truly get that learning and ideation is the fuel of life. And that all it takes is a single idea to change the game at work (and rescript the story that is your life). Sure they too feel uncomfortable or even scared when faced with an idea that confronts their most closely cherished beliefs. But they understand that to resist the idea is to resist growth. As well as their next level of Mastery+Progress+Leadership. And so they move forward. Into an uncertain yet gorgeously exciting future.

القذافي يصف المتظاهرين بالجرذان.. ويصدر أوامره إلى الضباط الأحرار للقضاء عليهم

القذافي يصف المتظاهرين بالجرذان.. ويصدر أوامره إلى الضباط الأحرار للقضاء عليهم
غموض يلف مصير عبد الفتاح يونس وزير الداخلية
العقيد القذافي يقرأ من قانون الجزاء الليبي المواد التي يحكم فيها على الأشخاص بالإعدام لتخويف معارضيه (رويترز)
القاهرة: عبد الستار حتيتة وخالد محمود ومحمد عبده حسنين
رفضت قطاعات من المعارضة الليبية التي تجري مشاورات مع أطراف من الداخل الليبي لمرحلة ما بعد العقيد معمر القذافي الخطاب المتحدي الذي ألقاه الزعيم الليبي أمس، وبثه التلفزيون الليبي، 


ووصف فيه المحتجين المطالبين بتخليه عن الحكم بأنهم «جرذان ومرتزقة ويريدون تحويل ليبيا إلى دولة إسلامية». وتوعد القذافي المحتجين بحرب طويلة باستخدام 

القوى الأمنية والجيش، لإعادة الاستقرار إلى البلاد.
وقال القذافي: «أنا قائد أممي تدافع عني الملايين لتطهير ليبيا شبرا شبرا وبيتا بيتا وزنقة زنقة، ولن أسمح بضياع ليبيا، معي الله والملايين». وأضاف: «إذا وجهت النداء، الملايين ستزحف الليلة زحفا سلميا من الداخل للقبض على هؤلاء»، متوعدا بأنه إذا رأى أن وحدة ليبيا تتعرض للخطر من قبل من سماها القوى المعادية للحرية والديمقراطية سيأتي الزحف الخارجي ثم الأممي، داعيا في الوقت نفسه إلى منح مزيد من السلطات المحلية في مناطق القبائل التي كانت ترفض إنشاء شعبيات في مناطق ترى أنها قريبة من نفوذ قبائل أخرى.
وقالت المعارضة وزعماء في اللجان الشعبية المدافعة عن ثورة المحتجين، إن الخطاب نسخة مكررة من الخطاب الذي ألقاه نجله سيف الإسلام، قبل يومين. وقال إبراهيم عميش، مسؤول الدائرة السياسية بالتحالف الوطني الليبي (المعارض)، عضو المؤتمر الوطني للمعارضة الليبية، لـ«الشرق الأوسط»: «يبدو أن القذافي تبادل مع ابنه رقصة المذبوح»، محذرا في الوقت نفسه من مغبة إقدام نظام القذافي على تصفية الرجل القوي، اللواء عبد الفتاح يونس، الذي أعلن انضمامه إلى المحتجين في بنغازي. بينما قال القذافي إن المحتجين في بنغازي أطلقوا النار على يونس، وإنه لا يعلم مصيره، لكن رواية مغايرة لقيادات في اللجان الشعبية التي أصبحت تدير مناطق من شرق ليبيا، أبلغوا بها «الشرق الأوسط» أمس، تقول إن يونس تم القبض عليه يوم أول من أمس عن طريق موالين للقذافي. وأيد هذه المعلومات مسؤولون في المعارضة الليبية مساء أمس.
ويعتبر اللواء يونس، أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة الليبية، التي قام بها القذافي عام 1969، من الشخصيات العسكرية ذات القبول الشعبي، ويشغل موقع وزير الداخلية في نظام القذافي، قبل أن تتضارب الأنباء عن مصيره بعد خطاب القذافي أمس.
وقال مسؤول الدائرة السياسية بالتحالف الوطني الليبي: «الخطاب ليس أكثر من أنه يتبادل مع ابنه رقصة المذبوح ويستهدف التخريب، ويزرع الفتن بين القبائل والعشائر الليبية». وأضاف حول ما قاله القذافي عن عدم علمه بمصير عبد الفتاح يونس: «هو (القذافي) بصدد قتل العديد من الضباط في الجيش، وعلى رأسهم عبد الفتاح يونس، الذي ادعى أنه محاصر ومعتقل في بنغازي.. عبد الفتاح أعلن انضمامه للمتظاهرين منذ البداية».
وتابع عميش قائلا إن القذافي سبق ودعا عبد الفتاح يونس للتحاور معه بعد أن انضم للمحتجين في بنغازي، كما دعاه للرجوع إلى طرابلس للإعداد لشكل جديد لانتقال السلطة. وأضاف: «القذافي اعتقل عبد الفتاح يونس أمس، ويمكن أن يقتله، خاصة أنه يتهم بكونه من قتله شباب بنغازي في برقة، ليخلق حالة مطالبة بالدم».
وأضاف عميش أن ذكر القذافي لأسماء عدد من القبائل بعينها تهدف إلى ضرب القبائل والعائلات ببعضها البعض، «الرجل يريد أن يخلق حربا شعبية في الداخل لينطلق إلى صراعات وتفتيت لليبيا»، محذرا من استمرار النظام الليبي في ارتكاب المزيد من المجازر ضد الليبيين.
وقال موقع «جيل» الليبي على الإنترنت عقب خطاب القذافي: «ردود أفعال في كل المدن الليبية تستهجن منطق القذافي المتعالي، وأوساط ليبية تعتبر كلام القذافي إهانة للشعب الليبي، وقلبا للحقائق»، ونقل عن محللين ليبيين أن «القذافي أعلن إفلاسه بخطاب أمس، وأكدوا أن تهديداته ومحاولته للفتنة بين أبناء ليبيا لن تفلح».
ومع استمرار استقالة العديد من المسؤولين والدبلوماسيين الليبيين تردد في القاهرة أمس أن أقرب المقربين من العقيد القذافي، وهو أحمد قذاف الدم، ابن عم القذافي ومبعوثه الشخصي، فر إلى مصر بسبب غموض مستقبل الزعيم الليبي. وقال محمد العبيدي القيادي في اللجان الشعبية الليبية الجديدة المناوئة للقذافي، والتي تسيطر على شرق ليبيا، لـ«الشرق الأوسط» إن قذاف الدم ربما يحاول حشد القبائل العربية المحاذية للحدود الليبية من الجانب المصري (شرق ليبيا)، خاصة أن قبائل «أولاد علي» التي لها وجود قوي على جانبي الحدود الليبية المصرية سبق واشتركت في «نصرة» القوات الليبية لتحرير أجزاء من جنوب ليبيا من دولة تشاد في عقد الثمانينات من القرن الماضي.
وحذر العبيدي، قذاف الدم، الذي ولد في مدينة مرسى مطروح المصرية منذ نحو 59 عاما، من القيام بأي محاولة لتأليب قبائل أولاد علي ضد الثورة الليبية، قائلا إن هذه القبائل أعلنت رفضها لحكم القذافي وسياساته في قمع الاحتجاجات. وأضاف: «إذا حاول قذاف الدم التدخل فإنه يعرض نفسه للتصفية في مرسى مطروح. المعلومات التي لدينا مفادها أنه يريد إنفاق خمسة مليارات دولار لإغراء قبائل (أولاد علي) على القتال ضد إخوانهم في ليبيا». إلا إن مسؤولا في مكتب أحمد قذاف الدم في ضاحية الزمالك بالقاهرة رد على أسئلة «الشرق الأوسط» أمس بأن مبعوث القذافي «في زيارة عادية لمصر».
وتابع المسؤول في مكتب قذاف الدم: إن المكتب أصدر مساء أمس بيانا (بعث منه نسخة لـ«الشرق الأوسط»)، تضمن نفيا أن يكون قذاف الدم يحمل أي تكليف بمهمة إلى قبائل «أولاد علي».
ونقلت مصادر اللجان الشعبية في شرق ليبيا أنه في العديد من المدن التي انسحبت منها القوات النظامية التابعة للقذافي، يجري تشكيل مجالس أمنية وعسكرية ومحلية فيها لإدارة شؤون هذه المدن وتوفير الحماية والمؤن الغذائية فيها، وأن من بين من يديرون هذه المجالس مسؤولين سابقين في القطاع المدني والعسكري، وأن هذه المجالس تعمل أيضا على مد يد العون إلى المحتجين في طرابلس، خاصة مع تزايد قبضة الكتائب الأمنية والعسكرية، من الليبيين والمرتزقة، على العاصمة.
وقال سليمان فرج بو زغيليل، الناشط الليبي الشعبي المعروف على نطاق واسع في إقليم برقة شرق ليبيا، بعد وصوله لمرسى مطروح أمس: «المتظاهرون الليبيون يتعاملون مع مرسى مطروح باعتبارها ظهرا وسندا لمدن برقة في محنتها».
وقال محمد عبد الغني، وهو ناشط من قبائل أولاد علي في طبرق، لـ«الشرق الأوسط»: «الحكومة الليبية انسحبت من طبرق.. الشباب أسقطوا لافتات التوجيه الثوري في شارع سوق النسر. جاء رجال ونساء وأسر، وسكنوا في المباني الحكومية بعد أن احتلوها. تم إحراق مباني الدعم الأمني والضمان الاجتماعي وهناك مخاوف من الاستيلاء على المصارف. يوجد صبية وشبان يحملون أسلحة آلية ورشاشات ويجوبون الشوارع. كتيبة قاعدة جمال عبد الناصر تم احتلالها من جانب المواطنين. في بوابات المعبر بين المدن الشرقية لليبيا شبان مسلحون حلوا محل رجال الأمن.. وعلى منفذ السلوم البري المؤدي إلى مصر لا يوجد موظفو جمارك، لا أحد يختم الجوازات.. لا توجد دولة».
وكان القذافي قد أشار في خطابه أمس إلى ما يشبه انهيار جميع أجهزة الدولة في غالبية المدن الواقعة شرق البلاد، وقال في خطابه ألقاه من أمام منزله القديم في باب العزيزية بطرابلس، الذي تعرض قبل سنوات للقصف الأميركي، إن «القذافي لا منصب له حتى يستقيل، هو قائد ثورة إلى الأبد»، وإنه لن يغادر ليبيا تحت ضغط الشارع كما فعل رؤساء آخرون، في إشارة إلى الرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك، مؤكدا أنه سيموت «شهيدا في ارض أجدادي».
واتهم القذافي «أجهزة عربية شقيقة» بالوقوف وراء الاضطرابات التي تشهدها بلاده، وقال إن «أجهزة عربية للأسف شقيقة تغركم وتخونكم وتقدم صورتكم بشكل مسيء» واصفا إياها بـ«أجهزة الخيانة والعمالة والرجعية والجبن».
ورفض القذافي فكرة مغادرة بلاده أو التنحي عن السلطة مبديا استعداده لـ«مواصلة القتال والاستشهاد على أرض ليبيا الطاهرة». وأعرب عن أسفه لطبيعة التغطية الإعلامية لبعض الأجهزة العربية وما تصوره من تشويه للحقائق بشأن الوضع في بلاده، وقال إن هناك أجهزة مخابرات أجنبية تعمل ضد مصالح بلاده.
وتطرق من موقعه وسط مبنى متهالك إلى ممارسات الاستعمار الإيطالي في الحقبة السابقة مؤكدا أنه مناضل وطني تلتف حوله قبائل ومدن عدة ضد بعض الجرذان. ورفض القذافي أن يترك الأرض الليبية، معتبرا أنه محارب حقق المجد لليبيين، وقال: «أنا مجد لا تفرط به ليبيا»، مؤكدا أنه من أجل ليبيا دفعنا ثمنا غاليا، ولفت إلى أن مجموعة قليلة من الشبان المخدرين تهاجم المقرات الرسمية.
وأعلن القذافي أنه أعطى أوامره إلى «الضباط الأحرار للقضاء على الجرذان» في إشارة إلى المتمردين الذين سيطروا على عدد من المدن الليبية، مؤكدا أنه لن يتنحى وسيقاتل حتى «آخر قطرة دم» لديه.
وقال الزعيم الليبي «أعطيت أوامر إلى الضباط الأحرار للقضاء على الجرذان» في إشارة إلى المتمردين.
وأضاف مخاطبا الليبيين وبدا شديد العصبية «اخرجوا من بيوتكم إلى الشوارع غدا، أنتم يا من تحبون معمر القذافي، معمر المجد والعزة، واقضوا على الجرذان».
وتابع: «لم نستخدم القوة بعد، وإذا تطورت الأمور سنستخدمها وفق القانون الدولي والدستور الليبي» وتلا مواد من الدستور والقانون الليبيين تعاقب بالإعدام من يقوم بأعمال مخلة بالأمن.
ودعا إلى تشكيل «لجان الأمن الشعبي في المدن لحفظ الأمن» واعتبر أنها ستكون «لجان الدفاع عن الثورة وعن كل مكتسبات الثورة في كل المدن الليبية».
وأضاف مخاطبا أنصاره: «انتم ملايين، أمسكوهم في الشوارع وأعيدوا السلطة الشعبية وأعيدوا الأمن» إلى البلاد.
وهدد القذافي المتمردين برد شبيه بقصف الجيش الروسي للبرلمان في موسكو أثناء وجود النواب بداخله خلال الفترة الانتقالية بين تفكك الاتحاد السوفياتي ونشوء دولة روسيا في مطلع التسعينات، وبسحق الصين لحركة تيان انمين في بكين في أواخر الثمانينات، والقصف الأميركي للفلوجة في العراق.
وقال إن «رئيس روسيا أحضر الدبابات ودك مبنى مجلس النواب والأعضاء كانوا موجودين بداخله حتى طلعوا مثل الجرذان، والغرب لم يعترض بل قال له أنت تعمل عملا قانونيا».
وأضاف أن «الطلاب في بكين اعتصموا لأيام قرب لافتة كوكا كولا، ثم أتت الدبابات وسحقتهم».
وتابع أن «أميركا مسحت الفلوجة بالطيران مسحا بذريعة مقاومة الإرهاب»، مؤكدا أن «أميركا لا يمكنها الاحتجاج على ما يجري لدينا لأنهم فعلوا ذلك في الفلوجة» بالعراق.
ودعا «الشعب الليبي إلى تشكيل شعبيات وبلديات جديدة» في جميع المدن والبلدات الليبية.
وقال إن «الشعبيات الجديدة ستشكل بلديات للإدارة المحلية أتوقع أن يكون عددها من 50 إلى 150 بلدية».
وفور انتهاء الخطاب عانقه نجله الساعدي وهو يرتدى الزي العسكري، ويحمل بندقية أوتوماتيكية بينما قبل يديه أحد مساعديه وسط تصفيق وتهليل مجموعة من مناصريه.

القاهرة تستنكر اتهامات نجل القذافي لمصريين بالمشاركة في الاحتجاجات الليبية

القاهرة تستنكر اتهامات نجل القذافي لمصريين بالمشاركة في الاحتجاجات الليبية
مصر تواجه أزمة تأمين وإجلاء 1.5 مليون من رعاياها في طرابلس وبنغازي
القاهرة: محمد حسن شعبان ومحمد عبده حسنين
فيما بدا أن مصر تواجه أزمة تأمين وإجلاء 1.5 مليون من رعاياها في طرابلس وبنغازي، استنكرت القاهرة أمس اتهامات أطلقها سيف الإسلام، نجل العقيد الليبي 


معمر القذافي، لمصريين بالمشاركة في الاحتجاجات الليبية، للحصول على نفط وممتلكات الليبيين في شرق البلاد، مع تونسيين وعرب آخرين.
ووصف أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري الاتهامات التي وجهها سيف الإسلام، لبعض العناصر المصرية بالمشاركة في الاضطرابات التي تشهدها المدن الليبية حاليا، بأنها اتهامات «سخيفة»، وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحافي أمس: «لقد فوجئنا بهذا الاتهام السخيف القائل إن بعض المصريين يشاركون في هذه المظاهرات، وحملنا الحكومة الليبية مسؤولية الحفاظ على أمن وسلامة المصريين وممتلكاتهم في ليبيا».
وتعمل مجموعات رسمية على مستوى الدولة المصرية لتأمين نحو مليون ونصف المليون مصري في ليبيا، وهو إجراء لم تلجأ إليه مصر إلا في أيام غزو العراق للكويت في عام 1991. وقال أبو الغيط إن هناك مجموعة عمل تشارك فيها وزارة الخارجية والدفاع والأمن القومي ووزارة النقل والصحة، مشيرا إلى أنه يجري تكليف وزارة الطيران المدني والحكومة المصرية بزيادة عدد الرحلات اليومية بين مصر وليبيا إلى 4 رحلات، إضافة إلى طلب الاستعانة بطائرات «c130» من وزارة الدفاع للاشتراك في عملية نقل المصريين من ليبيا.
وتواجه مصر مشكلة تتعلق بتصاريح هبوط هذه الطائرات في ليبيا بسلام، وقال أبو الغيط في هذا الشأن إن السبب هو أن رد فعل الجانب الليبي غير واضح حتى الآن.
ونصحت الخارجية المصرية الرعايا المصريين في ليبيا بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلى الطرق أو التحرك في الشوارع وعدم النزول إلى المدن وأن يقوموا بتأمين أنفسهم بالغذاء والمياه. وقال أبو الغيط: لا ننصح أن يذهب أبناؤنا المصريون في غرب ليبيا إلى مطار طرابلس، بل أنصحهم بأن يتصلوا أولا مع «مصر للطيران» في المطار «فهناك دبلوماسيون يقيمون مع (مصر للطيران) في المطار، وننصح بأن يتصلوا بالسفارة المصرية في طرابلس لتأمين الأعداد المتوجهة إلى المطار حتى لا نصل في لحظة إلى أن يكون هناك 3 آلاف مصري في المطار مع وجود طائرة لا يمكنها أن تستوعب سوى 180 مصريا فقط».
وكلفت مصر سفارتها لدى تونس بالاستعداد لاستقبال المواطنين المصريين في غرب ليبيا الذين يمكن أن يلجأوا إليها برا، ونقلهم إلى مصر من خلال الطيران المصري أو التونسي. كما قال فيما يتعلق بالمصريين الموجودين في المنطقة الشرقية من ليبيا، إن مطار بنغازي تم تدمير ممرات الهبوط فيه، ونصحنا المصريين هناك بالبقاء في المنازل، و«عدم الخروج حتى يتضح الأمر»، مشيرا إلى طول المسافة التي سيضطر المصريون إلى قطعها «وما فيها من مخاطر» من أجل الوصول للحدود المصرية.
وقال أبو الغيط إنه إذا اقتضى الأمر سفر المصريين من بنغازي لمصر «فعليهم أن يكونوا في جماعات وأتوبيسات وصولا إلى الحدود المصرية، وهناك سيجدون وسائل نقل وإعاشة ومستشفى ميدانيا تم توفيره من قبل القوات المسلحة، كما تم توفير حافلات ستقلهم إلى منطقة مرسى مطروح لكي تتسلم الأتوبيسات التي استأجرتها وزارة الخارجية بتصديق من مجلس الوزراء».
وكان سيف الإسلام القذافي قال قبل يومين إن بلاده كشفت عن «استعمال» عرب ومصريين وتونسيين في الاحتجاجات، و«عندهم سلاح وموجودون هنا وأصبحوا جزءا من هذا العمل وهذه الفوضى وهذا التآمر، ونجهز أنفسنا أيضا للتعامل معهم، وسيفكون جزءا من ليبيا، وسيشاركونكم في النفط في المستقبل إذا صار منه بعد 40 سنة، ويشاركونكم في بيوتكم وفي رزقكم وفي كل حاجة».

«الحركة الإسلامية الليبية للتغيير»: القذافي بدأ سياسة الأرض المحروقة في لحظة قرب النهاية

«الحركة الإسلامية الليبية للتغيير»: القذافي بدأ سياسة الأرض المحروقة في لحظة قرب النهاية

أكدت على القصف الجوي بواسطة طيارين أجانب ضد التجمعات الشعبية.. وطالبت المجتمع الدولي بوقف المذبحة
أحد الطيارين الليبيين لدى خروجه من طائرته المقاتلة بعد هبوطها في مطار مالطا الدولي (أ.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
قالت «الحركة الإسلامية الليبية للتغيير» إن العقيد معمر القذافي لجأ إلى سياسة الأرض المحروقة لحرق البلاد والعباد ومؤسسات الدولة في لحظة إحساس بقرب النهاية المحتومة. وأضافت الحركة الإسلامية في بيان حمل اسم المكتب السياسي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس أننا نتابع جنوح القذافي إلى خيار شمشون كنتيجة حتمية لمرض جنون العظمة الذي يعاني منه، ونعرب في الوقت ذاته عن مخاوفنا على حياة الليبيين ووطننا الحبيب ونطالب إخواننا العرب والمسلمين بضرورة التدخل العاجل لوقف هذه المذبحة بحق أهلهم في ليبيا، كما ندعو المجتمع الدولي للضغط على هذا النظام وإيقاف حماقاته. وأوضحت الحركة: «إن شعور هذا النظام بفقده للسيطرة على معظم المدن الليبية باستثناء الجزء الرئيسي من العاصمة طرابلس وبعض معسكرات كتائب الأمن الخاصة التي يشرف عليها أبناء العقيد القذافي، دفع هذه العصابة للجوء للقصف الجوي بواسطة طيارين أجانب لأماكن تجمع المظاهرات لتأمين التحرك الأرضي بعد ذلك لهذه الكتائب الأمنية وميليشيات المرتزقة التي جلبها من الخارج لتنفيذ إبادة جماعية بحق الشعب الليبي، بعيدا عن سمع وبصر العالم الخارجي غير مدركين أننا نعيش في زمن ثورة الاتصالات، وأن محاولات النظام الترويج لعزمه على إحراق ليبيا وطنا وشعبا، وأنه إذا كان لا بد من حتمية السقوط فلن يسقط وحده بل سيأخذ معه ليبيا برمتها». واستغربت الحركة الإسلامية للتغيير: «الصمت الدولي تجاه ما يحدث للشعب الليبي»، وقالت: «نعتبر المواقف التي خرجت من بعض الدول والهيئات منددة ومستنكرة غير كافية ولا تناسب حجم الفعل والدمار الذي يعتزم هذا النظام إلحاقه بشعبنا وأرضنا، ونطالب هؤلاء وخاصة الأشقاء منهم بضرورة تطوير هذا الموقف دفاعا عن أهلهم في ليبيا، وإننا إذ نطالب بهذا الدعم الخارجي لمساندة الشعب الليبي الأعزل في مواجهة بطش القذافي ونظامه نعلم حساسية هذا الطلب ورغبة شعبنا في عدم رؤية أي تدخل أجنبي على الأراضي الليبية». وأوضحت: «نتفهم تململ شعبنا من صمت حكومات العالم الغربي وضبابية موقفه وخاصة موقف الحكومة الإيطالية التي نعرف طبيعة العلاقة الشخصية التي تربط بين رئيس وزرائها والعقيد القذافي، وندعم النداءات الصادرة من بعض قادة شباب هذه الثورة بوقف ضخ إمدادات النفط إلى إيطاليا كرسالة واضحة لهذه الحكومة التي لا تفهم إلا بلغة مصالحها». وحيت شجاعة طياري قواتنا الجوية المسلحة في رفض قصف تجمعات شعبنا، وندعوهم إلى اتخاذ موقف تاريخي عبر توجيه ضربة جوية لمقر القذافي الرئيسي في معسكر باب العزيزية لقطع رأس الأفعى وتجنيب ليبيا حمام الدم الذي يريده، ولتمكين الشعب الليبي من استعادة استقلاله وتحرره. وقالت: «سينتصر الشعب الليبي، في نهاية المطاف وسيطوي الليبيون هذه الحقبة السوداء من تاريخهم كما طوى الطاغية مظلته ليلة البارحة، وسيبدأ شعبنا مرحلة البناء لهذا الوطن بكافة سواعد أبنائه، فلم يكن الليبيون متحدين على مر تاريخهم كما هم اليوم، شرقهم وغربهم، باديتهم ، وحاضرتهم، ساحلهم وصحراؤهم رغم محاولات النظام وبعض الأطراف الخارجية زرع الفتنة بينهم وإحياء النعرات الجهوية، وسيقدر الليبيون بطبيعتهم البدوية الوفية مواقف من يمد لهم العون في هذه اللحظة الحرجة من تاريخهم».

كتاب السلام في زمن الخطر : فرصتنا الأخيرة (2) - الملك عبد الله الثاني: جدي الأكبر الملك عبد الله الأول يرى لورنس «شخصية غريبة»

كتاب السلام في زمن الخطر : فرصتنا الأخيرة (2) - الملك عبد الله الثاني: جدي الأكبر الملك عبد الله الأول يرى لورنس «شخصية غريبة»

قال: جدي الأكبر كان يفهم الإنجليزية ولكنه لم يكن يتكلمها.. وكان أحيانا يستدعي والدي إلى مكتبه في القصر للعمل مترجما له * طارد والدي قاتل جدي لترتد الرصاصة الثانية التي أطلقها بأعجوبة عن وسام كان معلقا على صدره
الملك عبد الله الثاني مع اخوته
الملك عبد الله الثاني مع زوجته الملكة رانيا
العاهل الأردني مع ولديه
العاهل الأردني يستعرض حرس الشرف

القذافي يهدد بـ«الزحف المقدس» على شعبه

القذافي يهدد بـ«الزحف المقدس» على شعبه
أعطى أوامره بإنزال الجيش.. ووصف المحتجين بالجرذان والمرتزقة وسأل القطريين: لمصلحة من ما تقومون به؟ * وزير الداخلية يعلن تأييده للثورة ويدعو الجيش للانضمام للشعب * واشنطن تندد بـ«العنف المروع» * لندن: مؤشرات على 

انهيار الدولة * تعليق مشاركة ليبيا في الجامعة العربية
صور للاحتجاجات في مدينة طبرق الليبية أمس، ويبدو في احدها المحتجون وقد رفعوا العلم القديم للمملكة الليبية كما يظهر الزعيم القذافي وهو يلقي خطابه في التلفزيون المحلي (أ.ب.إ) (رويترز) (أ.ف.ب)
طرابلس - لندن: «الشرق الأوسط»
للمرة الأولى بعد أكثر من أسبوع على بدء الاحتجاجات ضد نظام بلاده، خرج الزعيم الليبي معمر القذافي، أمس، مرتين. ففي حين كان خروجه الأول، فجرا بالتوقيت المحلي، ولمدة لا تتجاوز نصف دقيقة، مؤكدا فيها على وجوده في بلاده، كان خروجه الثاني طويلا واستمر أكثر من ساعة، هدد فيه بما سماه «الزحف المقدس» على الشعب الليبي لقمع الاحتجاجات الجارية حاليا، وقال إن المحتجين يستحقون الإعدام وفقا للقانون الليبي, معلنا أنه أعطى أوامره إلى «الضباط الأحرار للقضاء على الجرذان» في إشارة إلى المحتجين. وأكد القذافي أنه ليس رئيسا حتى يستقيل, فهو «قائد ثورة إلى الأبد», متهما «أجهزة عربية شقيقة» بالوقوف وراء الاضطرابات التي تشهدها بلاده، وقال أن «أجهزة عربية للأسف شقيقة تغركم وتخونكم وتقدم صورتكم بشكل مسيء». وقبيل اختتامه خطابه قال: «أسأل الأشقاء في قطر لمصلحة من هذا؟ ولماذا يزورون الحقائق ويكذبون علينا؟».
دوليا، ندد البيت الأبيض بما وصفه «العنف المروع» ضد المحتجين، في حين قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن هناك ما يشير إلى أن هياكل الدولة تتداعى في ليبيا.
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فقد وصفت الخطاب المتلفز للزعيم القذافي بـ«المرعب». من جهته, قرر مجلس الجامعة العربية في ختام اجتماع عقده على مستوى المندوبين الدائمين تعليق مشاركة ليبيا في اجتماعات الجامعة وجميع مؤسساتها.
إلى ذلك، حذر مصدر رفيع مقرب من الحكومة الليبية من أن بلاده على شفير حرب أهلية، لافتا إلى خطورة الوضع هناك.
وفي تطور ميداني، افادت تقارير بأن وزير الداخلية الليبي أعلن تأييده لـ«ثورة 17 فبراير»، داعيا، الجيش الليبي الى الانضمام الى الشعب والاستجابة الى مطالبه المشروعة.

الخارجية السودانية تؤكد تورط «متمردي دارفور» في أحداث ليبيا

الخارجية السودانية تؤكد تورط «متمردي دارفور» في أحداث ليبيا
حركة العدل والمساواة تنفي وجودها في الجماهيرية.. وتعتبر أن ما يجري شأن داخلي
لندن: مصطفى سري الخرطوم: فايز الشيخ
قالت الخارجية السودانية إن «تحقيقات أجرتها أكدت تورط متمردي دارفور في 


الأحداث التي تشهدها ليبيا، في وقت كونت فيه غرفة عمليات وطوارئ لمتابعة التطورات ووضع خطة لإجلاء السودانيين حال اقتضى الأمر ذلك، إلى ذلك نفت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور بشدة أن يكون لديها جندي واحد في الجماهيرية الليبية، وحملت الحركة النظام في الخرطوم مسؤولية تعرض أي سوداني لمكروه في الجماهيرية». وكشف الناطق باسم الخارجية السودانية خالد موسى لـ«الشرق الأوسط»، أن وزارته قامت بتحقيقات حول مزاعم وتقارير وردت من الجماهيرية الليبية تفيد بمشاركة ميليشيات من مجموعات دارفور المتمردة في أحداث ليبيا، والمشاركة في ضرب المتظاهرين. وأكد موسى أن «التحقيقات أثبتت بالأدلة تورط متمردي دارفور في الأحداث»، وقال: «هذا يوضح طبيعة وأجندة الحركات المسلحة»، لكنه رفض تسمية «الفصائل المتورطة، أو أسماء الأفراد الذين شاركوا في الأحداث».
ونفى موسى مشاركة الجالية السودانية في أي أحداث، وقال: «الجالية تحترم القوانين الداخلية باعتبار أن ما يحدث في ليبيا شأن داخلي».
وذكر موسى أن السلطات السودانية على اتصال مباشر مع السفارة في طرابلس، ومع أفراد من الجالية السودانية هناك لمعرفة التفاصيل الدقيقة ووضع الخطط والعمل على إجلاء الرعايا السودانيين من طرابلس حال تطلب الأمر ذلك، منوها إلى تكوين غرفة عمليات في اجتماع مستمر، بينما ناشد السودانيين هناك بالحذر والتزام منازلهم لحين معرفة الموقف في ليبيا.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم لـ«الشرق الأوسط» إن نظام البشير يسعى وفي خطوة يائسة وعداء سافر إلى الوقيعة بين الشعبين السوداني والليبي، واصفا الخطوة بالدنيئة وأنها لا تعبر عن المعدن السوداني الأصيل. وقال آدم: «نظام البشير يريد أن يعرض كل أبناء الشعب السوداني المقيمين بالجماهيرية للانتقام والخطر من بعض أبناء الشعب الليبي»، نافيا وبشدة وجود أي جندي من حركته في ليبيا. وقال آدم: «نؤكد وبصورة قاطعة وجازمة أنه ليس لدى حركة العدل والمساواة جندي واحد في الجماهيرية الليبية»، وأضاف أن الحركة ليس من شأنها أن تتدخل في هذه الأمور وأنها تمثل شعبا له قضية عادلة ولا يمكن أن تزج بنفسها وقضية شعبها في هذه المواضع والمواقع، معتبرا أن ما يجري في الجماهيرية الليبية شأن داخلي لا علاقة لحركته أي علاقة به، وقال إن ادعاءات النظام تعبر عن خيال مريض وسادية شريرة ضد الشعب السوداني، محملا الخرطوم مسؤولية وقوع أي مكروه أو أذى لأي من أبناء السودان المقيمين في طول وعرض الجماهيرية.
وشدد آدم على أن النظام السوداني هو الذي يحرض على الجالية السودانية في ليبيا، وقال إن هذا السلوك يضع المسؤولية الجنائية الدولية على عاتق النظام في الخرطوم على هكذا تحريض، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بأن تقوم بدورها في تأمين وحماية أرواح وحرية الجالية السودانية في الجماهيرية الليبية.

اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة


إعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18/12/1979 بمقتضى القرار

34/180 تاريخ بدء النفاذ: 3 أيلول/1981 طبقا للمادة 27 (1)